|
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! (Re: منوت)
|
(6) شجيرات السلام النابتة على أرضٍ عانق ثقافيها اجتماعيها
" عويلاً ، ذاك ما أسمع .. أم رعداً ثقيلا .. أم طبولا ..؟ لا تسلني .. دوزن الإيقاع .. أو جاوزه ميلا .. إنّ لي ، فيما تبقى من نهار الأمس .. لي ، سبحاً طويلا ... " من قصيدة " تانجو تحت المطر" للشاعر عالم عباس محمد نور " كن عند أبواب الحضور .. و إن تشاء فلا تكن .. دعني أغبّر في سبيلك يا أنا ، قلباً يحاذر أن يجوب .. و لأنّ هذا الشوق بات الآن أعتى ما أخاف .. رجعت ليلاً كالغريب .. و حدي أنا أدري .. بأنّ الشوق حين تكون سيّده .. و وجهته .. عجيب ...!!! من قصيدة " وشم على ساعد الغياب " للشاعرة روضه الحاج
ليلةً واحدةً - فقط - أحتاجها .. أتمناها .. و أنتظر تحقيقها عائدةً عبر أجنحة الشوق العنيد و الألم الخرافي الممض.. مازلت أرجوها و آمل أن أقضيها على لحاف من (بروش) ، أو أفترش ملاءةً من (دمّور) فرحتنا على عنقريب (قد) في ليلة شتوية الذكرى، قمرية الصيف ، درتية العبق المحلبي الأريج ، تحت سماءٍ ود دكونية تلتمع فيها نجيمات الذي ولّى هروباً لايمنطق الأشياء ، و لا يهدي الرضيع برهة الإشراق في زمنٍ يساكن ما يجفف الأضرع ، بل يساير رحلة العمر المدجّن بالهروب المر، أو المكتنز بما يحمل من حنين .. إنها أم الأماني كلها، وجميع أحلام الطفولة ، أو مدارات التسكع و التشرد في دروب الأمس .. و الغد المأمول.. ولكنّ الزمان امتطى غربةً ذات حوافر مسمومةٍ تلهج بالشتات متتمنطقةً عولمةً تسوط نهارنا بالويل و الانشطار ، و الليل تهديه الأرق أو بعض ظلمه, و الصباحات انتشى بغيابها سحر الودار و ازدهار نوّار (الطّفش) .. ما زلت أنتظر اخضرار ليموننا الأمسي مفتوح المدى على شرفات مسدار النشوق.. ( أب عرّاق فتق .. قرنو المبادر شرّه .. و الباشندي ...) مناصراً ذلكم الطوق المحاصر للدمار، أو مدمراً للطوق آني الحضور. (نديم فريد) ، رجل أبيض البشرة ينتمي إلى فصيلة طوال الرجال .. لباسه – دائماً – البنطال و أقمصة فاتحة الألوان .. أول ما قدم إلى القرية كان بصحبة عشاق الصيد و (القنيص) .. هذه الفئة من مثقفي السودان – آنذاك – و شاغلي بعض الوظائف الحكومية أو التخصصية في مجالات شتى ، تتراوح بين الطب ، و التخصص في التجارة ذات الأفق (البيسوداني) و العالمي . منهم ، د. الفيل أخصائي الجراحة والقلب .. و أروب يور أستاذ اللغة العربية بجامعة الخرطوم ، و الذي ينحدر من بطون قبيلة (الشلك) .. و منيب عبد ربه هذا (الوجيه) الساكن نواحي كوستي ، و المريخابي الأصيل ، صاحب (القطار) الشهير الذي استأجره – على نفقته – من كوستي إلى ود مدني لنقل مشجعي المريخ في منافسات دوري السودان لكرة القدم ، و التي أقيمت في أواخر سبعينات القرن المنقرض بمدينة ود مدني .. و المحامي الضليع ضارب الشهرة و الألق نواحي كوستي ، الأستاذ عراقي .. بالإضافة إلى باذر زهيرات السلام المتثاقلة إنسانيةً ، و المندلقة اجتماعياً على تراب الوطن فى أطرافه الجنوبية بغرب أعالي النيل، (متماهيةً ) في سبلات التصاهر بين سليلة سلطان قبيلة (النوير) بمنطقة بانتيو و هذا البشير (أبو سنينه) ، رجل الأعمال السودانوي الذي تنطق أعماله بما تنطوي عليه دواخله الرحبة المتسعة لتماوج ألوان و طباع الإنسان في هذا السودان .. و الذي يصحب معه – دائماً - بعض رجالات الخدمة المدنية و الجندية من أبناء الجنوب كان ألمعهم و أشهرهم ( فيو يا كوان ) هذا الفارس الشلكي المغوار.. و القائمة تطول لتشمل أبناء الشمال.. د. يوسف بشاره رئيس مجلس الصداقة السودانية السوفيتية – آنذاك -.. و آخرين ، كان الجامع الأُسّيُ الأسمى بينهم ، محبة و عشق الغابات و البراري المأهولة بأنواع الطيور و الحيوانات البرية القاطنة – جنوب ود دكونه ، شمال غرب كاكا التجارية – من (حباري) و (جداد وادي) و (وزين) و (نعام) ، إضافةً إلى الغزلان و وحوش (التيتل) .. محاولين صيدها و اقتناصها في متعةٍ لا تضاهيها تسهيلات و متع المدنية ، و مراتع الدعة الحضرية. هكذا دخل (نديم) لأول مرة نواحي صعيد كوستي ، في رحلة (الصيد) السنوية و التي تتم أواخر الخريف و بدايات الدرت .. حيث تخرج الغزلان و الأرانب في مرحها الأعمى ، متقافزةً ، متوالدة ، مشاغبةً نسيمات أوائل الشتاء ، متداخلةً في إلفة مع (جداد الوادي) على (ضهاري) المطيمر نواحي (كوع المنقو) شمال كاكا التجاريه. و بعد شهرين من انقضاء رحلة الصيد الموسمية ، عاد نديم إلى القرية ضيفاً على (أبو آسيا) عمدة القرية و ما جاورها من قرى و (فرقان) .. فتمت استضافته في