في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية)

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة هشام ادم(هشام آدم)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-04-2006, 12:18 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) (Re: هشام آدم)

    ___________


    1. الصورة الحسية:

    ولهذا النمط علاقة وطيدة بمفهوم الصورة الشعرية ككل بالشكل الذي ترسخ في الدراسات البلاغية القديمة والحديثة, باعتبار أن الشاعر ميال إلى التعبير عن العوالم الشعورية المجردة بطريقة تجعله يستثمر مدركات العالم وأشياءه الحسية للقيام بمهمة الأداء, وذلك بإعادة تشكيلها وفق ما يتصوره من معان ودلالات تعجز اللغة المباشرة عن الإفصاح عنها. ففي هذا المستوى تقدم المدركات المجردة في صورة مظاهر محسوسة عن طريق الاستعارة التي تتخذ مجموعة متنوعة من المواقع النحوية; فهي قد تكون اسما أو فعلا. ومعلوم أنه إذا وردت في صيغة الفعل, فإنها تمنح الصورة كثافة ودينامية إضافية بما يلقيه الفعل في روع المتلقي من إيهام وحركية, مثلما يقع في هذه الصورة:

    الصيف فيك يعانق الصحو
    عيناك ترتخيان في أرجوحة

    ففي هذه الصورة يتخلى <<الصيف>> عن مفهومه الزمني والطبيعي ليتحول إلى كائن حي يمارس السلوك البشري, والمتمثل هنا في <<يعانق>>. ذلك أن العناق سلوك محسوس نلحظه بحاسة البصر. وإذا ما نظرنا إلى الشيء المعان ق (المفعول به), فإن درجة التوتر تتصاعد مما يشي بانزياح كبير بين الطرفين. ف- <<الصحو>> كينونة طبيعية ضوئية لا جسد لها, ومن هنا فهو لا يحتمل العناق, ومع ذلك فقد أتاحت العناصر الاستعارية في سياق تركيبها, للعين أن ترى مشهدا لن يتحقق إلا بسحر من الخيال الشعري يذروه في بؤبؤها.

    وقد تحضر الصورة الحسية بشكل يجعلها متوسعة, وذلك لاستثمارها لعدد من المكونات البلاغية التي تساهم في نموها نموا عموديا عن طريق التفاعل الحاصل بينها في نسق تعبيري ذي منحى سردي درامي, يستغل إمكانيات حدث أسطوري رمزي لإفادة موقف سياسي معاصر:

    الأرض ما زالت, بأذنيها دم من قرطها المنزوع
    قهقهة اللصوص تسوق هودجها.. وتتركها بلا زاد
    تشد أصابع العطش المميت على الرمال
    تضيع صرختها بحمحمة الخيول

    إن الأرض بوصفها عنصرا جغرافيا طبيعيا تصبح قادرة على التحول إلى مفهوم حسي آخر, بما تدره عليها الأوجه البيانية والمكونات الشعرية الأخرى من صفات وحالات. فالاستعارات (أذنيها - قرطها - هودجها - تشد - صرختها...) تضعنا أمام صورة جديدة تبدو فيها الأرض كامرأة قد نكلت بها أيدي اللصوص, وانتزعت ممتلكاتها, وتركتها ملقاة بلا زاد. وإذا كانت الاستعارة هنا تعمل على تشخيص الأرض, وتقدمها على هيئة امرأة, فإن ذلك التشخيص - بشكل واع أو غير واع - يذكر بأحد الأبعاد الدينية والأسطورية القديمة, التي كانت تعتقد بالمنزع الأمومي للأرض. وهذا وحده يخفف من حدة التباعد الاستعاري بين الطرفين (الأرض -- المرأة), فينحصر الاجتهاد الشعري - حينئذ - في محاولة نفي الأمومة عن الأرض, وتقديمها في صورة عروس مخذولة.

