تقرير وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حول مسار خطة التدخل الإسرائيلي في السودان ودارفور..

Quote: -------------------------------------------------------------------------------- http://www.alzoa.com/docView.php?con=32&docID=21022 فى محاضرة رسمية .. مدير الأمن الاسرائيلي : نحن نقود خراب السودان اسحق أحمد فضل اللهفي محاضرته بمعهد ابحاث الأمن القومي قال السفير (آفي ديختر) وزير الأمن الاسرائيلي ان اسرائيل لا تدير الأمر الفلسطيني وحده ، بل هى تدير الساحات فى دول أخري من بينها السودان.و قال ديختر ان اسرائيل تعمل على الخيار العسكري اولاً ، ثم توظيف الإثنية فى السودان و استخدام جماعات لديها استعداد للتعاون مع اسرائيل مقابل تطلعاتها للوصول الى السلطة ، ثم العودة لإقامة تحالفات مع دول المنطقة على غرار ما قام به ديفيد بن غوريون منتصف الخمسينات مع تركيا و ايران و اثيوبيا فى نطاق استراتيجية ( شد الاطراف) أى شل قدرات أقطار مثل العراق و السودان حتى لا تستخدم مواردها وطاقاتها فى المواجهة ضد اسرائيل .و عن السودان قال ديختر فى حاضرته ( لماذا نعطي السودان كل هذا القدر من الأهمية ؟ و لماذا التدخل فى شؤونه الداخلية فى الجنوب من قبل و فى الغرب الآن مع ان السودان لا يجارونا جغرافياً .. نفعل لأن السودان ظلت له مشاركة مباشرة فى القضية الفلسطينية ) بعدها يحدد ديختر نقاطه المهمة فى المحاضرة بقوله عن السودان : السودان بموارده ومساحاته الشاسعة و عدد سكانه يمكن ان يصبح دولة اقليمية منافسة لدول مثل مصر و السعودية ، لكن السودان و نتيجة لأزمات داخلية اثنية و صراعات قديمة تفوت عليه الفرصة فى التحول لقوة اقليمية .يجب الا نسمح لهذا البلد رغم بعده عنا – ان يصبح قوة مضافة لقوة العالم العربي ، إذ ان موارده اذا استثمرت فى اوضاع مستقرة تجعل منه قوة يحسب لها ألف حساب ، وفى ظل هذه التقديرات ظلت اسرائيل و الجهات ذات الاختصاص مستمرة فى انتاج أزمات جديدة حتى يكون الحاصل هناك معضلة يستحيل حلها .و عن دارفور يقول ديختر : فى البؤرة الجديدة - دافور- تدخلنا فى نتاج الازمة تصعيدها و كان ذلك حتماً و ضرورياً حتى لا يجد السودان المناخ و الوقت لتركيز جهوده و صنع قدراته و الموقف الذى أعبر عنه بصفتي وزيراً إزاء ما يدور فى دارفور من فظائع هو موقف شخصي و شعبي و رسمي . من هنا نحن متواجدون فى دارفور لتأكيد خطنا الاستراتيجي .. ان دارفور – كجنوب السودان- لابد له من ان يتمتع بالانفصال السريع .ليقول ديختر ( أود ان أنهي تناولي المحور السوداني بتأكيد ان استراتيجيتنا التى ترجمت علي الأرض فى جنوب السودان سابقاً و فى دارفور حالياً استطاعت ان تغير مجري الاوضاع فى السودان نحو التأزم و التدهور و الانقسام بحيث اصبح مستحيلاً الآن الحديث عن تحول السودان الى دولة كبري أو موحدة ).ننشر نص المحاضرة فى الايام القادمة.