الجزء الخاص بكبار الضيوف من ديوان العمدة و الذي يخصص – عادة – لأولئك الرجال الموصومين بال (V.I.P ) .. فأضاء القرية بحضوره المحبب ، و مشاكساته الكلامية ذات الظرف الضارب بجذوره في بلاد صعيد مصر .. فقد كانت له قهقهات و ضحكات و مناوشات مع سند و عكاشه ، هذين (الصعيديين) المتسودنين طبعاً و كرما .. و فور عودته أعلن نديم بأنه قدم إلى القرية مستثمراً في صيد الأسماك ، لذا أحضر معه (فلوكه) لصيد الأسماك مع كمٍ هائل من الشباك .. و قد شيد له غرفتين من الطوب الأحمر (خلف خلاف) مع برندة من (النملي) قبالة مشرع (البنطون) حوالي ميلين شمال القرية ، و جعل له مساعداً من أبناء الشلك هو الشاب (أكج) .. و بدأت القرية تغرق سمكاً طازجاً بفضل التقنية الحديثة التي جلبها نديم .. ففاض الرزق حتى غطى (فرقان) السليم أولئك الرعويين الذين يعافون أكل (الحوت) .. فرأت القرية لأول مرةٍ نشر و تجفيف السمك المدهون بالملح و تعريضه للشمس ليصير فيما بعد (كجيك) ، و الكجيك هو السمك الجاف المالح و الذي يستهلك بكثرة كوجبة رئيسية لدى عمال حصاد الذرة و السمسم في المشاريع الزراعية المطرية. قاطنو ود دكونه و ما جاورها يعتبرون نديم صعيدياً سكن ديار السودان منذ زمن طويل ، و ذلك لإجادته لهجة أهل (أم درامين) أي أهل أواسط السودان ، كما أنه بارع في التحدث بالمصرية الصعيدية مع سند و عكاشه .. و لكنّ أهل (الضهاري) من عرب السليم كانوا يطلقون عليه (خواجه نديم) ، و ذلك لأن بعضهم قد سمعه يوماً يتحدث إلى مسؤول (القطعان) و هو شاب جنوبي يعمل في مصلحة الضرائب ، وهما (يرطنان) بلغة هي الإنجليزية ، ولمّا تحرى كبار الرعويين عن الرطانة التي كانا يرطنانها ، قال شهود المحادثة : إنهما سمعا تكرار كلمة (ييص .. ييص ) – yes .. Yes - .. لذا استوطنت في مخيلتهم صورة الخواجه ، خاصةً و أن شكله و لبسه و طريقة حياته تختلف عن سند و عكاشه الذين دخلا قلوب أهل القرية و ما جاورها ممتطيين جواد التصاهر و العشرة . و لكن نديم كان بعيداً عنهم سكناً و مظهرا ، لذا استحق عندهم لقب الخواجه.. و هكذا تقاسم الناس تصنيف هوية نديم ، إلى أن جاء عيد الفطر المبارك نهايات السبعينات ، عندما حال الخريف بين نديم و رجوعه إلى أسرته نواحي الخرطوم ، فاضطر لقضاء العيد بود دكونه .. حيث لم يظهر نديم مصلياً للعيد مع بقية المسلمين بالميدان الكائن شرق المسجد ، فتساءل الناس : أين نديم ؟ هل هو مريض ؟ أم غادر القرية في ليلة الوقفه ؟ .. أسئلة تبحث عن إجابة ، خاصةً و أن العمدة قد أخبرهم بأن نديم مصاب ببعض آلام المعدة ، لذا لا يمكنه صوم رمضان و الإفطار جماعياً معهم بساحة السوق كما أعلمه نديم بذلك .. و بينما الناس تتجمع للغداء بالديوان في أول أيام العيد ، ظهر نديم .. فهنأه الجميع و في مقدمتهم العمدة بالعيد السعيد ، فكان يرد التحية و التهنئة بأحسن منها .. و بعد تناول الغداء ، انتحى نديم بالعمدة جانباً و أسر له بما كان يخبؤه عنهم طوال هذه المدة .. فلم يندهش العمدة ، و استأذن منه بإخبار الجمع بأنه –أي – نديم مسيحي من الأقباط ، و لأنه لا يريد التشويش على هؤلاء الناس الطيبين الذين أحبوه ، اخترع المرض هروباً من الصيام .. فأذن له نديم . وهكذا صار منذ ذلك اليوم ينعت ب(خواجه) نديم ، وصدقت فراسة (أهل الضهاري) .. و لكنّ هذا الاعتراف قد فجّر براكين التساؤلات الاندهاشية في عقول القرويين و البدويين على حدٍ سواء ، و انداح السؤال المحوري المسكون بالتعجّب : نديم نصراني ، لكين أخلاقو أخلاق مسلمين !!! ؟ .. هكذا تقبلت القرية حقيقة نديم ، ولكّن أهل الضهاري امتنعوا عن أكل السمك أو الحوت .. حتى أن الفكي إبراهيم ضو البيت ، إمام المسجد المنحدر من أرض الشفا بالجزيرة أبا ، هذا الرجل الصالح العالم و الأنصاري بالفطرة ، و الذي كان يجوب (الفرقان) مفقهاً و معلماً أصول و أساسيات الدين ، صار يذكر فيما يعلّم للرعويين ، أن السمك حلال و مفيد غذائياً . في ذلك الزمان من أواخر سبعينات القرن المنصرم ، بدأ تنفيذ فكرة إقامة مشاريع زراعية مطرية آلية غرب ود دكونه بحوالي مائة و خمسين ميلاً ، و التي أطلق عليها – لاحقاً – مشاريع (الطياره) للزراعة الآلية المطرية .. و الطياره ، منطقة غزيرة الأمطار ، تقع جنوب خط 12 مستمتعةً بخيرات الثافنا الغنية .. و يحدها – غرباً – مناطق جنوب شرق كردفان حيث تقام مشاريع (هبيله) الزراعية المطرية . و بتقاطر جموع الراغبين في الحصول على مشروع زراعي ، غاب نديم عن القرية ، منسحباً في هدوء – كما كان قدومه - ، و ذلك بعد أن زاره ابنه (فريد) و الذي يعمل صيدلياً نواحي الخرطوم بحري .. فقد كانت زيارةً خاطفةً لم تستغرق أكثر من خمسة أيام ، بعدها قرر نديم العودة مع ابنه لترتيب بعض الأمور الأسرية ، معلناً عودته – سريعاً- لأنه يطمع في مشروع زراعي مطري .. و لكنّ غيابه طال .. و حتى الآن لم يعرف أحد من أهل القرية سبب غيابه أو حضوره المشوب بهالات الاستغراب و الاندهاش .. و هكذا وجد (أكج) مساعد نديم المنتمي للشلك ، وجد نفسه مديراً لأعمال نديم الغائب .. فقد كان يزود أصحاب المشاريع الزراعية المطرية بالطياره ، بما يحتاجون إليه من (كجيك) طوال مواسم حصاد الذرة و السمسم .