    وبالإضافة إلى هذه الصورة المركزية, هناك صور جزئية متفاعلة معها, تعمل من جهتها على تأثيث المجال, وإثراء المستوى الدرامي للموقف. فمن ذلك <<قهقهة اللصوص تسوق هودجها>>, وهذه الصورة قائمة على أساس المجاز المرسل, لأن الفعل <<تسوق>> مسنود للقهقهة وليس إلى اللصوص, مما ينبئ بحالة اللصوص وهم ينفذون جريمتهم. ومن ذلك أيضا <<تشد أصابع العطش>>, حيث يتحول العطش باعتباره حالة غريزية إلى كائن حي بواسطة التجسيم الذي يتحقق بإسناد <<الأصابع>> إليه.

    وتتحقق الصورة الحسية بانتقال الكائن المحسوس إلى الشيء المحسوس كذلك, بواسطة وجه بياني هو التشبيه:

    الخيول بساط على الريح..
    سار - على متنه - الناس للناس عبر المكان
    والخيول جدار به انقسم
    الناس صنفين:
    صاروا مشاة.. وركبان

    يعترضنا في الصورة تشبيهان, وقد ساهم غياب الأداة ووجه الشبه في جعل علاقة المشابهة بين الطرفين جد قريبة, لأن درجة الانزياح بينهما ضعيفة لوجود العناصر الدالة المشتركة بينهما, ثم لأن الصورة أساسا تحقق انتقالا من محسوس إلى محسوس (الخيول - بساط على الريح) و(الخيول - جدار). وما يلاحظ هنا أن الصورة الحسية التي يحققها المشبهان بهما (بساط على الريح) و(جدار) لا تتم إلا على أساس لفظي, لأن المفهوم موغل في التجريدية والرمزية. فبساط الريح يستند على مرجع أسطوري لا وجود له في الواقع. أما كلمة <<جدار>> فواضح أنها على المستوى الرمزي تشكل فاصلا بين شيئين مختلفين, ولا تدل على الجدار المادي. ومن هنا نجد أنفسنا أمام مفاهيم تجريدية تعرض بطريقة حسية.

    وقد تجتمع في المقطع الواحد المتجانس دلاليا صور حسية يتم فيها تشخيص المكان عن طريق منحه سلوكات وخصوصيات بشرية, ويتحقق خلال ذلك تشييء الكائن الحي عن طريق تعويضه بالشبيه:

    كان النشيد الوطني يملأ المذياع منهيا برامج المساء
    وكانت الأضواء تنطفئ..
    والطرقات تلبس الجوارب السوداء
    وتغمر الظلال روح القاهرة
    والدم كان ساخنا يلوث القضبان
    هذا دم الشمس التي ستشرق, الشمس التي ستغرب

    يتأكد التشخيص هنا بواسطة الاستعارة المضاعفة <<الطرقات تلبس الجوارب السوداء>>, فالاستعارة الأولى مكنية <<تلبس>> والثانية تصريحية <<الجوارب السوداء>> إذ تعوض مشبها هو <<الظلام>>. وهكذا تتحول الطرقات/ المكان إلى امرأة. وفي الصورة الثانية <<وتغمر الظلال روح القاهرة>> نجد أنفسنا أمام تشخيص قائم على نقل المكان من حالة جمود إلى حالة حركة وحيوية, وذلك عن طريق زرع الروح فيه. وتتصاعد درجة الانزياح أكثر بجعل <<الظلال>> وهو معطى حسي يغمر <<الروح>> وهو معطى تجريدي. أما التشييء فيتمثل في تحويل الشخص الذي تدل عليه القرينة اللفظية <<دم>> إلى <<الشمس>>, بواسطة الاستعارة التصريحية. ورغم ما يلاحظ على هذه الاستعارة من ابتذال واستهلاك, ذلك أن الشمس ترسخت في التراث الشعري العربي كاستعارة نمطية دالة على المدح, فإن القرينة <<دم>> تقوم بدور تجديدها وإكسابها توهجا خاصا. حيث تبدو <<الشمس>> البعيدة قريبة تنزف دما, وتتحول إلى جثة <<تأكلها الديدان>>. ولعل الحرص على تأكيد التشخيص والتشييء في هذه الصور الجزئية يأتي لخلق علاقات التفاعل بين الكائن والمكان, في سياق تبادل المظاهر والخصوصيات. فكلاهما يتلبس بالآخر, ويترتب عن ذلك تعميق النفس الدرامي, وانصهار الصور الجزئية كلها في بؤرة الصورة المركزية.

