الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 00:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عبد المنعم عجب الفيا(agab Alfaya & عجب الفيا )
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2004, 08:23 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا (Re: Agab Alfaya)


    الأستاذ عبد المنعم والأعزاء
    مرحباً، كمان مرة
    وللدكتور النور بعد الشكر العميق و صادق التقدير لمكْنتِك في الخُلق و العلم ، وما من غرابة أنني بذلت جلّ ليلتى البارحة منقباً ملفاتي الإلكترونية عن مقال لك في الرد على مقالات د.عبد الله في أمر المحاكم الشرعية. ضعت في متاهة ملفاتي فإستعنت برائع التنسيق من (موقع الفكرة) وفعلاً وجدت ما كنت ابحث عنه فيما ظننته في هذا المعنى عن مواجهة جفاء الوقائع اللازم علينا حتماً و تكليفاً لو أردنا بأنفسنا و وطننا خيراً ، ثم ها أنت تأتي بالقول
    Quote: ( وكما تفضل الدكتور عبد الله علي إبراهيم، فقد كان في وسع المثقفين ـ ولا أستثني نفسي من التقصير هناـ محاولة مواجهة حشر الدولة لأنفها، في شؤون الأفراد الشخصية، بإسم الدين. كان في وسعهم، ولا يزال، مواجهة كل أولئك، مستخدمين إرث ذات الثقافة التي ينتمون إليها. وهو إرث فيه الكثير من مما يسند النقاد، في وجهة التاسيس للحريات الشخصية، وللإنفتاح، ومجانفة التضييق والعنت. نعم هذا النقد ليس سهلا، أو مواتيا، ولكن من قال أن التحولات الكبيرة، تجيء إلى الناس وهم مستلقين على جنوبهم؟ كان من الممكن، ولا يزال، ألا نهرب من جزء من وعينا، عجزنا عن مواجهته، لنحتمي ضده، بالجاهز، مما تتيحه الثقافات التي تشاركنا الفضاء السياسي. )
    و لقد أظنه ، هو عينه الذي يلخص رفض الدكتور عبدالله للآفروعربية و وصمه لها ب(تحالف الهاربين) كما و صم أخرين ب (اليسار الجزافي)..و قد جاء في مقالته موضوع نقد منعم: ( فالإحتجاج بحقوق الأفريقيين المعاصرين أو من يزعم الأفروعربيون أن دمائهم كأسلاف قد إستقرت فينا هو خطة سلبية جداً)
    و أرجح أن (أسلاف) هنا تأتي في معنى السلف الثقافي و ليس العرقي، وأن الخطة هنا تنصرف إلى سبل مقاومة ما يعتَّوِر ثقافة الشمالي من قصور و إشكالات في مصادرها و ترميزها و توقها..أذهب هذا المذهب في ترجيح هذه المعاني و ليس ما ذهب إليه منعم من نفي د.عبد الله للمكون الأفريقي في العرق الشمالي لمّا أستدل إلى ذلك برد د.عبد الله الباتر لتعريفات ماكمايكل و ترمنغهام البائرة، و هو إستدلال ليس عندي بالصائب، في مقام الرد على تلك المقولات وهي الموصولة فيما كان سائداً يستعين به المُستَّعْمِرون على مستضعفيهم كمثل القول برقي العرق القوقازي( الذي منه العرب في صورتهم المعرَّفة إستشراقياً) على الزنجي المصنف عندهم وضيعاً، ولذا يسهل عندها على مثل ماكمايكل و ترمنجهام وصف خليطهم العرقي بأنه ملوث (Contaminated) و إسلامهم بأنه وثني. و أيضاً في ورقة تحالف الهاربين جاء ما يلي
    Quote: ( و عندي إجمالاً ان خلع أو تحجيم الهوية أو الثقافة العربية هو إما غش ثقافي أو يأس. فالطريق فيما أرى إلى إطمئنان الجنوبيين و غيرهم من حملة الثقافة الأفريقية إلى أمنهم الثقافي، يمر عبر تصدي العرب المسلمين للنعرات وأنواع التحريم التي تغص بها ثقافاتهم تصدياً بالأصالة عن أنفسهم، لا نيابة عن أحد. و يستلزم ذلك وقفة مستنيرة إزاء الذات و قدرة على تحري النقد، و تحمل تبعاته)
    و التشديد هنا من عندي كما في تشديدي على بعض مقالتك أعلاه..من باب المقارنة!!
