التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 06:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة كمال فرانكلي(Frankly)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-15-2008, 12:51 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى الأخ عبد الله عباس.. إجابة.. (Re: Abdalla Abbas)

    الأخ عبد الله عباس،

    تحية طيبة وأشكرك على ما تفضلت به بقولك:


    Quote: ما ورد في حديثك أعلاه نتطلع ألي رد حوله من الدكتور ياسر الشريف و ألأستاذ عبد الله

    عثمان بماعرف عنهما بموضوعيه ومهنيه

    هذا الموضوع منقول من بوستات أخرى وقد تم الرد عليه أكثر من مرة، وفائدة هذا البوست أنك قد اطلعت عليه لأول مرة وطلبت التوضيح.. تجد واحدة من مداخلاتي في الرد عليه مقتبسة في أسفل البوست.. دعنا نبدأ بأن عبارة ليسوا على شيء على تعني تكفير المسلمين كما يزعم فرانكلي..
    فماذا قال الأستاذ محمود بالتحديد؟؟
    قال في كتابه "محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد":


    Quote: والمسلمون ، اليوم ، ليسوا على شئ ، وإنما هم في التيه .. يعيشون الجاهلية الثانية ـ جاهلية القرن العشرين ـ والعاملون منهم بالدين لا يتعدى عملهم القشور إلى اللباب .. وليس لهم إلى خروج من هذا الخزي غير طريق محمد .. ونحن إذ نقدمه لهم في هذا الكتيب ، وإذ ندعوهم إليه ، ننذرهم عواقب الإبطاء في الأخذ به .. ثم إننا ، من وراء المسلمين ، وبعد المسلمين ، نقدمه للإنسانية جمعاء ، فليس لها من طريق غيره إلى كمال التحرير ، ولا كمال التمدين .. ومن أجل ذلك فقد جاءت عبارة إهدائه هكذا :-
    (( إلى الراغبين في الله ، وهم يعلمون ، والراغبين عن الله ، وهم لا يعلمون .. فما من الله بد . ))

    قارن هذا بعبارة فرانكلي وبعنوان بوسته حتى تكتشف أنه أيضا "ليس على شيء".. المؤمن لا يكذب، ولكن فرانكلي يكذب كي يشوه ما قاله الأستاذ، وهذا أيضا من نوع الفجور في الخصومة.. ..
    لست بحاجة أن أزيد ولكن أدعوك إلى قراءة الكتاب كاملا هنا:
    http://alfikra.org/book_view_a.php?book_id=9
    وقد ذكر الأستاذ نفس العبارة في كتاب "تعلموا كيف تصلون" وسأضعها كاملة هنا لأجلك ولأجل القراء الكرام، وأدعوك لقراءته بتمعن فإن قام في بالك سؤال بخصوصها أرجو أن تفتح به بوست مختلف عن هذا البوست الذي يتحدث عن التكفير.. ولك ودي واحترامي:

