|
Re: القصة الكاملة لاختطاف السياح (Re: فدوى الشريف)
|
وهذه الوثائق التي سنملكها للأجهزة الإعلامية والعدلية تؤكد ميول الحركة نحو السطو والإرهاب وقد تم تمليك الإخوة في المخابرات المصرية المعلومات حول هذه العملية في زمن قياسي جداً وقبل أن تجف دماء جرحانا.. وقلنا لهم أنه ومن خلال الأقوال التي أدلى بها المقبوض عليهم من المجموعات الإرهابية تم تحديد الموقع الذي يوجد به السياح المختطفون وتم تمليك المخابرات المصرية كافة المعلومات حول موقع الرهائن وتلقينا شكر الإخوة في مصر، بينما أوضحنا لهم أن قواتنا لن تنسحب من مواقعها قبل الاطمئنان على إطلاق سراح كل المختطفين، وحتى اليوم الأول للعيد لازالت قواتنا مرابطة في مواقعها حتى تطمئن على عدم وجود فلول للإرهابيين. وبعد استجواب الأسيرين من المجموعة الإرهابية تمكنت القوات المصرية الشقيقة من إطلاق سراح الرهائن السياح، وقد اتصلنا بالمخابرات المصرية التي أكدت استلام الرهائن في موقع (كرور طلحة) وهو على الحدود المصرية السودانية. واختتم اللواء إبراهيم نصر الدين حديثه قائلاً : ومؤكد نحن لسنا في حالة تنافس مع الإخوة في مصر قيادة عسكرية ومخابرات، ولكننا نعمل معاً وفق التعاون المشترك ونؤكد إننا جميعاً في القوات السودانية على استعداد للاستشهاد من أجل الإستقرار في مصر وليبيا وحتى تشاد. نؤكد أن هذا انجاز كبير ونقدم شكرنا في القيادة العسكرية للقوات المسلحة التي نفذت هذه العملية بقيادة المقدم مزمل قائد الكتيبة والقوات التي ترابط الآن ونسأل الله الشفاء للجرحى.
- الرد عن الأسئلة : وفي ردهما عن أسئلة الصحافيين قال د. كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية واللواء إبراهيم نصر الدين ممثل الاستخبارات.. إن الحكومة ملتزمة بمسؤولياتها تجاه مواطنيها ودول الجوار، وقالا إن التعامل مع الجهات التي تورطت في هذه العملية سيتم وفق القوانين، وقال إن المطالب الحقيقة للمجموعة الإرهابية هي تنفيذ أجندة بعض الجهات التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في دارفور وكل المنطقة. وأكدا أن القوات المسلحة السودانية لعبت دوراً أساسياً في إطلاق سراح الرهائن من السياح الأجانب بمقتل قائد المجموعة الإرهابية، حيث أن طبيعة الحركات المسلحة عندما يقتل قائدها تنتهي تماماً، وبالمعلومات التي توفرت لمجموعة حراسة السياح بمقتل قائدهم انسحبوا من موقع التحفظ على الرهائن والزمن كفيل بتوضيح الأمور الكاملة بعد انجلاء الحقائق خاصة أن هناك (19 سائحاً أجنبياً سيدلون بإفاداتهم ومعلوماتهم خلال التحقيق في مصر. نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم السودانية 7/10/2008م
|
|
|
|
|
|
|
|
|