فشل تجريب (احمد شرحبيل احمد ) و(الكمنوولثية) الموسيقية للاغنية السوداناوية !!!!!!؟؟؟

Quote: ]أخبار اليوم ترصد بالصورة والكلمة : Quote: شرحبيل احمد يصدح فى سماء القاهرة ويطرب السودانيين والعرب والأجانب بدار الأوبرا المصرية !! أضاءت سماء الأوبرا المصرية فى قلب القاهرة بأنوار الإبداع فى (الليل الهادئ) !! حيث صدح المبدع شرحبيل احمد فى تطريب وروعة لا مثيل لهما ، وردد مع جمهور الحضور فى نشوة وفرح كبير (الليل الهادئ .. يذكرني ..حبيبي الغائب من بدرى ..خلانى وحيد .. نصيبي نحيب ..آه سهدي وبعدك جنني ) !! وقد كان الرجل يشدو فيتمايل اهل السودان طربا من حلاوة الأنغام السودانية ذات الطعم ، والوقع المميز فى النفس خاصة خارج حدود الوطن وذلك مهما اقتربت الحدود والمسافة الجغرافية !! وكان حفل الفنان شرحبيل احمد الذى ارتدى فيه فيه الزى القومي (الجلابية والعمة ) مهرجانا حقيقيا للفن السوداني ، ومساحة طيبة لتعريف الآخرين به ، حيث اكتظ المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية بالحضور العربي ، الاجنبى ، وقد كانت معظم كلمات أغاني الفنان شرحبيل مفهومة لدى الحضور من العرب اذ رددوا معه الاغانى ، ويمتاز الفنان شرحبيل بمخارج لغوية سليمة ، وواضحة الحروف والمفردات فى جمله اللحنية والغنائية . كما ان موسيقى شرحبيل وجدت تجاوبا كبيرا وقبولا ملموسا لدى (الخواجات) الذين رقصوا على أنغام (الليل الهادئ ) فى هدؤ .. وضجوا على أنغام موسيقاه الصاخبة !! وفى الحفل جلست الموسيقية العازفة زكية ابو القاسم عازفة الجيتار المقتدرة (زوجة الفنان شرحبيل) وشريكته فى الفن والتى لم تفارقه منذ أكثر من ثلاثة عقود من الزمان !! وما اظنها تخلّفت عن حضور اى حفل لشرحبيل (إلا للشديد القوى) !! وقد جلست الفنانة زكية فى شموخ وهى تحتضن جيتارها الذى لا يقل حبه فى قلبها عن حب فلذات أكبادها (شريف وشهيرة وناهد ونهى ومحمد واحمد ) !! وأبنائها هؤلاء هم أيضا أعضاء فرقة (شرحبيل جرووب) ! وقد كان من الملاحظ عدم وجود كامل أعضاء الفرقة (الأسرة) مع الفنان شرحبيل فى هذا الحفل نسبة لوجود أعضاء فرقته (أبنائه) شريف وناهد ومحمد داخل ارض الوطن فى الخرطوم لمشاغل أخرى ، إضافة الى ظروف عضوات الفرقة نهى التي ألمت بها وعكة صحية وشهيرة التى وضعت طفلة جميلة هى الحفيدة الجديدة للفنان شرحبيل احمد والعازفة المتميزة زكية ابو القاسم ! ولم يكن على خشبة المسرح بجانب الفنان شرحبيل (من أعضاء شرحبيل جرووب) سوى عازفة الجيتار زكية والعازف احمد ، بالإضافة الى أعضاء الفرقة الموسيقية الذين ابدعوا فى ادائهم الرائع موسيقيا . وكان من الملاحظ واللافت للنظر وجود اثنين من عافى الساكسفون الأمريكان ضمن فرقة الفنان شرحبيل ، وقد كان أدائهم مبهرا للغاية !! وشددت الإدارة الإعلامية للأوبرا مسألة التنظيم فى الحفل بشكل (مزعج) حيث أخذت الكاميرات ومنعت دخول اى كاميرا مهما كان نوعها او حجمها وذلك خوفا من تصوير الحفل والمتاجرة به عبر السيديهات حسب حديث احدهم (لأخبار اليوم) ! ويشارك الفنان شرحبيل احمد كل عام فى مهرجانات الأوبرا الصيفية ، حيث شارك فى مهرجان الأوبرا الصيفي هو مهرجان يقام فى الصيف من يوليو وحتى الثلاثين من أغسطس وتشرف عليه وزارة الثقافة المصرية . ويعتبر الفنان شرحبيل احمد من اوائل المطربين السودانيين الذين شاركوا فى مهرجانات الأوبرا الصيفية ، حيث لحق بهذه المهرجات بعد ذلك كل من الموسيقار الدكتور الفاتح حسين وعمر إحساس وغيره من الفنانين السودانيين . وقد أوردت مجلة( المجلة) السيرة الذاتية التالية عن الفنان المبدع شرحبيل احمد حيث ذكرت انه ولد فى العام 1935 بامدرمان وقالت انه يتميز بأدائه الجذاب و ألحانه الراقصة التى هى نتاج لتمازج الإيقاعات السودانية المختلفة و الكلمات الشعبية وباللغة الدارجة مع الالحان قصيرة الجمل الموسيقية و العزف على آلات النفخ كالساكسفون و الترمبيت و الترمبون بالإضافة الى الباص جيتار و الجيتار و مؤخرا الأرغن. في أواسط الأربعينات تركت أسرته امدرمان و اتجهت الي الأبيض حيث ظهرت موهبته في حفظ و اداء ألاغاني . التحق بكلية الفنون الجميلة بالمعهد الفني بعد حصوله علي دبلوم الفنون الجميلة عمل بوزارة التربية و التعليم فنانا تشكيليا و هكذا أصبح شرحبيل رساما بل و رائدا خلاقا من حيث المهنة و مطربا . أجيز صوته في أواسط الخمسينات .في أواخر الخمسينات عمل مع فرقة أجنبية كعازف إيقاع بصالة غردون . تلقي دعوة لحضور افتتاح المسرح القومي عام 1960 و عرفته الجماهير بأغنية ( يا حلوة العينيين) للأستاذ ذو النون بشري و تم تقديم هذه الأغنية كاستعراض راقص وظف شرحبيل احمد كل جهوده لتطوير الأغنية السودانية الراقصة بكل يمكن من توظيفه من حداثة مع الحفاظ علي الروح القومية للأغنية من اشهر و أجمل أعماله (مين في الأحبة) و (خطوة خطوة) و( لو تعرف الشوق) . كانت زوجته زكية أبو القاسم تعزف معه علي الة الجيتار و هي أول سودانية تشارك فى العزف الموسيقى مع فرقة موسيقية. ابتكر شرحبيل بوصفه فنانا و رساما شخصية العم تنقو الكاركتورية و التى تميزت بها مجلة الصبيان و التى كان يصدرها مكتب النشر التربوي .. و شخصية العم تنقو كانت الشخصية التى داعبت الأطفال فى الستينات من القرن الماضي و كانت المنافس السوداني لشخصيات والت ديزني و مجلات الأطفال المصرية.