    Quote: خاتمة

    صلوا !! فإنكم لا تصلون.. هذا الحديث يساق إلى كل المسلمين.. ويساق ، بصورة خاصة ، إلى الذين يعمرون منهم المساجد ، اليوم ، ويستشعرون الرضا عن أنفسهم .. صلوا !! فإنكم الآن لا تصلون.. ولا تغرنكم هذه الحركات الآلية التي تؤدونها ، فإنها لا روح فيها.. إنها ((جثة بلا روح)) ، بدليل أن أخلاقكم ليست أخلاق المسلمين.. ولم يقل النبي الكريم : ((الدين العبادة)).. وإنما قال : ((الدين المعاملة..)).. وفي المعاملة الحسنة ـ المعاملة الإسلامية ـ العبادة موجودة.. لأن ((الأخلاق الإسلامية)) إنما هي ثمرة ((العبادة الإسلامية)).. ولكن قد تكون هناك عبادة بلا معاملة.. وهذه إنما تعتبر عبادة باطلة.. إن صلاة المسلمين ، اليوم ، هي الصلاة التي قال عنها القرآن : ((فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون * ويمنعون الماعون..)) ، سماهم ((مصلين)) لأن هيئتهم هيئة الصلاة ، وحركاتهم حركات الصلاة .. وتوعدهم ((بالويل)) لأن ((صلاتهم)) بلا محتوى ، صلاتهم بلا روح.. والذي هم عنه ساهون فإنما هي روح الصلاة في الصلاة ـ إنما هي صلاة ((الصلة)) في صلاة ((المعراج)) ـ وقد شرحنا ذلك.. هم عن هذه ساهون.. ثم قال : ((ويمنعون الماعون)) ، أشار ((بالماعون)) هنا إلى ((القلوب)).. وعنى بقوله ((ويمنعون)) الماعون أنهم قد ملأوا القلوب بأصنام الدنيا ، ومطامعها ، فلم يتركوا فيها مكاناً لله.. ومن هذه الآيات جاء حديثان كريمان.. أما أحدهما فيكاد يكون في مستوى وعيد الآية ، وهو : ((رب مصل لم تزده صلاته من الله الا بعدا)).. وهذا ينطبق على صلاة بعض المصلين من الناس اليوم.. وأما ثانيهما فهو : ((رب مصل لم يقم الصلاة)).. وهذا ينطبق على صلاة سائر الناس ، في يومنا الحاضر..
    والحقيقة التي يحسن بالمسلمين ألا يذهلوا عنها ، هي : أن الإسلام ، اليوم ، إنما هو في المصحف فقط ، وأنه قد مات في صدور الرجال ، والنساء ، ويحتاج إلى بعث.. وهناك حديثان ، أنذر بهما المعصوم هذه الأمة في أخريات أيامها ، قال في أحدهما : ((يوشك أن تداعى عليكم الأمم ، كتداعي الأكلة على القصعة .. قالوا : أو من قلة نحن ، يومئذ ، يا رسول الله ؟؟ قال : بل أنتم ، يومئذ ، كثير ، ولكنكم غثاء ، كغثاء السيل ، لا يبالي الله بكم !!)).. والغثاء هو ((الدفيس)) الذي يحمله السيل.. وأشار بقوله : ((لا يبالي الله بكم)) ، إلى أنكم لا وزن لكم ، كالغثاء.. والناس لا يكون لهم وزن عند الله عندما تكون قلوبهم خالية من لا إله إلا الله)) لأن حديث النبي يقول : ( مثقال ذرةٍ من ((لا إله إلا الله)) أثقل من جبل أحد ) وحديثه الآخر : ( لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من ((لا إله إلا الله)) ).. وحديث الإنذار الآخر هو قوله : ((لتتبعن سنن من كان قبلكم ، شبراً ، بشبرٍ ، وذراعاً ، بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضبٍ خرب لدخلتموه !! قالوا : أأليهود ، والنصارى ؟؟ قال : فمن ؟)).. وإتباعنا لسنن هؤلاء ظاهر لا يحتاج إلى إشارة.. فكأننا نحن المسلمين ، اليوم ، نذهب لله في المسجد ، في الأوقات ، ونصلي ، ولكننا لا نشعر بوجوده حين نتعامل في السوق.. حين نتعامل بالربا ، ونكسب بوجوه الكسب المحظورة ، ونغش ، ونكذب ، وندلس..
    والحوادث ، والعبر ، التي تؤكد للمسلمين أنهم ليسوا على شئ كثيرة ، ولكن أهمها مشكلة الشرق الأوسط مع إسرائيل ، فقد انهزم المسلمون فيها عام 1948 ، وعام 1956 ، وعام 1967 ، ولا يزال شبح الهزيمة يتابعهم.. يقول الله تعالى : ((الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، أيبتغون عندهم العزة ؟؟ فإن العزة لله جميعاً)).. ويقول تعالى ، عن المنافقين : ((يقولون : لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأزل.. ولله العزة ، ولرسوله ، وللمؤمنين.. ولكن المنافقين لا يعلمون)) ويقول تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا !! إن تنصروا الله ينصركم ، ويثبت أقدامكم)).. ويقول تعالى : ((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)).. ذلك وعد الله ، وهو وعد غير مكذوب.. ومع ذلك فقد جعل الله لليهود على المسلمين سبيلا ، بل أكثر من سبيل.. فلم يبق إلا أن المسلمين ليسوا على شئ ((تحسبهم جميعاً ، وقلوبهم شتى..))
    وفي حين أن النبي أنذر الأمة ، في أخريات الأيام ، فإنه أيضاً قد بشرها ، وذلك حيث قال : ((بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً ، كما بدأ.. فطوبى للغرباء !! قالوا : من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال : الذين يحيون سنتي بعد إندثارها..)) وفي رواية أخرى ، عندما سألوه عن الغرباء ، فقالوا : من الغرباء يارسول الله ؟؟ قال: ((فئةٌ قليلة مهتدية ، في فئة كبيرة ضالة ))..


