|
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! (Re: Agab Alfaya)
|
- زمن الوقائع هو زمن اهتزاز التملك وزمن الصراع:
في نهاية المقطع الأول يترك السرد زمن القص ، زمن الحاضر الروائي وينفتح على زمن آخر هو هنا زمن الوقائع ، زمن الماضي ، ولكن هذا الماضي ليس أي ماض ، بل هو ماضي هجرة مصطفى ، ماضي تحصيله الثقافي . الماضي الذي يفسر غربته.
في المقطع الأول ينفتح زمن القص أيضا على ماض آخر هو ماضي الراوي الذي يفسر عدم غربته . هذا الماضي هو طفولة الراوي ، وليس سفره . هو ما قبل سفره . ينفتح زمن القص على ماضي الراوي تذكراً ، إطلالاً لا يشكل كسراً في زمن القص ، ذلك أن هذا التذكر يندرج في زمن القص وكأن زمن القص استمرار لهذا التذكر يسقط منه السفر . بينما ينفتح زمن القص على ماضي مصطفى سعيد لا تذكراً بل انتقالاً . ينكسر السرد ، لا يعود قصاً حاضراً بل يصير حكاية عن ماض ، عن وقائع وأحداث ، عن سيرة شخصية . في هذه الـ (عن) ومعها تتمايز شخصية مصطفى: مصطفى السيرة . الوقائع . ومصطفى الشخصية الحاضرة الناطقة مباشرة . لغة الشخصية الأولى : النص المكتوب ولغة الشخصية الثانية : النص الكلام . مصطفى الثاني يبدأ بالحكاية عن مصطفى الأول ، يحكي للراوي ويحكي الراوي لنا . مع هذا الانتقال تبدو الرواية كأنها رواية عن هجرة مصطفى فتتقدم " الهجرة" إلى عنوانها .
التملك . انقلاب المعادلة وإعادتها
غربة مصطفى سعيد هي المفارقة ، هي المشكلة وهي السر . يصر الراوي على معرفة هذا السر. يطرح السؤال حوله ومع طرح السؤال تبدأ طريق المعرفة التي هي طريق الدخول إلى عالم مصطفى ، إلى زمنه الذي ينكشف فيه السر. السر قائم في الوقائعي وليس في أحاسيس مصطفى ولا في نفسيته . الوقائعي حكاية يبدأها مصطفى أو تبدأ من تاريخ ولادته.
يُبرز مصطفى سعيد وثيقة ميلاده في نهاية المقطع الأول أي في نقطة الانتقال من زمن القص إلى زمن الوقائع . ثم يبدأ مصطفى هذا الزمن ، زمن الوقائع ، قائلاً " إنها قصة طويلة" . القصة الطويلة هي ما حدث لمصطفى ، هي ما وقع له وهي بذلك تكتسب طابع الحقيقي.
عام 1898 هو عام ولادة مصطفى ، تخبر به وثيقة الميلاد وليس كلام مصطفى الشفوي . وهو أيضا عام ولادة الكسر في زمن السودان وفي تاريخها . جاء في أوراق مصطفى سعيد (أي في مدوناته التي أوصى بها للراوي بعد وفاته) ، التي قرأها الراوي وحكى لنا عنها ، أنه " حين جيء لكتشنر بمحمود ود أحمد وهو يرسف في الأغلال بعد أن هزمه في موقعه أتبرأ ، قال له : لماذا جئت بلدي تخرب وتنهب ؟ " الدخيل هو الذي قال ذلك لصاحب الأرض ، وصاحب الأرض طأطأ رأسه ولم يقل شيئا" (ص 97)
من هو كتشنر ؟ أنه قائد القوت الإنكليزية التي اجتاحت السودان يوم ميلاد مصطفى. ميلاد مصطفى هو رمز ولادة الكسر في تاريخ البلد. ومصطفى هو رمز زمن السودان بعد هذا الكسر ، الكسر في زمن السودان عبر عنه الطيب صالح في روايته ككسر في زمن الانتماء إلى الوطن. إنه زمن انقلاب معادلة الانتماء بين الغريب وأبن الوطن. بين المستعمر والمستعمر . بين الغرب المستعمر وبين الشرق المستعمر. وهو انقلاب علاقة التملك بينهما . الغريب هو الآن السوداني . هو الداخل . الغربي الخارج هو الآن صاحب الأرض أو مالكها.
