|
Re: الرقابة القبلية تمنع حوار د.علي الحاج من النشر....... (Re: ايهاب اسماعيل)
|
والحريات هي الاساس ومعروف من الذي يكبت هذة الحريات وهذة هي قراْتي لما يجري الان وبعد ذلك يمكن لهذة الاشياء ان تحل في اطار الراْي والراْي الاخر.
تعامل الحكومة مع المحكمة الجنائية في اطار الجهود الدباوماسية والقانونية هل يمكن ان يحقق النتائج التي تسعي اليها؟
المحكمة ليست لديها صلة بالدبلوماسية والتعامل مع المحكمة تعامل مع القانون والاطار القانوني واسع اذا استغلتة الحكومة بوعي وادراك وليس في اطار الاعلام والهتافات والمظاهرات والاتصال بالدول كل هذه اشياء لا علاقة لها بالمحكمة او التاْثير عليها وهذة هي النقطة الاساسية مثلا اذا كان هناك متهم يمكن ان يرفض الاتهام من داخل المحكمة وليس من خارجها والقضية يفهمها القانونين اكثر مني ولااعتقد ان الجهات القانونية في السودان لاتفهم هذا ...علي كل هذة اتهامات وبالطبع ليست اتهامات جزافية والبينات سوف تظهر في المحكمة وهناك تقرير اعدة القاضي الايطالي لللجنة الدولية والتقرير في حد ذاتة فضيحة .
لكن الحكومة ترفض التعامل مع المحكمة؟
المحكمة لديها اجراءتها والياتها المعروفة والمحكمة لم تدين السودان لكنها ادانت اشخاص وعندما يقولون هارون وكوشيب لا يعنوا السودان كله و هناك شخص اسمه فلان غض النظر عن منصبه لايعني اتهامه اتهام للسودان باكمله وهناك شخص متهم وماهي صفته او منصبه فهذا شي اخر
الا يعني استهداف الرئيس استهداف للسودان؟
هذا حديث ساذج وهذا الغرور بعينه ...انا الدولة والدولة انا وانا كل شي هذا حديث. فارغ.
الرئيس توعد بطرد القوات الدولية اذا صدرت ادانة في حقه كيف تقراْ مثل هذه التصريحات ؟
هذا يعني ربط السيادة باشخاص و يريدون ان يجعلوا من السودان درع وقائي ومن الشعب دروع بشرية لحماية المجرمين والشعب السوداني يعرف من هو المجرم وعلي كل حال الرئيس متهم والمتهم بريْ حتي تثبت ادانته اذا كان واثق من براءته هو وليس السودان.
في رايك بعد كل هذه النتائج والتداعيات التي افرزت المحكمة وتقارير المنظمات الدولية ماهو الممكن لحل ازمة دارفور بحق وحقيقة دون اجندة او مكاسب في الاطار الضيق؟
بحق وحقيقة الان المواطن همة ان يري السودان سالما وموجودا علي الخارطة بعيدا عن هذة الصراعات بكل اشكالها خارجية وداخلية قضية المحكمة اصبحت اكبر من قضية دارفور ومشكلة دارفور لديها حل سياسي يحتاج الي مناخ معين وتداعيات القضية مستمرة ومتطورة في اطار المحكمة والقتل المتواصل باعتراف الحكومة نفسها بان هناك قتلي يصل عددهم 10 الف مواطن هذا يعني سنظل مكتوفي الايدي حتي تتضاعف الارقام ويستمر القتل وهذا سؤال مطروح بموضوعية فالقضية ليست دارفور صحيح الحكومة قامت بعدد من المبادرات لكنها لاتخرج من انها محاولات تكتيكية تفقد المصداقية ونداءات الاغاثة التي تطلقها الحكومة بمبادرة اْهل السودان فهم ليس خشب مسندة تستنجد بهم و هل سالوا اهل السودان من قبل عندما اعتدوا علي دارفور
لكن البعض يتهمكم بانكم وراء ما يحدث في دارفور؟
كلما يحدث بلاء يلقي الاتهام علي المؤتمر الشعبي اذا حدث حريق يتهموا الشعبي وعندما دخلوا ام درمان اتهموا الشعبي وعلي كل اذا كانت لديهم اتهامات ضد الشعبي فليذهبوا الي القضاء والشعبي اصبح هو الشماعة التي تعلق عليها هؤلاء اخطاْهم واوزارهم فليذهبوا الي المحكمة فنحن لا نفعل مثل هذه الموبقات واصبحت هذه الاتهامات سمة عندهم لكنها لاتغني شيئا والمحكمة الجنائية لم تحتاج الي جهة توجهها عندما صاغت اتهاماتها فهي مؤثقة ومسجله بالاقمار الصناعية اضافة الي تصريحات المسئولين فهي اكثر من كافية والحديث عن الشعبي لاقيمة له والحكومة اعمالها تتحدث عنها وهي تدين نفسها كل يوم اما عن علاقتنا بما يحدث في دارفور هذا الاقليم كوجود اسبق من وجود السودان وقبلها كانت دولة مستقلة خرجت فيها ثورات ضد التركية والاستعمار الانجليزي والمهدية والثورات اساسا انطلقت من هناك وهذه اشياء تسبق وجود علاقة للمؤتمر الشعبي والحركة الاسلامية هذا تاريخ عندما كان اهل دارفور يكسون الكعبة وهذة مشكلة الذين لم يقرؤا التاريخ ولم يستشيروا الاخر ولم يساْلوا اهل السودان ولماذا يساْلوهم الان؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|