اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2005, 04:55 AM

Agab Alfaya
<aAgab Alfaya
تاريخ التسجيل: 02-11-2003
مجموع المشاركات: 5015

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! (Re: Agab Alfaya)

    القصة في " موسم الهجرة إلى الشمال":

    نبدأ هذا التوضيح بتقديم القصة في " موسم الهجرة إلى الشمال" . يقدم الراوي قصة مصطفى سعيد ، وفي إطارها يقدم قصته وبعضاً من قصة أرملة مصطفى. وبذلك تبدو الرواية رواية لأكثر من قصة (1) .

    الراوي يحكي عن عودته إلى أهله وبلده بعد غيبة في لندن دامت سبع سنوات حصل فيها على شهادة الدكتوراه . يلتقي الراوي مصطفى سعيد الذي يعده أهل القرية غريبا عنهم . يثير مصطفى بسلوكه فضول الراوي فيسأله هذا عن نفسه. يبدو مصطفى راغبا في أن يفضي بسره إلى الراوي . يبدأ مصطفى بسرد قصته . وهو الآن راو ثان . الراوي يستمع إلى مصطفى ، إلا أننا سرعان ما نعلم ، عن طريق الراوي طبعا ، موت مصطفى بعد أن أوصى بأوراقه السرية للراوي ، وبعد أن ائتمنه على أولاده وزوجته . تستمر الرواية بقصة مصطفى سعيد التي يرويها الراوي معتمداً قراءة أوراق مصطفى ، باعثاً صوته ، بحيث يصبح الراوي هو صوت مصطفى ، وبحيث يصبح ضمير المتكلم في السرد غير عائد إلى الراوي الذي يروي بل إلى مصطفى .

    قصة مصطفى سعيد هي قصة تاريخ ولادته في السودان وتعلمه في مدارسها الابتدائية وتفوقه وإقباله على تعلم اللغة الإنكليزية ، ثم ذهابه في بعثة إلى مصر حيث يهتم به مستر روبنسن وزوجته . من مصر يذهب إلى لندن حيث يحصل ثقافة واسعة ويؤلف كتباً في الاقتصاد السياسي ، ويحاضر ويعشق النساء ، ويُفرغ حقده على الغرب ، وينتقم لشرفه ، فيعذب هؤلاء النسوة أو يقتلهن . يحاكم مصطفى كمجرم ولكن لا تصدر بحقه عقوبة الإعدام التي يستحقها.

    أما قصة أرملة مصطفى فهي قصة المرأة المختلفة ، المتميزة ، بنت محمود التي ترفض الزواج من ود الريس بعد وفاة زوجها ورغم قبول والدها الذي وعد الريس بذلك . ليلة دخول ود الريس عليها تفاجأ القرية بموت الاثنين . بنت محمود هي التي قتلت ود الريس . " ود الريس مطعون أكثر من عشر طعنات في أماكن مختلفة من جسده ، وأرملة مصطفى على ظهرها والسكين مغروز في قلبها " (ص 12 : يستنكر أهل القرية تمرد الأرملة ويرون فيه فضيحة أخلاقية لا تغتفر.

    تبقى قصة الراوي ، الذي يخبرنا عن تعلقه بأهل قريته وببلده . ويحكي عن سفره ، بسبب العمل ، بين الخرطوم والأبيض . في طريقه هذا يلتقي برجل انكليزي يحاور معه عن مصطفى سعيد . يهتم الراوي بعائلة مصطفى ، وتستهويه أرملة مصطفى ، إلا أنه يمتنع عن حبها وعن طلب الزواج منها لانقاذها من زواج لا تريده . يعاني الراوي قصة مصطفى التي يرويها لنا ، وتغزوه شخصية مصطفى وتخلخل زمنه الساكن . ينتهي الراوي سابحاً في النهر الذي قيل أن مصطفى غرق فيه .

    مقاطع الرواية :

    ننظر إلى " موسم الهجرة إلى الشمال" على أساس من الزمنين اللذين أشرنا سابقاً ، نلاحظ أن بإمكاننا أن نحدد فيها ثلاثة مقاطع كبرى هي :

     المقطع الأول : ( من ص – ص 22) وهو المقطع الذي يعطيه الكاتب رقم – 1- في هذا المقطع يهيمن زمن القص الذي هو زمن حاضر موسم الهجرة كمتخيل . زمن القص هذا يبدو زمنا لتملك الوطن. غير أن التملك يبدو تملكين :

    - تملك الراوي .
    - تملك مصطفى سعيد.

