عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 07:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2008, 10:10 AM

Omer Sakin

تاريخ التسجيل: 10-25-2008
مجموع المشاركات: 275

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محنة عبد الرحمن الراشد مع عقلية أهل مدين (Re: هجو الأقرع)

    الأخ هجو
    تحية واحتراما
    شكرا على إيرادكم مقال الأخ الطيب مصطفى.
    أدناه مقال نشرناه قبل فترة في موضع آخر حول من يظنون أن الراشد قد سبب لهم بعض الإزعاج. قد تجد فيه بعض التطويل وأعتذر عنه، ولكن ربما عكس المقال مرآة مماثلة لحديث نشر من قبل:


    +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

    محنة عبد الرحمن الراشد مع عقلية أهل مدين
    نظرات في الخطاب التحريضي لهامان عصره آدم خاطر
    (1)
    عمر ساكن – طوكيو
    عبد الرحمن الراشد صحفي سعودي يكتب مقالات راتبه على صفحة الرأي بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أحسب أن قليلين منا من لم يقرأ له وقليلين منا من لم يطرب لموسيقى كلماته وهو يعزف لحنا صدوقا يدغدغ أوصال المواطن السوداني وهمومه حين يشخص مواطن الداء في جسد دولته السودانية.
    لست هنا بقصد الكتابة عن انجاز مهني له في مجال الصحافة بقدر ما أود أن أستعرض نموذجا للحملة المسعورة والتحريض المغرض الذي يتعرض له من قبل أتباع النظام في السودان (كما يحلو له أن يسميهم ) لا لشيء إلا لأنه استهجن مثل غيره فعل النظام للمنكر وتساءل مثل غيره كنبي الله لوط (عليه السلام) عن رشدهم ((أليس منكم رجل رشيد)) حين رآهم يأتون الظلم شهوة من دون العدل ولأنه قدم لهم النصح كما فعل نبي الله شعيب (عليه السلام) وهو يقدم النصح لأهل مدين ((يَا قَوْمِ أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ)) إلا أن أتباع النظام صمَوا الآذان واستنكروا القول وشككوا في رشد الراشد وباتوا يرددون ما قاله أهل مدين استنكارا واستنكافا ((إنك لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ )).
    نسوق هذا الحديث وقد طالع الكثيرون منا ما نشرته صحيفة الرأي العام السودانية بتاريخ 27 يوليو 2008 من مقال لآدم خاطر بعنوان " نقبل النصح يوم أن تكون عبدا للرحمن راشدا " عند هذا الرابط http://www.rayaam.info/Search_Result.aspx?pid=249&ser=%...27%u0637%u0631&type=
    استنكر آدمُ في ديباجة مقاله رشد الراشد وعبادته للرحمن ووصفه بالمدعو فضلا عن اتهامه بكيل التهم (الجزافية) ونشر السموم والكيد الرخيص (على) السودان فيما صنفه برديف اليسار والعلمانية والماسونية والصهيونية.
    وسأحاول بإذن الله وبتوفيق من عنده تفنيد ما أتى به آدمُ من إدعاء ذلك لإحقاق الحق والتأكيد على أن (آدم خاطر) مثله كمثل (هامان فرعون) في منهج العمل في الوقت الذي يشارك فيه أهل مدين في التفكير ويتدثر بثياب المكر كديدن رهط المدينة.
    وعندما نصف آدمَ بهامان لا نبغ بذلك غير تقريب النظر إلى تطابق قاعدة التفكير وبنية السلوك ومنهج العمل بين الاثنين رغم أننا نرى فيما يفعله آدمُ اكبر مما يأتيه هامان من اقتراف السوء الذي لم يأت بفعله إلا بعد توجيه من فرعون في سياق الآيات التالية من سورة غافر((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ ))،
    أما آدم خاطر فيستبق قول فرعون ليعرض المبادرة لفعل المنكر والإيعاز للنظام بالتمسك بفعله، وسأدلل على ذلك لاحقا.
    وقصدت من الإكثار في إيراد الآيات القرآنية أولا لأذكر نفسي والآخرين بأخذ العبرة منها كما قال الله تعالي في سورة يوسف (( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ))
    وثانيا لأبين لآدم سوء عمله بالحجة البالغة من القرآن كما قال الله تعالي في سورة الأنعام (( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ)) ولاستصرخه بها أي بحجة القرآن كما استنصرها هو ورهط المدنية فتنةً بالأمس وبهتانا اليوم كأساس لبنيان ما يدعونه من مشروع حضاري ودولة إسلامية وليعلم آدم وغيره بأن الراشد عبد الرحمن لم يخن السودان بالغيب ولكنه حصص بالحق حين أبدى للنظام ما وري عن سوأته في معرض قوله " فهو يزعم انه نظام إسلامي، واسألوا كم قتلت ميلشيات النظام من مسلمين في دارفور، وكم مات في حرب الجنوب من سودانيين؟ وعلاقته بالإسلاميين غريبة. فهو الذي طرد بن لادن بعد أن أخذ أمواله، واستخدمه في المساومات السياسية. وعليكم ان تسمعوا رأي صديق النظام القديم أيمن الظواهري كيف ندد به، ومواقفه، وتاريخه. وإذا كان الظواهري ورفيقه من ثلة مجرمة، لا يعتد بأقوالها، فلنسمع من «ابو النظام» ومرشده الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي أعلن على الملأ طلبه من الله المغفرة لأنه أيد النظام " http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...h=السودان&state=true