لقد انقلبت المعادلة ومصطفى سعيد في الرواية ، بل في الزمن الوقائعي فيها ، يعيش عملية إعادتها. ولكن مصطفى لا يعيد هذه المعادلة بتغييب التاريخي منها. فهو لا يمكنه أن يفعل ذلك ، لا يمكنه أن يفعل كما فعل الراوي فيستمر مثله بزمن ماضيه ، يكرره ويماثل الحاضر به . لا يمكنه أن يلغي فعله الثقافي ولا يمكنه إلا أن يكون زمنه . كيف يمكن لمصطفى أن يلغي حضور الغرب الذي هو حضور تاريخي. كيف يمكنه أن يلغي هجرته التي هي تغير زمنه الداخلي ، تغير زمن رؤياه ونظرته وعلاقته بالوطن ، والتي هي أيضا زمن تملك آخر له ؟
عملية إعادة المعادلة لم تكن عملية سهلة ، لا بسبب هذا التاريخ فقط . بل لأن انقلاب المعادلة كان فعلاً ملتبساً أيضا . فعلاً يتقدم إلى الواجهة على غير حقيقته . كان يتقدم لوعي الناس فعلاً ثقافياً يخفي السياسي فيه . كان يتقدم كفعل تحضيري . إن " بروفسور ماكسول فستركين ، وهو من المؤسسين لحركة التسلح الخلقي في اكسفورد وماسوني وعضو في اللجنة العليا لمؤتمر الجمعيات التبشيرية البروتستنتية في إفريقيا " . كان يقول لمصطفى سعيد أيام تتلمذه عليه في أكسفورد : " أنت يا مستر سعيد خير مثال على أن مهمتنا الحضارية في إفريقيا عديمة الجدوى" (ص 96) . الغرب جاء بمهمة حضارية لا استعمارية . هذه هي الواجهة ، لذلك فإن إعادة المعادلة في هذه الوضعية التاريخية كان يعني كشف حقيقة هذه المهمة ، حقيقة الفعل الثقافي وفضح الالتباس فيه . وهذا يعني بالنسبة لمصطفى سعيد القدرة على الخروج من هذه الثقافة وهو يتكون فيها ، أو بلورة وعي له فيها يتجاوزها ، يتملكها ويتحرر منها . يقول مصطفى : ط لقد انشأو المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بلغتهم " (ص 9 . وهو يريد أن يتعلم في هذه المدارس (كواقع) كيف يقول لا بلغته . على حد هذه المغايرة في تملك الثقافة ينهض الصراع في الثقافة . الثقافة في رواية الطيب صالح تبدو فعلاً مساعداً مزدوج الوظيفة.
- الثقافة سبب الهجرة والغربة. - الثقافة سبيلا لتحرر من هذه الهجرة والغربة أي سبيل العودة للوطن ، لتملكه المختلف أي لتملكه في حاضر تاريخي ، إن تملك الراوي للوطن هو تملك واهم لأنه في حقيقته ليس إلا استمراراً متكرراً بالماضي ، إنه إلغاء للوطن في التاريخ.
