قصة صلب المسيح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2007, 02:37 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قصة صلب المسيح (Re: هشام آدم)

    _______________________________

    قصة صلب المسيح كما ورد في إنجيل متّى من الإصحاح السادس والعشرين إلى الثامن والعشرين


    يحكي إنجيل متّى قصة صلب المسيح والخيانة التي حدثت من إحدى حواريه أو بعضهم، حين سلّموا جسده وقصة قيامته بعد ذلك. فيقول الإصحاح أن المسيح عندما أكمل كلماته توجّه لتلاميذه فأخبرهم بخبر موته وصلبه. وكان ذلك قبل عيد الفصح بيومين. وفي ذلك الوقت كان كبار الكهنة والشيوخ مجتمعين ليتباحثوا في كيفية الحصول على المسيح والنيل منه لقتله. ويذكر إنجيل متّى أن رئيس الكهنة الذي اجتمع عنده هؤلاء كان اسمه "قيافا" وفي هذا الاجتماع التاريخ اتفق الجميع على ألا يكون يوم قتله في العيد تفادياً لأي ثورة شعبية قد يقوم به أتباعه وكان كثرين. وربما أنهم خشوا أن يستهجن الناس – حتى ممكن لم يكونوا مؤمنين بالمسيح – أي جريمة قتل تحدث منهم لا سيما في عيد الفصح لما له من قدسية عندهم. فاتفقوا على أن يجعلوا يوم موته بعد العيد ، أي أول يوم الفِطر.


    في ذلك اليوم كان المسيح مع حواريه في بيت رجل يقال له سمعان الأبرص. وهذه الحادثة تدل على أن المسيح كان يعلم – كما يروي إنجيل متّى – قرب موعد موته. إذ جاءت امرأة لم يذكر الإنجيل اسمها، ولكنها قد تكون مريم المجدلية، فأفرغت على رأسه من زجاجة عطر كانت غالية الثمن، فغضب الحواريون من فعلتها تلك لأنهم اعتبروا ما فعلته تلك المرأة بذاراً وتبذيراً وأنه كان من الممكن أن يشتروا بثمن هذا العطر ما يسد رمق الجياع والفقراء. فهدأ المسيح من روعهم وبارك لها ما فعلت وقال لهم إن المرأة تعلم ما سيحدث لي فالفقراء باقون معكم أما أنا فراحل عنكم. وربما كان العطر هذا تجهيزاً لكفني. بعدها خرج أحد الحواريين واسمه يهودا الاسخربوطي وبدأت المساومة بينه وبين كبار الكهنة على الثمن الذي في مقابله سوف يمكنهم من المسيح، فاتفقوا معه أنهم سوف يعطونه 30 قطعة من الفضة وقبل هو بهذا السعر. وفي الوقت المحدد وهو أول يوم من أيام الفِطر اجتمع المسيح مع حوارييه الاثني عشر حول مائدة وهم يأكلون فأخبرهم أن أحدهم سوف يسلّمه إلى كبار الكهنة، وبدأ يروّعهم من عقاب ذلك الشخص الذي تآمر عليه وكان مما قاله: "كان خيراً له لو لم يولد" فخاف الجميع وحزنوا وبدؤوا يسألونه الواحد تلو الآخر "هل هذا الشخص هو أنا؟" وعندما سأله يهودا الاسخربوطي قال له المسيح "أنت قلت" وكانت هذه عادة المسيح في الإجابة بالإيجاب عندما يُسأل. وكان مما قاله "اقتسموا ثيابي وألقوا على ثيابي القرعة" ولم يفهم أحد منهم مقصده من ذلك.


