ليركس مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الموسيقار يوسف الموصلي(Elmosley)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2007, 09:28 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ليركس مصطفى (Re: سمندلاوى)

    فهم الجدل حول مصطفي سيد أحمد "1" من"3"

    بعد أن كتبت مقالا قبل عامين عن مصطفي سيد احمد أرسل لي أحد القراء جوابا جاء فحواه في شكل تساؤل هكذا: كيف تقول أن الاستاذ مصطفي سيد أحمد كان "آخر الفنانين" بينما هو يمثل لونية معينة من الغناء السوداني وأن عددا من العمالقة ما برحوا يقومون بأمر تشذيب كلمات ولحن الاغنية وصوتها وهم الآن في الساحة يصولون ويجولون بقض وقضيض غنائهم..؟ قرأت بتمعن هذا النوع من الاحتجاج وقدرت أن مسألة التذوق تخضع لإلتباسات معيارية حول الغناء مهما حاولنا علمنة الشعر أو نقد الموسيقى أو تحليل الآداء الصوتي أو الرضا بالاخراج الفني " the production style أو الوجهة السياسية للمبدع الذي يصوغ كل هذه الافانين. وإذا كانت هذه العوامل الخمسة، وربما أخري لها علاقة بعلم النفس او الانثربولوجي أو السوسيولوجي، تحكم ظواهر العمل الغنائي فإن النظر ــ أو التحليل أو التقييم أو أو التأمل أو المراجعة أو الاستنباط أو التأويل أو التفكيك أو الاستقراء، وهذه كلها خصائص النقد ـ إزاء تجربة غنائية ما يبقى أمرا متصلا بطبيعة فهم الناقد أو المستمع ومن الصعب العثور على تجربة إبداعية في الدنيا العريضة كانت مثار إتفاق عام ولم يتم القدح في جودتها أو حتى صدقها أو العكس. على كل حال وجدت العذر لذلك القارئ خصوصا والحيرة قد عايشتني بسبب كتاب "نهاية التاريخ" الذي ألفه البروفيسور فرانسيس فوكياما والذي أبان فيه كيف أن الديموقراطية الليبرالية في شكلها الغربي قد ورثت كل النظم السياسية منذ فجر التاريخ بما يجعل من الصعوبة تجاوزها بنظام جديد يكون أقدرعلى فصل السلطات التشريعية والسياسية والتنفيذية، ويقال أن هناك سلطة رابعة تسمى الصحافة..عذرت ذلك القارئ وتخيلت أنني لم أبن بما فيه الكفاية حول أمر "آخر الفنانين" هذا، وقدرت يوما إنني سأحاول الوقوف على مراجعة للبحث عن أمر واقعنا الفني إجمالا وليس فقط أمر مصطفي سيد أحمد.
    إن هذا الواقع الفني الذي يربط مشاعرنا ببلادنا وغير بلادنا إنما يرتبط بحد كبير بطبيعة الفنون عموما. هذا شئ بدهي. ولذلك تفهمت نقد ذلك القارئ وعديته في هذا الاطار الذي به أحاول ـ أولا ـ فهم العملية الفنية قبل نقدها، ومضت الايام ومضيت في حال سبيلي أتلمس مشروعاتي في الحياة، آملا أن أعود يوما لتشريح مسألة "آخر الفنانين هذه" ليس لإثبات صحة رؤيتي حول مصطفي فقط وإنما لإثارة الجدل حوله وبحثه بشكل متواصل، وربما هذه هي قيمة الفنون عامة والكتابة خاصة، فوظيفة الكاتب لا تتمثل في تقديم "مادة فكر أو رأي إنتهائية" بقدرما أنه يلمس أو يطرق جوانبا من القضاية العامة أو الشائكة، وإذا فهم الكاتب مسبقا أن ما يكتبه يمثل "الرؤية الانتهائية" بما يستلزم الإستعداد لمنازلة كل من يقولون بغيرها فإنه من الأمر العجب تصديق فهمه والجميل أن ما كتبه الزميل محسن خالد عن مصطفي هنا مس بعضا من ما عنيت بمسألة "آخر الفنانين" في عنوان ذلك المقال والذي اشك أن وقع عليه صاحب هذا "الصالون الذي فيه نحاول المؤانسة على طريقة "خشم خشمين" لا أكثر ثم نمضي مرة أخرى لحال سبيلنا، أو نختفي في الزحام أو نتيمم بالغمام..
    بادئ ذي بدء، ليس لدي أي موقف نقدي، إجمالا، من تعظيم زميلنا محسن لقدر مصطفي وعده بأنه الفنان "الرؤيوي الوحيد" وأحس أن ذائقته النقدية مسكت بتفاصيل مشروع الراحل مصطفى في علاقته بواقعنا ولكنك وجدتني هنا إختلف معه كثيرا حول الكيفيات التي أراد بها الزميل نفسه أن يموضع تجربة مصطفي ضمن مفهومه لمسائل الغناء والشعر، والاخير قسمه إلى منزلتين، بما يجعل ميزة كل واحدة تناقض الاخرى في مضامينها وجودتها ربما، بغير ذلك وجدت أن اندراج ـ وفي الوعي إدراج ـ الكثير من الإستنادات والشواهد المعرفية التي إستعان بها زميلنا محسن ـ أمده الله دائما بطاقة أوفر لإقلاق مضاجعنا ـ لتوصيل مبتغى فكرته تثير قدرا من الاختلاف معه..وهذا سبيلي هنا "ببضاضة فهومي وغضاضة حيلي".
