كندا "أحبك انا دا"

Quote: وتلقيت الرسالة أدناه من الأخت الفاضلة, سليمى السباعي: إليك أيها الأخ العزيز, إليك أيها الإنسان الفنان, إليك أيها المبدع الأصيل, إليك أيها النبيل الراقي, سعدت بما خطت أناملك, شكرا وعرفانا لأحبائك سودانيي كندا, كسعادتي بإلتقائك البهيج في الندوة والحفلة, وكنا نود أن تبقى بيننا لفترة أطول, حتى نستطيع أن نقدم لك ما تستحقه. فلك التحية الطيبة أيها الإنسان الذي يقدر الآخرين ويحفظ جمائلهم مهما كان حجمها. أناديك {بأخي} ... هذه الكلمة التي لها و قعها الكبير في قلوبنا منذ أن عرفناك في القاهرة, وإليك بعض دلالاتها: حبك لأسرتي ولأبنائي ... خاصة البنات , اللقيتهم أمهات في كندا ,ولقيتني معهم حبوبة لإيزيس وباسل وأحمد { بالمناسبة أمل لسع منتظره منك تسالي الهرم } بصبر فاق إنتظار رندا لوعد الأخ فتحي الضو بإدخالها السينما. مواقفك النبيلة بعد حادث عمر المشئوم, وإنشغالك بهمومنا وقلقك على تسيير إمور الأسرة ومتطلباتها. سيظل في ذهنى موقفا لن أنساه مدى الدهر, مشهده بلكونة شقتنا بميدان سفير, عندما سألتني وعيناك تقرورق بدموع الشفقة والحنان, سليمى ... عليكم إيجار ومعيشة ومدارس ... الحالة كيف؟ فكبر هذا الشخص وإزداد شموخا وعظمة في ناظري. وبإبتسامة أجبته ... مستحقات الكويت وصلت فما في عوجة تب, وشعرت أنه تنفس الصعداء. وبنفس الإهتمام, تكرر السؤال للمرة الثانية, هنا في كندا بعد الندوة... عاملين شنو يا سليمى في البلد دي؟ بعد سماع ردي علق: فعلا دي بلد التجارب. وليطمئن أكثر ... زارنا بمنزلنا المتواضع, ليلتقي بزوجي عمر ويقف على أحوالنا. فهذا هو يوسف الموصلى, الإنسان النبيل قبل أن يكون الفنان العظيم. إنابة عن نساء الجالية, أرد شكره لهن بشكر جزيل منهن, وهنا تجدر الإشارة بشكر يخص الأخت الكريمة الأصيلة, أمل عطبره, زوجة الأخ الكريم خالد مزيكا, فقد كان لها القدح المعلى في إعداد وجبة العشاء, وكفت الجميع بالطعام الشهي اللذيذ. كما أشكر الأخ حيدر قاسم, لإتاحته الفرصة لتوصيل آرائنا ومشاعرنا إلى هذا المنبر, ولا عدمناك يا أبا ناظم. فشكرا ... شكرا ... شكرا ... عزيزنا يوسف الموصلي ... ونلتقيك في ساعة خير