الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 10:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2004, 00:37 AM

Dr.Elnour Hamad
<aDr.Elnour Hamad
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا (Re: Bashasha)

    تمكن "الغول الإسلاموي" باستخدامه سلطة النص الديني، وقوته القهرية، من تدجين المثقفين، فأصبحوا لا يسفرون عن حقيقة، ما يعتقدون فيه إلا لواذا. وهذا أمرٌ لا ينطبق على السودان وحده، وإنما على كل الفضاء، العربسلامي، وربما شرق الأوسطي، أيضا. حين ارتفعت حدة الخطاب الديني، التي صاحبت تجربة تطبيق "قوانين الشريعة الإسلامية" على النسق "النميروي، "المكاشفوي، الحاج نوروي"، لم تجد قبائل المثقفين، خاصة أهل اليسار، وغيرهم ممن يمموا وجوههم شطر المركزية الأوربية، شيئا يردون به هجمة النصوص الدينية، سوى بضع من اعتراضات خجولة، أنصبت في معظمها، أن القول بأن العدالة الإجتماعية لم تتحقق بعد، وأن عمرا بن الخطاب ، سبق أن عطل الحدود في عام الرمادة. وكأنهم بذلك يقولون، لا بأس بأن نطبق الحدود، عندما تكون العدالة الإجتماعية قد متوفرة، ونسوا أن في الحدود رجم بالحجارة حتى الموت، وجلد متعلقان بالزنا، ولا يمكن الدفع فيهما بحجة العدالة الإجتماعية، وعموم الفقر. وواضحة في مثل هذه الخطة الدفاعية، ضد كارثة القوانين الإسلامية التي اصبحت، أقرب من حبل الوريد، النزوع نحو استراتيجية لكسب الوقت، وللتأجيل، لمجرد التأجيل. وكأن معجزة من نوع ما، سوف تحدث، لتخرجهم من ذلك المطب!

    المفكر الوحيد الذي واجه أصل القضية، بلا مواربة، كان الأستاذ محمود محمد طه، الذي عمل على تفكيك سلطة النص، وإبطال حد شفرة الإرهاب في سيفها. وقد بدأ الأستاذ محمود جهده ذاك قبل ما يزيد على الثلاثين عاما، من حلول تلك الكارثة بالبلاد، والعباد. وقد واجه الأستاذ محمود ذلك الخطر، الذي كان عارفا بحتمية قدومه، عن طريق تقديم فهم، يجعل المعترض، على تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية، يعترض من موقع المسلم، الصميم، لا من موقع المستخدم للحجج الفقهية الإسلامية، من موقع خارجي مشكوك في صدقه، ومشكوك في كون أهله يعنون ما يقولون، حقيقية. الشاهد، أن الدكتور عبد الله علي إبراهيم، الذي دعا دعوة صائبة، إلى حلحلة عقد الثقافة الإسلامية، ومواجهة أوجه عدم معاصريتها، من داخلها، بدل الهرب، للإحتماء، بشوكة الثقافات الأخرى، لم يبين لنا، في سياق دعوته تلك، بيانا شافيا، الكيفية التي بها نخلق مساحة للحريات الشخصية، وللحريات السياسية، داخل سلطة النص الديني الإسلامي الموروث منذ القرن السابع. ولا أجد في إشاراته، إلى ما جرى من تحسينات لوجه الشريعة، وإعلاءه من اجتهادات القضاة الشرعيين مما تفضل به، في ذلك الصدد، شيئا يلمس جوهر إشكاليات تطبيق الشريعة الإسلامية، في زماننا الراهن. (راجع تعقيبي على مقالات الدكتور عبد الله علي إبراهيم، حول الشريعة الإسلامية، بسودانايل).

    ما تركه المثقفون السودانيون جانبا، من فكر الأستاذ محمود محمد طه، التقطه بعض المفكرون العرب، وبنوا عليه طروحاتهم، ومقارباتهم التي بدأت إعمال أزاميلها ـ ولا اقول معاولها ـ في تشذيب سلطة النص الغاشمة، وتهذيبها، وترويضها وهي تصر على مقاربة إدارة شؤون الواقع. وذلك بإعادة قراءة التجربة الإسلامية، برمتها، منذ البعثة المحمدية، في القرن السابع الميلادي، وإلى وقتنا هذا، ومناقشة العقائد الموروثة المصمتة، التي استعصت على النقد، والفحص، لأربعة عشر قرنا من الزمان. وأحب أن أشير هنا، إلى كتابات، سيد محمود القمني، وخليل عبد الكريم، ونصر حامد أبوزيد، خاصة ما يتعلق منها بقضية الناسخ، والمنسوخ. والحديث في هذا الجانب، ربما اقتضى توسعا، لا محيص عنه، غير أنني أكتفى منه هنا بالإشارات.

