اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2005, 05:20 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! (Re: Agab Alfaya)

    مصطفى سعيد يكشف السياسي من منطلق المعادلة المقلوبة :

    مصطفى سعيد إذا وعي تنكشف له مستويات العلاقة التي يقيمها الغرب مع الشرق . يرى إلى الحضاري وإلى الثقافي العلمي والثقافي السياسي ، الثقافي الذي يقبله الغرب والثقافي الذي يرفض ، وبين الرفض والقبول ينهض السياسي الذي يرى إليه مصطفى ، يتجلى هنا كالقدرة على تملك الوطن . تملك الوطن الذي هو فعل لا يمكنه أن يتحقق إلا بتغير زمن الوطن وزمن التملك ، وإلا بقيت قدرة التملك غربة.

    ولكن هل يكفي أن تنكشف هذه المستويات للوعي حتى يصير الوعي قادراً على التحرر من أسر العلاقة بالاستعمار ومن منطقه أو من إيديولوجيته ؟ هل يكفي أن نعي أن الغرب يستعمرنا كي نتحرر من إيديولوجيته ؟ كيف يمكن للمستعمر أن يمتلك وطنه حتى حين يعرف أنه مستعمر . وكيف يمكن أن تكون الثقافة عنصرا مساعدا على تحقيق هذا التملك في الوقت الذي تبدو فيه عنصراً معيقاً ؟ .

    لقد كان مصطفى سعيد يقرأ " اقتصاد الاستعمار" و " الاستعمار والاحتكار" أي كان يذهب في اتجاه ثقافي يرفضه الغرب ، ومع هذا بقي عاجزاً عن تملك وطنه ، وبقي ، بالرغم من موقف الغرب الرافض لهذا الاتجاه الثقافي ، يتمتع بالترحيب الغربي : أنه قاتل ومع هذا فهو مشفوع له لا يحاكم كمجرم (سنعود لذلك في ما يلي) .

    مصطفى سعيد كما يبدو في هذه الأسئلة التي نطرح والتي تطرحها الرواية ، شخصية تاريخية مأزقية . مأزقيته تتحدد في كونه مثقفاً يدرك أن الغرب لا يحمل فقط الحضارة إلينا بل هو أيضا مستعمر . لكنه في ما هو يدرك ذلك يكشف العلاقة الاستعمارية من منطلقات الفكر الاستعماري نفسه ليمثل ، بذلك ، مرحلة تاريخية طويلة بدأت مع دخول الغرب وما زالت ، عند الكثيرين ، مستمرة حتى أيامنا هذه : لقد رحبت بلادنا بالغرب عند بدايات دخوله ، رحبت به كمحرر ، كحامل حضارة وثقافة ، كمساعد . ولما تكشف الوجه الاستعماري لها ، رفضته ووقفت ضده ، ومع هذا لم تتحرر ولم تمتلك أوطانها.

    تنهض العلاقة الاستعمارية من منطلقات الفكر الاستعماري على أساس من ثنائية المواقع والقوى . ثنائية لها مصطلحاتها أو مفاهيمها التي تشكل مرتكزاً لهذا الفكر . فعندنا ، في صفنا في النحن ، في ألـ (نا) المتكلم : الشرق . التخلف . العجز . وفي الـ (عندهم) في الغائب المعني بالحوار : الغرب . الحضار. القوة النحن هي الأدنى أو الدون . والـ هم هي الأعلى الفوق . في العلاقة هذه بُعد نفسي ، مناخ تتكون فيه عقدة نقص يعاني منها بشكل خاص المثقف أو معظم المثقفين ، أي معظم من أتيح له الاطلاع والنظر ، بشكل أو بآخر ، في هذه العلاقة .

    عقدة النقص هي علاقة بين طرفين يتبادلان رموز القوة والضعف المتعددة . هكذا ، وإذا كانت الحضارة هي رمز قوة لفاعلية بشرية تعبر عن استمرار الحياة ، فإن الجنس هو ، بدوره ، رمز قوة لفاعلية بشرية تعبر عن استمرار هذه الحياة . الحضارة عمران الكون بالمادي . والجنس عمرانه البشري وكلاهما شهوة الكينونة.