    و لتسمحوا لي أن أعلن عن( لا حياديتي) التامة في اليقين بأهمية هذه الورقة التي يطرح فيها الأستاذ منعم دفاعاً قوياً عن رؤيته في الهوية ضد ما ينتاشها من نقد جسيم. و لأنها، في عمقها وجديّتها و ما أثارت و تثير من نقاش جاد و عميق مثل الذي هو في (الهامش و الصميم في آن) مما تبدعه يا دكتور النور و مما إجترحه المتداخلون كافة ، مما نحتاجه في حياتنا الثقافية التي كاد يجدبها إنعدام مثل هذه القراءات المحاوِرة للآخر دونما إسفاف أو تعلق بالقشور و الحزازات مما يقتل الفكر زريعاً ، بل، و يكاد يذهب بالدهشة التي لم تعد تكفينا.
    وفي نفس المقام، أعلن، إنحيازي الأكيد لمآلات مقالة عبدالله علي إبراهيم عن تحالف الهاربين دون ما فيها من متعلقات ميراث فش الغبائن السوداني. أو ليست تقول..خذوا الناس بما هم عليه..ثم إعطوا كل ذي حق حقه..أو كما عبّر عن نفسه في الورقة التي كنت و لا أزال أرجوا أن يثبتها من كان منكم ضليعاً بالضرب السريع و المحكم على (الكي بورد) مما لا أجيده و إلا لفعلت.. يا ليتنا نجد من يعلقها على اول هذا البوست عقب مصادر ورقة الفيا فنقرأ منهاعلى مرأى من الشاشة..
    و ما يبدوا على قولي من حياد يا دكتور هو من بعض تقديري لقاماتكم و قليل تأدب في حضرة العلماء. لا أحبذ أن اقطع بقول عشوائي أدعوه راياً ثم فليكن ما يكون، و من ذلك ان اصرخ به دون تقديم دليل عليه فيما يقتضيه البرهان المنطقي بعدم صلاح مقدمات الغابة و الصحراء النظرية عندما ساقهاعبد المنعم كمعرفة محيطة . وعدم صلاحها في حسباني لها فكراً و خطاباً و مشروعاً يؤخذ منه ويرد لأنها ليست على شيئ من علوم القرن التاسع عشر و نظرياته التي ظنّت ألآ ياتيها باطل من خلف و لا امام.. ................................................ ف دمتم..

    و منعم في ورقته ، ولا يزال، يؤكد، بغير قليل من التناقض أحياناً، على ان الآفروعربية هي المعرفة بالواقع القديم الدائم المتعالي عن اي إعادة للنظر فيه أو تجريح لعدالته العلمية، وعلى أن فضل الرواد من الشعراء ليس في إختراعها من عدم آيدلوجي ، وتخليقها،على عينهم و أعين بعض القائمين بالسياسة و المستشرقين، في رحم الأزمة السودانية و من ثم، تقديمها كحلٍ لمعاظلات الواقع المتشظِّي في الهويّات و فساد السياسة ، بل أن فضلهم حصراً هو فضل الدليل على الحائر الضهبان عن نفسه و أصله العرقي و الثقافي منذ حمزة الملك طمبل قال لهم في ترك البكاء على الأطلال و الإلتفات إلى واقعهم في السودان ، وكأنها دعوة في الإنقطاع العرقي و الثقافي و ليس الفني والشعري كما الذي ساقته مدرسة الديوان في مصر إلى أمثال البارودي و شوقي حتى تصرفهم عن محاكاة البحتري او حبيب حذو البيت بالبيت و البعير بالبعير. وهل جاء التجاني مفارقاً للعباسي الشاعر ام لثقافة الكتيَّاب و العبابسة ؟؟
    وكنت قد صرفت نقدي لنفي منعم للآيدلوجيا/الخطاب/المشروع عن سيرة الآفروعربية ولزقه لها بالمعرفة و العلم مع كل ما بدا منها في النجوى والجهر، من وداد حميم مع المذكورات ذماً من بنات الحداثة..عدم جدوى تصريفي واردة!!