    ما يهمني هنا، هو تثبيت حقيقة ازورار مثقفينا من مواجهة سلطة النص، في ثقلها التاريخي، الضاغط على طاقات الحاضر، والمقيد لأيدي الحاضر، والحابس لطاقات الروح والعقل. وسوف أناقش هنا مثالا، واحدا فقط. وهو المثال المتعلق بمنع الخمر. وكنت قد أشرت في مداخلتي السابقة إلى حال المجتمع السوداني، حتى سبتمبر 1983. فقبل ذلك التاريخ، لم يكن الناس مشغولين بموضوع الخمر، في كثير، أو قليل. ولا أزال أذكر أنني كنت، حتى مطلع الثمانينات من القرن الماضي، أحمل كتب الجمهوريين، وأطوف بها في الأمسيات، على الدكاكين، وعلى المارة في الشوارع، وأغشى أيضا في تلك الطوافات، محلات مثل محل "أتينيه" في وسط الخرطوم، حيث تتناثر الطاولات في الفسحة الواقعة وسط عمارة أبو العلا الجديدة، التي تحتل مربوعا كاملا يقع شمال شرقي تقاطع شارعي القصر، والجمهورية. كما كنت أطوف بالكتب، في كازينو النيل الأزرق في بجري، ومنتزه الرفيرا في أمدرمان. وقد كنت أجد في كل تلك الأماكن الموظفين، ورجال الأعمال، وغيرهم، من افراد الطبقة الوسطى، وهم متحلقين حول تلك الطاولات، وبينهم قناني الخمر. ولم أكن أستنكر ما هم فيه، ولم يكونوا يستنكرون ما أنا فيه من عرض كتب تتعلق بأمر الدين في تلك الأماكن!

    عاد السودانيون، عقب الثورة المهدية، إلى طبيعتهم القديمة، من حيث عدم الإرتباك أمام ما يجدونه طبيعيا من مسلك البشر، ومن ممارساتهم. وشرب الخمر ظاهرة قديمة قدم التاريخ، ولم تخل منها حضارة من الحضارات، ولا مجتمع من المجتمعات. والسودانيون شعب، ذو ثقافة ضاربة في القدم، وهي ثقافة لها أكثر من قوام واحد، كما تفضل الدكتور عبد الله علي إبراهيم. فهم قد عمروا السهل النيلي، منذ ألاف السنين، وحين جاءتهم الشريعة الإسلامية، استوعبوها، وأفادوا من وجوهها المشرقة، وفي النفس الوقت، غضوا الطرف عما لم يكن مستساغا تماما منها. والمجتمعات تستجمع الحكمة الممتخضة من التجربة التاريخية. المجتمعات المستقرة، والراسخة الجذور، لا تناقش مثل هذه التحديات المربكة، وإنما تستخدم حسها المتشكل تاريخيا، وتتعامل في هدوء معها، فتخلق مساحة كافية تحفظ أمن الجماعة، وتراعي في ذات الوقت الحرية الشخصية، متجانفة بعبقرية عن غلو العنت، وطغيانه، ووسمه لفضاءات الحياة العامة.

    وكما تفضل الدكتور عبد الله علي إبراهيم، فقد كان في وسع المثقفين ـ ولا أستثني نفسي من التقصير هناـ محاولة مواجهة حشر الدولة لأنفها، في شؤون الأفراد الشخصية، بإسم الدين. كان في وسعهم، ولا يزال، مواجهة كل أولئك، مستخدمين إرث ذات الثقافة التي ينتمون إليها. وهو إرث فيه الكثير من مما يسند النقاد، في وجهة التاسيس للحريات الشخصية، وللإنفتاح، ومجانفة التضييق والعنت. نعم هذا النقد ليس سهلا، أو مواتيا، ولكن من قال أن التحولات الكبيرة، تجيء إلى الناس وهم مستلقين على جنوبهم؟ كان من الممكن، ولا يزال، ألا نهرب من جزء من وعينا، عجزنا عن مواجهته، لنحتمي ضده، بالجاهز، مما تتيحه الثقافات التي تشاركنا الفضاء السياسي.