    وفي تلك الجلسة حدثت القصة المشهورة عندما أخذ المسيح بالخبز وقطعه ووزعه لحواريه وقال لهم كلوا فهذا هو جسدي، وصبّ لهم شراباً في كأس، وقال لهم اشربوا منها كلكم فهذا هو دمي للعهد الجديد. وبعدما فرغوا أخبرهم المسيح بأنه منذ هذه اللحظة صائم عن الأكل والشرب وممتنع عنه وأنه لن يأكل ولن يشرب أي شيء إلا بعد موته أو كما سمّاه الإنجيل "ملكوت أبي" ثم خرج الجميع إلى جبل الزيتون. وهناك أخبرهم المسيح أنه عندما يقبض عليه فسوف ينكره الجميع وينكرون معرفتهم به. فقام أحد حوارييه واسمه "بطرس" وتعهد إليه بأنه سوف يظل على إيمانه به وإن أنكره الناس أجمعين، فالتفت إليه المسيح وهو يقول "سوف تنكرني ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك" فأصر بطرس وجميع الحواريين أنهم لن ينكروه ولن يتخلوا عنه حتى إذا ماتوا في سبيل ذلك. فسكت يسوع وهو يبتسم وانطلق هو ومن معه إلى قرية جثسيماني. وعندما وصولها تركهم المسيح في مكان ما وذهب ليصلي في مكانٍ آخر بعيد عنهم ولكنهم لم يذهب وحده بل أخذ معه بطرس وشخصاً آخر. وكان المسيح حينها مكتئباً وحزيناً. وبعد أن فرغوا من الصلاة طلب منهم أن يسهروا معه بقية الليل. وتنحى منهم جانباً وبدأ يصلي ويدعو الله. وعندما فرغ من ذلك وجد أن أصحابه قد ناموا. فعاتبهما أنهما ما قدرا أن يسهرا معه. ثم تنحى عنهم مرة أخرى وبدأ يصلي ولما عاد وجدهم هذه قد عادوا للنوم مرة أخرى. فأيقظهم وعاتبهم ثم تنحى عنهم مرة أخرى وصلى وعاد فوجدهم نائمين للمرة الثالثة وعندما عاد للمرة الأخيرة أيقظهم وصارحهم بدنو أجله وباسم الشخص الذي سوف يسلّمه لكبار الكهنة.


    وبينما كان المسيح يتكلم إلى أصحابه إذا بيهودا قادم ومعه نفر كثير من كبار الكهنة والشيوخ وهم يحملون سيوفاً وعصياً. وكان يهودا قد اتفق معهم أنه سوف يدلهم على يسوع بإشارة ما وهي "التقبيل" فالشخص الذي يقبّله يهودا هو المسيح وبذلك يعرفه كبار الكهنة ويلقوا القبض عليه. وبالفعل ، عندما جاء يهودا سلّم على المسيح وقبّله فألقى الرجال القبض عليه وانهالوا عليه ضرباً ( القصة الإسلامية تقول أن يهودا أشكل عليه شكل المسيح فقبّل شخصاً آخر. وذلك أن الله قد ألقى شبه المسيح على واحد من الاثنين الذين معه فهو إما أن يكون بطرس أو الرجل الثاني ) وعندما حدث ما حدث حاول الاثنان اللذان مع المسيح المقاومة والدفاع عنه فقيل أن أحدهم استل سيفه وضرب خادم كبير الكهنة فقطع أذنه، ولكن المسيح أمر صاحبه بأن يغمد سيفه وقال له قولته المشهورة "إن كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون" ودار حديث بين المسيح وبين يهودا والكهنة غير أن الذين كانوا مع المسيح تركوه وهربوا.
    وسيق المسيح إلى رئيس الكهنة حيث كان هناك جمع غفير من الكتبة والشيوخ. فتبعهم بطرس خفية من حيث لم يشعروا به. وعندما دخلوا دار رئيس الكهنة "قيافا" فتسلل بطرس إلى القصر وجلس يراقب من مكانٍ بعيد. وهنا أقيمت على المسيح محاكمة بتهمة الشروع في نقض هيكل الله. وطالب الكهنة بشهود الزور فتقدم شاهد زور واحد وقال "هذا قال إني أقدر أن أنقض هيكل الله وفي ثلاثة أيام أبنيه" فسأل كبير الكُهان المسيح في قوله في زعم هذا الشاهد، لكن المسيح لم يُجب بشيء والتزم الصمت. فسأله للمرة الثانية "هل أنت ابن الله؟" فقال المسيح "أنت قلت" عندها استشاط غضب رئيس الكهان وأمر بقتله. في هذه الأثناء لمحت إحدى جواري القصر بطرساً وهو جالس يراقب من مكان متخفٍ فأمسك به وسألته "أنت كنت مع يسوع الجليلي" فأنكر وأحدثت تلك جلبة كبيرة فأمسكه الرجال وقادوه إلى بهو القصر، فلما سألوه أنكر للمرة الثانية، وعندما سأله كبير الكهنة أنكر للمرة الثالثة وعندها صاح الديك فتذكر بطرس كلام المسيح "إنك تنكرني ثلاث مرات قبل صياح الديك" وعندها ولّى هارباً وهو يبكي. وأُمر بالمسيح فحُبس. وفي الصباح وبعد أن تشاوروا أمرهم توصلوا إلى قتله. فأمروا به وأوثقوه وذهبوا به إلى الوالي الروماني وكان يدعى بيلاطس البنطي.


