موظفون دوليون يديرون الدعارة في الخرطوم ونشطاء ( شرفاء !) يدفعون عنهم

Quote: انتشار الفساد دليل على رسوخ الدولة الإسلامية وقيامها بواجبها الاجتماعي والاقتصادي ولا يخفى ذلك على أحد فقد بذلت حكومتنا الرشيدة جهداً مقدراً في محاربة الفساد الأخلاقي وسعت سعياً حثيثاً لمحاربة دوافع الجرائم الأخلاقية وفرت الوظائف على أساس الكفاءة المهنية ومنعت الضرائب وكفلت للمواطن حق التعليم الالزامي المجاني حتى المرحلة الثانوية وأنشأت المشاريع التي استوعبت العاطلين عن العمل وبسطت الشورى دون حجر على أحد في ممارسة حقه الوطني في تبادل الرأي والرأي الآخر وقدمت أنموذجاً للموظف الصالح فقد أدلى المسئولين باعترافات عن حساباتهم في البنوك وممتلكاتهم الخاصة قبل تسلمهم المناصب وأنشأت إدارة لمراقبة الفساد المالي والإداري وفصلت كل من يسيء للنظام الإسلامي وانصلح حال العباد إلى أن وصل هؤلاء الأجانب وأرادوا ترويج الرذيلة في الوطن المصون حدوده من جميع الاتجاهات والخالي من الفساد بشهادة المجتمع الدولي وإفساد الشعب البريء بهذه الرذيلة .