    حين قصدت مسألة "آخر الفنانيين" والتي طرحتها عبر تساؤل لم أكن لأتصور إسنادها بالشعر الذي غناه مصطفى وحده وإنما بجملة معطيات شكلت تجربة مصطفى وربما مثل أمر اللحن والذات المبدعة وتمثل القيمة الايدلوجية للفنان شيئا متجاوزا لتأثير الشعر بليركسه وغير ليركسه، والسبب بسيط وهو أن الفنان مصطفي سيد أحمد لم يكن أول من إجترح "الدلف نحو باحة الشعر غير الليركس الذي يعنيه الزميل محسن، فقد سبقه حقا بعض من المغنيين ولكن الشئ الذي جعل مصطفي يبز أولئك الفنانيين الرواد هو أنه كثف في هذا النوع "الرؤيوي" بما جعله مشروعا للتجديد كرس له ذاته، خلافا للاخرين الذين مسوا المسألة بطرف.
    وربما لعب حظ الانتماء الايدلوجي الجاد دورا في تطوير تجربة مصطفى خلافا للذين قاموا بأمر إجتراح "أغنية الحبيبة الوطن" كما يسميها بعض النقاد. وإذا لم يمكن أمر التأصيل لتلك الاجتراحات قد إستحوذ على إهتمامنا من قبل لتتبعه عبر مباحث لمعرفة مرجعية أغنية مثل يا ضلنا للشاعر يحيي فضل الله" أهي متجذرة في الحقيبة أم هي من مرحلة الثلاثينات..أم من زمن الطنابره؟، فإن الامر يتطلب الان القول بحذر أن الفنانيين وردي ومحمد الامين وابوعركي البخيت سبقوا مصطفي في هذا الضرب" وكلنا نذكر أعمال الدوش والتيجاني حاج سعيد ومحمد المكي ابراهيم وعلي عبد القيوم ومحجوب شريف التي غناها وردي " أما بالنسبة لمحمد الامين فهو قد قدم للاستاذ هاشم صديق دررا من الاعمال وقدم مبارك بشير "عويناتك" وبرغم قول الزميل خالد بأن محمد الامين يمثل أضعف حلقات القمة الفنية في مسألة اكتنازه مشروعه الغنئي بالشعر الليركس إلا أن شعره مثل نقلة على مستوى شعر الغناء ثم أنه لم يكن ليأبه مثلا ـ كموقف وجودي ـ أن يغني غير هذا الشعر الذي لحنه ولذلك من غير الحكمة مساواته بمغنيين آخرين ثم "جعله الطيش وسطهم" هذا المعيار النقدي لا يستقيم، هذا الامر مثل أن تفترض أن خليل إسماعيل جاء ضمن موكب أبناء كردفان الذين وظفوا الوفاء لبيئتهم جميعا ما عدا خليل إسماعيل الذي بنى تجربته بشكل مغاير.
    أما أبوعركي فقد قدم له هاشم صديق أذن الاذان وأضحكي وآمونة يا خرطوم وآخريات وهي تجري مجري الاعمال التي غناها مصطفي من حيث مفارقتها عن السائد. والواقع إنني إستشهدت بهذه الاعمال المذكورة لهؤلاء الشعراءلادلل بإختلافها عن شكل الاعمال التي تجيز بها لجنة النصوص الاغاني ولتمايزها عن أغنيات مثل يا "سيد السماحة" أو "الابيض ضميرك" أو المسبوكة بطريقة البيت وعجزه وهذا ما برع فيه شعراء أمثال حسن الزبير وعبدالرحمن الريح وعبد الله النجيب ومحمد يوسف موسى.
    وإذا كان هذا النوع من الشعر تتساوى صعوبة نسجه مع الشعر الجديد الذي غناه مصطفى فمسألة نظم بازرعة أو عبد المنعم عبد الحي أو السر دوليب ومحمد جعفر عثمان للشعرلا يمكن إستهوانها بجريرة أنها تقليدية وهي التي مهدت المجال لشعراء مصطفى، وبرغم أن الظروف لم تستحسهم لخلق شعرهم بطريقة القدال أو صلاح حاج سعيد أو قاسم أبوزيد، فإن هذا لا يعني إن أحدا منا يمكن أن يستسهل ويتجرأ ليؤلف على طريق بازرعة أو مجاراتها لأن مسألة الكتابة على هذه الشاكلة تستدعي موهبة وخيال ومعايشة تجربة وجودية وموقف نقدي متقدم عن التطرق للهم العاطفي، وعلى الاطلاق يكون من الخطأ إذا تصورنا أن هذا النوع من الشعر "كقالب إستاطيقي" هو اقل من ناحية القيمة الاستطيقية لشعر مثل "صه إنتباهك" ، مع إحترامي لطلال دفع الله، حتى يتم تعظيم قيمة هذا والحط بذاك.