    قيل أن يهودا الذي أسلّم المسيح للكهنة لم يكن يعرف أنهم سوف يأمرون بقتله، وعندما عرف ندم على ذلك وردّ النقود التي استلمها من الكهنة إليهم وقال لهم "لقد أخطأ عندما سلّمتكم دماً بريئاً" ورمى بالنقود وخرج. وقيل أنه انتحر بعد ذلك. وتشاور رؤساء الكهنة فيما يفعلونه بالنقود الفضية فقال بعضهم "نودعها في الخزانة" لكن البعض الآخر اعترض لأنه لا يجوز ان يود ثمن الدم في الخزانة الكهنوتية. وبعد تفكير طويل توصلوا إلى أن يشتروا به قطعة أرض او حقلاً يجعلونه مقبرة للغرباء ولهذا سمي الحقل بحقل الدم. وفي الجهة الأخرى كان المسيح قد مثل أمام الوالي الذي كان يسأله "هل أنت ملك اليهود؟" فقال له المسيح "أنت تقول!" وبعدها التزم المسيح الصمت نهائياً ولم يجب عن أي شيء سألوه بعدها. وقيل أن الوالي كان قد اعتاد على إعفاء بعض المساجين في العيد. وكان هنالك سجين مشهور اسمه باراباس. فبدأ الوالي بمساومة الحضور على إعفاء المسيح أو باراباس فطالب الجميع بإعفاء باراباس وقيل أن الوالي كان مشفقاً على المسيح لأنه علم أن من أتى بالمسيح وسلّمه ما فعل ذلك إلا بدافع الحسد فقط. وقيل أن زوجة الوالي أخبرته أنها رأت في منامها أمراً محزناً يخص المسيح وحذرته من قتله. وقد حرّض رؤساء الكهنة الناس على أن يطالبوا بإعفاء باراباس بدلاً من المسيح، فكان لهم ما أرادوا عندها أخذ ببلاطس بعض الماء وغسل يده أمام الجميع وهو يقول "إني بريء من دم هذا البار" فترك الوالي أمر المسيح للناس الذين أخذوه ليصلبوه. فنزعوا عنه ثيابه وألبسوه رداءً من القرمز وصنعوا من بعض الأشواك إكليلاً ووضعوه على رأسه وبدؤوا يضربونه على رأسه وبشّعوا به أيما تبشيع ثم إنهم نزعوا عنه رداء القرمز وألبسوه ثيابه مرةّ أخرى وقادوه ليصلبوه.


    قيل أن الأرض التي صُلب فيها المسيح اسمها "جلجثة" بضم الجيمين. وبدؤوا يحاولون سقايته بشراب خل ممزوج ببعض المرارات فأبى المسيح أن يشرب. فشرعوا في صلبه ونزعوا عنه ثيابه واقتسموها بينهم بالقرعة وتحققت نبوءته في ذلك. وقيل أن هنالك لصان قد صلبا معه في نفس المكان، وقد كتبوا لافتة مكتوب عليها "هذا هو يسوع ملك اليهود" وسخروا منه وهو في هيئته تلك أن خلّص نفسك يا من تدعي القدرة على نقض هيكل الله وبنائها في ثلاثة أيام. إن كنتَ ابن الله فانزل عن الصليب. ليس ذلك فحسب، بل حتى أن اللصان المصلوبان إلى جواره كانا يسخران منه كذلك. وظل المسيح معلّقاً على الصليب من الصباح وحتى المساء، ويذكر إنجيل متّى أنه في الساعة التاسعة سمع الناس المسيح وهو يصرخ صرخة قوة سمعها الجميع وهو يقول "إيلي إيلي ما شبقتني" وهي تعني "إلهي إلهي لم تركتني؟" فنهض إليه أحدهم وحاول أن يسقيه شراب الخل غير أن رجلاً آخر طلب منه ألا يفعل وقال إذا كان قد نادى الله فلننظر إذا كان الله سوف ينقذه. عندها صرخ المسيح صرخة أعظم من الأولى وفاضت روحه بعد ذلك. ويذكر الإنجيل أن حجاب الهيكل قد انشق إلى نصفين وحدث زلزال عظيم فتح قبور الموتى فخرج كثير من القديسين الموتى وخرجوا من قبورهم ودخلوا المدينة وكان من بينهم المسيح وقد رآهم كثيرون آنذاك فعرفوه وقالوا "هذا فعلاً ابن الله" وكان من بين من عرفوه مريم المجدلية وسيدة أخرى تدعى مريم أيضاً ويذكر إنجيل متّى أن مريم الأخرى هذه هي أم يعقوب ويوسى وابن زبدي. وهذا الأخير كان هو الشخص الثاني فيمن ذهب مع المسيح ليصلي وطلب منهم السهر معه فناموا. ويذكر الإنجيل أن رجلاً من أغنياء الأتباع واسمه يوسف تقدّم لبيلاطس وطلب جسد يسوع ودفنه في قبر جديد بعد أن لفّ جسده في كتان وقيل أن هذا القبر قد نُحت في صخر ووضع حجراً ضخماً على باب القبر ومضى. ولقد رأت كل من مريم المجدلية ومريم الأخرى هذا الحدث ، ولكنهما آثرتا المكوث إلى جوار القبر على الذهاب مع يوسف.