    وأشكر للصديق عبد المنعم عجب الفيا، إيراده نموذج "عرس الزين" للطيب صالح، فهو نموذج قد عرض هذه الإشكالية، بنجاح كبير. ولابد من التنويه، إلى أن الطيب صالح قد عالج تلك الإشكالية، في وقت مبكر جدا، فكان سابقا، ومدركا لذلك الصراع. فهو قد شرح بنية القرية الإجتماعية، وما تتعرض له ثقافة العقل الجمعي القروي، المتجذرة في الحكمة القديمة، الموروثة، في التعامل مع الحياة، بخيرها، وشرها، دون عنت، وبين ما مثله إمام المسجد، من جنوح للتحكم في مجريات الأمور، مستخدما سلطة النص المرقوم، في بطون الكتب، لفرضها على بنية تاريخية متشكلة، ومتجسدة، وأخذت أبعادهاى المستقرة، في فضائي الزمان، والمكان، وانتجت عبر مخاض طويل حكمها الإجتماعية التي تدير لها شؤونها.

    قام نميري، في عام 1983، مسنودا بالتوجهات الطهرانية، الترابي، وقبيله، وحرصهم على إعادة الحياة السودانية إلى ما يظنونه، "الجادة" و"سواء السبيل"، بشيء مماثل لما قامت به الثورة المهدية. قبل قرن من الزمان. ذلك الجهد الفوقي، الذي ما لبث أن أصبح أثرا، بعد عين. فمحاولة المهدية، ومحاولة "الترابي/النميري"، لم تكونا سوى محاولة لاقتلاع تقاليد شعب، من جذورها، ثم وزرع تقاليد بديلة، مكانها، بين يوم وليلة!! جمع نميري، في عام 1983، بعد تمهيد، وتزيين، وتشجيع، من التيار الإسلامي، بقيادة الدكتور حسن الترابي، كل ما استطاع أن يجمعه من الخمور الإفرنجية، التي كانت معروضة، في بارات البلاد. وأتى بها إلى شارع النيل، ومشت عليها البلدوزرات، وزحافات الطرق، فأسالت منها سيلا عرمرما تحدر إلى جوف النيل. تم ذلك وسط الهتاف، والتصفيق، والتهليل، والتكبير!. ربما كان الغرض لدى بعض من دعم تلك المسرحية البائسة الإعداد، والإخراج، والغامضة الهدف ـ إلا في عقول منفذيها، بطبيعة الحال ـ هو القضاء، بقوة الدولة، وسلطانها، على ظاهرة شرب الخمر، مرة واحدة، وإلى الأبد. وربما كان الغرض منها هو، إهانة الطبقة الوسطى، التي لم تبد كثير حماس، حتى ذلك الوقت، لتوجهات التيار الإسلامي. إذ كانت، أميل ما تكون، إلى قوى اليسار، والوسط. فقد كان الترابي يستخدم كلمة "علمانيين" بكثرة، وبطريقة مستفزة. وكان ذلك جزء من حملة نفسية قصدت إخضاع المتعلمين، المتشككين في مشروع الدولة الدينية، أوعلى الأقل تحييدهم. ولم تكن مصادفة أن سرّّب الترابي أفراد تنظيمه، إلى نيابات العاصمة، وإلى محاكم، الطوارئ، ليكملوا حملة الإرهاب الفكري، بتوقيع عقوبة الجلد، على المسؤولين التنفيذيين، وعلى المطربين، بغرض الإهانة، والتجريد من الإحساس بالكرامة، Demoralization أمام العامة، بتهمة شرب الخمر. وقد أثمر ذلك العمل، في اخراس أصوات المثقفين، وخفوت أصواتهم. وقد تم استخدام تكنيك الـ Demoralization كأبشع ما يكون، حين أُجبر الجمهوريون، على إنكار قائدهم، والتنصل من معتقدهم، تحت ظل السيف، فيما شاهده الشعب السوداني، من شاشات التلفاز، فيما سمي بـ "الإستتابة" التي كان المرحوم، أحمد محجوب حاج نور أحد ابطالها. الشاهد، أن الدكتور الترابي، قد ظل يمارس تعاليا منقطع النظير على المثقفين. وقد عمل بدأب، لا لكسبهم، وإنما لإرهابهم، وإسكاتهم، وتجريدهم من القدرة على الوقوف على منصة "الأخلاق" التي احتكرها، لنفسه، ولقبيله. والترابي يعرف، قبل غيره، خلو وفاض تنظيمه، من فكر يمكن أن يكسب به المثقفين إلى جانبه. وهذا هو ما قاده إلى التحالف، منفردا مع نميري، ثم بعد ذلك، إلى المجي إلى السلطة بمفرده، في يونيو 1989. أما الآن فأظن: "ذهبت السكرة، وجاءت الفكرة".

