|
Re: صبرا آيها الفقراء الجدد (Re: مدني العرضي الحسين)
|
(فها هو الشيخ الغزالي (1917الي 1996) يعلن بصوت عال مقدما فكرا ثوريا نفسيا قال فيه "لقد رأيت بعد تجارب عدة انني لا استطيع ان اجد بين الطبقات البائسة الجو الملائم لغرس العقائد العظيمة والاعمال الصالحة والاخلاق الفاضلة. انه من العسير جدا ان تملا قلب انسان بالهدي اذا كانت معدته خالية , او ان تكسوه بلباس التقوي اذا كان جسده عاريا انه يجب ان يؤمن علي ضروراته التي تقيم اوده كانسان ثم ينتظر بعدئذ ان تستمسك في نفسه مبادئ الانسان . فلا بد من التمهيد والعمران الشامل اذا كنا حقا مخلصين في محاربة الرزائل والمعاصي والجرائم باسم الدين او راغبين حقا في هداية الناس الي رب العالمين .)
يجبر خاطرك يا أستاذ مدنى . طيب كيف يكون الحال عندما تستغل العقائد العظيمة , فى افقار البشر واهانتهم واذلالهم وتقتيلهم واغتصابهم ؟؟ كيف لى أن أتبع من يهيننى ويسلب حقوقى ويفقرنى ويفقر أسرتى ؟؟ وأن يتم ذلك باسم الله , هل الدين هو فعلا أفيون الشعوب ؟؟ هذه المقولة ظهرت بعد فساد الكنيسة وسيطرت رجال الدين فى اوربا على كل شئ , هل التاريخ يعيد نفسه بعد فساد رجال الدين فى السودان بشكل غير مسبوق , ومحاولاتهم اسناد سلوكياتهم المعوجة للدين , لماذا يستغلون الدنيا فى جرائمهم ؟؟ هل الدين هو المطية المناسبة للوصول للسلطة والثروة ؟؟ أليس فى الذى يفعلونه حرب على الله طالما أنهم يسعون لتشويه دينه .أما كان الأجدى فصل الدين عن السياسة , طالما أنها توردنا موارد التهلكة. معليش يا أستاذ مدنى ان كانت مداخلتى فى شكل تساؤلات ظلت تأرقنى
|
|
|
|
|
|