|
Re: تهافت (*) (Re: كمال عباس)
|
الأستاذ: محمد علي طه الملك
أشكرك أولًا على مداخلتك الثرة جدًا، ودعني أبدأ معك من مسألة اعتبارك لمقارنتي بين الإلحاد والإيمان كسلًا منطقيًا، فالفكرة يمكن تناولها كما بدت لك في إطار حجم المقتبس الذي أوردته، ولكن حتى يمكن فهم هذا الأمر بالإمكان استصحاب كامل المقال أو أجزاء منه باعتبارها مكملة للصورة، وهو بتر مؤذي جدًا للنص، لأني في ذلك المقال قلت: "هذه النتيجة (الإلحاد والتدين يعتبران كسلًا ذهنيًا) لا يمكن الحصول عليها إلا إذا كان اعتقادنا مبنيًا على أن ميكانيزم الإيمان في أساسه هو ما يمكن اعتباره كسلًا ذهنيًا، بصرف النظر عن موضوع الإيمان نفسه، وهو من باب لزوم ما لا يلزم." فعلينا في هذه الحالة التأكد أولًا مما إذا كان النقد في عبارة "الإلحاد كسل ذهني" موجهًا إلى ميكانيزم الإيمان وليس موضوعه، لأن النتيجة مترتبة على هذه الجزئية بالتحديد، لأن الواضح لدي على الأقل أن النقد في هذه العبارة موجه إلى موضوع الإيمان وليس ميكانيزمته وهذا أيضًا مبني على افتراض سابق عليه بأن الإلحاد إيمان آخر، وقلت تبعًا لذلك: " فعلينا عندها أن نناقش ميكانيزما الإيمان، وبمعنى آخر كيف يؤمن المؤمن وكيف يؤمن الملحد؟ وليس بماذا يؤمنان."
فالفكرة الأساسية ليست في مجرّد المقارنة السطحية، لأن تلك المقارنة كان الأساس منها هو التلميح إلى سطحية القول بنقد موضوع الإيمان وليس ميكانيزمته، وإذا عرفت ذلك فإنك سوف تتفهم تمامًا المقصود بهذه الفقرة: " إذا اعترفنا بأنه لا يمكن نقد الإيمان كميكانيزم فإن هذا الأمر يقودنا إلى نتيجة حتمية، وهي أن موضوع الإيمان هو ما يتدخل في صياغة مقولاتنا النقدية. حسنًا ... لدينا الآن موضوعان للإيمان (الإيمان بوجود إله) + (الإيمان بعدم وجود إله) ومن الواضح أنهما إيمانان متناقضان في الجوهر أو في الموضوع، وبالتالي فإنه لا يمكن تصور أن يكون الشيء وضده متساويان كقيمة؛ لذا فإن القول بأن الإيمان بعدم وجود الإله كسل ذهني، يجعلنا مباشرة نقول إن الإيمان بوجود إله لا يعتبر كسلًا ذهنيًا لأن الشيء وضده لا يمكن أن يتساويا. على الأرجح هذا ما يجعل مقولة كهذه تجد رواجها حتى بين بعض النخب المثقفة، لأن الأمر يبدو منطقيًا ومتماسكًا، ويهمني في هذا المقال تفكيك هذه المقولة بصرف النظر عن قائلها أو شريحة المقتنعين بها. متغاضيًا عن بديهية أن يكون العكس صحيحًا في حال صحّ الاعتقاد أعلاه."
وعلى العموم فإنني في ذلك المقال حاولت إيضاح فكرة أن الإلحاد ليس إيمانًا كالإيمان الديني، ففي حين يعتمد إيمان المؤمن على اليقين، فإن إلحاد الملحد يعتمد على الشك، ومن هنا فإنهما ليسا أمرًا واحدًا، أو بمعنى آخر فإن الإلاد لا يمكن اعتباره إيمانًا، إذا كان تعريفنا للإيمان هو الاقتناع اليقيني. والحجة جاءت من باب استدراك القياس الخاطئ.