    و لكن ، ما ينقض الغزل مثل حائكه..فقد قال منعم في الفقرة الثانية من (صيغة تسع الجميع) وعلى قارعة من نفيه للأيدلوجيا عن خطابه الآفروعربي في الفقرة سابقتها مما ناقشته سابقاً..قال:/
    Quote: ( ولتقييم مساهمة جماعة ( الغابة والصحراء ) تقييما سليما لابد من النظر إليها في السياق التاريخي الذي ظهرت فيه ، وهي فترة الستينات من القرن العشرين حيث كانت حركات القومية العربية بزعامة جمال عبد الناصر وأحزاب البعث في أوج ازدهارها . وفي أفريقيا وأمريكا اللاتينية كانت هناك حركة الزنوجة بزعامة ايمى سيزار وليوبولد سينغور.) أوليس المذكوريين عاليه من بطون الايدلوجيات المحمولة على ظهور الظروف التي أنتجتها و قادت إليها، كمثل التي يقول منعم عنها واصلاً لشرحه:/
    ( في هذه الظروف واجه جماعة الغابة والصحراء سؤال الهوية ففطنوا إلى أن السودان حالة خاصة يجمع بين العروبة والأفريقانية فتفتق تفكيرهم عن صيغة تجمع بين المكونين العربي والأفريقي في الهوية السودانية فكانت صيغة الغابة والصحراء أو الآفروعربية . )

    قلتُ، هذا ما عرفه عنها من يواجهون بنفس السؤال في الهوية ويعدون و ليمتهم الخاصة ل(سمايتا) ثم لا يرون في تفتق الغابة و الصحراء وردة دمهم أو توقهم في المصادر ولا أنها تمنحهم صيغة تسع(هم) ناهيك عن وسعها للجميع..
    عدّهم لوأردت
    السودانوية/النيوسودانية/الزنجوية/النوبية/القوميةالعربية/العربسلامية/الضدعربسلامية/الإسلامية/اليسار/ الطائفية....و غيرها. كل واحد من الخطابات يشتمل على تصور أو عدة تصورات عن الثقافة العربية في السودان ، أحصى بعضها الدكتور محمد عثمان الجعلي في ورقة ذات طابع اكاديمي بارد النفس و ليس كئيبا (منشورة في نفس محور الهوية من اوراق الندوة من عام 1999 التي فيها ورقة الأستاذ عبد المنعم). و قد أحصى نماذجاً لبعضها وصنفها وفقاً لتصورها عن الثقافة العربية الإسلامية في السودان / وإحتمالات آلية عملها في تعريف و توجيه وتشكيل واقع الثقافة السودانية و مستقبلها و موقفها من الثقافات السودانية الأخرى:
    هنا تلخيص لبعض أطروحتها بغير قليل من التصرف أرجوا أن أعذر عليه لو أخلّ.
    (1) التصور الإقصائي أي ان هذا التصور يقول بأن الثقافة العربية ثقافة تعترف بالآخر و لكنها تقصي هذا الأخر في فعل إرادي مباشر لتدعيم الذات و في ذلك تعتمد على نمط سلطة سلطوي يعتمد القهر أو الآيدلوجية. كما عند بولا و موسى..
    (2) و التصور الإنكاري بما ينكر و جود ثقافات غيرها و لا يعترف إلا بثقافة وحيدة تعتمد على الدفع الذاتي لإنعدام المنافس ،ولا بد لها من سلطة قاهرة و مؤدلجة، لتمرير مثل هذا الزعم.. كما عند أبو القاسم حاج حمد.
