بدون أجاويد .. الحكم فى قضية إتحاد الكرة .. والوزارة .. والهلال .. وكل الوسط الرياضى

Quote: محطة أولي: ولكن ما هو القرار رقم 44 الذي إستدعى كل ذلك؟ القصة ببساطة لمن فاتهم متابعة مسلسل يعد ثاني أثنين في السوء رُزِئت بهما الحركة الرياضية السودانية في تاريخها، بدأ بموضوع إشراك اللاعبين الأجانب في المباريات والذي قُيد بثلاثة لاعبين محترفين، وكالعادة شاء البعض التحايل على القرار بـ (تجنيس) اللاعبين بصورة خاصة غير السائدة في قوانين الهجرة المتبعة، وتلك (نقرة أخري) كما يقول أهل الشرع لن نتوقف فيها في هذا المقال، المهم أن الاتحاد العام سواء أخطأ أو أصاب أصدر قراراً يحد من ذاك التحايل بإشتراط إشراك لاعب واحد فقط من اللاعبين الأجانب في الدوري الممتاز، لكن ذلك فيما بدا لم يرق للسيد صلاح ادريس رئيس نادي الهلال، والطبيعي أن يسلك طرقاً قانونية إن رأي أن ناديه تضرر من هكذا قرار، ولكنه عوضاً عن ذلك لجأ إلى المعالجات الخاطئة وإبتدرها بالتهديد بالانسحاب من الدوري وتوابعه، وبالطبع يعلم المتابعون أن التصعيد أساساً بينه ورئيس الاتحاد يتكيء على خلفية توتر دائم بينهما، وشخصياً لا أدعي متابعة حثيثة ودقيقة لكل ما يجري في الساحة الرياضية السودانية، فقد إنقطعت عنها منذ أن أحال الرئيس المخلوع نهارها إلى ليل، ولكني وبالصدفة البحته رأيت ذات يوم ورُبما كان ذلك قبل نحو ثلاث سنوات أو يزيد السيد صلاح إدريس يتحدث في القناة الفضائية السودانية إلى مقدم البرنامج الرياضي (كمال حامد) قال له أنه سوف «يزيل إتحاد شداد خلال إسبوعين» فقلت في نفسي أيم والله هذه لغة لم يسمعها الناس منذ عهد الحجاج بن يوسف الثقفي، وليس لي كثير معرفة بالقائل لكن علمت فيما بعد أن ذلك نهجه فلم استغرب وقائع ما جرى الآن!