    وأدعو خاطراًَ قبل أن ألج بنفسي في سم خياط مقاله ليرى نفسه في مرآه هذه الآيات من سورة القصص عله يجدها " ((إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ * وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ * قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ " .
    ولو غاب عنها قد يكون مندسا في رحاب هذه الآية من سورة النمل مع رهط المدنية يدبرون أمرهم لوأد الديمقراطية بمزاعم إنقاذ أهل السودان:
    (( وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ * قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ))
    أو لعله هنا بات ينفخ كير التحريض لقتل الرجال وترميل النساء وتيتيم الأطفال في الجنوب ودارفور والزج بالشرفاء في بيوت الأشباح كدأب قوم فرعون تحريضا في الآيات التالية من سورة الأعراف((وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِ فِرْعَونَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ * قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءهُمْ وَنَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ * قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ))
    وإن حار الدليل بآدم ولم يجد نفسه في رحاب الآيات السابقة فربما وجدها محشورة بين عبارات الراشد حين يصفه وأمثاله من المهوسين بحماية عمامة النظام في ابلغ تصوير هنا" والنظام في الخرطوم كاد ان يفقد عمامته وهو نائم بسبب بضع مئات من المتمردين استولوا على ام درمان، والآن ينافح للحفاظ على رئيسه خشية ان يخطف في الليل من قبل المحكمة الجنائية الدولية."
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...10843&article=481514
    وأسأل آدم أين موقعه من وقع ما قاله نديمه علي الحاج الذي سامره وقومه بالمكر ليلا وشاركهم في الخديعة نهارا وهو يتحدث عن أكل أموال الناس بالباطل في معرض قوله التالي : " اسامة بن لادن جاء الخرطوم مستثمرا ، مهمته تشيد مطار بورتسودان وطريقا بين الدمازين و الكرمك ، فوجىء ان معدات شركته نقلت من الدمازين لبناء طريق التحدى كما فوجئ الجميع، وسمعت لاحقا ان الحكومة لم تسدد له ديونه ، بل ان الكثيرين اثروا من ورائه كل هذه اشياء سماعية ، اما أمر تسليمه الى أمريكا او غيرها لم اسمع به لا تنظيميا ولا حكوميا ، وقد قرات لاحقا ما كتب علي لسان قطبي ومصطفي عثمان وغيرهما وما ذكراه عن تسليمه وتعجبت كثيرا ولله في خلقه شئون." http://www.sudaneseonline.com/
    وقال خاطرُ في مقاله ” إلا المدعو عبد الرحمن الراشد- الكاتب والصحافي السعودي الذي تخصص في كتاباته من خلال صحيفة الشرق الاوسط وهو يكيل التهم الجزاف وينشر السموم والكيد الرخيص عن السودان بدوافع معلومة هي امتداد لهذا الذي يجري تسويقه."
    http://www.rayaam.info/Search_Result.aspx?pid=249&ser=%...7%u0637%u0631&type=1
    وهو إذا يقول ذلك لم يحدد في سياق قوله التهم التي كالها الراشد أو السموم التي نشرها أو الكيد الرخيص الذي حاكه ضد السودان.
    فعبد الرحمن الراشد مشهود له حسب ما قرأنا بين ثنايا مقالاته المنشورة للجميع في صحيفة الشرق الأوسط بعدم انتقاد السودان شعبا أو أرضا بقدر ما كان انتقادا موجها صوب النظام. وكان قد بدأه بالنصح بحسبان أن النظام سيرحب بذلك كما قال الفاروق عمر (رحم الله إمرءً أهدى لنا عيوبنا) وحلل مستقرئً كغيره مجريات الأحداث المنشورة على قارعة الطريق الأخباري رغم أنه يختلف عن غيره فيما يتمتع به من صفات زرقاء اليمامة وهو يري من على البعد شجرا يمشي ويجاهر مترجما لما يراه حين يقلقه القلق ذلك من باب الإشفاق على النظام والتلميح له لتدبر أمره وقد جلب عليه ذلك ضيق أتباع النظام في الخرطوم وحنقهم عليه.
    آدم خاطر مثله كمثل هؤلاء الذين وصفهم الله في محكم تنزيله ((وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ))
    ذلك لأنه يحسب كل صيحة تدبيرا من عمل المخابرات الأمريكية في سياق قوله التالي" المعلومات البىئسة التي توافرت لهذا الكاتب عن السودان وهو لم يزره في حياته هي من ملفات المخابرات الامريكية وارشيف الـ «سي آى أي» ومراكز التخابرات العالمية التي تعتمله، لا تؤهله أن يكون موضوعيا ولا تجعله في موضع للنصح واكتشاف الحقيقة "
    متناسيا تماما بأن عيوب النظام منشورة في كل مكان وفي متناول الجميع ولا تحتاج جمعها لعناء الذهاب إلى سجلات الاستخبارات الأمريكية أو غيرها.