    من منطلقات الغرب ، من قاعدة العلاقة بين قوي وضعيف ، دخل مصطفى في لعبة تعادل القوى واستطاع بما هو الأقوى في صفه ، بالجنس ، رمز الذكورة والقوة في الشرق ، أن يقيم معادلته .



    المستوى / المكان
    الشرق الغرب
    الحضارة : ضعف قوة
    الجنس : قوة ضعف


    في هذه المعادلة سقطت الهوية الأساسية للسياسي . سقط ما يحدد علاقة الغرب " بأوطاننا كعلاقة استعمارية . أي ما يجعلنا نرتبط بالغرب بعلاقة تبعية له. بعلاقة لا تجد حلها في سلوك انتقامي منطلقه ردة الفعل . لم تعد العلاقة علاقة مستعمر بمستعمر بل علاقة غرب بشرق . متقدم بمتخلف . مكانان وحضارتان.

    سقوط الأساسي عبر عنه في الرواية عجز مصطفى عن الوصول – خلال زمنه الوقائعي – إلى امتلاك الوطن وبقاء هذا الامتلاك محاولة ومعاناة ، كما عبر عنه بقاء امتلاك مصطفى – خلال زمن العودة إلى الوطن – أسير الغربة . العجز والغربة مؤشران هامان في رواية الطيب صالح على عدم سلامة المعادلة. مؤشران يفضحان ، طيلة المسار الروائي ، هذه المعادلة وينهضان شاهدين قويين على الرغبة في تملك الوطن. الرغبة دينامية النمو بالفعل الروائي وبتملك الوطن. تملك الوطن ، هو المحور الرئيسي الذي نقرأ فيه هذا الفعل وأفعالاً أخرى تصب فيه.

    الصراع على مستوى الثقافة محور ثانوي يريد التملك:

    إن صياغة المعادلة بين القوي والضعيف ، بين الحضاري والجنسي ، تشكل ، على عدم سلامتها ، محوراً ثانوياً ، ذلك أن المعادلة هذه تستهدف التملك وهي في الرواية موظفة في هذا الاتجاه . هذا المحور لا ينكشف ثانويا إلا حين ننظر في عمق الرواية ، في هيكل البنية المتخيلة ، في الحاضر فيها ، في هذا الذي يقوله النص كلغة . في العلاقة بين النص ككتابة لها زمنها وبين العالم المتخيل الذي تقوله الكتابة والذي له زمنه أيضا.

    لقد استطاع الطيب صالح أن يجعل روايته تتبنى بهذين المحورين فتنتج دلالة بهما ، وذلك عن طريق تخصيص كل منهما بزمن يتقاطع بتقاطعهما ويبقى محتفظا بتميزه .. فنحن نلاحظ أن الصراع مع الغرب أو ضده لإقامة المعادلة بين الحضاري والجنسي محصور في الرواية في الزمن الوقائعي فيها. مصطفى سعيد يعاني ما يعانيه ويمارس ما يمارسه من انتقام على مستوى الجنس أيام إقامته في أوروبا ، أيام تحصيله الثقافي . صحيح أن مصطفى يدون هذه المعاناة مما يعطيها صفة الاستمرار في الحاضر والمستقبل ، وصحيح أن التدوين لمعاناة ذاتية يشف عما هوأكثر من ذاتي ، أي عن حوادث موضوعية تاريخية مما يعطيها أيضا صفة الاستمرار والتجاوز للفردي . ولكن يجب أن لا ننسى أن مصطفى سعيد خارج حيز هذا الزمن الوقائعي وبعده هو آخر . هو مصطفى الذي يتعامل مع الآخرين كممتلك لوطنه ، وهو الذي يمارس سلوكا مختلفا ، على أكثر من صعيد ، عن سلوكه في هذا الزمن الوقائعي ، مصطفى خارج الزمن الوقائعي هو مصطفى آخر يعيش في زمن القص الحاضر وهو في هذا الزمن ، ليس الرجل الذي يحصل الثقافة بل الذي يعمل ، وهو بذلك يقترب من شخصية محجوب ، نموذج الرجل العملي في الرواية . يقترب من محجوب ولكن يبقى " أكثر عمقاً وأبعد نظرة " منه كما يقول الراوي (ص 17) (1) . ومصطفى هذا يمارس حياته وفعله على أرض هي السودان . وطنه . حيث يشرف على تنظيم العمل النقابي ويساهم في تدعيم مشاريع التنمية كالري . وهو في هذا الزمن وعلى هذه الأرض يختار زوجة من مستوى اجتماعي عادي ويحرص على أن تكون زوجته امرأة مستقلة الشخصية.

