فى اتصال هاتفى مع اخونا الطيب مصطفى ينفى مقولة (لا تشترى العبد إلا و العصا......

Quote: معاناة المسلمين في جنوب السودان! كتب الطيب مصطفى Thursday, 09 October 2008 زفرات حرى الطيب مصطفى معاناة المسلمين في جنوب السودان! المضحكات المبكيات كثيرة في جنوب السودان ففي الوقت الذي حمل فيه خبر صحيفة »الانتباهة« الرئيسي بتاريخ 25/9/2008م بشرى تكوين لجنة تسيير برئاسة الفريق الطاهر بيور رئيس مجلس مسلمي جنوب السودان التابع للحركة الشعبية وعضوية كل من الشيخ بيش ومنقو أجاك الناشطين في العمل الاسلامي وأن تلك اللجنة كُونت خلال اجتماع ضم نائب رئيس حكومة الجنوب د. رياك مشار ود. عوض الجاز وأنه قد تم الاتفاق على أن تتولى تلك اللجنة رعاية شؤون المسلمين في جنوب السودان من خلال مجلس تنشئه اللجنة لذلك الغرض كما تتولى كذلك إدارة أوقاف المسلمين في جنوب السودان. ... في هذا الوقت يصدر قرار تنشره »الانتباهة« في نفس اليوم 25/9 وفي الصفحة الأولى بإغلاق جامعة القرآن الكريم في مدينة واو وتسليم مبانيها لجامعة بحر الغزال ويتم تنفيذ القرار بصورة فورية حيث تم تسليم القاعات والمنازل بالرغم من أن مباني جامعة القرآن الكريم تعتبر وقفاً لا يجوز التصرف فيه!! تُرى من نصدق؟! أنصدق الخبر المنشور في صدر الصفحة الأولى بتشكيل لجنة لحماية المسلمين أم نصدق القرار بمصادرة جامعة القرآن الكريم؟! أتعلمون من الذي صادر جامعة القرآن الكريم؟ إنه والي غرب بحر الغزال الذي حمل الخبر »المانشيت« بشرى اصداره قراراً بتسليم الأوقاف والزكاة إلى لجنة التسيير التي يديرها الطاهر بيور والشيخ بيش ومنقو أجاك بالرغم من أن أراضي جامعة القرآن الكريم المصادَرة لمصلحة جامعة بحر الغزال تعتبر أوقافاً إسلامية! هل تذكرون قرائي الكرام المقال القنبلة الذي كتبه الشيخ بيش عضو لجنة التسيير التي كُونت مؤخراً في صحيفة »الانتباهة« والذي كشف فيه فضيحة مصادرة الحركة الشعبية لمسجد رومبيك العتيق الذي أنشئ في عهد الاستعمار وكذلك تحويل بعض الخلاوى إلى خمارات؟؟ لكن هل انتهى الخبر عند هذا الحد؟ لا والله ذلك أن الإسلام والمسلمين في جنوب السودان يشرف على شؤونهم أعداؤهم تماماً كما يحدث عندما تُنصَّب الذئاب حراساً على الأغنام!! تابعوا معي من فضلكم... صحيفة »سيتزن« بتاريخ 6/10/2008م حملت مانشيتاً يقول على لسان أحد »مسلمي« الحركة الشعبية يسمى محمد يوسف »نريد فصل الإسلام عن العروبة« we want to separate islam from Arabism ولا توجد مشكلة في هذا العنوان لكن المشكلة تكمن في أن هذا الرجل لا يزال يحتل ذات الوظيفة التي يتقلدها الطاهر بيور الذي ورد اسمه قبل قليل »رئيس مجلس مسلمي السودان الجديد« !! وقد كتب مقالاً طويلاً انتقد فيه قرار رياك مشار تنصيب بيور على رأس المجلس وقال إنه قرار »غير قانوني«Illegal وقال في مقاله »إننا لا نعترف إلا بالمسلمين الذين أسهموا في حرب التحرير« أي ان سيادته لا يعترف إلا بإسلام من ينتمون إلى الحركة الشعبية. أما منقو أجاك والشيخ بيش وغيرهما فإنهم ليسوا مسلمين في نظر »الإمام الأكبر«!! محمد يوسف أدلى بحديثه ذاك العجيب في جوبا يوم 5/10/2008م وتحدث عن خططه المستقبلية بالرغم من أنه لم يعد رئيساً للمجلس الذي يتحدث باسمه رغم انف رياك مشار!! لمن لا يعلمون أقول إن الخلاف بين الطاهر بيور ومحمد يوسف قديم وسبق لمحمد يوسف هذا أن شن في مرات سابقات هجوماً عنيفاً على الفريق الطاهر بيور بالرغم من أن بيور هذا ظل يعمل في موقعه هذا قبل سنوات طويلة من ابرام اتفاقية نيفاشا وكان مقرباً من جون قرنق ولعل المشكلة الكبرى التي ستواجه اللجنة هي أنها برئاسة بيور أو قل الحركة الشعبية كما أن مشكلاتها الأخرى تتمثل في مدى قدرتها على انفاذ قراراتها على حكومة الجنوب وولاة الولايات الجنوبية الذين يشنون الحرب على الاسلام ومؤسساته ومنظماته ومساجده بل ومآذنه. لقد كان خطأ فادحاً أن نيفاشا حرصت على انشاء مفوضية لغير المسلمين في شمال السودان بينما لم يرد أي نص حول انشاء أية آلية لحقوق المسلمين في جنوب السودان. بالطبع لم أتعرض للمسلمين الشماليين الذين لا يُعتبرون في نظر الحركة الشعبية سودانيين يحظون بمعاملة مواطنين من الدرجة الرابعة ولن أتحدث عن ممتلكاتهم المنهوبة لأن مجرد الحديث عن هذا الأمر يعتبر مضيعة للوقت بل ومضحكة في نظر الحركة الشعبية!! بين د. نافع ووليامسون! من يبلغ د. نافع عني أن عليه عندما يقابل المبعوث الأمريكي وليامسون أن يقوم أولاً بمد رجليه وخلف اليسرى منهما »فوق« على أن تكون مواجِهة لوجه وليامسون المنتفخ وأن يبدأ الحديث بتقديم تعازيه الحارة للرجل الذي أتوقع منه أن يكون مطأطئاً رأسه »مكسور الخاطر« وليس المتعالي المتغطرس المتعجرف. من يبلغ نافع عني أن يسأل وليامسون عن الصفة التي جاء بها الى السودان وما إذا كان الأولى أن يتوجه الى بغداد أولاً ثم أفغانستان ليسأل عما فعلته قواته بشعبيهما قبل أن يسأل عن أحوال إنسان دارفور.؟! من يبلغ نافع عني أن أمريكا اليوم تتودد الى طالبان عبر عميلها في أفغانستان بعد الهزائم المرة التي لحقت بها وبحلفائها في أرض الجهاد الكبرى وان طالبان تشترط على أمريكا قبل كل شيء أن تخرج من أفغانستان مذمومة مدحورة. من يبلغ نافع عني أن مصاب أمريكا اليوم أكبر مليون مرة من مصابها يوم الحادي عشر من سبتمبر وأكبر ترليون مرة مما أصاب دارفور وأن على وليامسون أن يغادر بأول طائرة ليسهم في حل مشكلات بلاده التي آن الأوان لها لأن تستحي وتلزم بيتها وتنكفئ على نفسها وتندب حظها ثم تعرف قدر نفسها بعد أن تراجعت مكانتها وانحطت الى درك سحيق.