    خلاصة القول أن هروب المرهفين، من الكتاب والشعراء، وحنينهم الرومانسي، إلى فردوس، من جنان الحس، وفراديس المتع، لم يكن سوى حلم أملته مكونات قوية في وعيهم التاريخي، بما يمكن أن تعنيه، وما يجب أن تكون عليه "الحياة الطبيعية". فقد حدث ارباك لمسار الحولات الطبيعية في السهل النيلي الأوسط، والشمالي، في القرنين الأخيرين، بسبب الغزو التركي، وبسبب الثورة المهدية، ثم بسبب تيار الإسلام السياسي، المتربع الآن على دست الحكم، في الخرطوم. وأصر على استخدام عبارة " الحياة الطبيعية" هذه. فما يتصوره سدنة النصوصية الفقهية الإسلامية، لما يجب أن يكون عليه حال الناس، أجمعين، ليس طبيعيا، وهو تصور لم يتحقق في يوم من الأيام، حتى ولا في صدر الإسلام. وهؤلاء النفر الذين يريدون أن يعيدوا صياغة الشعوب، وكبس ممارساتها الثقافية، البالغة من العمر آلاف السنين، في علبة النص، مجرد قوم غير "طبيعيين"، بل وربما قوم مصابون، بعصاب، ووسواس، وهوس، بلغ بهم درجة انعدام القدرة، على تلمس نبض الواقع. وأرجو ألا نكون قد نسينا، بالإضافة إلى جلد كبار التنفيذيين، والإداريين، في سوح محاكم الطوائ، على ملأ من الناس، وجلد المطربين، وطالبات الجامعات، المضايقات الكثيرة الأخرى، التي ظلت تلقاها، حفلات الأعراس، وغير ذلك من محاولات، إعادة صياغة الثقافة، والممارسات الشعبية، وصبها في العلبة الضيقة التي تمثلها أحلام، ورغبات الطغمة الحاكمة المتنفذة، المصابة بالعصاب الديني.

    وأحب أن أختم هذه المداخلة بما أورده الدكتور عبد الله علي إبراهيم في كتابه "الإرهاق الخلاق" الصادر عن دار عزة للنشر، بالخرطوم، (بلا تاريخ، ولكن مقدمته كُتبت في 2001). فهي فقرة لمست وترا شديد الأهمية، وذلك حيث قال:

    ((يظن بعض الجلابة بصدق مع الذات غير منكور أنهم براء من حكم البشير ولكن هذا الحكم في نهاية المطاف، في كلمة مقتبسة من إدوارد سعيد، هو أكفأ الأجهزة الجلابية في تعبئة وتعليب المشاعر الدينية والعرقية بين الجلابة. فالحكم مصنوع من قماشة الوعي الجمعي الجلابي الذي يشتهي تحويل هامشية الثغر بين العالم العربي وإفريقيا إلى مركز ذي صلف وغرور. فقد خرج المهدي عليه السلام بدعوته في 1881 يريد أن يفتح المدينة الرومية الكبرى بالتكبير. وهتف الشيوعيون في الخرطوم "لا قومية بل أممية .. سائرين سائرين في طريق لينين". وعقد الشيخ الترابي أمميته القومية الإسلامية العربية قصيرة العمر في الخرطوم. إن ضيق مثقفي هذه الجماعة الجلابية بخصوبة الخيار، وجدل طيف الألوان مما شهدت به دوائر الخريجين في الإنتخابات السودانية. فبدلا أن تكون هذه الدوائر معرضا للرأي بانتخاب نواب يمتون إلى مختلف وجهات النظر اصبحت ساحة للإكتساح الحزبي المفرد. ففي عام 1954 اكتسحها الوطني الإتحادي، وفي عام 1965 اكتسحها الحزب الشيوعي، وفي عام 1986 اكتسحتها الجبهة القومية. وهذه حالى نفسية بالغة التعقيد في اضغاث الأحلام السياسية. ونفاد الصبر، وخبط العشواء)) .. انتهى ص. ص. 48-49.