التملك صراع على مستوى الثقافة يكشف السياسي
من هنا يبدو فعل مصطفى فعلاً معقداً ، متناقضاً . فهو في محاولته تملك وطنه لا يعاني مسألة إعادة المعادلة المقلوبة وحسب ، بل أيضا مسألة مفهوم آخر لهذا التملك (يمثله الراوي) مفهوم يستند إلى نوع آخر من الثقافة ، أقل ما يقال عنه ، وحسب رأي مصطفى سعيد في الرواية ، أنه ثقافة غير علمية . وهو في تملكه لثقافة تساعده على تملك وطنه يعاني مسألة مجابهة هذه الثقافة . ذلك أن للثقافة أوجهها وميادينها . حين جاء الغرب المتحضر بثقافته جاء بأوجه منها وميادين تعلم ، وكما يقول مصطفى : " كيف نقول نعم" . ولكن الثقافة حين تنفتح على أبواب منها لا يمنها أن تنغلق على أخرى ، وهي حين تقدم المعرفة لا تستطيع أن تلغي المواقع الاجتماعية التي منها نمتلك هذه المعرفة . من هذه المواقع ينهض الصراع الثقافي ويتشكل السياسي فيها . " نفس الطاقة العاطفية المتطرفة تتجه إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار ، لو أنه فقط تفرغ للعلم لوجد أصدقاء حقيقيين من جميع الأجناس " (ص 162) . هذا ما يقوله رجل انكليزي عن مصطفى أو عن توجهه الثقافي .
" الطاقة العاطفية" ، في نظرنا ، هي قوة الاحاسيس التي ترتبط بما يرى الإنسان ويعيش ويطمح ، وهي ما يشده أو يدفعه لإعادة انتاج عيشه بما يتلاءم وحاجاته المحددة بموقعه في محيطه الاجتماعي ، أي بما يخلق توازنه وقدرته على التجاوز. والطاقة هي ما يكون تحفزه ودينامية نمو وعيه . مصطفى مشحون بهذه الطاقة ومشدود برغبة تملك الوطن. وطنه . وهو متجه في تحصيله الثقافي – العلمي اتجاه ما يخوله هذا التملك . لعله اكتشف في هذه الثقافة اتجاها يمينيا فذهب ضده ، ولعل الرجل الانكليزي يهاجم الاتجاهين كي يهاجم واحداً .
من هذا المنطلق يرى الرجل الإنكليزي أن " علم الاقتصاد" هو عبارة عن جمع الأرقام وتنظيم الجداول . أي مجرد إحصائيات لا حق لها بالتأويل أو بالترجمة السياسية للأرقام ، أو رمبا حق لعلم الاقتصاد مثل هذه الترجمة السياسية ، فقط ، حين تتم وفقا للمنظور الاستعماري أو وفقا لما ينجح " المهمة الحضارية" ويرسخ علاقة التبعية للغرب . خارج هذا المنظور يجب أن يقى " علم الاقتصاد" علما آليا ، محنطا ، بارداً . علما لا يصل به البحث إلى حرارة الدلالة ونار المعرفة الكاشفة لفعل الاستغلال .
غير أن مصطفى سعيد لم يكن يفهم علم الاقتصاد كذلك ، وهذا ما دعا الرجل الإنكليزي إلى نقده بالقول : " إنني قرأت بعض ما كتب عما أسماه اقتصاد الاستعمار" (ص 61) . اقتصاد الاستعمار . هنا بيت القصيد وموضع الخلاف . اقتصاد الاستعمار – والتسمية طبعا لمصطفى – ليس هو الاقتصاد . الاقتصاد يجب أن يكون – حسب الرجل الإنكليزي طبعا – شيئا آخر وإلا ما كان علما . الاقتصاد علم حين لا يكون اقتصاد الاستعمار ، أو حين يغيب منه المفهوم الاستعماري . من هذا المنطق الذي يكشف موقعا إيديولوجيا في العلاقة الثقافية ، يقوم الرجل الإنكليزي أعمال مصطفى وفكره ، فيقول : " إن الصفة الغالبة على كتاباته أن إحصائياته لم يكن يوثق بها" (ص 61) . أما الإحصائيات التي يوثق بها فهي : في نظر هذا الرجل ، الأرقام التي يكتفي الاقتصادي فيها بتحديد " العلاقة بين حقيقة وأخرى ، بين رقم وآخر . أما أن تجعل الأرقم تقول شيئا دون آخر ، فذلك شأن الحكام ورجال السياسة " .ثم يتابع الرجل الإنكليزي حواره مع الراوي حتى يصل إلى الاستنتاج التالي : " الدنيا ليست في حاجة إلى مزيد من رجال السياسة . لا ، مصطفى سعيد هذا لم يكن اقتصاديا يوثق به " (ص 61/62) .
