حاتم سر الختم ، شكراً جزيلاً لك

Quote: الزول الجميل هشام شيخ الدين 6 الحكمة ضالة المؤمن، والصدق شيمته، والعدل اساس الحياة، والمؤمن الحق حسن الظن بالناس، واللئيم من قصرت خطاه عن أن تبلغ قامة الآخرين فتراه يلهث دائما، ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث، ذلك لأن اللئيم لا خلاق له وليست له ذمة ولا عهد، انما حسبه أن يرضى طائفة من الذين تحلقوا حوله، يحسبون ما يتشدق به الحق والصدق، وهو في الحقيقة ذو فم متقيح لا يلفظ الا العفن، فان حدث اشكال بين طائفتين في الرياضة مثلا اعتبر ذلك مدخلا ليصيب الناس بأذى الألفاظ والنعوت التي لا يمكن أن تصدر الا من نفس جديرة بأن لا تعرف غير الحقد الأعمى ومن لسان لا يعبر الا عن سوء التربية والاخلاق أخى هشام دعك من هؤلاء الذين نصبوا انفسهم أعداء للنجاح، فقد انكشف امرهم وبانت نواياهم وظهرت سمومهم التي سرعان ما يتجرعونها لتقضي عليهم وما هم بضارين بها من أحد ان هي الا أكاذيبهم وافتراءاتهم. فقبيح ما هم فيه ولو أبصروا لأدركوا أنهم ارتضوا لأنفسهم مطية الكذب والنفاق ، ويرمون الناس بما هو متاصل فيهم فطرة ، لكن هيهات؟ نعم أخي هشام لو علم الناس قدر أولئك الذين آلوا على أنفسهم أن يحملوا الأمانة وأن يرعوها حق رعايتها، لجعلوا لهم نصبا في الشوارع، ولكنهم آثروا الصمت، وأن يتحملوا تلك السهام المسمومة التي تصوب تجاههم، لأنهم ركزوا أبصارهم على أولئك الذين يمثلونهم، رفعوا اياديهم الى الأعالي، وتركوا الحاقدين لا يرون الا تلك الأيادي والهامات حتى أصابهم العشي، فعميت أبصارهم وطاشت سهامهم، والحاقدون يدركون أن نعال تلك الفتية في جالية جدة أطهر وأنظف من أولئك المتشدقين الرامين الناس بالزور والبهتان عليهم دائرة السوء لو صدقوا مع أنفسهم قليلا لصاروا لهم خداما مدى الحياة، ولكنها النفس الدنيئة والضمير الميت، والأخلاق الفاسدة هي التي تزين لهم وتوهمهم بأنهم قد يدركون مآربهم بتناول الآخرين بالسوء، أو اتهامهم بالباطل، والا فما الذي يمنع من أن تكون المناقشة في الشأن العام، دون التعرض للسب الشخصي ووصف الناس بأوصاف لا تليق؟ معذرة أخي هشام، وعدتك بأن نبدأ مناقشة أمور الجالية، أين اصابت وماذا أنجزت ، لماذ طالت دورتها، وحكاية المائة ريال، وكنا قد ذكرنا في عدة مقالات بعضها نشر هنا، والبعض الآخر في الصحف اليومية، بأن الجالية هي أول من حركت هذا الملف، ولا زالت، وأول من حمل لواء الالغاء، لهذه الضريبة ولغيرها من الضرائب المختلفة، التي يتشدق هؤلاء الآن بأنهم المدافعين عنها، واتحداهم أن يثبتوا بالدليل أنهم انجزوا تحركا واحدا قببل العام 2007م في اتجاه الغاء الضرائب، اين كانوا؟ أو لم يكن الأمر يعنيهم، وساثبت لكم بالدليل أن الجالية طالبت حتى بح صوتها، وكتبنا وطالبنا، وأحضرنا لجان الضرائب للتخفيف عن كافة الضرائب التي كانت تثقل كاهل المغتربين، ذلك في الوقت الذي كان فيه هؤلاء في جحورهم يتلمظون حذر المشاركة في أي عمل عام قد يجرهم الى المساءلة، فما كانت الجالية تسعى الى الدعاية وتضخيم الذات بقدر ما كنت تهتم بتحقيق انجاز ملموس للمغتربين يتحقق على أرض الواقع بعد ذلك تأتي مسألة استقطاع جزء من هذه المساهمة وقد تعذر الغائها، وآلية الصرف، وما هي الجهة التي تتحكم في هذا الصندوق، وكيف تتم المحاسبة؟ وما الى ذلك من موضوعات نرى أن مناقشتها بجدية هي الخطوة الأولى في الطريق الصحيح ، هذا ان كنا نريد الاصلاح بالفعل، اما ان كان الهدف من تناول مثل هذه الموضوعات العامة مطية لتناول الآخرين بالسوء والافتراء عليهم، فان ذلك سبيل العاجزين، وليس علينا أن نعير تخرصاتهم اهتماما ، فالعربة الفارغة أكثر جلبة وضجيجا، والحمار الضعيف أقوى احداثا ونهيقا، وقافلة الخير لا يعيق سيرها نباح الكلاب . حمدت لك أخي هشام انك سعيت لتقصي الحقائق، والالتقاء بمن تناولته الأقلام الجبانة، جبانة لأنها تدرك أنه لا يمتلك تاشيرة دخول الى هذا الموقع ليرد بنفسه على تلك التخرصات، وعلى ذلكم التزييف الكبير الذي يصيب أقوالهم أو لقاءاتهم، ولقد عاني السيد قرشوم كثيرا من ويلات تلك الأكاذيب التي ألصقت به، ومن الاتصالات الهاتفية العديدة التي كانت تسجل له ثم تبتر وتعرض بشكل يؤدى الى تشويه صورته ، وهو رجل بسيط جدا، ومتواضع جدا، وحسن الظن بالناس الى درجة لا يتخيلها انسان. وذات الاقلام الجبانة ستتعرض لك أخي هشام بالسوء لمجرد أنك حاولت الحديث بما علمته عن الرجل، فالذين يعيشون في الظلام، ظلام الحقد، لا يسرهم أن يروا بصيص ضوء، والحقيقة نور باهر أحسبه يتجلى بشكل ساطع في حديثك ليضيء عتمة أرادوها أن تظل مظلمة. فأولئك الذين خبرتهم في المكتب التنفيذي لجالية جدة، والذين اعتاد البعض على وصفها بالفاسدة والمفسدة، فان نعل أحدهم أطهر وأنظف من أولئك الذين يرمونهم بهذه الصفة. أخي هشام .. حمدت لك في ذلكم اللقاء مع السيد نائب رئيس الجالية، ذكرك لمن تعرض له بالسب، أنه صديقك العزيز، رغم ثائرة السيد نائب رئيس الجالية وغضبه الشديد، وأنك ما جئت الا لتعرف الحقيقة عما يثار، فكانت فرصة طيبة لاستيضاح بعض الأمور، وهذا كان مطلبنا من كل الذين يشتمون ويكيلون الاتهامات الباطلة دون علم، أن تعالوا واجلبسوا مع من تنتقدونهم، بل كنا قد رتبنا لقاء صحفيا العام الماضي، وحددنا له الموعد ورتبنا له، وبستات هذا المنبر العام شاهدة على ذلك لكنهم رفضوا لأن الحقيقة لم تكن مبتغاهم، والجالية مفتوحة لكل من يريد الاستفسار أو حتى الاتهامات في أمر من أمورها، تفتح ذراعيها للجميع، وسأنقل لكم في هذا البوست كافة الردود من المكتب التنفيذي وغيره، عن أي استفسار طالما كان موجها بشكل يحترم القراء والقائمين على أمر الجالية شكرا للمرة الألف أخي هشام، ولتكن أنت عنوان تلك النفوس الكبيرة التي تواصت على السير في الاتجاه الصحيح.. فستذكرون ما اقول لكم وأفوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد. سيف الدين عيسى مختار