أختطاف القائد سليمان مرجان من قبل مجموعة أركوي مناوي جريمة يجب أن تدان ...

Quote: سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/11/2005 1:35 م مكتب نائب الرئيس بيان مهم الى جماهير الشعب السودان و الى شعب دارفور المقهور الى المجتمع الدولى المراقب للاوضاع فى دارفور فى ظل سعينا الدؤوب لتخطى العقبات ولايجاد سلام دائم وعادل بالبلاد وفى خضم مواصلتنا للوصول الى اطار تنظيمى موحد لحركة وجيش تحرير السودان خرج علينا المارق ( منى اركو مناوى ) ومجموعته بمؤتمر حسكنيتة مؤتمر الفتنة والعنصرية وهى شبيه بمؤتمر ( قارسلبا ) الذى نصب فيه نفسه امينا عاما بدل ان كان سكرتيرا او كاتبا للقائد عبدالله ابكر ليقوم هذا العنصرى القبلى بجرائم عده فى حق الحركة بالهجوم على جبل مرة فى منتصف 2004 واصدار بيان بعزل الرئيس عبدالواحد فى يناير من هذا العام ورفض كل قرارات اللجان الوفاقية لتوحيد الحركة مما يدل على الركون لاجندته القبلية الضيقة بالاضافة لشنه لهجوم غادر لحركة العدل والمساواة فى مايو 2005 والهجوم على مدينة قريضة الاهلة بالسكان الابرياء مما نجم عن قتل الابرياء ولم يتوقف عند ذلك الحد بل تجاوزه ليهاجم اشقاء النضال فى جبل الميدوب للمرة الثانية وذلك فى الثامن من نوفمبر2005 ليختتطف القائد سليمان مرجان ومقاتليه . كما واصل عدوانه ليعتدى على قطاع شرق دارفور فى منطقة (ام سدرة) بتاريخ 9/11/2005 ليتصدى له القائد الدكتور صالح اسحق ادم ليتكبد خسارة فادحه ادت الى انسحابه فى جنح الظلام . ان الاجندة القبلية قد عفا عنها الدهر فلا مكان لها فى العالم ولكنها جديدة على المنغلقيين عن الحضارات الانسانية فى صحراء التيه والضياع والمبتدئيين فى عالم التعايش وقبول الاخر وممارسة الديمقراطية وحرية الانسان . ان سياسة القهر واجبار الانسان بالقوة ولو فيما يرغب فعله سلفا لن يجدى ،ولقد جربه المستعمر من قبل مما جعله يسن قوانيين الحريات وحقوق الانسان العالمية . ان الطريق الذى سلكه المدعو منى لن يهلكه هو لوحده بل يذهب بالقبيلة كلها الى مهاوى البغض والكراهية والعداء لشعب عاش معه مئات السنيين لان مثله شاركت بعض القبائل العربية فى الابادة الجماعية فاصبحت الصفة الجنجويدية تكاد تطال اغلب القبائل حتى البريئة من المجازر فى دارفور كالذى يريد خرق السفينة ومن معه ينظرون ولايمنعون فان خرقها غرقوا جميعا .وان منعوه نجوا جميعا . ان مكتب نائب رئيس الحركة يناشد الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والمنظمات الحقوقية و المجتمع الدولى من بعث رسالة واضحة لهذه المجموعة للكف عن هذه الجرائم واطلاق سراح القائد مرجان ورفاقه كما يحذر من مغبة اثارة فتنة القبلية فى دارفور فيكفى معاناة شعبنا الان وهم فى معسكرات اللجؤ والنزوح . هلموا نصنع السلام لاؤلئك بدلا من تنفيذ اجندة شخصية والا لكل مقام مقال ولكل فعل رد فعل . المجد والخلود للشهداء التحية للمناضلين الاوفياء والحرية للشعب السودانى عامة وشعب دارفورخاصة خميس عبدالله ابكر نائب رئيس حركة وجيش تحرير السودان اسمرا 10/11/2005