ابراهيم دقش... ماهذا الذي تكتبه ؟؟؟

Quote: عبد الرحمن الزومة كُتب في: 2008-11-16 رأيت الأخ الأستاذ عبد الله حميدة الأمين وهو (يفتى) على الهاتف وفى استرخاء واضح (ولا على باله) وذلك بعد ظهيرة الجمعة في منزل أخينا الشيخ الصافى جعفر. نظرت عليه في استغراب فلم يبدو على الرجل أنه خارج لتوه من (السجن) وفى نفس الوقت لم تظهر عليه (سيما) رجل يملك (خمسة مليارات جنيه)! رأيت نفس الرجل بعمامته (الشحيحة) على رأى أخينا الصحفى صاحب العبارة الرشيقة أبشر الماحى الصائم, ذلك الرجل (القومى) الذى لا نعرف له قبيلة حتى الآن سوى قبيلة نسيها الجميع اسمها قبيلة السودان! بعد السلام قلت للأخ عبد الله حميدة" يا أخى حمداً لله على السلامة." قال لى " الله يسلمك" ولكن على ماذا؟ قلت له من الواضح أن ما سمعته لم يكن صحيحاً. قال لى " وماذا سمعت" هل قالوا (عرس)؟ قلت له (يا ريت) عفواً للأخت (أم مصعب) حتى لا تظن أننى أتمنى له ذلك أو أؤيده فيه ولكنها حقيقة ما حدث. هنا تدخل الأخ الطاهر حسن التوم في الحديث فسألنى: قالوا مات؟ قلت له (يا ريت)! هنا انتبه الجميع لى وأنا أحكى ما حدث. قبل أيام وابان قضية (المعسرين الخطرين) اتصل بى أحد الأخوة من الذين لهم علاقة بقبيلة (الأمن) و مجال تطبيق القانون وهو في نفس صديق للأخ عبد الله حميدة وسألنى ان كنت قد سمعت (بما جرى) له. سألته عن الموضوع فقال لى ان الأخ عبد الله حميدة بالسجن ضمن (المعسرين الخطرين). بدا لى الأمر أشبه بحلم. قلت له ان الأخ عبد الله حميدة بالفعل (معسر) طبيعى لكنه ليس من النوع الذى يدخل السجن بتلك الصفة. قال لى الأمر جد لا هزل. قلت له في هذه الحالة عليك أن تقول لى ان الرجل قد (جن). لعب الفار في (عبى) فاتصلت بأحد الأخوة وهو ذو علاقة مباشرة بالملف فقال لى انه بالفعل كثيراً ما سمع باسم الأخ عبد الله حميدة لكنه لا يعرفه بصفة شخصية لكنه أكد لى ان الاسم بالفعل ضمن المعسرين الخطرين؟ كان الأمر بالنسبة لى مفاجأة غريبة فالأخ عبد الله حميدة يسير في أى طريق إلا الطريق الذى يقود الى (المليارات)! لكننى سرعان ما انتبهت حينما سألت الأخ عن مقدار المبلغ المقبوض به الأخ عبد الله حميدة فقال لى انه ليس متأكداً من (قرض) الرجل تحديداً لكن الجماعة (الجوة) أقل واحد فيهم مقترض (خمسة مليار)! الله أكبر! وسرعان ما التمعت في ذهنى فكرة (جهنمية)! تمنيت أن يكون الخبر صحيحا. أنا أعرف أن الأخ عبد الله يتمتع بصداقات (من العيار الثقيل) وذات نفوذ عريض في البلد. وقلت انهم مهما كان فلن يتركوا الرجل في سجنه و لابد من أنهم سيساعدونه للخروج من هذه (الوكسة) بأى طريقة. وفى هذه الحالة فانه سيصيبنى (من الحب جانب) وبالفعل قلت انه من واجبى أن أحاول الاتصال بالأصدقاء من أجل شن (حملة) لاخراج الرجل من السجن كما اننى بدأت أفكر في (المشاريع الاستثمارية) التى سأقدمها للرجل لكن (يا فرحة ما تمت)! أصلنا أنا وأخى عبد الله (مش وش نعمة)! لكن ما سبب الاشاعة؟ قال الأخ عبد الله ان (سميه) مهرب جمال شهير وقال انه قبل ذلك ونتيجة لذلك التشابه في الاسماء مع (المعلم) فقد منع من السفر حتى ذكر لهم اسم جده الثالث وان بينه وبين تجارة الجمال ما بين المشرقين.