    الرؤيا الفنية في تصوري ليست لها علاقة فقط بالقدرة على تضمين أكبر قدر من القيم الفلسفية أو الخروج عن النمطية أو استبطان الرؤية ضد الواقع السياسي داخل القصيدة بحيث أن يكون الموقف الايدلوجي هو الذي يجعل هذه القصيدة أفضل من هذه وتلك، المسألة ترتبط بفهم التعدد الشعري لأغنية أمدرمان التي إكتنزت بشعر القافية والتفعيلة السودانوية والعربية القديمة والحديثة والفصحي السودانوية أيضا إلى أن جاءت تجربة "الاغنية غير الليركس" وهي في الواقع إستندت على هذا الارث ولم تخاصمه أو تقلل من قيمته، إذ أن الاغنية الامدرمانية تتعايش ضمن أرخبيل شعري متعدد ودائما ما يقول المرء أن الاغنية السودانية مثل النهر المتواصل في السريان وهناك روافد/لونيات موسيقية وشعرية ولحنية ويكون من غير المنهجي وغير المنصف إذا وضعنا كل الفنانين في كوب واحد، ثم أن من غير المعقول منهجيا الربط بين عبد القادر سالم والاخرين والسبب أن غالب النمط الذي يوضح أغنية عبد القادر سالم خارج إطار الاغنية الامدرمانية.
    ]يقول الزميل محسن " بين لُبّ الأخيلة، أي معانيها، وبين مبتناها، أي تراكيبها وفنون صُنعها، تقوم من هنا مراتب الشعراء جميعاً وتتضح بذلك ألوان إثماراتهم وتمايزها عن عطاء غيرهم. فالمُطَارَدُ في جوهر الكتابة عموماً هو الفكرة الجديدة كمغزى نهائي، عبر الصورة ذات التأليف المُبتكر من كلّ مناحيها. إن من ناحية ثَلْم اللغة لتمرير ذائقة ثانية منها، أو من ناحية ابتداع تكنيك إجمالي يُظَهِّر ذلك، ويكون حصراً للكاتب وميزة له عن سواه من شركاء فَنِّه..." وهذا يعني أن للشعراء مراتب و"ألوان إثمار وتمايز عطاء" ويحصر الفكرة الشعرية "في الفكرة الشعرية الجديدة كمغزي نهائي" وبهذا التصور فإن المسألة هذا ستنطبق على فضل الله محمد ومحمد على جبارة مثل إنطباقها على القدال أو حميد، أما مسألة مصبات ومضامين هذا الاثمار ليست بالصرورة فلسفية/وجودية أو ثورية ما دام أننا نحاكم الشعر وفقا لمعطياته الاستطيقية التي نقايس فيها جمال البناء العام للقصيدة أو مستوى جدة الصياغة لشطر البيت وحتي إذا إفترضنا أن وظيفة مضمون الشعر هو فقط قدرة دلوه بالاسئلة الوجودية الكبيرة فهل في هذا قطع معرفي لوظيفة المضمون بحيث يشكل حكما قيميا إنتهائيا، خصوصا وأن الشعر يتصل بالوجدان ويتم نسجه في ظروف حسسية غير مسبوقة بوجهته، ثم ماذا عن ماهية هذه "الذائقة الثانية" التي يشير إليها محسن وهل من الممكن أن تكون أكثر من اربع ذوائق بحيث أن أجد في القصيدة التراكيب الصياغية الجديدة ثم أنفذ للمعاني الفلسفية المفارقة ثم أنفذ لكاريكتيرتها في حالة "شحاد في الخرطوم" أو لتشكيليتها في حالة تمعن قصيدة " حتي الفصول صابا الجفاف لا غيمة لا زفة هرع والسمبر البفرح صغيرو" أو حتي المسافة نفسها" التي صب عليها محسن خالد إفتراصات لا حد لها وحاول تعسفيا لويها لتتناسب مع طريقته في سمكرتها بالقدر الذي أساء فهما وسنأتي إلي ذلك.