وقد أعجبني حوارك الذي أجريته، واسمح لي أن أشارك فيه ببعض التصرف، لأنه حتى أكون ملزمًا بنتائجه التي توصلت إليها على النحو الذي قدمته يتوجب علي أولًا قبوله نصًا، وهو ما أختلفه معه في بعض جزئياته: • على ماذا استند الملحد للتيقن من وجود الإنسان؟ • على قابلية الإنسان (كمادة) لأن يكون موضوعًا للعلم والبحث والقياس والتجريب • هل الإنسان وحده يتمتع بخاصية العقل؟ • بالطبع لا، كل الأحياء أيضًا تملك هذه القدرة • هل تتساوى هذه الكائنات في قدراتها الذهنية ودرجات وعيها؟ • نعم، إذا وضعنا في الاعتبار أن كل كائن يستخدم قدراته الذهنية وفق نمط حياته وتكوينه واحتياجاته، فالقدرة الذهنية للعث متناسبة تمامًا لنمط حياتها واحتيجاتها للبقاء والإنسان كذلك قدراته الذهنية متناسبة تمامًا لنمط حياته واحتياجاته، ولكن البعض يحلو له عقد مقارنة بين نوعين لكل منهما نمط حياة واحتياجات مختلفة عن الآخر، وهي مقارنة ظالمة ومجحفة، فهذه القدرات تطورت عبر آلية الانتخاب الطبيعي مع الزمن وفق متطلباتها الحياتية ومهاراتها بما يضمن لها البقاء، وفي هذا قد تتمايز الأنواع فالنسق التطوري الذي اتبعته البكتيريا أو الهيدريا مثلًا أفضل بكثير من النسق التطوري الذي اتبعه الإنسان. والإنسان له ولع بجعل نفسه هو المقياس، فهل من الصحيح أن نقول: "الطاؤوس أجمل من الغراب" ستكون هذه الجملة بهذه الصياغة مقولة ذاتية خاضعة لمعيارنا نحن الذي لا يمكن اعتباره ملزمًا لا للطاؤوس ولا للغراب، السؤال عن تفاوت القدرات الذهنية حسب رأيي يتوجب أن يكون داخل إطار النوع نفسه، كتفاوت القدرات الذهنية بين الأفراد من البشر، أو الأفراد من نوع ما بعينه، فليس هنالك سبب منطقي يجعلنا نقول إن القدرات الذهنية لسرطان البحر أعلى أو أقل من القدرات الذهنية للضفدع. • هل تشمل هذه القاعدة (امتلاك مقدرات ذهنية) كل الكائنات الحية حتى الإنسان؟ • نعم • إن كانت تلك هي الحقيقة فهل من دليل ينفي وجود كائنات أخرى تقاسمنا الحياة لا ندركها؟ • بالتأكيد ... من المرجح جدًا أن تكون هنالك كائنات حية أخرى تقاسمنا الحياة ولا ندركها كالمجهريات والكائنات الدقيقة، وربما هناك كائنات حية أخرى لها شروطها الحياتية وقوانينها في كوكب آخر غير كوكبنا، ولكنها تظل كائنات مادية، لأننا من خلال نتائج نسبية أينشتاين الخاصة نعرف الآن أن قوانين الفيزياء ثابتة في كل أنحاء الكون. أما إذا كان السؤال عن كائنات "حيّة" وغير مادية، فالإجابة هي (لا) • أليست هذه الإجابة (وجود كائنات مادية لا ندركها) إقرار بوجود مجهول لدينا؟ • بالتأكيد. • اليس الاعتراف بوجود مجهولات هو دافع الإنسان نحو البحث والتقصي؟ • نعم • أليست خاصية البحث والتقصي بذاتها دليل على نقصان معرفتنا؟ • نعم • مع الإقرار بنقصاننا المعرفي ألسنا مدركين بأن لا شيء عبثي في الوجود حتى وإن بدا كذلك؟ • هذا يعتمد على المقصود بالتحديد من كلمة (عبثي) فإذا كان المقصود به (غير واعي) فإن الطبيعة كلها لها حركة غير واعية والحياة والكائنات تكيّف نفسها وفقًا لحركة الطبيعة غير الواعية هذه، فعملية تكوّن المطر هي عملية غير واعية تحدث لمجرّد توافر قدر مناسب من المعطيات والعوامل التي تساعد على تكوّن الظاهرة: (مسطح مائي + مقدار مناسب من الحرارة = تبخر) + (بخار ماء + سطح بارد = تحوّل البخار إلى ماء "مطر") وهذه العملية قد تنتج في المطبخ عندما نرفع غطاء الطنجرة لنرى قطرات الماء الناتجة عن عملية التبخر وملامسة البخار الساخن لسطح غطاء الطنجرة البارد، فهي عملية عمياء غير واعية، وهكذا الأمر في القوانين الفيزيائية التي لا تحتاج إلى افتراض عامل خارجي لتفسيرها (وهي إحدى نتائج نظرية النسبية العامة) واسمح لي أن اقتبس كلامًا للأخ شهاب كرار في بوست قديم، جاء فيه: "فتجد البشر دائما يتساءلون: كيف حدث وكان كوكب الارض ملائم للحياة بهذه الطريقة؟ بينما المنطق يقول ان الحياة نشأت في كوكب الارض لأنه ملائم وليس العكس، اي ان كوكب الارض هو السابق والحياة هي التي كيفت نفسها معه وليس العكس. هذا السؤال تتبين سذاجته اذا سألت نفسك: لم زحل ليس ملائم للحياة؟ إذا كان كوكب الارض وجد من اجل ان تنشأ فيه الحياة فما هي مبررات وجود نيبتون مثلا؟ وبما إن وجود نيبتون غير مبرر فإن ملاءمة الارض للحياة يمكن ان تكون غير مبررة ايضا فلا يوجد مايمنع." • هل بمقدور الإنسان أن يعقل ما حوله من يوم مولده أم يعقل تدريجيًا؟ • تدريجيًا طبعًا. • ألا يعني ذلك أن معارف الإنسان تكتسب تدريجيًا بتراكمات تعليمية وتجريبية؟ • بالتأكيد • العقل البشري له طاقة معرفية غير محدودة غير أن هذه الطاقة مبرمجة بدقة متناهية لتكون حاصل معرفتها تعليمية وتجريبية تراكمية • لا اعتراض لدي إطلاقًا على أن طاقة العقل محدودة بحدود الزمان وبالتالي التأكيد على تراكمية المعرفة البشرية، ولكن كيف تم القفز فجأة إلى افتراض ما يُسمى باللوح المحفوظ ومن ثم ضرورة المزاوجة بين آراء الفلاسفة المثاليين (الذين وصفتهم بالعقلانيين) وآراء الفلاسفة الماديين الذين وصفتهم بغلاة التجريب؟ ولماذا تمت الاستعانة بمفردة "مبرمجة" في حين كان الواجب القول: "الطاقة المعرفية طاقة متطورة."؟ • كيف له الاعتراف بقوانين الطبيعة ويتجاهل من وضعها؟ • لأن قوانين الطبيعة هي قوانين عمياء (لاواعية) وهي بالتحديد ما يُمكن أن نسميها بقانون الصدفة الذي لا يقابل العشوائية لأن الصدفة هي قانون في حد ذاته يمكن تعريفه بأنه توافر مجموعة عوامل بطريقة غير واعية لتكوين ظاهرة (ظاهرة المطر كمثال) وكظاهرة المد والجزر التي يستفيد منها كثير من الكائنات والأنواع بما فيها الإنسان، فالظاهرة لا تحدث لمنفعة كائن أو ضد مصلحة كائن آخر، وإنما تنتج بصورة محايدة تمامًا، والكائن هو من يكيّف نفسه بعد ذلك وفقًا لهذه الظاهرة. وهذه الظواهر لا تتطلب وجود إله أو قوى عليا لتبرير حدوثها، وإذا تم ذلك فإنها سوف تكون فرضية زائدة يمكن الاستغناء عنها دون الإخلال بشيء إلا (الإيمان) • وهل الإقرار بوجود من وضعها يعيق أنشطة البحث في كافة المجالات؟ • إذا كان بالإمكان تفسير الظاهرة دون الاستعانة بالفرضية الزائدة، فإن وجود أو عدم وجود الفرضية لا يضر بشيء على الإطلاق، وهذا بدوره يعني أن فرص استخدام واضع القوانين الافتراضي وفرص الاستغناء عنه في البحث متساوية، وهذا يجعلنا نتساءل حول ضرورة الإقرار بوجود هذه الفرضية الزائدة إذا كان بالإمكان تفسير الظواهر بدونها. أغلبنا يستخدم ويستفيد من التكنولوجيا دون الحاجة لمعرفة واضع هذه التكنولوجيا، فمثلًا البعض فقط يعرفون أن مخترع الموبايل هو الأمريكي مارتن كوبر Martin Cooper ولكن ما الذي استفاده أولئك الذين عرفوا هذه المعلومة وتملكوا هذه المعرفة؟ وما الذي قد يُستفاد من معرفة أن مخترع لعبة الأتاري إن كان الأمريكي نولاند بوشنل Noland Bushnell أو غيره؟ لا شيء على الإطلاق. • المعادلة لا تكتمل إلا بمعرفة واضع القوانين الفيزيائية. • ولكن من معرفتنا التاريخية فإن هنالك إنجازات بشرية علمية عديدة تمت دون الحاجة إلى معرفة ما تسميه بواضع القوانين الفيزيائية. وعلينا أن نتساءل: "كيف يمكن أن يكون الاعتراف بواضع القوانين الفيزيائية (إن كان ثمة لها واضع أصلًا) أن يكون مفيدًا في مثل هذه الحالة؟" لقد أقررنا في البداية أن المعرفة هي معرفة تدريجية مكتسبة وتراكمية، وهو يقلل من احتمالية وجود فرضية الإله على حساب التراكمية المعرفية، ولكن يظل السؤال الحقيقي: "هل مع استمرار هذه التراكمية المعرفية يمكن الوصول إلى علة العلل يومًا ما وفق زمان البشر؟" وهنالك سؤال أعتقد أنه أهم من كل ذلك: "إذا عرفنا (بطريقة ما) واضع القوانين الفيزيائية، فأي أهمية تبقى بعد ذلك للبحث؟"
تحياتي
