|
التحالف الديمقراطي بالولايات المتحدة ينجز مؤتمره التاسع وينتخب قيادته الجديدة - بيان صحفي
|
بيان صحفي
التحالف الديمقراطي بامريكا يعقد مؤتمره الدوري التاسع بواشنطن
* مناديب ، و ممثلي لتسعة فروع يتداولون قضايا محورية هامة، ذات طابع تنظيمي – إداري ، وسياسي- نظري تحت شعار:
" دعما لنضالات الداخل، و مزيدا من الفهم لواقعنا الامريكي و تقوية الإرتباط بجالياتنا السودانية "
.. على مدى يومي 13 و 14 ديسمبر 2008 ، و في جو مفعم بالروح الرفاقي، و بعين تبصر الواقع و اخرى شاخصة في حال الوطن، وهو يجتاز اشد مراحل تاريخه الحديث حساسية و خطورة ، جرت مداولات و مناقشات عميقة و ذات اثر مُنتج علي صعيد اجندة اعمال و قضايا المؤتمر:
* التنظيم و البناء و حشد القدرات ، و افق العمل الإداري الحديث ذو الفعالية و المردود * واقع الازمة الوطنية المستفحلة اتساعا و شمولا ، و حقيقة الخطر الحقيقي الزاحف علي محور المواجهة مع المجتمع الدولي و ارهاصات تقسيم الوطن * عناصر الخط السياسي – النضالي ، و المرتكزات النظرية لقوى الثورة الوطنية-الديمقراطية السودانية
إستنادا على فكر تنظيمي راسخ لقوى الثورة الوطنية – الديمقراطية، و تقاليد عريقة سنامها مبدأ الديمقراطية، و الانتخاب، و ممارسة التصويت ( العام المباشر بمشاركة كافة المناديب )، و ايضا ممارسة مبدأ الاجماع المستند على المناقشات الضافية ذات العمق و الرصانة ، انجز المؤتمر و علي مدى اليومين ما يلي:
- إجازة التقرير التنظيمى، و تقرير الاداء المالي ، و إنتخاب القيادة الجديدة لمجال امريكا من داخل المؤتمر نفسه - مناقشة اربعة اوراق ذات محتوى نظرى دقيق وجاد علي محاور: النظرية الماركسية، قضية دارفور، الموقف النظري – الحركي في جبهة قضايا الحريات والضمير و حقوق الإنسان، نظرية الديمقراطية – السودانية و دولتها المدنية في مقابل الدولة العلمانية، و منظور تاريخي – معاصر لقضايا الهوية و الإثنية و بناء الدولة الحديثة
إختتم المؤتمر اعماله في حينها ، و رصد و دون تلك المهام العملية، و ايضا الآفاق النظرية و التنظيمية المترتبة عن مناقشاته الواسعة العميقة، و توجه بنداء و طنى هام و صادق لابناء شعبنا نساءا و رجالا و شبابا في امريكا و كافة المهاجر لاجل:
* التمترس بفعالية و حزم في خندق السودان الموحد الذى يستصرخنا عند هذا المنعطف الخطير، و ابتداع كافة اشكال العمل الجماعي الموحِد للجهود وفقا لاهداف و اضحة لا لبس او خلاف حولها، و تغليب لغة الحوار الجاد، و التسامح المسؤل ، و النهج العملي بين كافة قوى العمل المعارض
* السير الجماعي نحو مخرج الخلاص الوطني، و المتمثل في الضغط بكافة الوسائل لإنجاز مهام التحول الديمقراطي كاملة غير منقوصة، و إستكمال و فرض صيغة نيفاشا و دستورها و كافة قوانينه الديمقراطية المصاحبة ، ضمانا و تعزيزا لفرصة بقاء السودان ديمقراطيا موحدا
* العض بالنواجذ علي حقوقنا الإنتخابية المكتسبة تاريخيا و دستوريا، مع كامل التاكيد بان عصابة المؤتمر الوطني ليست هي من يحدد للمغتربين و المهاجرين شكل مشاركتهم السياسية – الوطنية و حقوقهم الانتخابية – الدستورية
* مواصلة مضاعفة تعميق الفهم و المثابرة للإستزادة من معارف و علوم وخبرات المهجر، مع كامل الإنتماء اليومي للوطن السوداني : الإنتماء مجتمعا و ثقافة، و لافضل ما في التقاليد و التاريخ
* البقاء على خط الإيمان الراسخ بنبل و إستقامة شعبنا، و حقيقة محنته الكبيرة المفروضة عليه من قوى القمع و البطش و الجينوسايد. نسجل باحرف من نور إيماننا الثابت بقدرة شعبنا على تجاوز المحن و الشدائد و انعكاس الاحوال، و توجهه التاريخي الحتمي بكامل قيم الصبر و الإحتمال و الحكمة – الثورية المتوارثة و المكتسبة ، نحو افق إنتفاضته الجماهيرية و ثورته المرتقبة
.. عاشت قوى الثورة الوطنية – الديمقراطية ، النصر حليف قوى التحول الديمقراطي الناجز ، المجد لشعبنا الكريم مستودع الصبر و البسالة
سكرتارية العمل القيادي للتحالف الديمقراطي بامريكا - ديسمبر 2008
|
|
|
|
|
|
|
|
|