حِوار مع صديقي المُلْحِد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 02:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2009, 01:10 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد (Re: هشام آدم)

    هشام آدم ...
    Quote: ولكن دعني أقول أن تجربة إنسان الغاب والتي تم اقتباس قصة "طرزان" و "ماوكلي" منها كانت تجربة حقيقية حدثت في الهند ولا أقصد بالتجربة أن أحدهم قام بترك طفل في الغابة عن قصد

    " إنسان الغاب " لَيس بِإنسان.
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D...84%D8%BA%D8%A7%D8%A8
    Quote: لا أدري لماذا يحتاج القول لإثبات عدم وجود الله لإثباتات حسية وأدلة علمية دامغة، في حين لا يتطلب إثبات وجوده لأكثر من مجرّد فرضيات ويقين غيبي؟ أعني هل يُمكنني أن أسألك بالمقابل: من رأى الله فعرف أن صفاته أبت إلا أن تُعبد؟ من أين لك بهذا القول؟ وهل تستطيع إثباته؟

    نعم لا أستطيع أن أُدخِل الله إلى المعمل لإثبات وجودِهِ بِإثباتات حِسِية وأدِلةٌ علمِية دامِغة ... لا أستطيع ذلِك ... ولكِن أعمال الله في الكَون تدُل علَيهِ ... تدُل على أن هُناك " خالِق " لِهذِهِ الأعمال البديعة ... هذِهِ المخلوقات أستطيع أن أُدْخِلُها المعمل ، فأُثبِت أن مِن المحال أن تُخلق هكذا دون خالِق ... فإن إنتِظام الكَون يفترِض وجود خالِق واعي
    Quote: من قال أن الإنسان اليوم أصبح واعياً بما يكفي ليُدرك أن للكون إله؟

    أقصُد بأن إنسان اليَوم أصبح " واعي " قِياسًا لِما كان علَيِهِ سابِقًا ... لأن في السابِق ، حسب قَولِك أدناه :
    Quote: لجهل الإنسان وخوفه من الظواهر الطبيعية التي لم يكن قادراً على تفسيرها في وقتها وظل الإنسان يعبد كل شيء يخاف منه أو يظنه مسيطراً على حياته فعبد الشمس وعبد النار وعبد الحيوانات ولم تظهر الأصنام إلا كرموز تجسيدية لهذا الإله المفترض لأن الإنسان لم يكن يملك وقتها القدرة على التجريد، أعني تجريد القيم (الخير/الشر)

    اليَوم ما عاد الإنسان – السواد الأعظم- يعبُد الظواهِر الطبيعِية ، لأنهُ " وعى " أسبابِها
    Quote: هل تعتبر المُلحدين اليوم مستثنين من منظومة إنسان اليوم الواعي

    لا ... لا أعتبرهُم مُستثنين أبدًا مِن منظومة إنسان اليَوم الواعي ... لأن وعي الدين –حسب رأي- لا يأتي إلا عن طريقَ واحِد ... طريق العِلم ... ولدَينا قائِمة طويلة جِدًا بِعُلماء ومُفكِرين أفذاذ قد أسلموا ... على سبيل المِثال ، الفيلسوف الفِرِنسي جارودي (رابِط كِتاب لماذا أسلمت)
    http://www.4shared.com/file/30777359/eb6aa33f/___.html?...PwdVerified=da17f0f5
    بأدناه أمثِلة لِعُلماء ومُفكِرين أسلموا
    http://www.islamstory.com/pagination.php?type=articles&cat_id=189
    http://www.islamstory.com/pagination.php?type=articles&cat_id=187
    Quote: أمّا عن كلامك المقتبس من بوست (خواطر قرآنية) عن العقل الرسول، فهو كلام تمت مناقشته من قبل

