|
Re: الطيب مصطفى :من عجائب إحتفالات الحركة الشعبية بفوز أوباما ... (Re: بشير أحمد)
|
وفقاً لتعريف الحركة فإنها »لتحرير السودان« جميعه الأمر الذي يثير التساؤل المشروع أين الشماليون وهم الأغلبية في قيادة الحركة وهل يمكن لشمالي أن يقود الحركة بل إني أمضي أكثر من ذلك: هل يمكن لجنوبي مسلم أن يقود الحركة؟! أيهما أكبر عمراً وأكثر ثقافة وتجربة وخبرة منصور خالد أم قرنق أو
دعك من قرنق منصور خالد أم سلفاكير؟! إذا كانت الحركة قومية لماذا لا تتيح للشماليين وهم الأغلبية في السودان الفرصة لقيادة الحركة... ثم أين الشماليون في حكومة جنوب السودان بل أين الجنوبيون المسلمون في حكومة جنوب السودان أو في قيادة الحركة الشعبية المحتكرة للمسيحيين؟! لا أريد أن أتحدث الآن عن الحرب على الإسلام في جنوب السودان... إن فاقد الشيء لا يعطيه فهلا صمتت الحركة وكفَّت عن خداع الشعب السوداني بهذا الكلام الساذج؟!
جيمس واني إيقا قال خلال الاحتفال إن الجنوب أصبح مضموناً بالنسبة للحركة في الانتخابات القادمة وإن الحركة ستكتسح الانتخابات إذا كانت حرة ونزيهة وقال في سذاجة لا يُحسد عليها بالطبع... قال علينا فقط أن »نشتري مقشاشة لكنس كل الشمال«!!
هذا الرجل المسكين يتحدث عن أن الجنوب بات مضموناً للحركة بالرغم من أنه يعرف أكثر من غيره أن الجنوب أصبح غابة تستأسد فيها النمور بالغزلان والقوي بالضعيف وهو الأدرى بأن الاستوائية تغلي وتضج بالشكوى من تعديات الجيش الشعبي وعصابات »النقرز والأولاد الضائعين والخارجين على القانون« الذين أحالوا حياة شعب جنوب السودان إلى جحيم كما أن الناس في شتى مدن وقرى الجنوب يئنون من وطأة الجوع والخوف ويهاجرون بل يفرون إلى الشمال وإلى دول الجوار باعتراف الصحافة الجنوبية والمنظمات الدولية ولكن هل تسمح الحركة بانتخابات نزيهة في الجنوب كما تطالب هي في الشمال؟!
|
|
|
|
|
|