    أواصل
                  

العنوان الكاتب Date
الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 03:38 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:04 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:14 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:20 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:24 PM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:31 PM
          Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:33 PM
            Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:36 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-15-04, 04:47 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 08:13 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا محمد حسن العمدة04-15-04, 08:24 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Abdel Aati04-15-04, 08:35 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-16-04, 06:20 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-16-04, 11:01 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-16-04, 09:24 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Muna Abdelhafeez04-17-04, 00:22 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:29 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-16-04, 11:56 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا aymen04-17-04, 00:47 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:39 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:31 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-17-04, 03:37 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 06:17 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Osman Hamid04-17-04, 09:45 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 08:07 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-17-04, 09:12 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-18-04, 03:20 AM
      Re: شي عن العنف اللفظي Agab Alfaya04-21-04, 04:56 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Hashim.Elhassan04-18-04, 12:02 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-18-04, 08:08 PM
    Re: صدقت اخي هشام الحسن Agab Alfaya04-20-04, 03:00 AM
      Re: صدقت اخي هشام الحسن هاشم الحسن04-24-04, 03:21 AM
  Re: كلمة انصاف في حق دكتور بولا Agab Alfaya04-19-04, 06:32 PM
    Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله Muna Abdelhafeez04-19-04, 10:28 PM
      Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله Agab Alfaya04-20-04, 03:04 AM
  صحبييييي عجب الفيا Maysoon Nigoumi04-19-04, 08:08 PM
    Re: صحبييييي عجب الفيا Agab Alfaya04-20-04, 06:16 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا TahaElham04-19-04, 08:55 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-20-04, 01:57 AM
  Re: الاخ العزيز طه جعفر طبعا دا ما ممكن يحصل Agab Alfaya04-20-04, 02:04 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-20-04, 05:41 AM
    Re: وكيف تكون آلايدلوجيا يا اسامة؟ Agab Alfaya04-20-04, 07:37 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Elmosley04-20-04, 12:43 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-20-04, 07:41 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا AbuSarah04-20-04, 09:09 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Alia awadelkareem04-20-04, 11:03 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا haneena04-21-04, 01:30 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-21-04, 06:00 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-21-04, 06:06 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-21-04, 05:47 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-21-04, 06:21 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-21-04, 07:27 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bakry Eljack04-21-04, 10:32 PM
        Re: الداعية الجديد ..والغيبوبة الثقافية Agab Alfaya04-22-04, 05:39 AM
  Re: تناقضات الخطابات الثلاثة بين النفي والاثبات ! Agab Alfaya04-21-04, 08:40 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-21-04, 09:56 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا yumna guta04-22-04, 04:24 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-22-04, 05:42 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 06:06 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 06:50 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-22-04, 07:26 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 07:40 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 07:16 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 08:21 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا AnwarKing05-25-04, 07:50 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 07:28 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا حبيب نورة04-22-04, 07:32 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 07:43 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 08:02 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا hamid hajer04-30-04, 03:24 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا samia gasim05-06-04, 11:16 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Frankly05-09-04, 06:50 PM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا نصار05-09-04, 06:59 PM
  Re: توضيح لبعض اسباب اللبس Agab Alfaya04-22-04, 03:54 PM
    Re: توضيح لبعض اسباب اللبس حبيب نورة04-22-04, 04:01 PM
    Re: توضيح لبعض اسباب اللبس samia gasim05-06-04, 11:08 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:14 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Shinteer04-22-04, 06:45 PM
      Re: اقرا مقدمة الكتاب يا اسامة الخواض Agab Alfaya04-23-04, 11:12 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-23-04, 03:01 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:26 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:41 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-23-04, 09:12 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-23-04, 11:30 AM
  مداخلة بسيطة Maysoon Nigoumi04-23-04, 12:26 PM
    Re: عوافي عليك يا ميسون Agab Alfaya04-23-04, 05:57 PM
  Re: الآفروعربية لم تبدا مع الغابة والصحراء Agab Alfaya04-23-04, 01:25 PM
  Re: نداء الي عبد اللطيف الفكي Agab Alfaya04-23-04, 05:47 PM
  Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد Agab Alfaya04-24-04, 04:28 AM
    Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد Dr.Elnour Hamad04-24-04, 06:52 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-24-04, 06:55 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-25-04, 00:37 AM
  Re: اسامة الخواض والمغالطة في البديهيات Agab Alfaya04-25-04, 05:14 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا خالد الأيوبي04-25-04, 08:18 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-25-04, 06:03 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:23 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:39 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:51 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 09:00 AM
  Re: اخي هاشم الحسن..احيك علي هذا المجهود Agab Alfaya04-25-04, 06:11 PM
    Re: حي عني شيخ العرب و أدعه لهذا البوست هاشم الحسن04-26-04, 04:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de