    ونراهن آدم أن يأتينا ببينة مما يدعيه من استهداف الراشد للسودان شعبا وأرضا بل نؤكد له عكس ما ذهب إليه بأن الراشد كشف القناع الذي يلبسه النظام وثياب التقوى الزائفة التي يتدثر بها وأنه أدخل يديه مشيرا في ثقوب العيوب والأخطاء الهالكة التي غطت جسدت النظام حين قال " ولو أردنا أن نعدد أخطاء النظام السوداني فهي تملأ كتبا أبسطها انه خلال سنوات الازمة الثلاث فضل المكابرة وتحدي كل المنظمات الدولية الانسانية، والحقوقية، والمبعوثين، الذين حثوا الحكومة على المساعدة على حل مأساة دارفور. وبدل مسايرة المطالب الدولية، والتفاهم معها، كان الرد عادة بأن دارفور آمنة والناس سعيدة، وكل ما يقال من هجوم وحرق وتهجير وقتل مجرد أكاذيب. أنا واثق ان الخرطوم حينها كانت قادرة على تفكيك المشكلة، وإشراك المجتمع الدولي في إنهاء المأساة. لكن، لان السلطة معتادة على قهر خصومها، استهانت بالمظاهرات الدولية واعتبرت المحتجين مجموعة فنانين ومثقفين وتلاميذ جامعات ونساء بلا قيمة. وهكذا بلغ الأمر المحكمة من دون أن يعي قادة الخرطوم معناها وخطرها، ولم يستوعبوا أنه صارت هناك شعبية عالمية لمحاكمتهم. وأضيف على ذلك بانه لن يجرؤ أي زعيم دولي على عرقلة المحكمة الدولية لأننا في سنة الانتخابات الكبرى."
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...h=السودان&state=true
    ونعطيه هنا فرعا من نموذج الكلمة الطيبة لحديث الراشد عن السودان " السودان بالفعل جنة الله على أرضه، فيها نفط وذهب ونحاس وعروق الحديد والنحاس، وأهم من ذلك أخصب تربة وأوفر مياه، يزرع فيها القمح والقطن والسمسم والفواكه. لكنها باتت جنة بائسة بفعل السياسة والسياسيين الذين حولوها الى بلد يستورد حبوبه ويعاني من المجاعات. عاش السودان سنوات مجاعات مفجعة، آخرها دارفور التي سبب الجفاف فيها حربا على الماء والكلأ شردت مليوني انسان. "
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...h=السودان&state=true
    والكلمة السديدة التي أصاب بها كبد حقيقة المشكلة التي يعاني منها السودان في معرض هذا "وفي ظل الحقائق الطبيعية لا يصعب على أحد ان يدرك ان مشكلة السودان هي سوء الإدارة لأن هذه البلاد كان لها ان تصبح بالفعل جنة عظيمة وبلدا غنيا. فقد اكتفت الحكومة باستعراض أفضل ما تملكه، أي الدعاية الكلامية، فاخترعت مصطلحات «الإنقاذ» و«النفرة الخضراء» و«نأكل مما نزرع» وصار السودان يستورد القمح والذرة وغيرها. كما حذر أحد خبراء الزراعة السودانيين من ان الزراعة في حالة انهيار، وان القطن الذي كان يحقق 500 مليون دولار لم يعد يجلب اكثر من ثلاثين مليون دولارا. ولا أود أن اختم محذرا العرب من التوجه الى السودان بل على العكس من ذلك، فان العرب سيقدمون خدمة كبرى لانفسهم وللسودان إنْ تحولوا من مجرد مشترين لأكياس الطحين والارز الى المشاركة في بناء السودان ليكون حديقتهم. فهناك ثمانون في المائة من ملايين العمالة السودانية تعيش على الزراعة، يستحقون دعم قدراتهم، وهناك ملايين العرب لا يقدرون على شراء الخبز بأسعاره العالية. انما التحذير هو من التصديق بان استثمار مليارات الدولارات، دون اشتراط ضمانات، وفرض حق المتابعة، سيصلحان الوضع السوداني او سيشبعان العرب. لا تستثمروا في السودان إلا بعد فرض ضمانات كافية لتحقيق الهدف الذي يخدم الجميع، وذلك حديث لا يحتاج الى إسهاب."
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...لسودان&state=true[/B]
    وليس هناك أبلغ حكمة وأكثر نصحا من قوله هنا:
    "لهذا تمنيت في بداية المقال ان تكون الخرطوم قد شفيت من دوار الصدمة، وبدأت تفكر بشكل جاد وحكيم لتتخلى عن لغة الشتائم، وحفلات التهديد، ورفع العصي، لان ذلك لن يوقف المحكمة الدولية، وستكتشف في وقت لاحق ان معظم من حولها تماسيح تذرف دموعا كاذبة، ولن يساعدها أحد سوى نفسها. على النظام السوداني ألا يبني آماله على التأييد الشعبي والخارجي. ولا يوهم نفسه بحصانة السيادة، والذود عن الكرامة، فهي مقولات تذوب مثل الرمال على شواطئ البحار. فعدوُّ النظام من كذبَ عليه وورَّطه فأوهمه بأن ليس للمحكمة حق في محاسبته، بدعوى عدم توقيعه على نظامها وانه محصن من المساءلة. الامر صار خطرا في اللحظة التي أحال فيها مجلس الامن قضية دارفور على المحكمة الجنائية الدولية. حينها اصبح أي قرار يصدر عن المحكمة ملزما لكل دول العالم، من وقَّع ومنْ لم يوقِّع على ميثاقها.
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue...ch=تماسيح&state=true
    هذا نموذج لكلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء كتبها الراشد عبد الرحمن عن السودان والنظام في إطار محاولته ليهدي عيوب النظام وسنأتيكم في مقالنا القادم بإذن الله بنموذج لكلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار لما كتبه هامان عصره آدم خاطر. وسامحونا في الإطالة.


