|
Re: مصير الأنبياء (Re: عمار يس النور)
|
عزيزي: عزَّام فرح تحِيَّاتي
أراكَ اقتبسْتَ كلامي هذا: Quote: أمَّا بالنِّسبة لطعنِك في عصمة بعضالملائكة ، فهذا يتعارض مع صريح القرآن |
وعَلَّقتَ عليه بقولِكَ: Quote: لم أطعن بعصمة الأنبياء على الإطلاق |
فهل اتهمتُكَ بالطَّعنِ في عِصمة الأنبياء؟ أنتَ تنفي عن نفسِكَ تُهمةً لم أرمِكَ بها أصلًا(!) أنا اتهمتُكَ بالطَّعنِ في عِصمة بعض الملائكة (وهذا واضِحٌ جدًا في كلامي الذي اقتبستَهُ أنت. وهذا الاتهام بنيتهُ استنادًا على قولِكَ في مُداخلةٍ سابقةٍ (Re: مصير الأنبياء) : Quote: لا أقول بِذلِك على إطلاقِهِ، فأنا أرى أن هُناك على الأقل بعضهم –أي الملائكة- مِمن يُجادِلون الله تعالى في إرادتهِ |
وأوضحتُ أنَّ سَنَدي في اتهامي لكَ حُجَّته: صريح آيِ القرآن + إجماع علماء المُسلمين، وحتَّى لا أُكرِّرَ ما قلتُه، أرجو أن تُراجع حُججي هنا: (Re: مصير الأنبياء)
تقول إنَّه لا ريبَ عندكَ في أنَّ هاروتًا وماروتًا مِن المَلائكة، بِحُجة (وما أُنزل)، ولا أعرفُ مِن أين لَكَ بهذا اليقين القطعي إذا كانَ عُلماءُ المُسلمين والمُفسِّرون مُختلفون حول ذلك ولَم يقطعوا فيه برأيٍ جازمٍ، علمًا بأنَّهم -حتمًا- قرأوا عِبارة (وما أُنزل) ذاتها. بالطَّبع يحِقُ لكَ الاجتهاد في التفسير، طالما رأيتَ نفسكَ مُؤهلًا لذلك واستوفيتَ شروطه، ولكن ذلكَ لا يُبرِّر جزمَكَ برأيك، فثمَّة ثلاث حالاتٍ فقط تستطيعُ فيها الجَزم باطمِئنان: 1- أن تكونَ عَارِفًا بالوحي. 2- أن تستند إلى حديثٍ نبويٍ مُستوفٍ لشروط صِحة الحديث. 3- أن تكون على معرفةٍ شخصيةٍ بهاروتَ وماروتَ هؤلاء.
وعلى أيِّ حالٍ، دعنا نقرأُ الآيةَ -مَرَّةً أخرى- على مَهلٍ: 1- وَاْتَبَعُوا فِعلُ مَاضٍ بصِيغة الجمع. فمَن هُم هؤلاء؟ هُم اليهود (يُفهم مِن سِياق الآياتِ السَّابقة). فمَاذا اتبعوا؟ هذه تُوضِحُها تَتِمَّة الآية، فلنُواصل إذن ...
2- مَاْ تَتْلُوا الشَّياطِين عَلى مُلْكِ سُلَيْمَانَ إذن، اليهود (أو بعضهم) اتبعوا ما كانت "الشَّياطين" تتلوهُ، وما الذي اتبعهُ بعض اليهود؟ هذه تُوضِحُها تَتِمَّة الآية، فلنُواصل إذن ...
3- وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِّنَ الشَّيَاطِينَ كَفَرَوا جُملةٌ اعتراضيَّة لتبرئةِ سُليمان مِن الكُفر، هذا يعني أنَّ ما كانت تتلوهُ الشَّياطينُ أمرٌ كُفري، فما هو؟
4- يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحرَ ضمير الجمع في {يُعَلِّمُونَ} عائدٌ على الشَّياطين. وهذا هو الأمر الكُفري الذي كانت الشَّياطين تتلوهُ على مُلك سُليمان واتبعه بعضُ اليهود. (إلى هُنا الآية تُؤكِد أنَّ الشَّياطين هُم الذين يُعلِّمونَ النَّاس السِّحر)
5- وَمَا أُنْزِلَ عَلَى المَلَكَيَن جُملةٌ اعتراضيةٌ لتبرئةِ المَلَكين (جبريل + ميكائيل) مِن تُهمةِ تعليم السِّحر كما كان يدَّعي بعض اليهود. وحرف "ما" في قوله: {وَمَا أُنْزِلَ} هو حَرفٌ نفيٍ بمعنى: "لَم" أي: "ولم يُنزَّل على المَلَكين" كقوله: {فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين}(الذَّاريات:45) أي: "لم يكونوا مُنتصرين" وكذلك قوله أيضًا: {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم}(الكهف:51) أي: "لم أُشهِدهم ..."
