حســن ساتى دا موش بتاع جريد اخر لحسة دى؟

Quote: يا محمد اى سليمان انا للان متذكر اخر مرة قلت فيها كلام ـ في التلفون بينى وبين صديق ـ فيهو "ريحة" خفيفة بتاعت تعالى عرقي، الكلام ده سنة 1998، و رغم ان لا احد على الاطلاق يعلمشئ عن الواقعة دى الا انها كانت "ازمة" حقيقية حينها بالنسبة لى و درب لى شوف افضل عن الذات، حين تطلع ليك فجاة المصايب المدفونة جواك ـ زى العنصرية ـ وكنت بتفتكر انك ما كده لانك كده و كده و كده ـ غض النظر عن الكدهات دى هى شنو ـ اها في 3 دروب، يا تكابر و تلقي تخريجات نظرية ما للامر، يا تتجاهل الامر كانه لم يحدث و يا تقيف بالجد عنده و تشوف كيف تشتغل عليهو وتعرف شنو المتلبد جواك، انا اخترت دى و حاولت و لسه بحاول و دى عملية طويلة تمتد بامتداد الحياة. اضافة لى ده خلفية تانية مهمة، اتربيت في بيت كانت اى كلمة عنصرية او فيها ملامح عنصرية ممنوعة، وفيها دق زى لما تقول كلمة بذيئة ( ايوة يا سليمان برضنا كنا بيدقونا, شوف التناقض ولحم الراس ده ده مفاهيم تربوية جيدة بي وسائل تعذيب ... ده موضوع تانى) و ازيدك ساكت كده: اى شتيمة فيها تعريض بالنساء زى "يا مره" او مكاواة "مرية مرية تعوسي لى و تفركى لى" كانت ممنوعة و لو عملتها اقل حاجة بتسمع رد زى "المر اليفقهك" , بعد ده كلو تجى تطلع من الواحد لاحقا تلميحات عرقية، طبيعى، لان القصة عاوزة شغل ذاتى متواصل و ما كفاية شغل البيت او السياسة او فقط المعرفة النظرية.