على هامش الرد: فهمتُ من ذيل مداختك الأخيرة أنك ترى بأنني لا أحترم المتداخلين في بوستاتي، وبودي فعلًا لو أشرت لي على مداخلة لي كانت نواة لهذه الفكرة لديك، لأنني لم أقف أبدًا على مداخلة أسأت فيها لأحد أو تعديتُ عليه بلفظ جارح أو مهين، وأتمنى أن أستفيد من نصحك لي في تعديل سلوكي إن لم يكن كما أعمل جاهدًا ليكون كما أريده لنفسي. ولنا بعد ذلك أن نناقش ما إذا كان هذا الاحترام واجبًا وملزمًا من طرف واحد أم من طرفي الحوار على حد سواء.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
تهافت (*) | هشام آدم | 09-11-12, 10:57 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-11-12, 11:03 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-11-12, 11:15 AM |
Re: تهافت (*) | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 09-11-12, 11:26 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-11-12, 12:07 PM |
Re: تهافت (*) | عبدالوهاب علي الحاج | 09-11-12, 12:12 PM |
Re: تهافت (*) | معاوية المدير | 09-11-12, 12:25 PM |
Re: تهافت (*) | محمد عبد الماجد الصايم | 09-11-12, 12:27 PM |
Re: تهافت (*) | عبدالوهاب علي الحاج | 09-11-12, 01:07 PM |
Re: تهافت (*) | معاوية المدير | 09-11-12, 01:17 PM |
Re: تهافت (*) | عمر موسي منجي | 09-11-12, 01:26 PM |
Re: تهافت (*) | Mahmoud Mustafa Mahmoud | 09-11-12, 01:57 PM |
Re: تهافت (*) | اساسي | 09-11-12, 02:49 PM |
Re: تهافت (*) | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 09-11-12, 03:36 PM |
Re: تهافت (*) | سارة عيسى أحمد | 09-11-12, 04:58 PM |
Re: تهافت (*) | عمار عبدالله عبدالرحمن | 09-11-12, 05:40 PM |
Re: تهافت (*) | عبدالوهاب علي الحاج | 09-11-12, 05:46 PM |
Re: تهافت (*) | ombadda | 09-11-12, 05:24 PM |
Re: تهافت (*) | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 09-11-12, 06:51 PM |
Re: تهافت (*) | محمد عبد الماجد الصايم | 09-12-12, 08:28 AM |
Re: تهافت (*) | تيسير عووضة | 09-12-12, 09:27 AM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-12-12, 09:39 AM |
Re: تهافت (*) | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 09-12-12, 11:54 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:01 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:13 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:16 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:18 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:20 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:22 PM |
Re: تهافت (*) | محمد على طه الملك | 09-12-12, 12:50 PM |
Re: تهافت (*) | عثمان رضوان | 09-12-12, 12:25 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-12-12, 12:36 PM |
Re: تهافت (*) | Abureesh | 09-12-12, 01:12 PM |
Re: تهافت (*) | سارة عيسى أحمد | 09-12-12, 02:58 PM |
Re: تهافت (*) | منتصرمحمد زكى | 09-12-12, 03:29 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-12-12, 11:15 PM |
Re: تهافت (*) | عثمان رضوان | 09-13-12, 11:50 AM |
Re: تهافت (*) | الرفاعي عبدالعاطي حجر | 09-13-12, 01:26 PM |
Re: تهافت (*) | Ashraf el-Halabi | 09-13-12, 04:47 PM |
Re: تهافت (*) | Abureesh | 09-13-12, 05:12 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-13-12, 06:30 PM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-13-12, 08:23 PM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-13-12, 08:41 PM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-13-12, 09:07 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-13-12, 10:37 PM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-13-12, 11:02 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-13-12, 11:11 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-13-12, 11:25 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-14-12, 