إن جعل الأرقام تتكلم وتقول دلالتها هو أمر ليس من شأن الاقتصادي بل من شأن رجل السياسة . ورجل السياسة المعني هو الحاكم . أما الاقتصادي فعليه أن يتبع السياسي . الاقتصادي يجب ، وحسب هذا المنطق ، أن يكون في خدمة السياسة الحاكمة . أما حين يكشف الاقتصاد السياسي الحاكم من موقع سياسي آخر فإنه لا يعود علما . هكذا يجب فصل العلم عن السياسة حين لا يكون العلم موظفا لخدمة السلطة الحاكمة . لا حرصا على العلم بل حتى لا ينهض العلم بسياسة النقيض الذي ترى أنه هو العلمي .
هذا هو الموقف الأيديولوجي الذي نقرأ في الرواية والحاضر في الثقافة فيها ، والذي به يجب أن يحصل مصطفى ثقافته ، ولو فعل ذلك لكان " قطعا سيعود وينفع بعلمه هذا البلد الذي تتحكم فيه الخرافات " ، كما يقول الرجل الإنكليزي (ص 62) .
بهذا المفهوم للعلم حاول المستعمر إخفاء السياسي في الثقافة . العلم " المحايد" الذي لا تؤوله سياسة ، إلا سياسة الاستعمار ، هو المحضر أو الحضاري الذي يجب أن نراه في الثقافة . " المحايد" وهما ، والذي هو السياسي الاستعماري حقيقة ، هو ما يحضرنا ، وهو المقبول في العلاقة الثقافية . خارج هذا ط المحايد" الذي هو " العلم" والذي هو التحضير لنا ، لا يعود العلم علما ولا تعود الثقافة ثقافة في المنطق الاستعماري كما لا يعود التقدم مصيرنا نحن أبناء الشعوب العربية.
وبهذا المفهوم للثقافة أخفى الغرب العلاقة الاستعمارية . أ×فاها في الحضاري الذي تقدم على الواجهة . أخفى السياسي الذي هو ، كصراعي ، في التاريخ حركته ، مكان السياسي أقام ما هو ، وهما ، حيادي ، فاتر ، غير متوهج بالمعرفة ، أقام السياسي آخر ، المقبول – الإحصائي – الأرقام البكماء ، وسماه العلم ، وجعله طريقا للحضارة ، طريقا للشرق ينهض به من انحطاطه ليصل إلى مستوى الغرب في تفوقه . التفوق الحضاري إذاً هو علة القدوم الغربي إلى الشرق وهو سبب دخوله بلاد السودان . التفوق الحضاري هو ما يمنح الغرب شرعية تملك هذا البلد وأناسه ، وهو ما يجعل تملك هؤلاء الناس لوطنهم لا شرعياً .
معتمداً هذه الأيديولوجية للعلم والثقافة حاول الاستعمار استبدال العلاقة الاستعمارية بالعلاقة التحضيرية ، وحاول تغييب السياسي في الحضاري : الحضاري في هذه الأيديولوجية لا ينهض إلا في استقلاله عن السياسي . والحضاري لا علاقة له بالسياسي .
عن هذه الأيديولوجية تكشف رواية " موسم الهجرة إلى الشمال" إلا أن هذه الأيديولوجية ، التي تكشف عنها الرواية ، ليست واضحة في الوعي الجماعي في السودان ولا في وعي المثقفين فيه . أن هذا الوضوح تعبر عنه قصة مصطفى سعيد التي يرويها هذا الأخير للراوي والتي مازالت سراً عند أهل القرية . تعبر عنه أوراق مصطفى التي يقرأها الراوي والتي مازالت محفوظة في هذه الغرفة السرية – وهي تعبر عن هذه الأيديولوجية لا بشكل مباشر بل بحضور الصراع فيها وعند مصطفى على المستوى الثقافي نفسه.
