بدون أجاويد .. الحكم فى قضية إتحاد الكرة .. والوزارة .. والهلال .. وكل الوسط الرياضى

Quote: إضافة لإقحام وزير الثقافة والشباب والرياضة لنفسه بما أسماه مساعى حميدة، طلبها منه نادى الهلال. سرعان ما إنقلبت لإصداره لفرامنات وقرارات فى فبراير الماضى، متدخلاً فى شؤون إدارة الإتحاد العام للكرة إدارياً وفنياً، وفى إخلال واضح لأبسط قواعد العمل العام والمؤسسية. فجاءت قراراته مضعفةً للإتحاد العام أمام الفوضى التى تحتاج للحسم الإدارى (من أجل مصلحة النشاط الرياضى عموماً). كانت خلاصة قراراته الهروب من الإشكال الحقيقى المزمن، وهو الفوضى الإدارية التى يمارسها صلاح إدريس. تعامل الوزير بعدة مكاييل، وكمشجع هلالى، لم يقم وزناً لفريق النيل الحصاحيصا، بل تحدث بلسانه دون وجه حق، مردداً أن فريق النيل لا يهمه كسب نقاط المباراة، ولكن يهمه مشاهدة فريق الهلال على ملعبه! فمهما كان تباين وعراقة وحجم جماهير الأندية فهى مفترض أن تكون سواسية كأسنان المشط أمام القانون أو الإتحاد أو الوزارة. الشاهد أن قرارات الوزير فى فبراير الماضى جانبت الحكمة والصواب والإجراء الإدارى السليم فى التعامل فى هذه القضية. وجاء فى يوليو بقراراته المضحكة، وشر البلية يضحك!