    يجذر مصطفى سعيد الآخر تملكه لوطنه فعلاً مادياً مثمراً ، ينطلق ، من وطنه ليملك وطنه . يقف موقفا عدائيا من الرحيل . يقول عانيا ولديه : " إذا نشأ مشبعين بهواء هذا البلد وروائحه وألوانه وتاريخه ووجوه أهله وذكريات فيضاناته وحصاداته وزراعاته فإن حياتي ستحتل مكانها الصحيح كشيء له معنى إلى جانب معاني كثيرة أخرى أعمق مدلولاً " (ص 70) .

    مصطفى ، خارج الزمن الوقائعي ، خارج ماضيه وماضي بلده الواقع في حيز هذا الزمن الوقائعي بصفته الموضوعية والذاتية ، هو آخر يمارس العيش فعلاً ويحاول أن يحقق شهوته في تملك وطنه في زمن حاضر هو زمن القص الروائي وهو الزمن الذي منه يبدأ الراوي وعنه يروي . ومصطفى في ممارسته هذه ليس المثقف بل الإنسان العادي والغريب في الوقت نفسه. ليس مصطفى في زمنه هذا الأستاذ الجامعي ولا مؤلف الكتب الفلسفية الاقتصادية ، لا حضور لهوية المثقف في حياته مع أهل القرية ولا مع زوجته . يصر مصطفى على إخفاء هويته هذه ويحاول إلغاءها من فعله اليومي . ينكرها وهو حين يقول شعراً بالإنكليزية يقوله في حالة سكر يندم عليها. مصطفى هنا فعل إرادة لفعل حياة وتملك.

    وهو خارج هذا الزمن الوقائعي وبعده يمارس تملكه لوطنه لا في إطار المعادلة المذكورة بين الحضارة والجنس . القوة التي تصارع القوة . أو بين ما يكشف ضعفاً في طرف (الجنس في الغرب) يخفي ضعفا في الطرف الآخر (الحضارة في الشرق) ، بل في إطار علاقة عادية ومباشرة مع الناس والأرض والحياة في بلده . فهو يعيش مع امرأة سودانية واحدة هي زوجته وأم أولاده . وهو مرتبط بها ، لا بعلاقة شرعية وحسب بل أيضا بعلاقة محبة واحترام متحررة من ظواهر الشهوة والعنف الجنسي والانتقام والقتل ، أي مما كان قائما في علاقته مع المرأة الغربية.

    لامتلاك وطنه سلك مصطفى سعيد ، في زمن القص الروائي ، زمن الحاضر ، وفي عالمه المتخيل والمحتمل ، طريقا مختلفا عن هذا الطريق الذي سلكه في الزمن الوقائعي . الطريق المختلف هو فعل تغيير يبدأ من داخل الوطن ويمارس في نطاق تنظيم حزبي وطني هو " الحزب الوطني الاشتراكي الديمقراطي" . وفعل التغيير الاجتماعي هذا لا يتأسس على التجارة بل على الزراعة التي هي مصدر انتاج مادي يحرر من علاقة التبعية للاستعمار ، ويدعم الاستقلال الاقتصادي الاجتماعي ، يقول مصطفى للراوي حين يسألة هذا الأخير إن كان حقا من الخرطوم : " كنت في الخرطوم أعمل في التجارة . ثم لأسباب عديدة ، قررت أن أتحول للزراعة" (ص 14) .

