معقولة بس ؟؟ يتجول في الفيصلية بعراقي وسروال!!!!

Quote: الأخ/ عبد اللطيف بكري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، وأنا أتصفح سودانيز أولاين "كعادتي كل صباح" لفت إنتباهي بوستك.. "معقولة بس.. يتجول في الفيصلية بعراقي وسروال" الأمر الذي دفعني لأشركك والأخوة القراء الكرام قراءة هذا البوست الذي نشرته بمنتديات قمرنا في عام 2006م حين أستفزني مشهد مماثل في الرياض. مع شكري وتقديري،،، أخوكم أسامة أحمد محمد خالد – السعودي الهولندي المالية - الرياض صورة مقلوبة " سوداني مالص جلابية" ________________________________________ أن تتقاطع طريقك وأنت تمر بمكان عام في ديار الغربة وفضاءات الأخرين بطريق زول سوداني مليح الزي "لابس جلابية" و "يعتمر عمامة" و"ينتعل مركوب" أوعلى الأقل يلتزم بالحد الأدنى المقبول من هذا الزي العنوان، فإنك بلا شك ستسعد وتقيف وتحي الزول بأحترام وتتذكر " يا بلدي يا حبوب ..... أبو جلابية وتوب" لأنها هي الصورة السوية المقبولة حتي ولو كانت الجلابية مقلوبة "رايح...جاي". لكن أن يقابلك زول يتضهب في نفس المكان وهو " مالص جلابية"، تلكم هي الصورة المقلوبة التي تشقلب "سودانيتك" و"تسود نيتك" وتقلب لك المواجع ما ظهر منها وما بطن. تلكم الصورة المقلوبة هي التي أسترعت إنتباه ذلكم الطفل الصغير ذو الست سنوات إذ كان مرافق لنا في شارع غبيرا العام بالرياض حين شاهد سودانياً يرتدي سروال و عراقي فلفتني قائلاً " عمو شوف السوداني داك مالص ليه جلابية"... ضحكت كما لم أضحك من قبل على ذلك التعليق العفوي البرئ ولكن أستغراقي في الضحك لم يفوت على فرصة التأمل العميق في هذه العبارة الصغيرة المصدر الكبيرة المغزى. فهذا الصغير الفطن استدرك بوجدانه السليم وفطرته السوية إن في الأمر خلل ما "حاجة غلط" أوعلى حد تعبير الفنانين التشكيليين "Distortion" . وقد حكى لي أخ سوداني ،أعلم مدى غيرته الشديدة وجرأته في الحق، أنه كان مشاركاً في معرض زراعي سنوي في مدينة الرياض تشارك فيه كافة الجهات الزراعية في منطقة الخليج وبعض دول الشرق الأوسط ، إنه وفي يوم الافتتاح المحضور من أجهزة الأعلام شاهد سودانياً "مالص جلابية" يتجول داخل المعرض" تخيل مالص جلابية وكمان وسط الزهور مصور" ..فما كان من الأخ السوداني إلا أن أتجه نحو الزول المتضهب وطلب منه مغادرة الموقع فوراً وهدده بإستدعاء رجال الأمن والحراسة لإخراجه عنوة أن لم يستجب، فغادر ذلك الزول الموقع في الحال " عالم تخاف ما تختشيش". وللأسف الشديد أصبحت هذه الصورة المقلوبة والسلوك غير المقبول ظاهرة لا تخطئها العين في الأونة الأخيرة في كثير من الأماكن العامة في الخارج الشئ الذي لا يضير فقط سالكه أنما يحل بغير فاعله أيضاً عذابات ما لها عدد. وبعد أن أدركنا زماناً رأينا فيه الزول " مالص جلابية" نسأل الله أن لا يرينا يوماً نشاهد فيه الزول في وضح النهار وهو "مالص بنطلون وقميص" ويتضهب وهو لا يلوي على شئ.