|
Re: نهاية بطل : { رونالدو } في مدينة فاس (Re: omer abdelsalam)
|
تعليق ساخر للحدث بقلم الصحفى رشيد نيني ******************************************Quote: ولعل ما قام به رونالدو في فندق جنان فاس عندما قدم له مضيفوه «الروج» و«البيرة» و«الأوساك» في العلبة الليلة التابعة للفندق، وإصراره وهو في قمة السكر على إدخال ست فتيات مغربيات إلى غرفته، جدير بأن يجعل كل من فكر في استضافة هذا «النجم» لكي يلعب مباراته الحبية في فاس لجمع الأموال ضد الفقر، يخجل من نفسه. إن ربط اسم شخص كرونالدو سبق له أن اعترف في مخفر الشرطة بأنه يعاني من مشاكل نفسية عندما اصطحب ثلاثة رجال متحولين جنسيا إلى غرفته في «ريو ديجيانيرو» بالبرازيل بعد أن اعتقد أنهم نساء، بتظاهرة أممية ضد الفقر هدفها جمع المال للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيه إهانة لهذه المؤسسة ولهدفها الخيري. إن مبلغ 100 ألف دولار الذي ربحه صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من هذه المباراة لا يستحق كل هذه الإهانة التي تسبب فيها رونالدو للمغرب. وقد كان أقل شيء يجب فعله مع رونالدو هو توقيفه من طرف الشرطة والتحقيق معه كما صنعت معه شرطة «ساو باولو». لكن يبدو أن «ساو باولو» ليست هي مراكش، مع أن مراكش مشهورة بأكلة «باولو». وعوض أن يشعر بعض مرافقي رونالدو المغاربة بالحرج من مغربيتهم وينتفضوا لشرفهم فالذي وقع هو أن أحد اللاعبين الدوليين المغاربة يا حسرة، تدخل لكي يتوسط لرونالدو وبناته الست لدى حراس أمن الفندق لعل وعسى يسمحون له بإدخال نصف الغنيمة على الأقل. وأمام رفض الحراس السماح للحريم بالصعود مع رونالدو إلى غرفته، بدأ صاحبنا «يتقاشح» مع الحراس، وكأنه يفاوض على قطيع من الماعز. ويتوسل إلى الحراس السماح لرونالدو بالانفراد على الأقل مع واحدة أو اثنتين، عملا بالحكمة المغربية «عضة من الفكرون ولا يمشي فالت»، ولو أن الأمر هنا لا يتعلق بالعض في «الفكارن» وإنما «العضان» في شيء آخر. وأمام رفض الحراس القاطع غضب اللاعب الدولي وعاب على الحراس تساهلهم مع الخليجيين الذين يتركون الفتيات في الفنادق يصعدون إلى غرفهم بالعشرات، في الوقت الذي يحرمون لاعبا دوليا ساهم في جمع الصدقة لفقراء المغرب من الاستمتاع بالمغرب قبل أخذ الطائرة في صباح اليوم الموالي. اللاعب الدولي محق في ما قال، فإذا لم نكن قادرين في المغرب على تطبيق المساواة في الحقوق فعلى الأقل يجب أن نطبق المساواة في الفساد. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|