    وهكذا حِوارِنا هذا الذي نحنُ فيهِ الأن ، تمت مُناقشتِهِ مِن قبل ، وإذا ناقشناهو بعد حين ، سأرفُق بِإجاباتي أي مادة لي سابِقًا كتبتُها ستخدِم ما أرمي إلَيهِ وتختصِر لي الوقت في كِتابتِها مرة أُخرى ، إذا كانت في تفس السِياق ولم أكُن قد أقْحمتُها إقحامًا، ماذا يمنع؟ إذا كُنا نتحاور عبر البريد الخاص ... قد لا أفعل ذلِك ... لكِن هِنا في هذا المكان العام ... الذي يقرأهُ كثيرون ... أُفضِل أن أُجيب بِموادٍ لي جاهِزة ، طالما أنها تخدِم ما أرمي إلَيهِ ولا تخرُج مِن سِياق ما نتحدث فيه.
    Quote: إذا لم يكن الأمر كما ذهبتُ إليه، فإنه لا مناص لك من أن تفسّر لنا وجود هذا الكم الهائل من الكواكب، وأرجو أن تكون إجابتك مدعمة بأدلة.

    " والقرآن الكريم على كثرة ما ذكر عن النجوم وأحوالها ، لم يعلمنا أن من فوائد النجوم وحركة الكواكب الاستدلال بها على الحوادث الأرضية ، بل ذكر سبحانه بعضا من فوائد النجوم المتعلقة بالإنسان في عبادته لربه ، وما يتصل بحياته ، فأرشد سبحانه العباد إلى الاهتداء بالنجوم لمعرفة الاتجاهات ، قال تعالى : { وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } (النحل:16) ، وبين أن في حركة الشمس والقمر إعلام بالسنين والأيام ، قال تعالى : { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون } (يونس:5) ، وبين أيضاً أنه جعل النجوم في السماء زينة تتزين بها ، وجعلها أيضا رجوما ترجم بها الشياطين من مسترقي السمع ، قال تعالى :{ ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير} (الملك:5) ، وأمر سبحانه العباد أن يتفكروا في هذا الكون العظيم بسمائه وأرضه بنجومه وكواكبه ليكتشفوا عظمة هذا الخلق ، وعظمة خالقهم سبحانه ، قال تعالى: { أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأي حديث بعده يؤمنون } ( الأعراف:185) " (إنتهى) (منقول)
    المصدر: http://www.islamweb.net/VER2/archive/readArt.php?id=29632

    ورأي الخاص أن سِعه الكَون تُنْبِأ بِوجود آخرين ، أو-كما قيل- سيكون هدرًا كبيرًا لِلمكان.
    بِأدناه رابِط لِلدكتور زغلول النجار ، يتحدث فيهِ عن النجوم والكواكِب
    http://www.youtube.com/watch?v=TqHDxptdQZI
    Quote: الكائنات التي تعيش في مناطق غير مأهولة بالإنسان وتزخر بالحياة كالصحاري والمحيطات وحتى المناطق القطبية. هل كل الكائنات الحيّة على ظهر هذه البسيطة مخلوقة ومسخرة لخدمة الإنسان فعلاً؟

    نعم كُل شئ في الأرض كان ولازال مِن ضِمن خُطة الله لِتهَيِأة بيئة الإنسان ... فقط الحاجة هي التي تقودنا إلى هذِهِ الكائِنات ... شوف مثلاً : قبل 30 أو 50 سنة كانت أشجار النيم في السودان لا نعرِف لها فائِدة ... حتى أن ظِلُها رقراق ما بِرقِد زول مُتحايِل ... في دِراسة في الجامعة الأهلِية قبل سنوات قليلة (مشروع تخرُج) وُجِد أن البِذرة التي داخِل نواة ثمرة النيم أفضل ما يُمكِن أن يستخدِمهُ المُزارِع لِطرد الآفات بِما فيها الطِيور (تُطحن النواة وتُخلط بِالماء وتُرش لمزروعات) ... كُل شئ مُسخر بِالأرض لِلإنسان ...
    Quote: وأنا سأناقشك بالمنطق كذلك.
    على تعترف بالعدم؟ إذا كنتَ تعترف بالعدم حقاً فلك أن تتراجع عن القول بأن الله "خلق" الزمكان، لأنه يتناقض مع الحديث القدسي الوارد في صحيح البخاري الذي يقول: (لا تسبّوا الدهر فإني أنا الدهر) هذا من ناحية. من ناحية أخرى: إذا قلنا أن الله خلق الزمكان، فإن هذا يدل على أن الزمكان لم يكن موجوداً ثم أوجد بفعل إرادة الخلق، والواقع أن هذه الإرادة لا تحدث إلا داخل الزمكان نفسه، فكيف "خلق" الله الزمكان وليس بالإمكان إحداث "فعل" خارج الزمكان؟