    التنمية الزراعية التي تستهدف خلق وعي جديد عند المواطنين بتغيير الأسس المادية للحياة عن طريق تطوير علاقات الانتاج ورفع مستوى المعيشة ، والتنمية التي تمارس في إطار التنظيمات النقابية للفلاحين ، هي تنمية تحافظ على الجذور . والجد هو رمز هذه الجذور . يقول مصطفى مخاطبا الراوي : " جدك .. ذاك رجل . ذاك رجل ... تسعون عاما وقامته منتصبة ، ونظره حاد ، وكل سن في فمه . يقفز فوق الحمار خفيفا ، ويمشي من بيته للمسجد في الفجر . هاه . ذاك رجل " (ص 13/14) .
    الجد هو الأصل السليم المعافى ، وهو في التاريخ هذا الذي كان قبل أن يدخل الاستعمار بأمراضه ، وهو الذي به يرتبط مصطفى في واقع اجتماعي يتطور.

    وحده الجد ، يعرف السر ، وحده الجد يعرف أن مصطفى " من نواحي الخرطوم" (ص 10) بينما يقول الأب " أن مصطفى ليس من أهل البلد ، لكنه غريب ... " (ص 6) .

    وحيث يقول مصطفى للراوي مودعا : " جدك يعرف السر" نراه يمضي " مبتعدا بخطوات نشيطة متحفظة ، رأسه يميل قليلا إلى اليسار " (ص 15)

    الارتباط بالجد هو الارتباط بمرحلة ما قبل الاستعمار و " موسم الهجرة " تفصل بين مرحلة السيطرة الاستعمارية كماض وبين ماض أسبق عليها . مرحلة السيطرة الاستعمارية مرحلة هجينة ، ظاهرة مرضية ، عاشها مصطفى مريضا تحكمه عقدة العجز وسلوك ردة الفعل . عاش مصطفى هذه المرحلة ودونها . أقام المسافة مع وعيه وأسس إمكانية استشراف مستقبلي . عاش مصطفى هذه المرحلة وتجاوزها ، وحين عاد إلى وطنه لم يذكر أمه ولا أباه ، لم يتكلم عن الأب والأم ، بل أظهر احتراما للجد – وليس لجده – لهذا الماضي الأسبق ، وهو في احترامه للجد لا يتماثل بماضيه الأسبق ولا بماضيه الأقرب ، كما يتماثل الراوي بهذا الماضي غير مميز بين فترتيه ، بل يبقى متميزا . الراوي يبدو أكثر تماثلا بفترة الأم والأب منه بالفترة الأسبق (رمزها الجد) . فترة الأم والأب فترة التكرار والتماثل في ظل السيطرة الاستعمارية التي أوهمت بالتحضير.

    يعود مصطفى إلى بلده ونراه متجاوزا ماضيه ولكن مرتبطا به لا متماثلا ولا مكررا له. يعود إلى ماضيه أصلا يمتلكه ، أصلا يراه بوضوح ويشعر بقوة تدفعه باتجاه المستقبل . غير أن ارتباط مصطفى بوطنه كما نراه في بداية الرواية هو ارتباط له هوية سرية ، هوية ثقافية تكونت في الغرب وفي صراع مرضي معه . على أساس من هذه الهوية السرية يقوم الفارق بين مصطفى كمثقف وبين الراوي كمثقف أيضا . الهوية السرية ماض ، مؤشر لتاريخ وقائعي ذاتي وموضوعي ، يودعه مصطفى جدران غرفته . وهو فيها مدونات باقية في القراءة وفي المستقبل . زمن التاريخ لا يمكن إلغاؤه . يهدم مصطفى حصار زمن الوقائعي هذا ، يبدأ الهدم بالحكاية عنه للراوي الذي يحكي لنا . يهدم مصطفى حصار هذا الزمن من وعي جديد . يبدأ الهدم ويمضي مصطفى في الموت ، تبقى الأوراق دعوة لمتابعة الهدم ، للقراءة ، للحوار ، للخلخلة وللنفاذ إلى زمن آت . موت مصطفى هو ولادة جديدة . هو ذهاب زمن وولادة زمن آخر . هو السيرورة المتمثلة في الراوي – كما سنرى –

