الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
بين ظهرانينا عبدالله محمد عبدالله .."فلوت"..
|
ان الحياة كبد وتعب وقد تجشم فيها مهام ومسؤليات جسام كان علي موعد مع النجاح فواجه تلك المهام والمسؤليات .فكان صديقنا صاحب عطاءا واسعا في سوح اقانيم الحياة الواسع وخاصة في تلك الميادين الاشد ضراوة وشراسة, فقدم موهبته وقدراته وقد تجلّت رائعة وغلابة..تقولها سيرته ومسيرته في عدة اتجاهات ابرزها انه ذلك المربي الجليل.صاحب الفكر الثاقب والادب والموسيقي ففي الموسيقي احال منزله لجوقه تتناثر فيها كل الالات الموسيقية فتنشق طاقاته الابداعيه حتي تحار في اي الة موسيقية يتلألأ..ومع الفلوت كان عشقه الخاص حتي الاتكاء عليه ..ومن ثم تطويعه.وقد ترك بصمته كماركة مسجلة في الوجدان ..مازالت فينا علامة تقاوم الزمن. ومع كل ذلك كان كالسعفة التي تظلل كل العصافير العابره..التقيته الاسبوع الماضي في ونسة عامرة بحديث الذكريات عن اصدقائه القدامي وزملاء الدراسة بالمعهد العالي للموسيقي والمسرح ...وليالي زمان. زهاء العقدين من الزمان كانت فترة غيابه بمصر والولايات المتحدة عن الوطن الوعد الجميل وكان لحضوره حضور.. وهومتألقا..وسعيدا ان يلتقي اهله...احبابه القدامي ..يتقطر عذوبة وعمق وصفاءا كالظل والينبوع. تزامن قدومه مع فصل الشتاء ومواسم الاعياد فمرحبا بصديقنا العزيزعبدالله محمد عبدالله وبالبشر والترحاب والحفاوة
|
|
|
|
|
|
|
|
|