    - لا أعترِف بِالعدم إذا كُنت تعني بِالعدم " العماء " حَيثُ لا شئ البته ... فإن الدهر كما أعرِفهُ هو : اليَوم/الشهر/السنة في هذا السِياق ، لِذا لا أرى وجه شبة بَين مُفردتي < العدم والدهر > ومعنى الحديث (منقول) : أَن ما أَصابك من الدهر فالله فاعله ليس الدهر، فإِذا شتمت به الدهر فكأَنك أَردت به الله (إنتهى)
    - نعم الله خلق الزمكان مِن عدم بعدما قرر أن يخلِق الخلق بِالأرض أو في غَيرُها ... لأن الزمكان هو خشبة المسرح ...

    Quote: والواقع أن هذه الإرادة لا تحدث إلا داخل الزمكان نفسه، فكيف "خلق" الله الزمكان وليس بالإمكان إحداث "فعل" خارج الزمكان؟

    مَن قال ذلِك؟ مَن قال أن هذا واقِع؟ أَلم نتفِق أن نتناقش بِالمنطِق؟ هل قَولِك < والواقع أن هذه الإرادة لا تحدث إلا داخل الزمكان نفسه > منطِق؟ لقد قررت أن < الإرادة > كمُفردة مُطلقة < لا تحدث إلا داخل الزمكان نفسه >
    وبِإفْتِراض أن الله قد خلق الزمكان ، فلا مناص لنا أن نجعلهُ خارِج ما خلقهُ (الزمكان) ، فكَيف تُريد أن تجعل خالِق الشئ فيهِ؟ أَولَيس خالِق الشئ بِالضرورةِ أعلى رتبة مِما خلق؟

    Quote: والواقع أنّ التناقض هو في: بأيهما بدأ الله خلقه أولاً، فهل خلق السماء ثم خلق الأرض كما في سورة النازعات (والأرض بعد ذلك دحاها) أم أنه خلق الأرض ثم خلق السماء كما في سورة البقرة (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات)

    < أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا > 27-32 النازِعات (مكِية)
    < هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ > 30 البقرة (مدنِية)

    التسلسُل في سورة النازِعات هكذا :
    - خلق الله السَّمَاء (وهذا تفصيل خلق السماء : بََنَاهَا/رَفَعَ سَمْكَها/سَوَّاهَا [رتَب أجزاءِها]/أَغْطَشَ لَيْلَهَا [أظَلم لَيْلَهَا]/أَخْرَجَ ضُحَاهَا [أبرز نهارها])
    ثُم
    - خلق الأَرْضَ (وهذا تفصيل خلق الأرْض : دَحَاهَا (بسطها)/ أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا)

    ثُم جاء في سورة البقرة الآية (30) وأفادنا الله تعالى بأنهُ بعد أن خلق لنا < مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ... >< ... اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء ... >وهذا الإسْتِواء لا يكون إلا إذا كانت هُناك في الأصل سماء يُسْتَوى علَيها ، فهِذِهِ السماء التي إستَوى علَيها الله تعالى سَوَّاهُنَّ < ... سَبْعَ ... > سَمَاوَاتٍ

    كأن تقول لِصديقُك : إشترَيتُ مزرعة وأحِطُها بِسِياج وأصلحتُ بِناءٌ كان فيها وحرثت أرضِها
    وبِوقتٍ آخر حدثتهُ وقُلت : بنَيتُ ثلاث غُرف لأهلي وقُمت بِتأثيثِها ، ثُم إستقرَيت بِالمزرعة


    قُلت أنا :
    Quote: هذِهِ القوانين المادِية "الطبيعة" هي " نواميس " جعلها الله تعالى بِإرادتِهِ

    ثُم عُدت وقُلت :
    Quote: ما تُسميهُ أنت < الطبيعة > أسميهُ أنا < الله >

    وكان تعليقُك :
    Quote: وأعتقد أن هذا تراجع منك عن قولك الأول هنا

    وقُلت بعد ذلِك :
    Quote: أقول أن "الطبيعة" التي هي " مجمل القوانين المادِية " هي إرادة " الله " ولَيس هي " الله "