    (3) التصور التركيبي في معنى الإنصهار و البوتقة ويقول بتعددية ثقافية هي مكونات لثقافة و طنية تركز على توفير مناخ الإنصهار للثقافات المتعددة و هو يحتاج لنمط إداري يعتمد على مؤسسية أجهزة الدولة ..كما عند منصور خالد.
    (4) التصور الإلحاقي في اصل خارجي كما عند محمد المكي إبراهيم، وهذا يقول بتعددية ثقافية سودانية وفيه تعمل صيغة الثقافة العربية الإسلامية السودانية على التواصل مع الثقافة الأم خارج السودان في فعل إرادي مباشر لتوطيد صلة الثقافة العربية باصولها كأساس للتنافس الداخلي مع الثقافات الأخرى وهو مما يحتاج نمط كالسابق.
    (5) التصورالأفروعربي و رمزه محمد عبد الحي يعترف بتعددية ثقافية و بضعف المكوِّن الزنجي مع التركيز على الدعم الواعي و المباشر لهذا المكوِّن في فعل إرادي يبحث عن صيغة لثقافة وطنية سودانية تعادلية أفروعربية مما يحتاج نمط سلطة يعتمد كسابقيه على مؤسسية اجهزة الدولة.
    (6) و الهامشي في كون السودان مجرد هوامش على التخوم العربية/ الأفريقية كما جاء عند علي المزروعي ، و فيه إعتراف بالتعددية الثقافية مع إنكار لوجود ثقافات أصيلة وسائدة، فكل الثقافات تعاني من التهميش و يدفعها التنافس للبحث عن ذاتها مراوحة بين شتى التخوم والمراكز و بالتالي لا وجود حقيقي لي سلطة تتسم بالديمومة.
    (وبروف علي دا حكايته حكاية، براغماتي يعالج الأشياء بمبضع مراكز البحوث الأمريكية كمثل هنتنغتون وفوكوياما، فمرة يدعوا إلي إعادة إستعمار أفريقيا نسبة لفشل دولها الحديثة، و مرة سمعته يقول في محاضرة بأبي ظبي، أن التثليث المسيحي اتاح للغرب مدخلاً في التعددية السياسية والديمقراطية مما لا تتيحه عقيدة التوحيد في الإسلام.. نشّف ريقي وأصابتني الكآبات)الشاهد، إن في تصنيف الجعلي، و شروحاته التي الحقها عليه، فائدة للفرز و التوصيف لمن يريد ، و إشارة لإحتدام الصراع حول السوداني الشمالي و ثقافته مما حتمته أزمة الهوية و الإنتماء في الكيان السوداني و ما جرّته في معيّتها من إحتراب و إستقطاب..و لا يغيب عليه في شرحه معقباً، و لا على فطنتكم، أن التصورات الإلحاقية و التركبية و الأفروعربية هي من قبل الكسرات في لحن واحد مما يستلزمه لزوم الروي السوداني و زحافات مزاجه....
    و لو أردنا إضافة تصور عبد الله علي إبراهيم لما أورده الجعلي لقلنا: أنه تصور إقراري يعترف بالتعددية في الثقافات السودانية و يؤكد على حق كل ثقافة في تعريف نفسها أصالة، و الإحتفاء بذاتها و نقد قصورها الذي يعرقل تعايشها مع العصر ومع غيرها من ثقافات في الواقع الجغرافي/السياسي المسمى بالسودان بكل ملابساته...مشروعه يتجاوز نقد اليسار و الأفروعربية الي تمكين تصوراته في الثقافة العربية السودانية مما جاء في ( كسّار قلم ماكمايكل) إلى النظام القانوني في مقالاته عن التشريع و المحاكم الشرعية التي اشار لها منعم و حاورها قبلاً د. النور.. وفي هذا هو يحتاج لسلطة رشيدة لا تتوفر له في إسلاموي الإنقاذ مما يجعله في ضيق منهم كما من اليسار جزافاً لا يكاد يخفيه..