    الصلاة ماتت!

    إن الصلاة ميتة اليوم.. هي ، كما يؤديها الناس ، اليوم ، جثة بلا روح. والدعوة التي يقوم بها الجمهوريون ، اليوم ، ويلقون في سبيلها مايلقون ، إنما هي من أجل بعث الصلاة.. من أجل بعث : ((لا إله إلا الله)) ، لتكون دافئة ، حية ، خلاقة ، في قلوب الرجال ، والنساء ، كعهدنا بها حين خرجت من منجمها ، وإنطلقت ، في شعاب مكة ، في مستهل القرن السابع الميلادي.. ولن تعود الصلاة حية إلا إذا دخل فيها الفكر ، فجددها.. وإنما بدخول الفكر على العبادة يكون بعث ((السنة)).. وذلك ما عناه المعصوم حين قال : ((الذين يحيون سنتي بعد إندثارها)).. ولقد بينا في هذا الكتاب : كيف أن ((السنة)) فكر يحارب العادة.. هي فكر يأخذ بداياته في بساطة شديدة ، وذلك بتقديم الميامن على المياسر ، في العبادة ، وفي العادة .. وعودة الفكر إلى الحياة ، وإلى الصلاة ، في وقتنا الحاضر ، يمكن أن تكون في مثل هذه البساطة وأول ما نبدأ به ، هو أن نقرر أن الصلاة وسيلة ، وليست غاية.. وتقرير كون الصلاة وسيلة لا يحتاج منا إلى تخريج ، أو تأويل.. ذلك بأن ظاهر نص القرآن صريح فيها.. ولقد تحدثنا عن ذلك في موضع آخر من هذا الكتاب.. فإذا كانت ((وسيلة)) فإن أدنى الذكاء يطالبنا بأن ننظر في عملنا : هل نحن متقدمون ((بالوسيلة)) نحو ((الغاية)) ، أم هل نحن نقف بها في أول مراحلها ؟؟ إن المعصوم قد قال : ((الصلاة معراج العبد إلى ربه)).. و ((المعراج)) معناه ((السلم)).. وأنت ، إذا كنت ذاهباً، لغرض يخصك ، إلى مكتب يقع في الدور الثاني ، من عمارة ، مثلاً، فإنك ، بداهةً، لا تقف في الدرجة الأولى ، من درجات ((السلم)) الصاعد إلى الدور الثاني.. هذا أمر لا يحتاج منك إلى تفكير ، وإنما تنطلق رجلاك ، إنطلاقاً تلقائياً، تصعد درجات ((السلم)).. يجري منك هذا ، لأنك تعرف إلى أين أنت ذاهب ، ولا يمكن ، بحال من الأحوال ، أن تقف عند الدرجة الأولى من السلم.. ومع ذلك ، فإن المسلمين ، اليوم ، من الناحية الروحية ، يقفون عند أول ((السلم)) : ولا ينطلقون في درجاته.. لماذا ؟؟ الجواب قريب !! لأنهم ، روحياً، لايعرفون الى أين هم ذاهبون !! فأصبحوا يتحركون في حلقة مفرغة ، كجمل العصارة ، يسير مغمض العينين.. يسير ، من غير أن يقطع مسافة :
    وعن مذهبي ، لما إستحبوا العمى ، على * الهدى ، حسداً ، من عند أنفسهم ، ضلوا ،
    وهم في السرى.. لم يبرحوا من مكانهم .. * وما ظعنوا في السير عنه.. وقد كلوا..
    ((الصلاة معراج العبد إلى ربه)) توجب علينا أن نصلي ، وأن نقيس صلاتنا.. هل نعرج بها كل لحظة إلى الله ؟؟ وقياسنا هو مبلغ رضانا بالله.. هل نحن ، بعد أن صلينا ركعتين ، مثلاً، قد صرنا أرضى بالله منا قبل أن نصلي ؟؟ هل نحن أسخى يداً ، وأطيب نفساً، وأسلم قلباً، وأصفى فكراً، بعد الصلاة ، منا ، قبل الصلاة ؟؟ فإن كنا كذلك فإن صلاتنا مؤدية توسيلها إلى الله.. وكون الصلاة وسيلة إلى الرضا بالله فقد ورد في ظاهر النص في قوله تعالى : ((فأصبر على ما يقولون ، وسبح بحمد ربك ، قبل طلوع الشمس ، وقبل غروبها ، ومن آناء الليل ، فسبح ، وأطراف النهار.. لعلك ترضى)).. قوله ، هنا ، ((وسبح)) معناها ((وصل)).. وقد جاء ، في هذه الآية ، بأوقات الصلاة الخمسة.. ((لعلك ترضى)).. ((الرضا)) هو ((العلة)) وراء الصلاة.. و ((الرضا)) هو ((العبودية)) لله.. تكون له عبداً، وترضى به رباً، لا تعترض على تدبيره إياك.. وهذا هو المعني بالحديث : ((الصلاة معراج العبد إلى ربه)) لأن العروج إلى الرب لا يكون بقطع المسافة ، وإنما هو بالعلم.. فإذا إستعملت الصلاة حتى عرفت ربك ، وحتى تأدبت معه بما يليق له ، فقد عرجت بالصلاة إليه.. ويجب أن يكون واضحاً فإن حكم ((الوقت)) قد جعل آيات ((النفوس)) أهم من آيات ((الآفاق)).. ويجب أن يكون واضحاً أيضاً فإن بركة الصلاة ، إن لم تشعر بها : رضا بال ، وطمأنينة نفس ، وصفاء فكر ، فإنها صلاة باطلة .. ولقد قال العارفون : إن الله أكرم من أن تعامله حاضراً ويعاملك نسيئة ـ تصلي له الآن ويأجرك في الآخرة !! إنه هو تبارك وتعالى ، يأمرنا في شرعه ، أن ندفع للأجير أجره ، قبل أن يجف عرقه ، فكيف لا ننتظره أن يفعل بنا مثل هذا الصنيع ، على أيسر تقدير ؟؟ ألم يقل الله : ((أدعوني أستجب لكم ؟؟)) بلى !! إنه قد قال.. أجر الله على الصلاة ((هاك بهاك)).. فإن لم يكن الأمر ، بالنسبة إليك كذلك ، فأعلم ، إنك ممن يصلون ولم يقيموا الصلاة : ((رب مصل لم يقم الصلاة)).. وأنت ، إن كنت من العارفين بقدر نفسك ، المتواضعين ، فلا تستبعد أن تكون من الوارد في حقهم الوعيد : ((رب مصل لم تزده صلاته ، من الله ، الا بعداً)).. يقول ، جل من قائل : ((وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ، ونخرج له ، يوم القيامة ، كتاباً يلقاه منشورا * إقرأ كتابك.. كفى بنفسك ، اليوم ، عليك حسيبا)).. كتابك هذا هو قلبك.. وكل خير تعمله يكتب فيه ، لتوه.. وكل شر تعمله يكتب فيه ، لتوه.. والقاعدة قول الله تعالى : ((فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً ، يره * ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً ، يره)) فإن أنت صليت ركعتين ، مثلاً ، نفلاً، ثم إنصرفت من مصلاك ، وأنت لا تجد ، في قلبك ، شيئاً من ((الرضا)) أورثتك إياه هاتان الركعتان فلا يقومن ببالك أنهما مكتوبتان في مكان آخر ، وتجد أجرك عليهما يوم القيامة.. إن الكتاب عندك ، ففتش نفسك ، ولا تكن من الغافلين.. ألم يقل المعصوم : ((حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا؟؟ ))
    إن صلاة ((المعراج)) ـ الصلاة الشرعية ـ وسيلة إلى صلاة ((الصلة)).. فنحن إنما لنا صلاتان : صلاة كبرى ، وهذه لم يكن جبريل حاضراً فرضيتها ، وإنما فرضت على النبي وقد سقطت ، من بينه وبين ربه ، وساطة جبريل.. وأخبرنا عنها النبي فقال : ((الصلاة صلة بين العبد وربه)).. وصلاة صغرى ، وهذه قد جاء جبريل بكيفيتها ، وأوقاتها.. وأخبرنا عنها النبي فقال : ((الصلاة معراج العبد إلى ربه)) ولقد أمر تعالى