    كان كبار الكهنة قد ذهبوا إلى الوالي وأخبروه بأمر ما ادعاءه المسيح من أنه سوف يقوم من قبره في اليوم الثالث لدفنه. فطلبوا من أن يأمر بعضاً من الحراس لحراسة قبره حتى لا يقوم تلاميذه بسرقة الجثمان والإدعاء بأنه خرج من قبره كما ادعى وبذلك تكون الفتنة وكان لهم ذلك. ويذكر إنجيل متّى أن مريم المجدلية ومريم الأخرى جاءتا لزيارة قبر المسيح بعد السبت وإذا بزلزال عظيم، هزّ الأرجاء فإذا بمَلك ينزل من السماء ويدحرج الحجر عن باب القبر ولقد رآه حراس القبر كذلك لكنهم لم يقووا على الحركة فأصبحوا كالأموات. فخاطب الملاك السيدتين "لا تخافا أنتما فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. إنه ليس هنا لأنه قام كما قال" وأمرهما بالنظر إلى القبر فلم يجداه. فطلب منهما الملاك أن تذهبا إلى تلاميذ المسيح وتطلبان منهم أن يلحقوا به إلى مدينة "الجليل" وهناك حيث يمكن لهم أن يروه. وبالفعل ذهبتا إلى القوم وهما في الطريق صادفهما المسيح وسلام عليهما وأخبرهما بضرورة أن تذهبا أيضاً إلى تلاميذه لملاقاته في الجليل. في هذه الأثناء استطاع الحراس الذين فاقوا من هول الصدمة الذهاب إلى رؤساء الكهنة وأخبروهم بما رأوه، ويبدو أن رؤساء الكهنة قد رشوا الحرس ليشيعوا بين الناس أن تلاميذ المسيح هم من سرقوا الجثمان من القبر وأنهم كانوا نياماً فلم يشعروا بذلك. وطمأنوهم أنهم سوف يشفعون لهم عند الوالي عندما يعلم بأمر إهمالهم في حراسة القبر. فكان لهم ما أردوا. وهذا ما تقوله اليهود حتى اليوم. أما بالنسبة للحواريين أو تلاميذ المسيح الذين نقص عددهم إلى أحد عشر رجلاً بعد أن انتحر يهودا فقد توجهوا إلى الجليل وقابلوا المسيح هناك فعرفوه إلا أن بعضاً منهم شكوا في أن يكون هو نفسه. فقال لهم المسيح "دُفع إليّ كل سلطان في السماء والأرض فانطلقوا وتلمدوا جميع الأمم وعمّدوهم باسم الأب والابن والروح القدس" وأوصاهم بأن يحفظوا عنه وصاياه التي حفظها لهم وطمأنهم بأنه سيكون معهم كل الأيام إلى انقضاء الدهر.
                  

العنوان الكاتب Date
قصة صلب المسيح هشام آدم08-07-07, 02:15 PM
  Re: قصة صلب المسيح هشام آدم08-07-07, 02:37 PM
    Re: قصة صلب المسيح jini08-07-07, 02:59 PM
      Re: قصة صلب المسيح هشام آدم08-07-07, 04:15 PM
        Re: قصة صلب المسيح هشام آدم08-08-07, 08:11 AM
          Re: قصة صلب المسيح هشام آدم08-08-07, 08:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de