    و اتفق مع عجب الفيا في أن المستهدف من كل الخطابات عاليه و غيرها هو إنسان سنار (الحديث) الذي تغويني فكرة أن أدعوه ( الأزرق) إغواءاً لا أعرف كيف أرشده بتقعيد في دلالات اللون و الترميز مما أرجوا ان يفيدني فيه عجب الفيا و د. النور و الخواض بتحليل و تفكيك نجيض..ولكنك من كل بد، واجد الأزرق في توَلُّهِهم به وجداناً و تسمية
    *السلطنة الزرقاء!!
    *النيل الأزرق / بحر رفاعة الهائج وعكر / ورغم أن ماء العاديك هو الأبعد ماءاً عن الزرقة، بُعد السما عن الأرض!!فهو الأزرق..
    *ازرق طيبة / الصوفي الأزرق و كل شيخ سجادة او أرباب جوّاد!!
    *الأزرق في لون السناري لمّا يحلك( وجلّهم كذا) فلمّا يسفر قليلاً هو الأخضر ثم الأصفر.. يحتفظون بالأسود و الأبيض لمن كان خارجاً عن أطر الترميز خاصتهم و لو كانت لهم به قرابة و نسب!!!!
    و لأنه لا بد من بعض حديث ورقة د.عبد الله علي إبراهيم حتى تستقيم لنا بها القراءة..فإني أقتطف التالي متجشماً دق الحروف باصبع واحد!!

    Quote: (صفوة القول: إن الأفروعربية هي صورة أخرى من صور الخطاب العربي الإسلامي في السودان. وهي كخطاب غالب تنهض على محورين: المحور الأول، هو تمييز ((إنسان سنار))- نواة السودان الشمالي- عما عداه من أناس في الوطن. و لذا تنظر الأفروعربية إلى الحركة التاريخية في السودان كحركة مستمرة صائبة من التمازج بين العرب و الأفارقة، بين الشماليين و الجنوبيين، لإصدارات متكررة من ذلك الإنسان؛ أما المحور الثاني فهو تشويه الأفروعربية لموضوع خطابها وهو الأفريقي. ففي تنقيبها عن الأفريقي المطموس في السوداني الشمالي إنتهت الأفروعربية إلى إختراعه كبدائي نبيل. و ككل بدائي نبيل صدر الأفريقي من حوار الأفروعربية مصنوعاً من محض محض معطيات و مسبقات و تكهنات و تشهيات لا أصل لها في واقع الحال)....
    و نواصل
                  

العنوان الكاتب Date
الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 03:38 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:04 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:14 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:20 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:24 PM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:31 PM
          Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:33 PM
            Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 04:36 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-15-04, 04:47 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-15-04, 08:13 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا محمد حسن العمدة04-15-04, 08:24 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Abdel Aati04-15-04, 08:35 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-16-04, 06:20 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-16-04, 11:01 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-16-04, 09:24 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Muna Abdelhafeez04-17-04, 00:22 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:29 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-16-04, 11:56 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا aymen04-17-04, 00:47 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:39 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 05:31 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-17-04, 03:37 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 06:17 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Osman Hamid04-17-04, 09:45 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-17-04, 08:07 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-17-04, 09:12 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-18-04, 03:20 AM
      Re: شي عن العنف اللفظي Agab Alfaya04-21-04, 04:56 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Hashim.Elhassan04-18-04, 12:02 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-18-04, 08:08 PM
    Re: صدقت اخي هشام الحسن Agab Alfaya04-20-04, 03:00 AM
      Re: صدقت اخي هشام الحسن هاشم الحسن04-24-04, 03:21 AM
  Re: كلمة انصاف في حق دكتور بولا Agab Alfaya04-19-04, 06:32 PM
    Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله Muna Abdelhafeez04-19-04, 10:28 PM
      Re: كلمة انصاف أيضاً في حق دكتور عبد الله Agab Alfaya04-20-04, 03:04 AM
  صحبييييي عجب الفيا Maysoon Nigoumi04-19-04, 08:08 PM
    Re: صحبييييي عجب الفيا Agab Alfaya04-20-04, 06:16 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا TahaElham04-19-04, 08:55 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-20-04, 01:57 AM
  Re: الاخ العزيز طه جعفر طبعا دا ما ممكن يحصل Agab Alfaya04-20-04, 02:04 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-20-04, 05:41 AM
