بدون أجاويد .. الحكم فى قضية إتحاد الكرة .. والوزارة .. والهلال .. وكل الوسط الرياضى

Quote: لا يمكن النظر فى ملف تجنيس اللاعبين الأجانب، دون الرجوع للأصل والخلفيات التى أدت إلى التجنيس. فإتحاد الكرة وجمعيته العمومية سمحت بثلاث لاعبين أجانب لكل فريق. وفى إجتماع الجمعية العمومية فى ديسمبر 2005 إقترح رئيس نادى الهلال صلاح إدريس برفع عدد اللاعبين الأجانب من ثلاثة إلى خمسة، وقررت الجمعية الإستمرار بعدد ثلاث لاعبين أجانب. أقام صلاح إدريس الدنيا حينها ولم يقعدها فى حرب شعواء على قادة الإتحاد، لم تهدأ إلا بعد عام بصفقة تسجيل علاء الدين يوسف للهلال. وصلاح إدريس لا يعى أنه وفريقه فى منظومة إتحاد الكرة، ومسئولياته فى العمل العام تحتم عليه إحترام قرارات الجمعية العمومية والحرص على تنفيذها. فالمسألة لا تخضع للأهواء والإصرار على تطبيق رغباته. فبدلاً عن ذلك إبتدع تجنيس اللاعبين الأجانب تحايلاً على قرارت الجمعيه العمومية. وقد شاهد الوسط الرياضى هذه التجربة التى شارك فيها المريخ أيضاً. ولذلك فالإتحاد لم يأت ببدعة أو قرار غير مدروس عندما حدد لاعب مجنس واحد لكل فريق، فهو يحمى قراره الفنى الذى أيدته الجمعية العمومية فى ديسمبر 2005 ، وأكدت عليه فى إجتماعها الطارئ فى يونيو 2006.