                  

العنوان الكاتب Date
عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-20-08, 09:43 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-20-08, 09:52 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) مكي ابراهيم مكي11-20-08, 10:01 PM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-20-08, 10:18 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) Deng11-21-08, 08:38 AM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) NEWSUDANI11-21-08, 09:07 AM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-22-08, 03:51 PM
  محنة عبد الرحمن الراشد مع عقلية أهل مدين Omer Sakin11-21-08, 10:10 AM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) فتحي الصديق11-21-08, 11:52 AM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) بهاء بكري11-21-08, 12:29 PM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-21-08, 08:38 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هضيبي علي سعيد11-21-08, 09:19 PM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-21-08, 10:20 PM
      Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) أيمن الطيب11-21-08, 11:34 PM
        Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) Nazar Yousif11-21-08, 11:44 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) محمد احمد عثمان11-22-08, 04:24 AM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-22-08, 03:18 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) AnwarKing11-22-08, 06:15 AM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-22-08, 03:30 PM
      Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) AnwarKing11-22-08, 03:50 PM
        Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) AnwarKing11-22-08, 04:08 PM
          Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) اسماعيل عمر ابراهيم11-22-08, 05:01 PM
        Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-22-08, 05:33 PM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هضيبي علي سعيد11-22-08, 09:25 PM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) عبد المنعم سليمان11-23-08, 00:17 AM
  Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) عبد المنعم سليمان11-23-08, 00:24 AM
    Re: عبد الرحمن الراشد.. وأنموذج السقوط والانحطاط!! ( الطيب مصطفى الانتباهة) هجو الأقرع11-23-08, 06:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de