    . إذن فإن مسألة "الذائقة" الثانية إذا إفترضنا إجرائيا صحتها فإنها تقودنا إلي ذائقات تعلو وتهبط على حسب القيمة المعرفية لرائي للقصيدة وفي هذا أرى أنه لا يمكن تحميل الشعر بإفتراصات من خارجه ألهم إلا إذا حمل الناقد منجلا وقال إنني سأذهب إلى حقلها لأقطعها إلي "كرشة و"الباسم وأم اللبينة " لتكون الذائقة الثانية حادثة بعد تحسس "سمن" الشعر، الشعر في ذهني هو تجربة خصوصية جدا جدا فعلاقة الشاعر والقصيدة مثل علاقة الرب وعبده خصوصا في حالة الشعر الذي نسميه شعر التفعيلة وفي حالة شعر النثر فإن المسألة تتصعب أكثر في ظل الطبيعة الغموضية لقصيدة التفعيلة ناهيك عن قصيدة أنس الحاج وأدونيس وسليم بركات، وذاك لأن هذا النوع من القصائد لا يراهن علي معنى مباشر ثم أن لا ضوابط تحكمه سواء كانت لغوية أو مجتمعية أو شعرية نفسها أو وزنية أو موسيقية ..إذن فمسألتنا كنقدة ستكون مثل الذين يبحثون عن ذاتهم في القصيدة أكثر من البحث عن ذات الشاعر فيها..على أن الحال كذلك فإن حسبنا فقط هو أن نتحسس قيمة التراتبية في المفردات وكيفية سكها أو بالكثير يمكننا الحكم على قصيدة سليم بركات بناء على أنه ذائع الصيت أو بناء على ثقتنا القبيلية فيه كشاعر حداثي وبالتالي نتوافر على "أورنيك براءة" للقصيدة على ضمانة أيدلوجيا الشاعر أو ريادته، مع أننا معنيين بتلمس لؤلؤة النفق أو صدفة بحر القصيدة قبل وهج الاسم الكبير.
    وبهذه المناسبة إستحضر أن شاعرا معروفا حكي لي قصة تتعلق بالنور عثمان أبكر حيث قال لي أن شاعرنا حين عاد الي السودان عقد له اتحاد الكتاب ندوة عن شعره فألقى منه ما توفر، ثم فتح باب النقاش..فجاء احد النقاد وتحدث عن الانطلوجية في شعره" فرد ابكر بقوله : يا ولدي أنا بكتب القصيدة لحاجة محددة في نفسي وإنتا من حقك تقراها وتطلع منها انطلوجية أو طوحال أو طايوق" فضجت القاعة بالضحك. بعيدا عن هذا الذي حدث أو لم يحدث ــ إذا لم يكن صديقي الشاعرصادقا، أعتقد أن الكثير من شعر مصطفي غير الليركس يبقي محسوسا بذات طريقة إحساسنا بأعمال سيف الرحبي أو الصادق الرضي ..ولو إعتمدنا على تنظير محسن فإنجودة الشعر ستكون متضمنة "بين لُبّ الأخيلة، أي معانيها، وبين مبتناها، أي تراكيبها وفنون صُنعها.." ولكن ماذا بالنسبة لقصيدة محمود حسين خضر "غير ما تقول" ..هل تنتفي الاخيلة والمبتني والتراكيب وفنونها في هذه القصيدة إذا درسناها كنص يتصل بالتمرحل التاريخي للاغنية الامدرمانية..؟، أوليست هي نقلة في الشعر الغنائي وبالتالي تفهم بإطارها التاريخي..؟ وهل يجب محاكمتها بسياق زماني، بشكل متعسف حتى نقلل من قيمتها الشعرية...؟ ثم من قال أن الدافع لكتابة الشعرتنفى علاقته "الزمكانية" أو الاشتراطات الاجتماعية التي تضبط هويته ونوعه وشكله ومضامينه..؟ يتم التساؤل هكذا بحيث أن يكون تفسيرنا للشعر هنا مختلفا عن التفسير الاصولي للنصوص الدينية، حيث في فضاء هذا التفسير يغيب السياق التاريخي وينكب الاصوليون على النص المقدس ليتم تطبيقه حرفيا.
    إذا رضينا بعملية سلخ كيمياء الشعر إلي شعرين إجرائيا لمقتضى تسهيل الجدل وفهمنا أن الزميل محسن يقسم الشعر إلي شعر له علاقة بمناسبات وغراميات ورومانسيات ــ ويأتي على طريقة " من دقنو وافتلو..طحين الشعب للشعب كما بضاعته ردت إليه" ـــ وآخر يستبطن أو يستثير حكمة أو فلسفة أو يشئ عن موقف ايدلوجي من الحياة، فإن المرء لا يرى أن معيارية الحكم على "شاعرية" هذا الشعر أو الآخر تختلف.إذا رضينا بعملية سلخ كيمياء الشعر إلي شعرين إجرائيا لمقتضى تسهيل الجدل وفهمنا أن الزميل محسن يقسم الشعر إلي شعر له علاقة بمناسبات وغراميات ورومانسيات ــ ويأتي على طريقة " من دقنو وافتلو..طحين الشعب للشعب كما بضاعته ردت إليه" ـــ وآخر يستبطن أو يستثير حكمة أو فلسفة أو يشئ عن موقف ايدلوجي من الحياة، فإن المرء لا يرى أن معيارية الحكم على "شاعرية" هذا الشعر أو الآخر تختلف.
