فقولوا جميعا : نريد السلام !! نعم للسلام .. نعم للسلام !!

Quote: تشرين الأول 18, 2008 مبادرة أهل السودان من أجل سلام دارفور الخرطوم وكالات الثورة أخبار الجمعة 17/10/2008 احتضنت قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم امس ملتقى مبادرة أهل السودان لحل ( قضية دارفور ) بمشاركة شخصيات إقليمية ودولية ومعارضة سودانية. الرئيس عمر حسن البشير الذي اتهمته محكمة الجنايات الدولية بالابادة وبجرائم حرب أكد في الملتقى استعداده لتحقيق مصالحة وطنية في البلاد وقال ) على الرغم من الصعاب والعقبات نعلن تصميمنا على ايجاد حل نهائي هذه المرة لدارفور مؤكداً ان الحلول الجوهرية للمشكلة تكمن في تنمية شاملة ومتوازنة وفي نظام اداري غير مركزي مؤكداً انه سيرصد 250 مليون دولار لتنمية المنطقة.‏ وأكد البشير استعداده لتحقيق المصالحة الوطنية مع اطراف النزاع في دارفور في اطار مبادرة الجامعة العربية والاتحاد الافريقي وبالتعاون مع الامم المتحدة مؤكداً ان حكومته ستؤيد قرارات الملتقى.‏ من جهته اشاد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بمبادرة الرئيس البشير لعقد الملتقى, مؤكدا اهمية توحد كلمة السودانيين لتحقيق السلام الشامل في بلدهم. كما رحب رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي بمبادرة البشير في عقد الملتقى.‏ ويشارك في الملتقى عدد من الوفود القادمين من خارج السودان, منهم عمرو موسى ووزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية ووزير الخارجية التنزاني ووزير الخارجية المصري ومستشار الرئيس الاريتري الى جانب جبريل باسولي الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.‏ وخطب في الملتقى الرئيس السوداني عمر البشير, بالإضافة إلى الصادق المهدي ممثلا لحزب الأمة القومي السوداني, ومنى اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السوداني رئيس السلطات الانتقالية بدارفور.‏ من جانبه رحب مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السوداني بالمشاركة الإريترية في الملتقى, مشيدا بالعلاقات )الأزلية( بين البلدين.‏ وقدم مستشار الرئيس السوداني لنظيره الاريتري يماني قبراب ولد يوهانس وعبد الله محمود جابر رئيس المؤتمر الشعبي الاريتري شرحا مختصرا عن مبادرة أهل السودان لحل قضية دارفور.‏ من جانبه , قال قبراب ان زيارتهم للسودان تجيء استجابة لدعوة حكومة الوحدة الوطنية السودانية للمشاركة في هذا الملتقى.‏ وأضاف في تصريحات صحافية, ان إريتريا ترى ان حل مشكلة دارفور يقع على عاتق السودانيين أنفسهم في المقام الأول, داعيا الى أهمية مشاركة كافة الأطراف المعنية للتوصل الى حل دائم وعادل لقضية دارفور. في المقابل أعلنت القوى السياسية المعارضة بالسودان مقاطعتها لمبادرة )أهل السودان(.‏ وكانت وكالة الأنباء السودانية )سونا(, قد أعلنت عن مشاركة أكثر من 33 حزبا سياسيا وأكثر من 180 شخصية قومية فضلا عن ممثلين للقطاعات المختلفة بدارفور ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات والشرائح الاجتماعية بالبلاد, في فاعليات المبادرة.‏