02:00 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 08:40 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 08:45 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 08:49 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 08:52 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 08:57 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 08:58 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 09:07 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-14-12, 09:13 AM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-14-12, 10:29 AM |
Re: تهافت (*) | وليد محمد المبارك | 09-14-12, 10:38 AM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-14-12, 10:50 AM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-14-12, 12:59 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-14-12, 02:32 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-14-12, 06:10 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-15-12, 07:10 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-15-12, 07:23 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-15-12, 07:30 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-15-12, 08:09 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-16-12, 03:18 PM |
Re: تهافت (*) | Muhib | 09-15-12, 07:32 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-15-12, 07:40 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-15-12, 08:31 PM |
Re: تهافت (*) | وليد محمد المبارك | 09-15-12, 08:39 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-15-12, 08:47 PM |
Re: تهافت (*) | وليد محمد المبارك | 09-15-12, 09:13 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-15-12, 10:00 PM |
Re: تهافت (*) | وليد محمد المبارك | 09-15-12, 10:17 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-15-12, 10:34 PM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-16-12, 05:43 AM |
Re: تهافت (*) | عثمان رضوان | 09-16-12, 10:15 AM |
Re: تهافت (*) | Azhari Mohamed | 09-16-12, 12:23 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-16-12, 01:06 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-16-12, 05:14 PM |
Re: تهافت (*) | الشفيع وراق عبد الرحمن | 09-16-12, 06:02 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-16-12, 06:42 PM |
Re: تهافت (*) | محمد على طه الملك | 09-16-12, 09:27 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-16-12, 10:17 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-16-12, 10:41 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-16-12, 10:55 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-16-12, 11:17 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-16-12, 11:45 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-16-12, 11:50 PM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-16-12, 11:20 PM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-17-12, 00:10 AM |
Re: تهافت (*) | قيقراوي | 09-17-12, 00:22 AM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-17-12, 00:32 AM |
Re: تهافت (*) | كمال عباس | 09-17-12, 01:01 AM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-17-12, 12:03 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-17-12, 12:15 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-17-12, 12:36 PM |
Re: تهافت (*) | هشام آدم | 09-17-12, 01:00 PM |
|
|
|