    وكان تعليقُك :
    Quote: يبدو يا عزيزي أنك غير واثق تماماً مما تريد قوله، فهذه الجُملة تعتبر امتداداً طبيعياً لنكوصك عن رأيك الذي صرّحت به أول الأمر

    والجُملة الصحيحة التي أؤمِن بِها :
    ما تُسميهُ أنت < الطبيعة > أُسميهُ أنا < إرادة > الله.
    أو هي
    أن "الطبيعة" التي هي " مجمل القوانين المادِية " هي إرادة " الله " ولَيس هي " الله "
    (إعتمِد)


    Quote: ولا أعلم سر إصرارك على صياغة جُمل تقريرية دون أن تدعمها بالأدلة. حتى اللحظة أجد أن أغلب ما تقوله يدخل في خانة الفرضيات والتكهنات الذاتية الخاصة بك أنتَ وحدك، وبالتالي فهي تقدم تفسيراتك الخاصة عبر تأملات ذاتية تنقصها الأدلة العلمية والبراهين المؤكدة لها؛

    لَيس إصرارًا مني ... فقط لأن بعض الدين < عقلي > وبعضِهِ < نقلي >
    Quote: وصياغتك لهذه الجُمل التقريرية بهذه الصورة تجعل الله بكل صفاته وقدرته رهناً لتخيّلاتك الذهنية عنها؛ وهذا ما يجعلنا دائماً نقول إن الله مجرّد صورة ذهنية في أدمغة المؤمنين، فهو تماماً كما يتصوّره كل واحد منهم على حدا، فالله في نظرك مختلف عن الله في نظر شخص آخر وفي نظر شخص ثالث وهكذا. وقد تختلف صورة الله "الواحد" ليس فقط نظراً لاختلاف الديانات؛ بل لاختلاف المذاهب داخل الدين الواحد.

    في العادة تكون صورة " الأله " في الدين الواحِد " ثابِتة " إلا عِند دراويشِهِ. صورة " الله " في الإسلام واحِدة تُعبِر عنها أسماءِهِ التي سمى بِها نفسه وصِفاتِهِ ... التَوسُع والخيالات يكون في تجسيم هذِهِ الصُور والصِفات
    Quote: دعني هنا أحاول توضيح الأمر كما أراه بصورة تقريبية. هل يتدخل الله في كل شيء؟ أقصد بهذا السؤال معرفة ما إذا كنتَ مقتنعاً بأن كل ما يحدث في هذا الكون من ظواهر ومظاهر حياتية وغير حياتية لله يد مباشرة فيه، أم أنه فقط اكتفى بوضع القانون "الناموس" فهي تقوم بعملها كما أراد لها الله أن تكون؟ سوف أنتظر إجابتك على هذا السؤال لأبيّن وجهة نظري بناءً على ذلك.

    هذا ما أعْتقِدهُ :
    وضع الله لِكُل شئ قانون ... وقانون الكَون يسير ، عبر آلِيه < الفِعل ورد الفِعل > ... (نعود لِلمثل السابِق) إذا سقطت أشِعة الشمس على مُسطح مائي (هذا فِعل) تبخر الماء بِفِعل الأشِعة الساقِطة (هذا رد فِعل) وتتابع ردود الفِعل حتى تصل مُنتهاها ... إذا كثُر في الأُسرة الواحِدة زواج الأقارِب (فِعل) أنتجوا مُعاقين وخُدج (رد فِعل) وهكذا ينسحِب الأمر على كُل شئ ... لكِن ... لم تنتهي أعمال " الله " بِسن قانونِهِ ... جعل بِرغم ذلِك إرادتِهِ فَوق كُل شئ ... بِمعنى قد تسقُطت إشِعة الشمس ولا يتبخر الماء ، وقد يتزوَج الرجُل بِإبنه عمِهِ ويلِد أصِحاء ...