    من زمن القص تنفتح إطلالات سريعة على الماضي تطول عالم طفولة الراوي . سبيل هذه الإطلالات التذكر الذي لا يشكل كسراً في زمن القص بل يندرج فيه بعداً ، كأن لا مسافة بين زمن القص في سرديته الحاضرة وبين زمن الماضي التذكري للطفولة . أو كأن هذه الإطلالات في سرعتها وفي طابعها الحميمي والتذكري الحي حضور عادي في زمن القص الذي يستمر متماثلاً بزمنها (1)

    ينتهي المقطع الأول بالتمهيد لبداية زمن آخر أو للانتقال من زمن القص المهيمن في المقطع الأول إلى زمن الوقائع (المهيمن في المقطع الثاني) : فالراوي مُثار لمعرفة قصة مصطفى الذي يستعمل ضمير " نحن" والذي " اشترى" و "بنى" " وتزوج" . الانتقال هو رجوع إلى فترة سابقة ، إلى ما قبل التملك / الغربة . (مصطفى غريب في نظر أهل القرية ومتملك في نظر نفسه) . أو إلى الهجرة .

    على أن الانتقال من زمن القص ، كزمن تبدأ به الرواية ويكون حاضرها ، إلى زمن الوقائع كزمن تحكي عنه الرواية . أو لنقل إن انتهاج الكاتب ، في روايته ، تسلسلا يبدو عكسيا لتسلسل الزمن ، يمنح هذا الذي تحكي عنه الرواية طابع الواقعي الموحي بحقيقته . كيف ؟ .

    إن ما تحكي عنه الرواية هو هجرة مصطفى ، وهو ، زمنياً ، سابق على عودته . غير أن الرواية لا تبدأ مثلاً بالحكاية عن هذه الهجرة ومن ثم عن عودة مصطفى ثم عما بعد العودة . بل هي تسير عكس ذلك . تبدأ بما بعد العودة ، من الحاضر في اتجاه الماضي ، وهي بذلك تجعل من هذا الـ (ما بعد) حاضرها الروائي وزمن قصها : ويبقى ما تحكي عنه من هجرة مصطفى ماضيا له صفة الواقعي.

    زمن السرد معاكس لتسلسل زمن الأحداث . زمن السرد الروائي يمارس لعبة فنية : يقدم ويؤخر في زمن ما يروي عنه . يبني المتخيل . يوهم بالواقعية لواحد (الماضي) وبالاحتمال للآخر (الحاضر) . يقارب الواقعي الحقيقي ويقارب المحتمل الوهمي (1) وبين الزمنين وفي العلاقة بينهما يتحرك الفعل الروائي ، ينسج فضاءه الخاص . تتولد الدلالات وتجمح نحو نهاية لا تنتهي إلا من حيث هي قول يصل إلى القارئ .

     المقطع الثاني ( من ص 23 - - ص 167) وهو عبارة عن الأقسام التي يعطيها الكاتب الأرقام : 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 . في هذا المقطع يبدأ السرد زمنا للوقائع . الماضي هو الآن الزمن الروائي المتخيل . مصطفى سعيد يحكي عن هجرته في الوقت الذي يستمر فيه زمن القص زمنا حاضراً يروي عن تملك الراوي . يستمر زمن القص زمنا حاضرا مع إناس القرية في عالمهم ومعاشهم اليومي . أن الزمنين يتقاطعان الآن باستمرار ، مع هيمنة الزمن الوقائعي الذي يحكي عن هجرة مصطفى.