6- بِبَابِلَ هَاَرُوْتَ وَمَاَرُوْتَ في مدينة بابل، ثمَّة رجلان يُدعيان: هاروت وماروت يُعلِّمان النَّاس السِّحر الذي تلقيانه عن الشَّياطين التي كانت تتلوا على مُلك سُليمان.
الآن ماذا يحدث إن نحن أخذنا بيقينكَ القطعي في أنَّ هاروتًا وماروتًا ليسا سوى مَلكين؟ سينتجُ عن ذلك ثلاثُ تَبِعات: أولُها: الإقرار بأنَّ السَّحر مِن الله أنزله على المَلَكين، والآية نفسها تُؤكد أنَّ السِّحر عَمَلٌ شيطانيٌ كُفري وبرَّأت مِنه سُليمان. ثانيهما: سيقع إرباكٌ كبيرٌ في الآية وفهمها، إذ أنَّ جزءًا مِن الآية يُؤكد أنَّ السِّحر مِن الشَّيطان، في حين أنَّ جزءًا آخرَ مِن الآية ذاتها تُؤكد أنَّ السِّحر من المَلائكة: هاروتَ وماروت. ثالثهما: سيدحض تمامًا ما تُحاول إثباته بعدم عِصمة بعض الملائكة وأنَّهم مُخيَّرون وليسو مُسيَّرين، فهم يُعلِّمون النَّاس السِّحر الكُفري بأمرٍ من الله، هو الذي "أنزل" عليهم ذلك.
أمَّا عن موضوع عِصمة الأنبياء، فمن الجيِّد أنَّنا مُتفقان على أنَّ عِصمَتهم لا تنفي طبيعتهم البشرية. سُؤالي الآن: هل يُمكن لأيِّ نبيٍ أو رسولٍ -بحسب عقيدتكَ- أن يأتي بفعلٍ شِركيٍ أو مُوجبٍ للنَّار، سواءٌ كانَ الفعلُ كبيرةً مِن الكبائر أو حتَّى مِن صغائر التَّي تقدح في أخلاقهم أو ذِممهم أو شرفهم؟ (سأنتظر حتى أسمعَ منكَ لأنَّ هذا السُّؤال هو مِحور موضوعي)
تقول: Quote: الأنبياء العرب المذكورين في القُرآن الكريم عددهم أربعة أنبياء (هود /صالح /شعيب /محمد) -عليهم أفضل السلام- كم عدد العرب مِنذُ عهد هود وحتى يَوم الناس هذا؟ إذا كان إسْتثناء 4 وعصمتهم بِالكُلِية مُقابِل تنفيذ أجندة رب العالمين في خلقه، فإن هذا يكون منطِق مُمتاز ومقبول ومعقول -هذا بِفرض أن العصمة تامة- |
نُريد أولًا أن نحسمَ مسألةَ العِصمة (هل هي تامةٌ أم غير تامةٍ) وبعدها نُناقش مَنطقية وامتياز ومَعقولية حُكمكَ هذا.
تسألُني: Quote: في إعتقادُك كَيف كان يجِب أن يتم الأمر بَين الله تعالى مِن جانِب وبَين هِداية خلقهِ؟ |
أنا سأفترِض أنَّكَ قرأتَ ردِّي على سؤال الأخ Muhib (تجد ردِّي هنا: Re: مصير الأنبياء) وهو مُشابهٌ لسُؤالكَ هذا، وأتجاوز تلك المُقدَّمةَ فأقول: "لو كُنتُ مُؤمنًا لرأيتُ أنَّ أفضلَ طريقةٍ قد يتواصلُ بها إلهٌ مع خَلقِه بغرضِ هِدايتهم، هو التَّواصل الشَّخصي Personal Communication أو ما يُمكن أن أُسمِّيهُ الآن بالوحي الشَّخصاني Personal Revelation بمعنى أن يتواصل الله مع كلِّ شخصٍ على حَدةٍ، فيتحقق بذلك جوهر التَّواصل بلا وسيط (أنبياء/رُسُل/ملائكة)، ويكون بإمكان كُل شخصٍ الاستفهام حول ما يُشكِل عليه من فهم الوحي مِن اللهِ مُباشرةً كلٌّ بحسب لُغته وحَظِّه مِن العِلم والمعرفةِ والفهم، وهذا مِن شأنه أن يقضي تمامًا على اختلافات العُلماء والأئمة والمُفسِّرين حول جُزئياتٍ العقيدة، وبالتَّالي القضاء تمامًا على ظاهرة الفِرق والمَذاهب والطَّوائف. وأظنَّ أنَّ كُفر الكافر -بعد هذا التَّواصل الشَّخصي المُباشر- سوف يُعتبر قطعًا جحودًا بَيِّنًا لا يستطيعُ معه الإنسان المُجادلة والإنكار، وتكون النَّار لهم مَثوىً مُستحقًا. وبكلماتٍ أُخرى: أن نكون نحن أنبياء أنفسنا، ومَن كَفر مِن بعد فلا يستطيع إلقاء اللوم على أحد: لا شيطانٌ وسوس لهُ، ولا مَلِكٌ أو إمامٌ أضَلَّه، ولا مُفسِّر أو عالم اجتهدَ فأخطأ. إنَّما هي طبيعتنا البشرية، فإمَّا أن نستقيمَ على الطَّريقة بإرادتنا، أو نحيدَ عنها بإرادتنا، ونُصبح محكومين بخَيَارتنا.
