ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة محمد عبد القادر سبيل(محمد عبدالقادر سبيل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2006, 04:14 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    التقوى هي ذكر الله الخالص، حيث استحضار عظمته دائما والخوف منه وطلب رضاه باحسان في كل عمل سراً وعلانية..
    ولذلك فالتقوى جهاد وايمان خالص محله القلب، وتستجيب له الجوارح جميعاً فيصدّقه العمل .
    هي تزكية أو مجهادة للنفس باحسان تجعل العبد التقي لا يتبع هواه ، لا يستسلم للشهوات حيث نهاه ربه ، ولا يتوانى عما أمره به رب العزة، ما استطاع الى ذلك سبيلاً، وذلك خوفاً وطمعاً وطاعة وتعظيماً لقدر الله عز وجل، ولهذا فانها وسيلة كل مؤمن يريد ان يصل مرضاة ربه (اتقوا الله ويعلمكم الله.) و ( قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى).
    والتقوى نوعان : تقوى تزكية ومجاهدة للنفس على عمل الصالحات باحسان، وفي مقدمتها العبادات المشروعة، ومجاهدة للنفس على اجتناب المعاصي باحسان، وكل ذلك باتباع طريقة الرسول (ص) فقط.
    وثانيا التقوى الصفة أو المنزلة ، التي يمنحها سبحانه لعبده المجاهد باحسان ، بعد ان يبلوه ويمحصه ، حتى يرتقي بها نحوه تعالى ، وتكون هذه الصفة طبعاً اصيلا في نفس العبد ( النفس الزكية طبعا ) بعد ان كانت تطبعاً ومجاهدة من جانبه بغية بلوغ تلك المنزلة ( منزلة المتقين).
    ومعلوم أن الجنة (أعدت للمتقين )، فلا يدخلها بعد الحساب الا المؤمنون ايمان المتقين يقول تعالى ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقياً) مريم 63 . واما غير المتقين من المؤمنين فقد ظلموا انفسهم، فلا يدخلونها الا بعد ان يغفر الله لمن شاء منهم أو أن يمكثوا ماشاء الله لهم أن يمكثوا في النار لقوله تعالى ( وان منكم الا واردها كان ذلك على ربك حتماً مقضياً، ثم ننجّي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثياً) مريم 71-72 . ويقول سبحانه ( وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون) الزمر61.
    قال الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه : التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .
    ولكن التقوى لا تتحقق في قلب به مثقال ذرة من شرك، مهما التمسنا من العبادات ، لذلك ينبغي أولاً افراغ القلب تماماً من الاعتقاد الفاسد والتعلق بالمخلوق او الاسباب التي سخرها الله لعباده بواسطة سننه، فالنافع هو الله فقط ينفعك بما سخره لك من اسباب، والضار هو، والرازق هو، والمانع هو، وغيره منتفع ومصاب ومرزوق ومحتاج وممنوع ومفعول به ،لأنه مخلوق، .. هكذا كل شئ ينبغي أن نربطه بخالقه ومسببه .
    بهذا اليقين الصحيح يصبح القلب نظيفاً لتحصيل نور الله عز وجل الذي لا يقبل قط بأن يُشرَك به مثقال ذرة فيما انعم به على عباده ، بل يغضب المولى سبحانه وتعالى، ولا يرضى لعباده الكفر ولا يغفر الشرك به ، سواء أكان شرك ألوهية أو شرك ربوبية ، وسواء أكان شركاً ظاهراً أو خفياً.
    ومن هنا يجب ان نكون يقظين فننظف قلوبنا مما سوى الله ، فنكون مؤمنين قبل ان نطلب ترقية ايماننا، ومن وسائل تنظيف القلب كثرة ذكر الله وتعظيمه والانابة اليه ( ويهدي اليه من أناب)، ثم ننطلق بعد ذلك مجاهدات الصراط المستقيم الذي بدأ أول مرة من لحظة بالانتقال من الضلالة الى الهدى برحمة الله ( هدى الايمان بالله وبالغيب جميعاً) ومن ثم نمضي في مشوار مجاهدات التقوى، بمعنى مجاهدة النفس على الطاعات والاعمال الصالحات وتجنب المعاصي بصدق ونية صحيحة وبطريقة المصطفى (ص) والى حد كمال الوسع بين خوف ورجاء ( وذلك هو الاحسان ) ، مخلصين لربنا الدين حنفاء .. الى أن يصلح هذا القلب لأن يسع نور (اليقين على لا اله الا الله) كما وعد الله تعالى ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين).
    وبعد ان تعتاد النفس على الطاعة باحسان، أي على كمال جهد التقوى.. عندها يرتقي ايمانها الى ( درجة التقوى أو البر) ، وذلك كمال الايمان ،حيث تصبح التقوى من طبع النفس ( تزكية النفس) بينما في السابق كانت تقوى ( مجاهدة النفس) باحسان ، وليس طبع النفس الزكية/ البر ، فتقوى الله التي يلهمها للنفس المجاهدة تحقق الايمان اليقيني المطلوب، وهو ايمان المتقين( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم ) 17 محمد. غير ان الله سبحانه قد يبلوا هذه النفس بلاء صعباً قبل ان تنال منزلة التقوى/ البر ( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى). فهذه الدرجة غالية عند الله ، كما أن سلعة الله – الجنة –غالية ، ويقول تعالى ( احسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم ، فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين). العنكبوت 2-3
    وقد ينقص ايمان التقي فيضل أو يهبط الى مرتبة ايمانية أقل في حال ضعف مجاهدته لنفسه بزيادة الطاعات باحسان والاجتنابات باحسان، بسبب اغواء الشيطان أو النفس الامارة أو في حال ضعف تحمله لابتلاءات كمال الاحسان.