    يحرص الكاتب ، عند الانتقال بالسرد من زمن إلى آخر ، على الإشارة إلى ذلك بفتح المزدوجين وإقفالهما . غير أن زمن الوقائع يبدو ، مع إيغال السرد في تجاهه ، كأنه زمن الحاضر الروائي ، أو كأنه زمن القص نفسه . هكذا يتداخل الزمنان حتى الالتباس ، خاصة وأن التداخل هذا على مستوى السرد يرافقه تداخل بين شخصية الراوي وبين شخصية مصطفى – كما سنرى – أو بين ما ترمز إليه شخصية الراوي من تملك وبين ما ترمز إليه شخصية مصطفى من هجرة ، هما كذلك في رؤية أهل البلد . وقد لا يكونان كذلك من زاوية رؤية أخرى حاضرة في الرواية. هذه الرؤية مثلا في رؤية مصطفى أو رؤية الراوي بالنسبة لهجرة مصطفى التي ما زالت سؤالا عنده يبحث عن قناعة.

    أن التداخل على مستوى الزمن وعلى مستوى الشخصية هو تداخل له وظيفته التي هي خلخلة زمن القص كزمن لتملك الراوي ، بحيث يهتز اطمئنان الراوي – كما سنعرض – لتملكه ، ويجد نفسه على خلاف مع أهل القرية ، في مواقف عدة ، حتى الشعور بالغربة اتجاههم ، بعد الالتحام بهم .

     المقطع الثالث . ( من ص 168 – ص 171) وهو عبارة عن القسم الذي يعطيه الكاتب رقم -10- في هذا المقطع لا حضور إلا لزمن واحد هو زمن القص . غير أن زمن القص هذا هو الآن مختلف . لم يعد زمن القص هو زمن تملك الراوي وتملك مصطفى ، كما في المقطع الأول ، ولم يعد زمن التملك في خلخلته عند الراوي وفي تداخله مع زمن الوقائع ، كما في المقطع الثاني ، بل هو الآن زمن يطرح السؤال حول معنى الهجرة والغربة وحول سهم الاتجاه لهما ، وبالتالي يطرح السؤال حول معنى تملك الوطن وولادة هذا التملك . السؤال مطروح في مسافة القراءة وفي مسافة الحوار بين الرواية كنص وبين الخارج بما فيه القارئ كنص آخر.

    بذلك تنتهي رواية الطيب صالح منفتحة على الآتي . الآتي غير الجاهز . تنتهي ولا تنتهي ، لأن السؤال الذي تستبطن يثير حواراً ، نحن القراء طرف فيه ، نحن طرف اجتماعي مندرج في شروط تاريخية ، ومن ثم طرف متطور ومتغير يستمر به الحوار متطوراً ومتغيراً ومختلفاً .

    يمكننا في ضوء هذا التقسيم الذي حددنا به مقاطع كبرى ثلاثة للرواية ، والذي ميزنا فيه مستويين عامين للزمن ، أن نرسم اللوحة التالية :


    المقطع
    الزمن 1
    2 3


    زمن القص زمن لتملك
    الراوي لوطنه
    ومعه. وبتفاوت ، أهل
    القرية ا ستمرار
    زمن لتملك مصطفى سعيد لوطنه
    بمفرده غربة


    زمن لتملك
    الراوي لوطنه يتخلخل
    زمن تملك
    الوطن
    وطرح السؤال.

    زمن الوقائع - حضور لزمن الوقائع يتداخل وزمن القص .
    - زمن الوقائع يتجه نحو أن يكون زمن القص
    (لوحة توضح مقاطع الرواية ومستويات الزمن فيها)

    الدلالات المولدة على المستوى الفني ، ودلالات العناصر الأخرى في النص الروائي . كأن تتسق ودلالات الحوار بين الشخصيات أو دلالات منطوقها فتظهر حركة العلاقة بين الزمنين كمستوى آخر لدلالة اللغة التي ينموان بها.

    في الحكايات الشعبية تبقى الحواجز قائمة بشكل واضح بين الزمنين ، يبقى الراوي ، الذي يحكي في زمن حاضر هو زمن القص ، مجرد ناقل لشيء حدث في زمن ماض . رواة الحكاية الشعبية الذين ينقلونها ، شفاها أو تدوينا ، يظهرون حرصهم على عدم المداخلة بين الزمنين . أنهم غالبا مجرد نقلة أوفياء . ولذلك لا لعبة فنية مستهدفة هنا ، لا توظيف لهذا الذي يروى في سياق الزمن الذي يروي طابع الأخبار هو الغالب . وتبقى الحكاية عالماً غارقاً في ماضيه ، في عزلته في الزمن الماضي . في انقطاعه وغربته.

