ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 01:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2008, 06:11 PM

منوت
<aمنوت
تاريخ التسجيل: 03-18-2002
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! (Re: منوت)

    (6)
    شجيرات السلام النابتة على
    أرضٍ عانق ثقافيها اجتماعيها


    " عويلاً ،
    ذاك ما أسمع .. أم رعداً ثقيلا ..
    أم طبولا ..؟
    لا تسلني .. دوزن الإيقاع .. أو جاوزه ميلا ..
    إنّ لي ، فيما تبقى من نهار الأمس .. لي ، سبحاً طويلا ... "

    من قصيدة " تانجو تحت المطر"
    للشاعر عالم عباس محمد نور
    " كن عند أبواب الحضور .. و إن تشاء فلا تكن ..
    دعني أغبّر في سبيلك يا أنا ، قلباً يحاذر أن يجوب ..
    و لأنّ هذا الشوق بات الآن أعتى ما أخاف ..
    رجعت ليلاً كالغريب .. و حدي أنا أدري ..
    بأنّ الشوق حين تكون سيّده .. و وجهته .. عجيب ...!!!

    من قصيدة " وشم على ساعد الغياب "
    للشاعرة روضه الحاج

    ليلةً واحدةً - فقط - أحتاجها .. أتمناها .. و أنتظر تحقيقها عائدةً عبر أجنحة الشوق العنيد و الألم الخرافي الممض.. مازلت أرجوها و آمل أن أقضيها على لحاف من (بروش) ، أو أفترش ملاءةً من (دمّور) فرحتنا على عنقريب (قد) في ليلة شتوية الذكرى، قمرية الصيف ، درتية العبق المحلبي الأريج ، تحت سماءٍ ود دكونية تلتمع فيها نجيمات الذي ولّى هروباً لايمنطق الأشياء ، و لا يهدي الرضيع برهة الإشراق في زمنٍ يساكن ما يجفف الأضرع ، بل يساير رحلة العمر المدجّن بالهروب المر، أو المكتنز بما يحمل من حنين .. إنها أم الأماني كلها، وجميع أحلام الطفولة ، أو مدارات التسكع و التشرد في دروب الأمس .. و الغد المأمول.. ولكنّ الزمان امتطى غربةً ذات حوافر مسمومةٍ تلهج بالشتات متتمنطقةً عولمةً تسوط نهارنا بالويل و الانشطار ، و الليل تهديه الأرق أو بعض ظلمه, و الصباحات انتشى بغيابها سحر الودار و ازدهار نوّار (الطّفش) .. ما زلت أنتظر اخضرار ليموننا الأمسي مفتوح المدى على شرفات مسدار النشوق.. ( أب عرّاق فتق .. قرنو المبادر شرّه .. و الباشندي ...) مناصراً ذلكم الطوق المحاصر للدمار، أو مدمراً للطوق آني الحضور.
    (نديم فريد) ، رجل أبيض البشرة ينتمي إلى فصيلة طوال الرجال .. لباسه – دائماً – البنطال و أقمصة فاتحة الألوان .. أول ما قدم إلى القرية كان بصحبة عشاق الصيد و (القنيص) .. هذه الفئة من مثقفي السودان – آنذاك – و شاغلي بعض الوظائف الحكومية أو التخصصية في مجالات شتى ، تتراوح بين الطب ، و التخصص في التجارة ذات الأفق (البيسوداني) و العالمي . منهم ، د. الفيل أخصائي الجراحة والقلب .. و أروب يور أستاذ اللغة العربية بجامعة الخرطوم ، و الذي ينحدر من بطون قبيلة (الشلك) .. و منيب عبد ربه هذا (الوجيه) الساكن نواحي كوستي ، و المريخابي الأصيل ، صاحب (القطار) الشهير الذي استأجره – على نفقته – من كوستي إلى ود مدني لنقل مشجعي المريخ في منافسات دوري السودان لكرة القدم ، و التي أقيمت في أواخر سبعينات القرن المنقرض بمدينة ود مدني .. و المحامي الضليع ضارب الشهرة و الألق نواحي كوستي ، الأستاذ عراقي .. بالإضافة إلى باذر زهيرات السلام المتثاقلة إنسانيةً ، و المندلقة اجتماعياً على تراب الوطن فى أطرافه الجنوبية بغرب أعالي النيل، (متماهيةً ) في سبلات التصاهر بين سليلة سلطان قبيلة (النوير) بمنطقة بانتيو و هذا البشير (أبو سنينه) ، رجل الأعمال السودانوي الذي تنطق أعماله بما تنطوي عليه دواخله الرحبة المتسعة لتماوج ألوان و طباع الإنسان في هذا السودان .. و الذي يصحب معه – دائماً - بعض رجالات الخدمة المدنية و الجندية من أبناء الجنوب كان ألمعهم و أشهرهم ( فيو يا كوان ) هذا الفارس الشلكي المغوار.. و القائمة تطول لتشمل أبناء الشمال.. د. يوسف بشاره رئيس مجلس الصداقة السودانية السوفيتية – آنذاك -.. و آخرين ، كان الجامع الأُسّيُ الأسمى بينهم ، محبة و عشق الغابات و البراري المأهولة بأنواع الطيور و الحيوانات البرية القاطنة – جنوب ود دكونه ، شمال غرب كاكا التجارية – من (حباري) و (جداد وادي) و (وزين) و (نعام) ، إضافةً إلى الغزلان و وحوش (التيتل) .. محاولين صيدها و اقتناصها في متعةٍ لا تضاهيها تسهيلات و متع المدنية ، و مراتع الدعة الحضرية.
    هكذا دخل (نديم) لأول مرة نواحي صعيد كوستي ، في رحلة (الصيد) السنوية و التي تتم أواخر الخريف و بدايات الدرت .. حيث تخرج الغزلان و الأرانب في مرحها الأعمى ، متقافزةً ، متوالدة ، مشاغبةً نسيمات أوائل الشتاء ، متداخلةً في إلفة مع (جداد الوادي) على (ضهاري) المطيمر نواحي (كوع المنقو) شمال كاكا التجاريه.