    اما اذا اجتاز العبد تمحيص ربه له فنال منزلة المتقين فان قلبه يطمئن بالايمان ويثبت فلا يتقلب ، لأن الله عز وجل ثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا برحمته.
    اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك . اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا الى طاعتك.
    ربنا آتِ نفوسنا تقواها وزكّها ، أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها،آمين.
    فايمان المتقين/ المتزكين، فقط ، هو الذي يؤهل لدخول الجنة ، باذن الله ورحمته، والغافل فقط هو من يروم اقل من ذلك ، اذ ان ما دونه ايمان ناقص، أقل من النصاب المطلوب للنجاة من العذاب ، أو هو ايمان مشوب بالظلم (ظلمنا انفسنا بالمعاصي) اذا متنا على تلك الحال قبل أن نتوب ( الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي انفسهم)، وهكذا ايمان يؤهلك للنار ماشاء الله تعالى ، الا ان يعفو سبحانه لمن يشاء (ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا) وهو الغفور الرحيم.
    ولكن هذه التقوى (المنزلة) يمكن ترقيتها ايضاً ، بتقوى مجاهدة اضافية ( زيادة الطاعات والعبادات باحسان وتجنب ما يبغضه الله باحسان حتى ولو كان حلالا، وهذا مستوى نجده عند اولياء الله الصالحين المقربين، يقول تعالى ( اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون) فتوصلهم مجاهدتهم المضاعفة الى منزلة (المسلمين) اسلاما تاماً، وهؤلاء هم العباد المخلَصين، حيث تصبح كل حركة وسكنة ورغبة للنفس، سواء في السر أوالعلن عبادة خالصة لله وحده بنفس راضية ومنقادة بسلاسة حسب ارادة الله ، وساعتها يستغني العبد الخالص لربه هكذا عن كل مخلوق، بمن في ذلك الملائكة المقربين ، فالله معه دائماً بحوله وقوته ونصرته حيث يسخر له المخلوقات ، لأن حياة هذا العبد كلها ذكر كامل، ولذلك فهؤلاء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، لا من نفس أمارة بالسوء ولا من شيطان رجيم ، ولا من فتنة مضلة ، كما سبق الى ذلك ابراهيم عليه الصلاة والسلام حيث ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين). وكما سبق لسيدنا يوسف عليه السلام ، حيث يقول تعالى ( ولقد همّت به وهمّ بها لولا أن رأى برهان ربه، كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلَصين) يوسف 24. ولكن سيدنا محمد (ص) هو امام المسلمين أجمعين بمن فيهم الرسل.
    وهذه المنزلة ينبغي ان تكون هدفاً لكل المؤمين لأن الله تعالى يحض عليها فيقول(يا ايها الذين آمنو اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وأنتم مسلمون) ولذلك يقول يوسف عليه السلام كما قال الحق تعالى(.. أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً وألحقني بالصالحين)101 يوسف.

    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

العنوان الكاتب Date
ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-13-06, 02:14 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) قرشـــو03-13-06, 02:40 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-13-06, 06:13 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-14-06, 01:08 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) أحمد الشايقي03-14-06, 01:23 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-08-06, 05:17 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) almulaomar03-14-06, 03:49 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-15-06, 05:45 AM
      Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) A.Razek Althalib03-15-06, 06:06 AM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) القلب النابض03-15-06, 06:37 PM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-20-06, 01:42 AM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-03-06, 04:19 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-16-06, 01:52 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-20-06, 04:14 AM
      Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-23-06, 03:18 AM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-27-06, 05:29 AM
          Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) ديامي03-27-06, 09:04 AM
            Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-28-06, 02:36 AM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-19-06, 03:30 AM
      Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-19-06, 03:52 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) عمر الفاروق03-27-06, 09:49 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) Kamel mohamad03-28-06, 02:54 PM
      Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-30-06, 03:43 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل03-30-06, 04:04 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-02-06, 02:14 AM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) ناصر جبريل03-30-06, 04:09 AM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-01-06, 02:49 AM
      Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-01-06, 06:05 AM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) Kamel mohamad04-03-06, 09:24 PM
          Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) Kamel mohamad04-03-06, 09:39 PM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) Deng04-03-06, 11:38 PM
  Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) Deng04-03-06, 11:38 PM
    Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-04-06, 03:35 AM
      Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-05-06, 05:41 AM
        Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-06-06, 03:20 AM
          Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل04-18-06, 03:53 AM
            Re: ما لا غنى لأي مسلم عن معرفته قبل ان يقابل ربه ( اللهم فاشهد) محمد عبدالقادر سبيل05-07-06, 03:09 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de