    Quote: هل يُمكننا القول –بناءً على ذلك- إن عجز الإنسان عن تفسير الظواهر وفهمها دليل على وجود الله؟

    الظواهِر الكَونِية دليل على أن " الله " مَوجود وعلى أن " الإنسان " يعرِف هذِهِ الظواهِر بِقدر سِعتِهِ وحاجة زمانِهِ لها ... مثلاً في قديم الزمان لم يهتم الإنسان بِالزِراعة وبِالتالي لم يكُن يربِط نزول الأمطار بِالزِراعة ... إعتمد على التكاثُر الطَبيعي العَشْوائي لِلنباتات المُتوفِرة بِبيئته دون جهود لإكثارها أو التحكم فيها فكان يتجول في المنطقة التي يسكنها لِلحصول على غذائه (مرحلة الالتقاط والجمع) (ما تحتهُ خط منقول) وبِمرحلة تالِية بعدما عرِف الزِراعة ، عرِف فائِدة الأمطار وأصبح يدرُسُها لِيستفيد مِنها في زِراعتِهِ ، والزِراعة بِدَورِها كذلِك أدت بِهِ إلى دِراسة الأرض (التربة) وأثناء دِراستِهِ لِلأرض إكتشف معادِنُها ... إلخ
    Quote: وهل كل ما يعجز الإنسان عن تفسيره وفمه هو بالضرورة أمر إلهي صرف؟

    لَيس بِالضرورة أن يُحيل الإنسان كُل ما لا يفهمهُ إلى أنهُ أمر ألهي صِرف ... صِرف هذِهِ تسمح لي بِأن أقول أن عجز الإنسان عن فهم ظاهِرة تعود في الغاِلِب إلى مُستَوى وَعيِهِ وعِلمِهِ
    سألتني :font>
    Quote: ما الذي يجعلنا نؤمن بكلام الله قبل أن نؤمن به هو نفسه؟

    وأنا أجِبت :font>
    Quote: لم أُأمِن بِالله لآنه قال < أنا الله > فقد قالها < فِرعَون > آمنت بِالله ربًا لأنهُ ظل يأتي بِالشمسِ مِن المشرِق ، ولأن بِذِكرِهِ يطمئِن قلبي ولأن عِندما أُصلي أجِدُ السكينة

    وأنت إقتبست مِن كلامي أعلاه فقط [ لم أُأمِن بِالله لآنه قال < أنا الله > ] فقط. مِثل هذا الإسْتِقطاع لا يجوز يا عزيزي ... أرجو أن تنتبِه لهُ ، فإن ذلِك يجعل كلامي مُتناقِض وغَير مفهوم.
    سألتني :
    Quote: ما هي الإرادة يا عزام؟ بل وما هو فهمك للمادة؟

    ثُم أجْبت أنت على سؤالِك ، بعد تَوفُر -كتر خيرك- حُسن الظن في معلوماتي :
    Quote: فإذا كان الله "موجوداً" فمن الذي أوجده؟ أعلمُ يا عزام أنك تعلمُ أن التعريف البدائي الساذج للمادة هو كل ما له كُتلة وحجم قابل للقياس والتجريب ويشغل حيّزاً من الفراغ.

    سؤالي : ما هو تعريف " المادة " القاطِع غَير الساذِج؟
    Quote: فلماذا الآن تؤمن بمادية الله لأنه (هو نفسه) سمّى نفسه بـ99 اسماً مادياً؟

    وأين كفرت بِها؟ أرِني أين كفرت بِها؟
    Quote: وهل تعلم أن هذه الأسماء التسع وتسعين مختلف عليها أو على بعضها مما يجعلنا نشك فعلاً هو نفسه من أطلقها على نفسه، وبالتالي إعادة تدوير فكرة أن "الله" هو مجرّد فكرة ذهنية لشخص أو مجموعة أشخاص

    أطلقها في كِتابِهِ الذي أنزلهُِ ، هذا الكِتاب مُعتمدٌ لدى مليار إنسان ... وكُل الصِفات التي أطلقها على نفسِهِ يجِب أن تتَوفر في أي " إله " حقيقي كان أُم وهم
    Quote: وإن هذه الفكرة بدأت تتطوّر وفقاً للانتقادات التي بأنه تقدّم إليها.

