مبروك مولودتك وصال ياعافيه حسن ومولودك الاول"(عافيه) وشول"

Quote: يوسف يا موصلي يا زون ابداع متحرك في اطار كل الازمنة بسهولة مدهشة البداية: الشوق مقنطر بالشولات و القفف ياخي طولنا من السمع النضيف اسمح لى ان اهمس لك بسر: عافية حسن تعيد سريان الدم بشراييني وتشرق ضوء حاني وسط ضلام الجوف... انت شهادتي فيك ما مجروحة و بس. مواويلك رياحين صبانا يا يوسف و ياااااما قضينا ليالي نتنسم الاماني السندسية .. و كل ما تقدم فهو تحدي ليوسف الموصلي و هذا اصعب انواع التحدي يا عزيزي. و كما تدري دلالاتي للموسيقى تذوق و حس و بالتالى تجدني انانية فيما اسمع ( كلوا و لا خديش الاضنين) و الان اسمح لى بان استطعم هذا العمل الفريد معك و بصوت عالى الكلمات كبساط الريح محمول على جناح طائر نورس ابيض زاهي لونه طاير بشموخ في السودان( الزمان) و في كل مربوع يسقط وردة. كلمات لا تصلح الا ان تغني ككورال ملئ بزخم اصوات و يا حبذا لو كمان اديتها خلط للهجات فمثلاً عبارة -يا هو دا- مطاطية و كان ممكن ترقصها على كل اللهجات و تحيرنا معاك التنوعات الموسيقية راقية جداً بلا شك و فكرة الثتائي لهكذا عمل فكرة ذكية جداً, لكن التغيير في الايقاع كان بيسبب لى صدمة , يعني اول ما اتناغم من الريزم تجروا لى واحد تاني دا ما معناه الرتابة في الرزم لكن كان تدينا لكزه قبال تغير الايقاع عشان نتفاعل و كان بقيت قاصد الصدمة دي شكيتك ل الله في بداية المقطع الاول و بعد دخول عافية مباشراً اسامة مفروض يزبط الايقاع,, لانه زي في جوطة شوية كدي,, عافية و ما ادراك ما عافية ,, في شوية اضطراب في الصوت لما طلعت عالى و خصوصاً في جملة(شوارع خضرا جذابة) عارف يا موصلي انا لى يمكن زي كم سنة كدة من عكس الريح , لكن كنت مُشْرِكا للغنية دي من زمن و سمعت ب خبرا و لمن سمعتها في سودانيز اون لاين و ما قدرت اوصلك ب هناك غلبني الصبر و انت اتاريك شاااارب البن مع ادروب و لابس من الغرب طاقية و في الرملة الدقاقة مشيت و لا ما ياهو دي! و دا بيــــــــــــــــــــــــــــتنا و عنده باب واااااحد ,,,, نخــــــــــــش كيف لو قفلناه! يا دين محمد... لن امنع نفسي من تذوق ابداعك كما ينبغى لموسيقى ظاهره فريدة مثلك( يا جميل .. يا زول)