مودتي
** قد لا يتفق الشِّيعة معكَ في الإقرار بصحَّة حديث تأبير النَّخل
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 07:11 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-22-14, 07:42 AM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-22-14, 08:03 AM |
Re: مصير الأنبياء | عبد الحميد البرنس | 02-22-14, 09:26 AM |
Re: مصير الأنبياء | مني عمسيب | 02-22-14, 09:53 AM |
Re: مصير الأنبياء | ahmedona | 02-22-14, 10:29 AM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-22-14, 10:41 AM |
Re: مصير الأنبياء | علي دفع الله | 02-22-14, 10:51 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 07:29 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 07:37 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 07:38 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 07:46 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 07:55 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-22-14, 08:13 PM |
Re: مصير الأنبياء | ahmedona | 02-22-14, 09:51 PM |
Re: مصير الأنبياء | سامى عبد المطلب | 02-22-14, 11:05 PM |
Re: مصير الأنبياء | منتصر عبد الباسط | 02-22-14, 11:27 PM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-23-14, 00:37 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-23-14, 00:47 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-23-14, 00:51 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-23-14, 00:56 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-23-14, 00:57 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-23-14, 06:06 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-23-14, 09:19 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-23-14, 09:32 PM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-23-14, 10:46 PM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-23-14, 10:47 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-24-14, 01:58 AM |
Re: مصير الأنبياء | عمار يس النور | 02-24-14, 09:18 AM |
Re: مصير الأنبياء | Musab Osman Alhassan | 02-24-14, 09:50 AM |
Re: مصير الأنبياء | وليد التلب | 02-24-14, 10:17 AM |
Re: مصير الأنبياء | Mohd Ibrahim | 02-24-14, 04:13 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-24-14, 07:41 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-24-14, 07:42 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-24-14, 07:48 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-24-14, 07:50 PM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-24-14, 07:56 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-24-14, 08:54 PM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-24-14, 10:51 PM |
Re: مصير الأنبياء | احمد عمر محمد | 02-24-14, 11:10 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 03:28 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 03:30 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-25-14, 04:32 AM |
Re: مصير الأنبياء | Musab Osman Alhassan | 02-25-14, 06:09 AM |
Re: مصير الأنبياء | alsngaq | 02-25-14, 07:23 AM |
Re: مصير الأنبياء | Musab Osman Alhassan | 02-25-14, 09:32 AM |
Re: مصير الأنبياء | وليد التلب | 02-25-14, 12:49 PM |
Re: مصير الأنبياء | وليد التلب | 02-25-14, 01:02 PM |
Re: مصير الأنبياء | عماد موسى محمد | 02-25-14, 01:13 PM |
Re: مصير الأنبياء | وليد التلب | 02-25-14, 01:21 PM |
Re: مصير الأنبياء | عمار يس النور | 02-25-14, 01:28 PM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-25-14, 08:03 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 08:51 PM |
Re: مصير الأنبياء | Muhib | 02-25-14, 09:08 PM |
Re: مصير الأنبياء | عماد موسى محمد | 02-25-14, 09:09 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:11 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:12 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:14 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:21 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:23 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:34 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-25-14, 09:50 PM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-26-14, 05:02 AM |
Re: مصير الأنبياء | alsngaq | 02-26-14, 07:05 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-26-14, 07:10 AM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-26-14, 07:48 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-26-14, 08:00 AM |
Re: مصير الأنبياء | ahmedona | 02-26-14, 07:53 AM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-26-14, 10:07 AM |
Re: مصير الأنبياء | عبدالكريم الاحمر | 02-26-14, 09:19 AM |
Re: مصير الأنبياء | وليد التلب | 02-26-14, 10:09 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-26-14, 01:48 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-26-14, 01:52 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-26-14, 01:56 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-26-14, 02:05 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-26-14, 04:31 PM |
Re: مصير الأنبياء | Mohd Ibrahim | 02-26-14, 06:17 PM |
Re: مصير الأنبياء | Zakaria Joseph | 02-26-14, 06:28 PM |
Re: مصير الأنبياء | ahmedona | 02-26-14, 07:35 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-27-14, 00:47 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-27-14, 01:16 AM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-27-14, 01:26 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-27-14, 06:20 AM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-27-14, 11:51 AM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-27-14, 12:54 PM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-27-14, 01:35 PM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-27-14, 01:47 PM |
Re: مصير الأنبياء | عزام حسن فرح | 02-27-14, 02:28 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-27-14, 03:45 PM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-27-14, 04:17 PM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-27-14, 05:12 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-27-14, 07:18 PM |
Re: مصير الأنبياء | عبداللطيف حسن علي | 02-27-14, 09:32 PM |
Re: مصير الأنبياء | هشام آدم | 02-27-14, 09:55 PM |
|
|
|