|
Re: قطر وهذه القبيلة :لقطة فوتوغرافية تجعل هذا مُمكناً ... (Re: بشير أحمد)
|
التمرد الذي يقوده بعض من الزغاوة والفور ينتهي بعد مؤتمر حسكنيتة وايام ابوجا الى فصيلين من الزغاوة هما اركو الذي وقع على ابوجا - وخليل الذي يرفضها.
وكلاهما ينفصل عن عبد الواحد والفور.
لكن لقاءات انجمينا تجعل الاحتفاظ بالعداء بين اركو وخليل يؤدي معزوفة واحدة جيدة.
فأركو داخل الدولة .. وخليل خارجها.
وتنسيق انجمينا يجعل اركو يعتصم بدارفور الشهور الماضية مطالباً بما هو مخصص = في الاتفاقية = للفصائل الاخرى.
يطلبه حتى اذا ذهب الوطني الى مؤتمر قطر ووجد هناك خليل يطلب حصته من الحكم اضطر الوطني الى ان يعطيه من نصيبه هو.
عندها يفقد الوطني اغلبيته السياسية وترجح كفة المعارضة بكاملها .. والوطني »يطير« .
وهكذا يصبح (الحليف) هو الذي يمسك بأيدي الدولة حتى يستطيع خليل (العدو) تجريدها او ذبحها.
والشهور الماضية تشهد نفياً حارقاً يطلقه السيد مناوي لاخبار عن زيارته الى تشاد.
والنفي كان ضرورة لان لقاء انجمينا الهامس كان هو ذاته الذي يشهد مناوي وهو يصرخ بعنف في وجه قادة خليل ابراهيم يسألهم عن (الطابور الخامس) في امدرمان لماذا لم يتدخل في المعركة؟؟
واللقاء السري جداً يصل الى ان الوطني اعطى جناح السلام عدداً من المقاعد السياسية خصماً على الوطني - واعطى الارادة الحرة . واعطى العدل جناح السلام .. واعطى حركة تحرير السودان الأم .. و ..و..
|
|
|
|
|
|
|
|
|