صراعات دامية في المعسكرات بين الفور و الزغاوة ..دارفور علي أعتاب حرب أهلية جديدة ..

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيـــان هــــــام من حركة تحرير السودان إغتيالات في معســكر كالمـة للنازحـين التاريخ : 1/7/2006 قامت مجموعة من مليشيات الجنجويد المسلحة مع أفراد من جهاز الأمن العام بإقتحام معسكر كالمة للنازحين بتاريخ : 30/6/2006 ، بعد حصار المعسكر من إتجاهين (( الجنوبي والشرقي )) بسيارات عسكرية ستة عشرة سيارة عسكرية وقاموا بترهيب النازحين وإستفزازهم كما عمدوا على قتل ثلاثة مواطنين على النحو الأتي :ـ 1ـ آدم موسى آدم يبلغ من العمر 65 عاماً أخرجوه من منزله وقتل رمياً بالرصاص . 2ـ هارون سلامي يبلغ من العمر 45 عاماً إقتادوه من دكانه وقتله رمياً بالرصاص أمام الحاضرين . 3ـ رمضان عبد الكريم موسى يبلغ من العمر 20 عاماً تم القبض عليه أمام دكانه وقتله رميا بالرصاص . إن حكومة المؤتمر الوطني ما زالت مستمرة في ممارسة سياساتها البربرية وترتكب كل يوم مزيداً من الجرائم ضد الإنسانية على مرأي ومسمع من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية ضاربةً بذلك عرض الحائط بالإتفاقيات التي وقعتها مع الحركات أمام المجتمع الدولي والإلتزامات التي تعهدت بها مع بعثات الأمم المتحدة ، ولم تحترم حتى الإتفاق الهش الذي وقعته مع مجموعة حسكنيتة ، كما لم يتمكن الأخوة الموقعين حفظ أمن النازحين ، دعك من حفظ الأمن والسلام في دارفور كما إدعوا !! . إن حكومةً هذه سياساتها تجاه مواطنيها العزل وهذا سلوكها ، لا يردعها وازع ولا دين سماوي ولا يلزمها عهد أو ميثاق مثل هذه الحكومة لاتستحق البقاء . إن حركة وجيش تحرير السودان رفعت لواء الكفاح المسلح وآلت على نفسها موصلة النضال حتى تفف أهدفها وفي مقدمتها رفع الظلم عن كاهل المواطن وإنهاء التهميش وتحقيق المساواة وبسط الحرية الديمقراطية في المجتمع . . إلا أن الحركة ونزولاً لرغبة المجتمع الدولي وقعت إتفاقية وقف إطلاق النار الإنساني وإلتزمت بها ، ودخلت في عملية الحوار السلمي مع النظام على أمل أن تحقق أهدافها عبر التفاوض ، إلا أن العملية وصلت الي نقف مظلم . وقد صبرت قيادة حركة وجيش تحرير السودان على خروقات النظام منذ توقيع إتفاق أنجمينا حتى اليوم وقد وصلت عدد ضحايا تلك الخروقات والإعتداءات السافرة الآلاف من القتلي والجرحى وقد فاقت عدد ضحايا المعارك قبل التوقيع .. وقد سجلنا مناشدتنا للإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة لكبح جماح غطرسة النظام والإلتزام بالإتفاقيات والبروتوكولات الموقعة مئات المرات ولم يحدث أي تغيير على أرض الواقع .. نحن صبرنا على نظام الخرطوم ومليشياتة وأسمعنا صوتنا للإتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي ولم يتوقف موت أهلنا فحق علينا تحمل مسؤلياتنا تجاه شعبنا وحمايتهم ورد حقوقهم عاجلناً أم آجلاً . آدم علي شوقار المنسق العام لحركة تحرير السودان تلفون : 002356239908 ثريا : 008821687740227 E-mail : [email protected]