    و بعد شهرين من انقضاء رحلة الصيد الموسمية ، عاد نديم إلى القرية ضيفاً على (أبو آسيا) عمدة القرية و ما جاورها من قرى و (فرقان) .. فتمت استضافته في الجزء الخاص بكبار الضيوف من ديوان العمدة و الذي يخصص – عادة – لأولئك الرجال الموصومين بال (V.I.P ) .. فأضاء القرية بحضوره المحبب ، و مشاكساته الكلامية ذات الظرف الضارب بجذوره في بلاد صعيد مصر .. فقد كانت له قهقهات و ضحكات و مناوشات مع سند و عكاشه ، هذين (الصعيديين) المتسودنين طبعاً و كرما .. و فور عودته أعلن نديم بأنه قدم إلى القرية مستثمراً في صيد الأسماك ، لذا أحضر معه (فلوكه) لصيد الأسماك مع كمٍ هائل من الشباك .. و قد شيد له غرفتين من الطوب الأحمر (خلف خلاف) مع برندة من (النملي) قبالة مشرع (البنطون) حوالي ميلين شمال القرية ، و جعل له مساعداً من أبناء الشلك هو الشاب (أكج) .. و بدأت القرية تغرق سمكاً طازجاً بفضل التقنية الحديثة التي جلبها نديم .. ففاض الرزق حتى غطى (فرقان) السليم أولئك الرعويين الذين يعافون أكل (الحوت) .. فرأت القرية لأول مرةٍ نشر و تجفيف السمك المدهون بالملح و تعريضه للشمس ليصير فيما بعد (كجيك) ، و الكجيك هو السمك الجاف المالح و الذي يستهلك بكثرة كوجبة رئيسية لدى عمال حصاد الذرة و السمسم في المشاريع الزراعية المطرية.
    قاطنو ود دكونه و ما جاورها يعتبرون نديم صعيدياً سكن ديار السودان منذ زمن طويل ، و ذلك لإجادته لهجة أهل (أم درامين) أي أهل أواسط السودان ، كما أنه بارع في التحدث بالمصرية الصعيدية مع سند و عكاشه .. و لكنّ أهل (الضهاري) من عرب السليم كانوا يطلقون عليه (خواجه نديم) ، و ذلك لأن بعضهم قد سمعه يوماً يتحدث إلى مسؤول (القطعان) و هو شاب جنوبي يعمل في مصلحة الضرائب ، وهما (يرطنان) بلغة هي الإنجليزية ، ولمّا تحرى كبار الرعويين عن الرطانة التي كانا يرطنانها ، قال شهود المحادثة : إنهما سمعا تكرار كلمة (ييص .. ييص ) – yes .. Yes - .. لذا استوطنت في مخيلتهم صورة الخواجه ، خاصةً و أن شكله و لبسه و طريقة حياته تختلف عن سند و عكاشه الذين دخلا قلوب أهل القرية و ما جاورها ممتطيين جواد التصاهر و العشرة . و لكن نديم كان بعيداً عنهم سكناً و مظهرا ، لذا استحق عندهم لقب الخواجه.. و هكذا تقاسم الناس تصنيف هوية نديم ، إلى أن جاء عيد الفطر المبارك نهايات السبعينات ، عندما حال الخريف بين نديم و رجوعه إلى أسرته نواحي الخرطوم ، فاضطر لقضاء العيد بود دكونه .. حيث لم يظهر نديم مصلياً للعيد مع بقية المسلمين بالميدان الكائن شرق المسجد ، فتساءل الناس : أين نديم ؟ هل هو مريض ؟ أم غادر القرية في ليلة الوقفه ؟ .. أسئلة تبحث عن إجابة ، خاصةً و أن العمدة قد أخبرهم بأن نديم مصاب ببعض آلام المعدة ، لذا لا يمكنه صوم رمضان و الإفطار جماعياً معهم بساحة السوق كما أعلمه نديم بذلك .. و بينما الناس تتجمع للغداء بالديوان في أول أيام العيد ، ظهر نديم .. فهنأه الجميع و في مقدمتهم العمدة بالعيد السعيد ، فكان يرد التحية و التهنئة بأحسن منها .. و بعد تناول الغداء ، انتحى نديم بالعمدة جانباً و أسر له بما كان يخبؤه عنهم طوال هذه المدة .. فلم يندهش العمدة ، و استأذن منه بإخبار الجمع بأنه –أي – نديم مسيحي من الأقباط ، و لأنه لا يريد التشويش على هؤلاء الناس الطيبين الذين أحبوه ، اخترع المرض هروباً من الصيام .. فأذن له نديم . وهكذا صار منذ ذلك اليوم ينعت ب(خواجه) نديم ، وصدقت فراسة (أهل الضهاري) .. و لكنّ هذا الاعتراف قد فجّر براكين التساؤلات الاندهاشية في عقول القرويين و البدويين على حدٍ سواء ، و انداح السؤال المحوري المسكون بالتعجّب : نديم نصراني ، لكين أخلاقو أخلاق مسلمين !!! ؟ .. هكذا تقبلت القرية حقيقة نديم ، ولكّن أهل الضهاري امتنعوا عن أكل السمك أو الحوت .. حتى أن الفكي إبراهيم ضو البيت ، إمام المسجد المنحدر من أرض الشفا بالجزيرة أبا ، هذا الرجل الصالح العالم و الأنصاري بالفطرة ، و الذي كان يجوب (الفرقان) مفقهاً و معلماً أصول و أساسيات الدين ، صار يذكر فيما يعلّم للرعويين ، أن السمك حلال و مفيد غذائياً .
    في ذلك الزمان من أواخر سبعينات القرن المنصرم ، بدأ تنفيذ فكرة إقامة مشاريع زراعية مطرية آلية غرب ود دكونه بحوالي مائة و خمسين ميلاً ، و التي أطلق عليها – لاحقاً – مشاريع (الطياره) للزراعة الآلية المطرية .. و الطياره ، منطقة غزيرة الأمطار ، تقع جنوب خط 12 مستمتعةً بخيرات الثافنا الغنية .. و يحدها – غرباً – مناطق جنوب شرق كردفان حيث تقام مشاريع (هبيله) الزراعية المطرية . و بتقاطر جموع الراغبين في الحصول على مشروع زراعي ، غاب نديم عن القرية ، منسحباً في هدوء – كما كان قدومه - ، و ذلك بعد أن زاره ابنه (فريد) و الذي يعمل صيدلياً نواحي الخرطوم بحري .. فقد كانت زيارةً خاطفةً لم تستغرق أكثر من خمسة أيام ، بعدها قرر نديم العودة مع ابنه لترتيب بعض الأمور الأسرية ، معلناً عودته – سريعاً- لأنه يطمع في مشروع زراعي مطري .. و لكنّ غيابه طال .. و حتى الآن لم يعرف أحد من أهل القرية سبب غيابه أو حضوره المشوب بهالات الاستغراب و الاندهاش ..
    و هكذا وجد (أكج) مساعد نديم المنتمي للشلك ، وجد نفسه مديراً لأعمال نديم الغائب .. فقد كان يزود أصحاب المشاريع الزراعية المطرية بالطياره ، بما يحتاجون إليه من (كجيك) طوال مواسم حصاد الذرة و السمسم .

