الموصلي ووردي وقصة شكلة بسبب أغنية علي قدر الشوق

Quote: أغنية (على قدر الشوق) من الإغنيات الجميلة التي لا أمل السماع إليها ولم أسمع لحن وردي لها ولا أدري لماذ لم يتبع الموصلي تعاونه مع الشاعر سوركتي وهو من أميز الشعراء الذين يعرفون صناعة الشعر الغنائي وربما هو يمثل مع التيجاني حاج موسى وتاج السر عباس آخر الجيل الذي حافظ على جودة القصيدة العاطفية. وظني أن شعر الحداثة الغنائي برغم أنه ساعد في تنمية الاغنية السودانية إلا أنه لم يتح في التسعينات مجالا للشعر العاطفي وربما المسألة ارتبطت بالظروف السياسية وتنامي قصيدة الحبيبة الوطن، والآن ألاحظ عودة للبحث عن الالحان المنسابة وشايف الشباب رجعوا يفتشوا في الماضي وده اكيد حيعيد الاعتبار للاغنية العاطفية الجيدة التي يسبكها سوركتي ويعيد الاعتبار ايضا للميلودي السوداني القوي. وأتمنى من زميلنا الموصلي أن يزيد في تعاونه مع سوركتي وأن يبني في تجربة (على قدر الشوق) والتي أظن أنها نجحت لـ(موتيفاتها السودانوية) وأعتقد أنه متى ما ارتبط الملحن بهذه السودانوية تعاظمت فرص نجاحه وإذا نظرنا لتجارب الستينات التي نجحت لوجدنا ببساطة أنها استمدت على هذه السودانوية وليس أي شئ آخر. أخشى أن تؤثرالعولمة في ذهن الشباب ويتجهوا لتعقيد اللحن وبالتالي نصل إلى عنق الزجاجة. عموما هذه ونسة اردت ان اشارك بها يا سراج والموصلي والضيوف وإذا وقع هذا الكلام موقعا حسنا فذلك ما يفرح، أما إذا لم يكن على حسب التوقعات فإني قمين بتقدير الرأي الآخر لا بد.