__________________
و يا داووووووووووودُ من هذا النزيفِ الحار !
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-18-08, 01:02 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | عبدالله الشقليني | 11-18-08, 05:46 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | Ishraga Mustafa | 11-18-08, 06:33 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-19-08, 05:52 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-19-08, 10:07 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | محمد على طه الملك | 11-19-08, 01:42 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-19-08, 02:38 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-20-08, 01:52 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | خالد سمارة | 11-20-08, 03:44 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | هند محمد | 11-20-08, 04:44 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-20-08, 05:44 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-21-08, 07:43 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-21-08, 04:56 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | khatab | 11-22-08, 03:31 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | khatab | 11-22-08, 05:55 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | هاشم أحمد خلف الله | 11-22-08, 06:06 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-22-08, 01:42 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | khatab | 11-22-08, 02:51 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-22-08, 02:59 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-23-08, 03:53 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-24-08, 02:36 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-24-08, 03:50 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-24-08, 05:17 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | إيمان أحمد | 11-24-08, 10:01 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-25-08, 04:51 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-25-08, 06:11 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-26-08, 06:06 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | حبيب نورة | 11-26-08, 07:25 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-27-08, 01:43 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-30-08, 04:38 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | خضر حسين خليل | 11-30-08, 05:07 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 11-30-08, 07:48 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | محمد على طه الملك | 12-01-08, 00:49 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | ماجدة عوض خوجلى | 12-01-08, 01:18 AM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-01-08, 05:25 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-02-08, 03:08 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-03-08, 03:47 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-03-08, 08:59 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-04-08, 03:24 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | فتحي الصديق | 12-12-08, 08:42 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-13-08, 03:49 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | حبيب نورة | 12-13-08, 03:56 PM |
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! | منوت | 12-13-08, 04:36 PM |
|
|
|