    يخولنا التحليل الذي حاولنا حتى الآن أن نبلور بعض الاستنتاجات الأولية التالية:

    أولا: إن الكاتب في " موسم الهجرة إلى الشمال " يعبر عن رؤية لامتلاك الوطن تحرره من الاستعمار . تشير هذه الرؤية إلى فكر يتحدد بالمقولات التالية :

    - الثقافة عامل هام في تكون وعي ينظر في مسألة امتلاك الوطن كتحرر له.
    - الثقافة لابد أن تترجم إلى فعل مادي منتج يغير العلاقات المادية الاجتماعية ويحقق معنى التملك الفعلي للوطن.
    - تملك الوطن هو ولادة زمنه الحاضر.
    - الأصالة ليست ارتباطا بالماضي يكرره ويجعل الحاضر يتماثل به بل هي ارتباط يحقق الاختلاف والتميز أي يحقق التاريخية.

    ثانيا: تمتلك " موسم الهجرة إلى الشمال" خصائص البنية التالية:

    - التماسك بين عناصر البنية.
    - بروز عنصر الزمن كعنصر هام مولد لدلالة تملك الوطن الرئيسية.
    - تقارب بنية " موسم الهجرة إلى الشمال" من حيث نمو حركة زمن السرد فيها بنية الحكايات وخاصة " ألف ليلة وليلة" ويظهر ذلك في انفتاح الحكاية التي يرويها لنا الراوي على حكاية أخرى يرويها مصطفى أو يرويها الراوي عن رواية مصطفى . ولكن زمن السرد في رواية الطيب صالح يبقى متميزا عن زمن " ألف ليلة وليلة" من حيث نزوعه للانطلاق ليولد بنية روايته الواحدة في النهاية.

    هذه الاستنتاجات الأولية التي تقصدنا أن نوردها قبل نهاية البحث توخينا منها أن نكشف للقاريء هيكلية بنية الرواية تقوم في نظرنا ، ووفقا للرسم الذي سنعرض ، على محور رئيس هو محور التملك الذي ذكرنا ، والهيكلية التي توهم بها الرواية والتي قد يتبناها القارئ تقوم على المحور الثانوي الذي أشرنا إليه (محور الصراع في الثقافة بين الجنس والحضارة) وتجعل منه محوراً رئيسا ، مسقطة بذلك محور التملك الرئيس. ونحن إذ نعرض لهذه الهيكلية للبنية نحاول ايضا مناقشة احتمال صحة الهيكلية التي توهم بها الرواية ، المناقشة هذه هي في الوقت نفسه استمرار في البحث لإضاءة نقطة أخيرة فيه هي ولادة " اليقظة" ذلك أن رؤيتنا لولادة اليقظة مرتبطة برؤيتنا لهذه الهيكلية.
                  

العنوان الكاتب Date
اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 04:48 AM
  Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 04:55 AM
    Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:05 AM
      Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:10 AM
        Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:20 AM
          Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:28 AM
            Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:32 AM
              Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:34 AM
                Re: ننشر هذا النص باذن خاص من يمني العيد Agab Alfaya02-11-05, 08:42 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya02-11-05, 02:21 AM
  Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! WadalBalad02-11-05, 09:33 AM
  Re:عفوا يا ود البلد Agab Alfaya02-11-05, 10:24 AM
  Re: الاخ بكري ارجو حذف هذا البوست للتكرار Agab Alfaya02-11-05, 10:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de