    ذلك أن القصيدة هي موقف من الوجود بشكل عام وأننا نحس صياغة التراكيب أولا ثم نعول على فذلكة مادته..فالشعر ليس هو الفلسفة أو المقالة أو الدراسة الاكاديمية أو الرواية .. هو لعبة المفردات المقتصدة التي تبين لي كيفية قدرة الشاعر في إجادتها، وبهذا التصور يمكن أن أتلمس الشاعرية في أغنية مثل " تقول لي الفراق مكتوب..زي أول جمعنا قدر" أكثر من "شعر غير ليركس غناه مصطفى"..قد لا يعجبك هذا الطرح، ولكن هذا هو إحساسي حول الشعر الذي يمكنك تأطيره ضمن موقف نقدي من كثير من شعر يكتب الان بإسم الحداثة بيد أنك تكتشف إمتلاء القصيدة بالاخطاء النحوية بالدرجة التي لا تجدها في شعر تسميه ليركس.
    لا.. مسألة تذوق الشعر ومحاولة تأطيره تخلق منه "أدلوجة معرفية" للاستعلاء القيمي على شعراء مجيدين لنسج القريض مثل شعراء الحقيبة وما بعدهم، وهذا الاجادة يمكن إستنتاجها إذا تم إختيار منهج النقد من داخل "المربعات الشعرية التي خلفها سدنة الحقيبة" بدلا من مقاربتها بمنهج من خارجها، ألهم إلا إذا كان الهدف هو أدلجة الشعر بشكل يمكن أن يقلل من إحترام شعر آخر نشد صاحبه ليكون كملح جمالي قبل أن يكون فلسفة لرؤية الموجودات جمعيها بما فيها من مدينة وجبل وعشيقة وحكومة وامبريالية ..إلخ..ثم ماذا عن أزمة الشعر عموما بليركسه وغير ليركسه..؟ ذلك أن القصيدة هي موقف من الوجود بشكل عام وأننا نحس صياغة التراكيب أولا ثم نعول على فذلكة مادته..فالشعر ليس هو الفلسفة أو المقالة أو الدراسة الاكاديمية أو الرواية .. هو لعبة المفردات المقتصدة التي تبين لي كيفية قدرة الشاعر في إجادتها، وبهذا التصور يمكن أن أتلمس الشاعرية في أغنية مثل " تقول لي الفراق مكتوب..زي أول جمعنا قدر" أكثر من "شعر غير ليركس غناه مصطفى"..قد لا يعجبك هذا الطرح، ولكن هذا هو إحساسي حول الشعر الذي يمكنك تأطيره ضمن موقف نقدي من كثير من شعر يكتب الان بإسم الحداثة بيد أنك تكتشف إمتلاء القصيدة بالاخطاء النحوية بالدرجة التي لا تجدها في شعر تسميه ليركس.
    يقول زميلنا محسن لا فض فوه: ".... وما هي التمايزات الأساسية بين عائشة الفلاتية ومهلة العبّادية؟ وفيمَ سنفتقد صلاح مصطفى إن قمنا بتحويل أعماله كلّها إلى صلاح بن البادية، طبعاً لن ينتبه أحد! وما هي الحُجج الموضوعية التي نقدّمها لشخصٍ يجد عُسراً في التمييز بين أعمال عثمان حسين، أحمد المصطفى، إبراهيم عوض، حسن عطية، العاقب محمّد حسن، أبي داؤود، على مستوى التلقي العمومي؟...."يقول زميلنا محسن لا فض فوه: ".... وما هي التمايزات الأساسية بين عائشة الفلاتية ومهلة العبّادية؟ وفيمَ سنفتقد صلاح مصطفى إن قمنا بتحويل أعماله كلّها إلى صلاح بن البادية، طبعاً لن ينتبه أحد! وما هي الحُجج الموضوعية التي نقدّمها لشخصٍ يجد عُسراً في التمييز بين أعمال عثمان حسين، أحمد المصطفى، إبراهيم عوض، حسن عطية، العاقب محمّد حسن، أبي داؤود، على مستوى التلقي العمومي؟...."