    __________________

    و يا داووووووووووودُ من هذا النزيفِ الحار !

                  

العنوان الكاتب Date
ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-18-08, 01:02 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! عبدالله الشقليني11-18-08, 05:46 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! Ishraga Mustafa11-18-08, 06:33 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-19-08, 05:52 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-19-08, 10:07 AM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! محمد على طه الملك11-19-08, 01:42 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-19-08, 02:38 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-20-08, 01:52 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! خالد سمارة11-20-08, 03:44 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! هند محمد11-20-08, 04:44 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-20-08, 05:44 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-21-08, 07:43 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-21-08, 04:56 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! khatab11-22-08, 03:31 AM
      Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! khatab11-22-08, 05:55 AM
        Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! هاشم أحمد خلف الله11-22-08, 06:06 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-22-08, 01:42 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! khatab11-22-08, 02:51 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-22-08, 02:59 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-23-08, 03:53 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-24-08, 02:36 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-24-08, 03:50 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-24-08, 05:17 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! إيمان أحمد11-24-08, 10:01 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-25-08, 04:51 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-25-08, 06:11 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-26-08, 06:06 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! حبيب نورة11-26-08, 07:25 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-27-08, 01:43 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-30-08, 04:38 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! خضر حسين خليل11-30-08, 05:07 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت11-30-08, 07:48 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! محمد على طه الملك12-01-08, 00:49 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! ماجدة عوض خوجلى12-01-08, 01:18 AM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-01-08, 05:25 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-02-08, 03:08 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-03-08, 03:47 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-03-08, 08:59 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-04-08, 03:24 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! فتحي الصديق12-12-08, 08:42 PM
    Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-13-08, 03:49 PM
      Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! حبيب نورة12-13-08, 03:56 PM
  Re: ذاكرةُ الكتابةِ في سمتِها النبيلِ ، وأُفقِها البهي ! منوت12-13-08, 04:36 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de