    لم أفهم هذِهِ الجُملة ، يُرجى التَوضيح.
    Quote: فهل مادية الله (أو الله من حيث هو مادة) ينطبق عليه هذا التعريف؟ ولماذا لا نستطيع إثبات مادية الله بواسطة العلم؟ هذا كلام غريب طبعاً، فبرأيك بأي شيء يُمكن إثبات المادية؟ وكيف لا يُمكننا إثبات مادية الله وأنتَ نفسك أثبتها في قولك: نعم الله " مادي "

    كانت جُملتي التي إسْتقطعتُها أنت هي : نعم الله " مادي " فقد سمى لِنفسِهِ 99 إسم " مادي " ... ولكِن ... فقط ... لا ... نُشكِلهُ ... ما علينا ... لِينطبِق تعريف " المادة " التي تُشْغِل حَيِزًا مِن الفراغ ولها كُتلة ، على " الله " لابُد مِن أن نأتي بِـ" الله " أولاً ... المُشكِلة أن " الله " مَوجود خارِج الزمكان ... يُشْغِل " لله " حَيِزًا ... ولهُ كُتلة ، وأي كُتلة لها شكل وأي شكل لهُ مُواصفات ... فقط ... لا أستطيع أن أُحدِدُها ، لأني لا أعرِف عنها شئ ... ولكِن ... مَن يأتي بِالشمس لابُد أن قُوتِهِ كبيرة ... هائِلة ... يِمكِن بِهذِهِ القُدرة إثبات أن " الله " مَوجود وبِالتالي " مادي " ... كلامُك لَيس بِغريبٌ علي ، سمِعت ما هو أغرب. يِمكِن إثبات " الله " في إبداع خلق الإنسان وأجهِزتِهِ ... دعنا الأن مِن سرد الحلقة الأخيرة التي تسأل عن : مَن خلق الله؟ لِنسأل مَن خلق الإنسان؟ ماذا تقول أنت يا هشام آدم ... مَن خلق الإنسان؟
    Quote: ألا ترى معي أن تحديد "الأيام" بأنهن "أربعة" أيام تخرج "اليوم" من المعنى الذي تحاول الإشارة إليه؟ أعني أنه قد لا يكون فعلاً اليوم الأرضي المعتمد على تعاقب الليل والنهار، ولكنه قد يكون "يوم الله" الذي هو بألف سنة، وفي النهاية يظل "مدة أي أنها ستكون "4000" يوم مما نعد، وبصرف النظر عن طول أو قصر هذه المدة بالنسبة لله فإنها تظل أطول من الفترة الزمنية التي تقتضيها "كن"

    اليَوم يا عزيزي ، قِطعة مِن الزمان ، قد يكون فِترة نهار يَومٍ واحِد ، يقول المرء : أُصلي بِاليَوم واللَيلة كذا صلاة ، وأمر " كُنْ " لا يُتيح لِقانون " الله " أن يتحقق.
    Quote: من المتسبب في ثقب الأوزون وبالتالي نشوء ظاهرة الاحتباس الحراري، أليس الإنسان؟ من المتسبب زيادة الرقة الصحراوية، أليس الإنسان؟ ألم يستطع الإنسان من زراعة في المحصولات الموسمية في الوقت الذي يشاؤه؟ ألم يستطع الإنسان محاربة الجاذبية بل والاستفادة من ذلك في إقامة تجاربه ودراسته؟

    أعلاه إجابة الشق الثاني لِسؤالي. في إنتِظار الشق الأول (عدم دِقة بِناء الله)


    (نواصِل)

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 10-26-2009, 01:25 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-25-09, 12:34 PM
  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-25-09, 12:39 PM
    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-26-09, 07:35 AM
      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-26-09, 07:48 AM
        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عبدالأله زمراوي10-26-09, 07:55 AM
        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-26-09, 08:24 AM
          Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-26-09, 01:10 PM
            Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-27-09, 09:02 AM
              Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عثمان دغيس10-27-09, 11:11 AM
                Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد degna10-27-09, 12:11 PM
                  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-27-09, 01:10 PM
                    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:44 AM
                      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:49 AM
                Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-28-09, 09:52 AM
                  Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عمر سعد10-28-09, 05:08 PM
                    Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:46 PM
                      Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:51 PM
                        Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد عزام حسن فرح10-28-09, 05:57 PM
                          Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم10-30-09, 08:06 AM
                            Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد هشام آدم11-02-09, 10:40 AM
                              Re: حِوار مع صديقي المُلْحِد نيازي عبدالله مرحوم احمد11-02-09, 11:02 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de