|
Re: يوسف الكودة : السلفيون غير مؤهلين فكراً وتنظيماً للعمل السياسي (Re: الواثق الصادق)
|
كتب الزميل الواثق الصادق:
Quote: الإصلاح السياسي كذلك من الأمور المهمة ولا يمكن أن تكتفي الدعوة مدى الحياة بما تقوم به الآن,,وهذا الإصلاح الضروري يحتاج إلى حكمة وروية وكفاية في العدد والعدة والاستعداد,,وأعتقد أن منهج الجماعة لابد أن يحكم السودان ذات يوم ولابد أن تتطلع الجماعة إلى ذلك دون استعجال أو حرق مراحل,,فمن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه,,
ومع احترامي الكامل للدكتور عائض القرني فإن واقعه غير واقعنا,,فنحن في السودان لدينا تنظيم وجماعة وهم في السعودية مشايخ أفراد وكذلك مشايخنا من السلف الذين عاصروا الخلافة الراشدة,,والجماعة ليست كالأفراد من حيث الحركة والتأثير وتنوع المقدرات والقدرات,,فإن آثر هو اعتزال العمل السياسي لوجود من يحمي الدين في بلاده فليس ذلك بملزم لجماعة أنصار السنة التي أعتقد كصيرورة مستقبلية أنها ستصلح السياسة في السودان. |
لا تخالني أختلف معك كثيرا،لكن أرى أن ما تقوم به الدعوة الآن هو بناء هرمي يؤدي إلى الإصلاح السياسي الذي هو نتيجة لصلاح الأمة.أما مسألة الحكم فليس المطلوب أن تحكم الجماعة بقدر ما أن المطلوب أن يحكم "منهج أهل السنة والجماعة" وتنصلح الأمة كما أصلح الله بها عمر بن عبد العزيز.أما صلاح أنصار السنة لحكم السودان فدونه اقتحام عقبات تربية جيل وأمة على العقيدة السلفية،وإخراج الفرد الصالح،والمجتمع الصالح والأسرة الصالحة،ونشر منهجية الجهاد بالكلمة،والمال لنفع الإمة وكفايتها:تربية،وتطهيرا، وتعليما وتقانة،وتجييشاواقتصادا،وتأهيلا.أنا لا أعترض على العمل السياسي الشرعي،لكن أعترض على العمل السياسي النفعي،غير الشرعي،الفردي،الذي ينتفع فيه صاحبه بمنصبه ودنياه،أما الذي يأتي نتيجة لقوة الكلمة،واتفاق الجماعة،وتخطيطها الآني والبعيد-مراعية فيه مصلحة المسلمين-فهذا مما أراه،وأشجع عليه،وأرى أن ينهض أناس لملئه،لا أن يقود السياسة الشرعية العميان،والجهلة،والمتكسبون الذين يبيع أحدهم دينه من أجل كرسي زائل،ومنصب وضيع.
مع تقديري.
|
|
|
|
|
|