|
Re: البركة ...... "فيكم" (Re: عمر التاج)
|
معاني البركة: البركة في اللغة: هي من الزيادة والنماء. قال الفراء: في قوله تعالى: (رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت). البركات: السعادة . وقال أبو منصور الأزهري بعد إيراده هذا القول: وكذلك قوله في التشهد: (السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته)، لأنّ من أسعده الله بما أسعد به النبي(صلى الله عليه وآله)فقد نال السعادة المباركة الدائمة. والتبريك: هو الدعاء للإنسان وغيره بالبركة. يقال: برّكت عليه تبريكاً، أي قلت: بارك الله عليك. وقال الجوهري: يقال: بارك الله لك وفيك وعليك، وباركك. وقال تعالى: (أن بورك مَن في النّار). وقال ابن منظور: بارك الله الشيء، وبارك فيه وعليه: وضع فيه البركة، وطعام بريك كأنّه مبارك. وقال الفيومي: بارك الله تعالى فيه فهو مبارك، والأصل: مبارك فيه والتبرّك: هو طلب البركة، وهي النماء أو السعادة. والتبرّك بالشيء: طلب البركة عن طريقه. قال ابن منظور: تبرّكت به: أي تيمّنت به. وقال ابن الأثير: واليُمن: البركة، وقد يُمن فلان على قومه فهو ميمون، إذا صار مباركاً عليهم، وتيمّنت به: تبركت. والتبرّك في مفهومه الاصطلاحي يراد به طلب البركة عن طريق أشياء أو معان ميّزها الله تعالى بمنازل ومقامات خاصة، وخصّها بالتبريك، وآثرها بعنايته على سواها. كما في مسّ يد النبي(صلى الله عليه وآله) تيمّناً ببركتها، أو المسح على بعض آثاره الشريفة بعد وفاته.. وهذا هو المراد بالتبرّك، مدار البحث، وأيّاً كان فإن مصدره إنمّا هو البركة التي خصّ الله تعالى بها أشياء أو أشخاصاً دون آخرين
|
|
|
|
|
|
|
|
|