    وقد يستبد التشبيه بكل أطراف الصورة, في نسق يوحي بالإيغال في التقليدية, ولا يخفى الدور البياني الذي يلعبه التشبيه في إبراز الجوانب الحسية من الصورة, خاصة إذا كانت العلاقة بين المشبه والمشبه به قريبة لتحقق العناصر المشتركة بينهما. إلا أن المسألة قد تأخذ مسارا آخر في حالة وجود انزياح بينهما, الشيء الذي يعطي للتشبيه فاعلية في خلق المفاجأة, ودينامكية في رفد الصورة بعناصر التخيل الابتكاري:

    قلت لها في الليلة الماطرة:
    البحر عنكبوت
    وأنت - في شراكه - فراشة تموت
    وانتفضت كالقطة النافرة

    حيث يصادفنا في هذا المقطع ثلاثة تشبيهات تختلف نوعيا, فالأول بليغ, والثاني مرسل, والثالث مفصل. وتواردهما بهذا الترتيب له ما يبرره فنيا ودلاليا. فعلى مستوى التراكم اللغوي لكل جملة تشبيهية, نجد حركة تصاعدية من الأقل إلى الأكثر, بالنظر إلى عدد كلمات كل جملة, مما يمنح الصورة في كليتها مسحة إيقاعية ممتدة. وعلى مستوى الدلالة يتم الإفصاح عن الحقيقة بشكل تدرجي يراعي سياق البوح وكمية الجرعة في كل جزء من أجزاء هذه الحقيقة.

    وهناك الصورة الحسية التي يتعدد فيها المشبه ويتفرد المشبه به, وينتج عن ذلك اختزال للعناصر في بؤرة واحدة, مما يتسبب في تضييق المجال المرئي للصورة:

    أيها الواقفون على حافة المذبحة
    أشهروا الأسلحة !
    سقط الموت, وانفرط القلب كالمسبحة
    والدم انساب فوق الوشاح !
    المنازل أضرحة,
    والزنازن أضرحة,
    والمدى.. أضرحة

    تؤكد هذه الصورة مبدأ التكثيف والاختزال من أجل بلورة المعنى المراد توصيله, والمتجسد في فداحة القتل. ومن أجل بلوغ هذا الهدف, يتم اللجوء إلى خرق المألوف بواسطة تحجيم المعنوي <<سقط الموت>>, وتشييء الإحساس <<انفرط القلب كالمسبحة>>, ودمج الخلص في العام (المنازل أضرحة/ والزنازن أضرحة/ والمدى أضرحة), وإذا كان خرق المألوف هو الغاية المستهدفة في الممارسات الشعرية الحديثة, فإن عدة عناصر بلاغية وغير بلاغية كانت مسؤولة عنها في الصورة التي نحن بصدد تحليلها. فالبلاغية تتمثل في استعارتين فعليتين وأربعة تشبيهات. أما غير البلاغية فتتجلى في المستوى المعجمي والأسلوبي; ذلك أن الأول يهم جانب انتقاء مفردات تحقق قدرا من الشعرية أثناء اجتماعها في بنية واحدة. أما الثاني, فيهم جانب ترتيب عناصر الصورة, وظاهرة التكرار في جزئها الأخير. إن حسية هذه الصورة راهنت على الانتقال من المتخيل إلى المرئي, وذلك بإعادة تشكيل المفاهيم المجردة (الموت - الحزن) تشكيلا يمنحها مظهرا ماديا, ونسف تعددية المكان (المنازل - الزنازين - المدى) من أجل خلق مكان واحد متجانس وهو المكون من الأضرحة.