    لا يا محسن إبراهيم عوض زفت به اقدار "لحداثة" بمفاهيمنا الآن ثم من وقف خلفه حتي بدا بابونير التجديد حيث لا تخطئ العين ملكاته الصوتية الباهرة ..؟ أوليس هم أبناء أمدرمان ـ عبد الرحمن الريح والطاهر ابراهيم وعبد اللطيف الخضر ود الحاوي ـ في منافستهم الحامية مع فناني الخرطوم كما جرت تسميتهم "خليل أحمد وعثمان حسين وأحمد المصطفي" ألم تلحظ الطبيعة اللحنية لأعمال ابراهيم عوض "هيجتي الذكري" "ويا غاية الآمال و"المصير" مثلا ومقارنتها بـ "الفراش الحائر" أو "الدرب الاخضر" أو "أنا والنجم والمسا"..صحيح أنه من السهل أن نقول أن محمد عبدالحي ومحمد المكي وابراهيم وعلي عبد القيوم وصلاح محمد ابراهيم يمثلون صوتا واحدا يعبر عن قصيدة التفعيلة ولكن هناك تمايزات سيدركها وسطهما وليس من الصعب معرفتها..أما مسألة المقارنة بين صلاح مصطفي وصلاح بن البادية فالامر مضحك جدا فاالصوت بالنسبة لهما مختلف علميا وتعبيريا وألحانهما تتمايزان، نعم غنا في إطار الخماسي ولم يخرجا منه، ولاحظ الآداء التعبيري القوي لابن البادية والسهل الممتنع لآداء صلاح مصطفي...ثم ماذا عن إستطيقيا الشعر..؟
    طبعا التمايزات موجودة بكثافة ضمن الاطار الغنائي الذي رسمه كرومه وحدث له ما يشبه معنى "الوحدة في التنوع" وعناصر التنوع هي خصوصية الصوت وخصوصية إختلاف الشعراء وخصوصية الملحنيين وخصوصية الحنجرة وخصوصية الآداء، فصوت أبو داؤود "الباص" والذي عز مثيله يختلف عن صوت عثمان حسين الذي يتحرك بين منطقة التينور الاول والثاني ويقف عند حدود الباريتون ..ولا يستطيع أن يشبع "القرار أو الباص" لديه...ثم أن العاقب هو فنان الفناين وهذه القيمة المعيارية إذا راجعناها نجدها في ألحانه الشفيفة ـ حسب ذائقتي ـ الموزعة بين المقام الخماسي والسباعي ومعروف عن العاقب أنه حاول قيادة موسيقانا في الاتجاه السباعي بعد عودته من الدراسة بمصر..ويمكن تلمس خصوصية ألحانه بالاستماع إلي "هذه الصخرة"..
    القول بمساواة هذه الاصوات جميعها فيه ظلم بين لها ولربما العاطفة الكبيرة تجاه مصطفي قللت تجربتهم التي تتضام فيها عناصر صوتية ولحنية وآدائية ولعلنا حين نستمع لأحدهم في المذياع ندرك أن هذا هو صوت ابو داؤود الذي قاد تجربته بالقاطرة اللحنية العميقة والشفيفة برعي محمد دفع الله وأعني ما أقول..وندرك أيضا أن هذا صلاح ابن البادية الذي قاد تجربته اللحنية عمنا "بابا فزاري" ..وأن هذا صوت عثمان حسين الذي قاد مشروعه الشعري بازرعة والذي هو مهندس الشعر الغنائي السوداني وأعني ما أقول..؟القول بمساواة هذه الاصوات جميعها فيه ظلم بين لها ولربما العاطفة الكبيرة تجاه مصطفي قللت تجربتهم التي تتضام فيها عناصر صوتية ولحنية وآدائية ولعلنا حين نستمع لأحدهم في المذياع ندرك أن هذا هو صوت ابو داؤود الذي قاد تجربته بالقاطرة اللحنية العميقة والشفيفة برعي محمد دفع الله وأعني ما أقول..وندرك أيضا أن هذا صلاح ابن البادية الذي قاد تجربته اللحنية عمنا "بابا فزاري" ..وأن هذا صوت عثمان حسين الذي قاد مشروعه الشعري بازرعة والذي هو مهندس الشعر الغنائي السوداني وأعني ما أقول..؟
    B]أكرر أن المنهجية التي إتبعها الزميل محسن في الايحاء بتشابه شعر الغناء لفنانيين معينيين لاتنبني على تحليل ففي عده لشعرهم الغنائي بأنه "ليركس" هكذا أسقط فهم العلاقة "الزمكانية" والتي هي أنجبته، من المؤكد أنه يمكن أن تكون هناك محاكم شعر ناجزة لغناء سيد خليفة والحيثية هنا يمكن أن تكون ضعفه عن شعر غناء العاقب محمد حسن أو التاج مصطفي وذلك لأن الاطار الزمني واحد وربما نستطيع بهذا المنهج أن نقول بعدها أن "إدللي" أكثر ثراء من "يوم في يوم غريب..والتي كتبها هاشم صديق" أو العكس..وصحيح يمكن العثور على التيجاني سعيد والدوش كشاعرين مغايرين بين شعراء تلك المرحلة واكثر ثراء في عمق التناول ولكن من الطبيعي أن تتمايز الاصوات وتتفارق في ثرائها دون أن تقلل من إهمية بعضها البعض، وهل بالضرورة أن هذا غناء هؤلاء واحد في ثيماته أو موتيفاته..لا أعتقد ذلك فلكل شاعر خصوصيته "الذائقة والاداة" ولكل فنان صوته" السبرانو أو التينور الاول أو الثاني أو الباريتون أو الباص..وبحته أيضا ووسامته وتسريحته أيضا.." والاخيرات هذه من الضروري ذكرها لأنها تلتبس بتفسير الاستاطيقي، فالفن مها حاولنا أن نحصره بالتحليل الاكاديمي" الصارم فإن الظروف تفلت عن النقاد الذين لم يعاصروا التجربة، ولا أتخيل أن تقديم هذا الشاعر أو الفنان حتي تطوير تجربته لم تلتبس بموقفنا من ايدلوجيته أو حداثته في الحياة، فكلنا نعلم أن للنقاد مقاييسهم ولكن الذائقة الاجتماعية لها مقايسها وشروطها التاريخية أيضا والتي تعلي هذا الفنان أو تموضعه في الأدني من سلم التراتبية الغنائية وبالكاد لا نستطيع القول بخطل أو جهل الذائقة الاجتماعية حين لا تنتبه لفنان خطير مثل النور الجيلاني وتعلي من قيمته أكثر من ما هو حادث ولكن دعنا نبحث هذا الجحود المجتمعي على نار بحثية هادئة...