    يستفيد الطيب صالح فقط من فكرة الراوي ليتجاوز هذا الانقطاع ، ليداخل بين الزمنين ، ليوهم بواحدهما في حضور الآخر وليوظف حركة الزمنين وتداخلهما في توليد دلالات الرواية المشدودة إلى محور رئيس فيها هو محور التملك/ الغربة ، وهذا ما يجعل العلاقة بين الزمنين تبرز كعنصر هام في بنية الرواية:

    إن صراع الانتماء إلى الوطن . صراع الرغبة في تملكه ، والغربة القائمة في هذا التملك . هذا الصراع ينهض في لعبة الزمنين ، في حركتهما أو على حد العلاقة بينهما ، بحيث يبدو لنا أن زمن القص هو زمن التملك وأن زمن الوقائع هو زمن الغربة . وكأن الرواية إذ تحكي ما تحكيه من وقائع عن هجرة مصطفى ، وولادته قبلاً ، وحياته ثم سفره إلى مصر ومن بعد إلى لندن ، إنما تحكي ما يوضح معنى الهجرة وما يكشف واقعها التاريخي . وهي بذلك تؤسس ، في سردها ، لمعنى الرغبة في تملك الوطن . وهي إذ تقيم الهجرة على مستوى هذا الزمن الوقائعي التاريخي المتخيل إنما توهم أو تحاول أن توهم القاري بحقيقته . كما أنها ، وبالمقابل ، إذ تقيم تملك الوطن على مستوى زمن القص الذي هو مستوى الحاضر الروائي المتخيل ، إنما توهم أو تحاول أن توهم القارئ بإحتماله.

    هكذا يبدو التملك أمنية أو حلما ينسجه الزمن الروائي ، وهو في تبديه هذا يختزن طعم المأساوي . المأساوي الذي هو التمزق بين الأمل واليأس والذي هو الصراع بين الحقيقة والوهم ، بين القدرة والعجز ، بين الحلم والجدار .. والتملك في تبديه هذا يتراءى عميقا وأساسيا في بنية النص.

    أن حركة الصراع التي هي صراع بين زمنين هي أيضا ، وفي الوقت نفسه ، صراع بين انتماءين:

    - انتماء التملك.
    - انتماء الهجرة.

    والتملك هو تملك للوطن ، والهجرة هي هجرة للوطن ، والوطن هو مركز الحركة في كلا الاتجاهين . والزمن في مستوييه هو زمن الوطن ، زمن الصراع فيه ، زمانه الفضائي في تاريخيته وليس زمانه المتوالي في روزناميته . الزمن هو (الما قبل) يكشفه الصراع ، وهو (الما بعد) يومئ إليه الصراع وبين الاتجاهين في مستوييهما تنهض الرغبة والتحفز في توحشه وفي أشكاله المسطحة حيناً و " الملتوية " حينا آخر . رغبة التملك والإحساس بها الذي ليس واحداً . وبين الاتجاهين أيضا دينامية العمل الروائي النامية به .


    * الكلام الذي يظهر في المنتصف مبعثرا هو في الاصل عبارة عن جدول (لوحة ) يبين تقاطع الزمنيين كان موجودا في الفلوبي ولكن لسبب ما لم يظهر هنا (عجب الفيا )

    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 02-10-2005, 04:58 AM)
    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 02-10-2005, 05:00 AM)
    (عدل بواسطة Agab Alfaya on 02-10-2005, 05:00 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 04:48 AM
  Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 04:55 AM
    Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:05 AM
      Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:10 AM
        Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:20 AM
          Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:28 AM
            Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:32 AM
              Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! Agab Alfaya02-10-05, 05:34 AM
                Re: ننشر هذا النص باذن خاص من يمني العيد Agab Alfaya02-11-05, 08:42 AM
  Re: في القراءة الخاطئة ل"موسم الهجرة الى الشمال"-"يمنى العيد" مثالا Agab Alfaya02-11-05, 02:21 AM
  Re: اقرأ ! فانت لم تقرأ : موسم الهجرة الي الشمال !!! WadalBalad02-11-05, 09:33 AM
  Re:عفوا يا ود البلد Agab Alfaya02-11-05, 10:24 AM
  Re: الاخ بكري ارجو حذف هذا البوست للتكرار Agab Alfaya02-11-05, 10:34 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de