    Re: وكيف تكون آلايدلوجيا يا اسامة؟ Agab Alfaya04-20-04, 07:37 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Elmosley04-20-04, 12:43 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-20-04, 07:41 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا AbuSarah04-20-04, 09:09 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Alia awadelkareem04-20-04, 11:03 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا haneena04-21-04, 01:30 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-21-04, 06:00 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-21-04, 06:06 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-21-04, 05:47 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-21-04, 06:21 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-21-04, 07:27 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bakry Eljack04-21-04, 10:32 PM
        Re: الداعية الجديد ..والغيبوبة الثقافية Agab Alfaya04-22-04, 05:39 AM
  Re: تناقضات الخطابات الثلاثة بين النفي والاثبات ! Agab Alfaya04-21-04, 08:40 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-21-04, 09:56 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا yumna guta04-22-04, 04:24 AM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-22-04, 05:42 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 06:06 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 06:50 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-22-04, 07:26 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 07:40 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 07:16 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 08:21 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا AnwarKing05-25-04, 07:50 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-22-04, 07:28 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا حبيب نورة04-22-04, 07:32 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 07:43 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 08:02 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا hamid hajer04-30-04, 03:24 PM
      Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا samia gasim05-06-04, 11:16 AM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Frankly05-09-04, 06:50 PM
        Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا نصار05-09-04, 06:59 PM
  Re: توضيح لبعض اسباب اللبس Agab Alfaya04-22-04, 03:54 PM
    Re: توضيح لبعض اسباب اللبس حبيب نورة04-22-04, 04:01 PM
    Re: توضيح لبعض اسباب اللبس samia gasim05-06-04, 11:08 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:14 PM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Shinteer04-22-04, 06:45 PM
      Re: اقرا مقدمة الكتاب يا اسامة الخواض Agab Alfaya04-23-04, 11:12 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-23-04, 03:01 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:26 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-22-04, 04:41 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-23-04, 09:12 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا osama elkhawad04-23-04, 11:30 AM
  مداخلة بسيطة Maysoon Nigoumi04-23-04, 12:26 PM
    Re: عوافي عليك يا ميسون Agab Alfaya04-23-04, 05:57 PM
  Re: الآفروعربية لم تبدا مع الغابة والصحراء Agab Alfaya04-23-04, 01:25 PM
  Re: نداء الي عبد اللطيف الفكي Agab Alfaya04-23-04, 05:47 PM
  Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد Agab Alfaya04-24-04, 04:28 AM
    Re: تعليق علي سرد الدكتورالنور حمد Dr.Elnour Hamad04-24-04, 06:52 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Bashasha04-24-04, 06:55 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Dr.Elnour Hamad04-25-04, 00:37 AM
  Re: اسامة الخواض والمغالطة في البديهيات Agab Alfaya04-25-04, 05:14 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا خالد الأيوبي04-25-04, 08:18 AM
    Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا Agab Alfaya04-25-04, 06:03 PM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:23 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:39 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 08:51 AM
  Re: الآفروعربية .. بين الواقع ووهم الآيدولوجيا هاشم الحسن04-25-04, 09:00 AM
  Re: اخي هاشم الحسن..احيك علي هذا المجهود Agab Alfaya04-25-04, 06:11 PM
    Re: حي عني شيخ العرب و أدعه لهذا البوست هاشم الحسن04-26-04, 04:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de