وهكذا وحين يبدأ الراوي ، صاحب الثقافة الشعرية التافهة ، أي صاحب الوعي المتخلف ، حتى كثقف ، بالتعرف على هذه الحقيقة ، حقيقة صراع مصطفى الذي يكشف هذه الأيديولوجية ، وحين يقيم الحوار مع هذه الأوراق ، أو مع ما فيها من قصة ، تنتقل الرواية من زمن إلى زمن . من زمن القص (ص 22) إلى زمن الوقائع ، إلى زمن وعي ما زال حبيس زمنه – أي إلى وعي لا يقوم في الزمن الحاضر الذي يهيمن فيه وعي يستمر بزمن ماض ويجعل منه حاضره – بهذا تتحدد غربة مصطفى كغربة لهذا الوعي ولهذا الزمن .
ما الذي يجعلنا نرى لمصطفى مثل هذا الوعي ؟
صوته الذي يسمعه الراوي يحكي عن وقائع حقيقة فيقول : " البواخر مخرت عرض النيل أو مرة تحمل المدافع لا الخبز ، وسكك الحديد أنشئت أصلاً لنقل الجنود . وقد انشأت المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بلغتهم . أنهم جلبوا إلينا جرثومة العنف الأوروبي الذي لم يشهد العالم مثيله من قبل " (ص 9 .
صوت مصطفى في قوله هذا يلازم بين الثقافة والعنف ، بين الوجه التحضيري وأساسه التملكي للوطن . التملك بقوة السلاح وبقوة الثقافة لجعل هذا التملك مقبولا فيختفي العنف فيه .
ولعل مقارنة بسيطة بين قول مصطفى هذا وبين ما يقوله الراوي في نظرتهما للغرب توضح ما ذهبنا إليه : " وكونهم جاؤوا إلى ديارنا ، لا أدري لماذا ، هل يعني ذلك أننا نسمم حاضرنا ومستقبلنا ... " (ص 53) كلام الراوي هذا يوحي بالقبول يطرح السؤال ، وكأن مسألة البحث عن الأسباب مسألة غير مهمة . إن تعبير "لا أدري لماذا" ، الذي يعترض سياق الكلام ، يشير إلى ذلك . وهو يفيد : أن مجيء الغرب يجب أن لا يعيق استمرار الحياة حلوة بزمانها المتكرر ، بهذا الماضي الذي يملاً فضاء الراوي النفسي والفكري رغم سفره وتحصيله الثقافي.
يقول الراوي ما يقول قبل أن تخلخل معاشرته لوعي مصطفى وعيه هو ، وقبل أن يصير مصطفى ، وحسب قوله – أي قول الراوي نفسه – جزءاً من عالمه ، فكرةفي ذهنه ، " طيفا لا يريد أن يمضي في حال سبيله " (ص 45) ، وقبل أن يرتاب الراوي في مسألة البساطة التي يؤمن بها ويعتمدها نظرة للعالم . البساطة التي " من الجائز" ألا تكون " هي كل شيء " (ص 54) .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 04:48 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 04:55 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 05:05 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 05:10 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 05:20 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 05:28 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 05:32 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | Agab Alfaya | 02-10-05, 05:34 AM |
Re: ننشر هذا النص باذن خاص من يمني العيد | Agab Alfaya | 02-11-05, 08:42 AM |
Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا | Agab Alfaya | 02-11-05, 02:21 AM |
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! | WadalBalad | 02-11-05, 09:33 AM |
Re:عفوا يا ود البلد | Agab Alfaya | 02-11-05, 10:24 AM |
Re: الاخ بكري ارجو حذف هذا البوست للتكرار | Agab Alfaya | 02-11-05, 10:34 AM |
|
|
|