    وقد تميل الصورة إلى تقرير حسية مفرطة, معتمدة على مجموعة من الاستعارات التصريحية المتجانسة التي تقوم ببناء مشهد تمثيلي مكتمل, تدل القرينة اللفظية على المشهد الحقيقي الذي يرمز إليه, يقول الشاعر أمل دنقل في سخرية مريرة:

    كنت في المقهى, وكان الببغاء
    يقرأ الأنباء في فئران القمح,
    وهي تجتر النراجيل, وترنو إلى النساء

    إن قارئ هذا المقطع سيتصور أن الأمر يتعلق بقصة تعليمية تعتمد شخصيات متخيلة - كما في كليلة ودمنة - أو بمشهد من الرسوم الكرتونية التي تخاطب عقول الأطفال.. ولكن ما إن يصل إلى القرينتين اللفظيتين <<يقرأ الأنباء>> و>>تجتر النراجيل>> حتى يدرك البعد الرمزي الذي يفيده طرفا الصورة (الببغاء - فئران القمح). ومن ثم يشرع في البحث عن المعادل الموضوعي لكل طرف. فـ<<الببغاء>> لن يكون إلا إنسانا مقلدا أو مأمورا بقراءة ما يلقى إليه من <<أنباء>> دون أن يفكر في فهمها أو معارضتها. أما <<فئران القمح>> فهم رجال مستهلكون لما يجدون بين أيديهم دون أن يكلفوا أنفسهم بذل الجهد, لأنهم يكتفون ب- <<اجترار النراجيل>> و<<الرنو إلى النساء>>. من هنا ندرك أن المتخيل الشعري في هذه الصورة يعكس مشهدا يوميا مشوبا بكثير من العبثية والإحباط لانعدام التواصل بين <<الببغاء>> و<<فئران القمح>>.

    ولا شك أن قراء الشعر يعرفون جيدا قدرة الشاعر الكبير أمل دنقل على تحويل المشاهد اليومية المألوفة إلى لوحات شعرية باذخة يفيض بها خياله المبدع بما اشتهر به من نزعة السخرية السوداء التي بقدر ما تخلق من تسلية وفرجة مضحكة, فإنها بالقدر نفسه تتيح إمكانية الإجهاش بالبكاء إشفاقا على واقع الناس المؤلم وعذاباتهم التي بلا حد.



    _________
    http://www.nizwa.com/volume38/p119_128.html
                  

العنوان الكاتب Date
في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-29-06, 03:35 PM
  Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-29-06, 03:46 PM
    Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-29-06, 03:54 PM
      Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-29-06, 04:03 PM
        Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-29-06, 04:12 PM
          Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-31-06, 10:39 AM
            Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-31-06, 11:00 AM
              Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-31-06, 01:43 PM
                Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) Alia awadelkareem05-31-06, 02:34 PM
                  Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم05-31-06, 04:53 PM
  Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) محجوب البيلي06-01-06, 08:31 AM
    Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-01-06, 08:53 AM
      Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) غادة عبدالعزيز خالد06-01-06, 11:19 AM
        Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) Muna Khugali06-01-06, 11:35 AM
          Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) سيد أحمد خليفة06-02-06, 06:35 AM
            Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) nashaat elemam06-03-06, 02:13 AM
              Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 11:30 AM
            Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-03-06, 02:16 PM
          Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-03-06, 12:02 PM
        Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-03-06, 10:21 AM
          Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-03-06, 12:53 PM
            Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-03-06, 12:55 PM
  Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) Aisha Hommaida06-03-06, 01:13 PM
    Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:08 PM
      Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:12 PM
        Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:18 PM
          Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:25 PM
            Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:39 PM
              Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:43 PM
                Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-04-06, 12:54 PM
                  Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-05-06, 04:06 PM
                    Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-05-06, 04:10 PM
                      Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-06-06, 04:07 AM
                        Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-06-06, 04:36 AM
                          Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-06-06, 04:55 AM
                            Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-06-06, 05:10 AM
                              Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) إدريس محمد إبراهيم06-06-06, 05:33 AM
                                Re: في حضرة أمل دنقل (قصائد صوتية) هشام آدم06-06-06, 08:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de