|
Re: بين سلفاكيرعلى عثمان الطاهر و المهدي لحكم السودان (Re: محمد علي يوسف)
|
سيحتاج الامر الى تدخل قوي من قوي سياسية ذات ثقل فالبشير ليس شخصية بلا مؤيدين وليس جميع الشعب السوداني ناقما على الانقاذ اذا عدم القاء القبض على الرئيسش سيسبب كارثة والقاء القبض عليه سيسبب كارثة اخري وللخروج منها ليس امام الحكومة الا الاهتمام بما صرح به الصادق المهدي ودعغي اليه وبخاصة وانه عاد ليلملم شمل حزبه بعد اعلان موت التراضي الوطني من دعوته لحكومة قومية لوقف اي استفراد بالسلطة قد يؤدي الى كارثة غير محدودة العواقب . من الصعب ان يقوم الجيش او الامن باي انقلاب غير مرتب ضد البشير فهو اتفقنا او اختلفنا اكثر رجال الانقاذ احتراما بينهم وهو الوحيد الذي يستطيع ترتيب موازناة القوى داخل الانقاذ ومع تحول القوات النظامية الى قوات اقرب الى الانقاذ منها الى بقية القوي السياسية يصعب احتمال فكرة الفوضي غير المسيطر بها لكنها تحتاج في نفس الوقت الى حل للخروج من المأزق الذي وضعت الجنائية السودان فيه عبر حل من الصعب ان يكون سهلا فوقوع فوضي خلاقة تصل حد اغتيال عدد من القيادات الغير مرغوب بهم في الفترة القادمة (لا يجدون دعما دوليا) خيار وارد قد تقوم به اي من القوى المسلحة في السودان مع خلق تحالفات واسعة بين مختلف القوي السياسية التي من المتوقع دخول المؤتمر الشعبي كطرف اصيل بها
|
|
|
|
|
|