    بالنسبة للاستاذ مصطفي كما أشرت عاليه التبست تجربته بالهم الوطني لجيلنا المتموضع ضمن ظروف مختلفة عن جيل إبراهيم حسين وعثمان حسين، فالموقف الايدلوجي لعب لصالح مصطفي وهذه حقيقة كما أن ظروف المرض خدمته علي نطاق الصيت والتعاطف..وهذا جانب آخر في مشروعه يستدعي البحث والتقصي، ليس خصما على رصيد موهبته ووعيه وإستقامة مشروعه وكل هذه العوامل مؤكدة عبر القيمة الاكاديمية لصوته والآداء الذي طوره وتوافره على معرفة بكتابة الشعر وتذوقه لدرجة تذوق الناقد المتمكن وكذا قدرته على التلحين.وإنما يأتي البحث لمعرفة التباس العملية الفنية عموما بما هو خارجها وبالتالي يصعب فهمها أو تفسيرها إلا عبر معرفة بالمسببات المجتمعية التي تتشابك معها وتنشبك فيها ..إذا تم هذا القدر من الانتباه إلى إهمية قراءة تراث الجابري أو رمضان حسن أو مجذوب أنسة وفق علاقته بهذا المجتمعي عموما ستنبني معرفة أفيد، وظني أن تربة مصطفي نبتت من كل هذا المزيج ولم تكن على الاطلاق منبتة عنه. والحال هذي ربما ينط علينا أحد النقاد ويقول إننا نحن الملتبسين حقا بمصطفي بمحاولة سعينا لتحميل كل تصوراتنا حول وإقحام تجربته في سياقات لم يشأ الفنان الاهتمام بها كما نحن، قد يصح مثل هذا النقد إلى حد ما ولكن مشروع مصطفي كان كمثل "النص الروائي" الذي يحتاج إلى التأويل ومن هنا تكمن قيمته في أنه أقام الدنيا السودانية وشغل الناس منا.



    الزميل محسن خالد:
    عموما هذه محاولة أولى للبحث عن الخلاف..وسأتبعها بإثنتين أخريتين.. والشكر لك على تحريضنا للجدل حتى نكشف المزيد عن الرأي الآخر الذي يصوبنا ..

    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-19-2007, 09:37 PM)
    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-19-2007, 09:42 PM)
    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-19-2007, 10:36 PM)
    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-19-2007, 10:48 PM)
    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-21-2007, 03:17 AM)
    (عدل بواسطة صلاح شعيب on 10-21-2007, 03:19 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
ليركس مصطفى محسن خالد09-30-07, 09:15 PM
  Re: ليركس مصطفى محسن خالد09-30-07, 09:20 PM
    Re: ليركس مصطفى محسن خالد09-30-07, 09:24 PM
    Re: ليركس مصطفى Elmosley10-19-07, 01:01 AM
  Re: ليركس مصطفى Emad Abdulla09-30-07, 09:37 PM
  Re: ليركس مصطفى أبو ساندرا09-30-07, 09:55 PM
  Re: ليركس مصطفى esam gabralla09-30-07, 10:21 PM
    Re: ليركس مصطفى خدر09-30-07, 10:30 PM
  Re: ليركس مصطفى عبد المنعم سليمان09-30-07, 10:49 PM
    Re: ليركس مصطفى khatab10-01-07, 06:35 PM
      Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-02-07, 10:38 PM
        Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-02-07, 11:04 PM
        Re: ليركس مصطفى Manal Mohamed Ali10-02-07, 11:14 PM
  Re: ليركس مصطفى عبد المنعم سليمان10-02-07, 11:20 PM
  Re: ليركس مصطفى الملك10-03-07, 03:40 AM
    Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-03-07, 01:55 PM
  Re: ليركس مصطفى Ali Alameen10-03-07, 02:33 PM
    Re: ليركس مصطفى Kostawi10-03-07, 05:12 PM
      Re: ليركس مصطفى ابو جهينة10-03-07, 07:14 PM
        Re: ليركس مصطفى nadus200010-04-07, 07:47 AM
          Re: ليركس مصطفى yasir Abdelgadir10-04-07, 02:09 PM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-04-07, 08:12 PM
    Re: ليركس مصطفى najua hussain10-04-07, 08:47 PM
      Re: ليركس مصطفى bent-elassied10-05-07, 09:19 AM
        Re: ليركس مصطفى صلاح شعيب10-05-07, 10:32 AM
  Re: ليركس مصطفى أحمد الشايقي10-05-07, 11:28 AM
  Re: ليركس مصطفى فيصل عباس10-05-07, 12:26 PM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-05-07, 10:03 PM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-05-07, 10:04 PM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-06-07, 10:19 AM
    Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-07-07, 07:36 PM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-07-07, 10:03 PM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-09-07, 06:32 AM
    Re: ليركس مصطفى Ahmed Yousif Abu Harira10-09-07, 07:03 AM
      Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-09-07, 01:42 PM
        Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-09-07, 01:51 PM
          Re: ليركس مصطفى Elmosley10-09-07, 09:25 PM
        Re: ليركس مصطفى Elmosley10-15-07, 09:01 PM
          Re: ليركس مصطفى saif basheer10-16-07, 12:23 PM
        Re: ليركس مصطفى Elmosley10-16-07, 04:32 PM
        Re: ليركس مصطفى Elmosley10-17-07, 08:21 PM
  Re: ليركس مصطفى Masoud10-09-07, 09:42 PM
    Re: ليركس مصطفى عبدالله الشقليني10-11-07, 01:16 PM
      Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-12-07, 05:39 PM
        Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-12-07, 05:44 PM
        Re: ليركس مصطفى Elmosley10-12-07, 11:02 PM
          Re: ليركس مصطفى خدر10-12-07, 11:50 PM
            Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-13-07, 06:09 PM
              Re: ليركس مصطفى Osman Musa10-13-07, 06:17 PM
                Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-13-07, 06:20 PM
                  Re: ليركس مصطفى الجيلى أحمد10-13-07, 09:17 PM
            Re: ليركس مصطفى Elmosley10-16-07, 04:16 PM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-14-07, 09:05 PM
    Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-14-07, 09:59 PM
      Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-14-07, 11:13 PM
        Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-15-07, 06:55 PM
          Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-16-07, 07:47 AM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-15-07, 08:48 PM
    Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-17-07, 00:57 AM
  Re: ليركس مصطفى Ashraf el-Halabi10-17-07, 01:01 AM
    Re: ليركس مصطفى محسن خالد10-17-07, 01:18 AM
      Re: ليركس مصطفى mansur ali10-17-07, 05:41 AM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-17-07, 06:36 AM
    Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-17-07, 07:12 AM
      Re: ليركس مصطفى mohmmed said ahmed10-17-07, 07:45 AM
        Re: ليركس مصطفى saif basheer10-17-07, 09:59 AM
          Re: ليركس مصطفى Adil Al Badawi10-17-07, 02:51 PM
            Re: ليركس مصطفى munswor almophtah10-17-07, 05:59 PM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-17-07, 08:12 PM
  Re: ليركس مصطفى Elmosley10-17-07, 11:24 PM
  Re: ليركس مصطفى Elmosley10-18-07, 00:48 AM
  Re: ليركس مصطفى Ashraf el-Halabi10-18-07, 01:30 AM
    Re: ليركس مصطفى Elmosley10-18-07, 04:12 AM
  Re: ليركس مصطفى يوسف الولى10-18-07, 02:32 AM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-18-07, 06:24 AM
    Re: ليركس مصطفى Elmosley10-18-07, 01:03 PM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-18-07, 08:28 PM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-18-07, 08:43 PM
  Re: ليركس مصطفى Elmosley10-19-07, 03:52 AM
    Re: ليركس مصطفى عبدالله الشقليني10-19-07, 07:01 AM
      Re: ليركس مصطفى Elmosley10-19-07, 02:04 PM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-19-07, 07:51 AM
  Re: ليركس مصطفى Agab Alfaya10-19-07, 08:02 AM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-19-07, 08:40 AM
    Re: ليركس مصطفى mansur ali10-19-07, 09:18 AM
      Re: ليركس مصطفى محمد سنى دفع الله10-19-07, 10:58 AM
  Re: ليركس مصطفى Adil Osman10-19-07, 01:01 PM
    Re: ليركس مصطفى Adil Osman10-19-07, 01:43 PM
  Re: ليركس مصطفى Elmosley10-19-07, 02:22 PM
    Re: ليركس مصطفى خدر10-19-07, 03:45 PM
    Re: ليركس مصطفى mansur ali10-19-07, 03:52 PM
      Re: ليركس مصطفى Elmosley10-20-07, 03:03 AM
  Re: ليركس مصطفى esam gabralla10-19-07, 05:32 PM
  Re: ليركس مصطفى سمندلاوى10-19-07, 07:57 PM
    Re: ليركس مصطفى صلاح شعيب10-19-07, 09:28 PM
  Re: الوقف Agab Alfaya10-20-07, 07:29 AM
  Re: محسن بين التنظير والتطبيق Agab Alfaya10-20-07, 07:53 AM
  Re: التحولات تتم عبر الحقب والاجيال Agab Alfaya10-20-07, 08:10 AM
  Re: ليركس مصطفى Bashasha10-20-07, 08:34 AM
    Re: ليركس مصطفى mansur ali10-20-07, 02:39 PM
      Re: ليركس مصطفى abdelkhalig elgamri10-21-07, 07:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de