النبي أن يعرج بصلاة ((المعراج)) إلى صلاة ((الصلة)).. قال تعالى في حقه : ((ومن الليل فتهجد به نافلة لك.. عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا !!)) فصلى النبي صلاة معراجه يرتقي بها ، كل يوم ، إلى صلاة الصلة .. وندبنا نحن لنصلي صلاة معراجنا ، لنسير بها ، كل يوم ، إلى صلاة صلتنا.. وصلاة المعراج هي شريعته الخاصة به ، كنبي.. وهي شريعته لأمته ، كرسول.. يجئ من هذا الوضع أننا نصلي صلاة المعراج ، من حيث الهيئة ، كما يصليها ، غير أنه هو أصيل ، ونحن مقلدون.. ولقد جاءت عبارته لنا في التقليد هكذا : ((صلوا كما رأيتموني أصلي)).. فإذا نحن إستعملنا صلاة المعراج في تقليد النبي بإتقان ـ حركة أجسادنا ، وحالة قلوبنا ـ فإننا نعرج بها إلى صلاة الصلة .. وبصلاة الصلة تتم العبودية.. وعند العبودية تسقط الواسطة ، ويقوم العبد في مواجهة الرب..
    إن الذي نحن عليه اليوم هو أصل الدين ، وبفضل الله ، ثم بفضل حكم الوقت الحاضر ـ ((القرن العشرين)) ـ ليس هناك دين إلا إياه.. ذلك بأن عودة الإسلام لا تكون إلا في مستوى حل مشكلة المجتمع الكوكبي المعاصر.. وقد ظهر عجز الفلسفات الإجتماعيات المعاصرة عن حل هذه المشكلة.. ومشكلة المجتمع الكوكبي المعاصر إنما تتمثل في إحلال السلام في الأرض.. ولا يحل السلام في الأرض إلا إذا حل في كل نفس بشرية.. و إنما يستطيع الإسلام وحده أن يحل السلام، في كل نفس بشرية ، لأن توكيده ، في المكان الأول ، على كل فرد بشري.. في الإسلام ، الفرد البشري هو مدار التكليف ، ومدار المسئولية ، وكل شئ عداه وسيلة إليه ، وبخاصة المجتمع.. وإنما جائته هذه المقدرة على التنسيق بين الفرد والجماعة ـ الفرد غاية ، والمجتمع وسيلة ـ من كون تشريعه يقع على مستويين : مستوى الفرد ـ تشريع العبادة ـ ومستوى الجماعة ـ تشريع العادة ((المعاملة)) ـ والمحك الذي تقصر عنه جميع الفلسفات ، وجميع الأديان ، إنما هو هذا المحك.. هو المقدرة على التوفيق بين حاجة الفرد ، وحاجة الجماعة ... لما كنا نحن ، بفضل الله علينا ندعو إلى عودة الإسلام ، فقد إلتزمنا بإظهار هذه الحقيقة الكبرى .. وهي أن السالك ، المجود لتقليد النبي ، يبرز من مستوى الشريعة الجماعية ، إلى مستوى الشريعة الفردية .. ويكون بذلك قد أفضى به التقليد إلى الأصالة.. ويعطى شريعته الفردية من الله ، كفاحاً، بلا واسطة النبي.. وقد بينا ، في هذا الكتاب ، وفي غيره من كتبنا ، كيف أن النبي ((وسيلة)) الشريعة ، والله هو الذي ((يعلم)) الحقيقة..
    إن هذا الذي نقول به غريب على الناس.. ولكن ، ألم يكن ((الإسلام)) نفسه ، حين جاء للناس ، وهم في غفلتهم ، غريباً عليهم .. ألم يطلع النبي الكريم عليهم ، يوماً، وهم في فناء الكعبة ، فقال : ((يا أيها الناس !! قولوا ((لا إله إلا الله)) تفلحوا.. ؟؟ فنفروا منه ، وأستغربوا قوله ، حتى لقد جاء القرآن يحكي عنهم ، أنهم قالوا : ((أجعل الآلهة إلهاً واحداً ؟؟ إن هذا لشئ عجاب !!)) أي شئ عجيب .. أي شئ غريب.. وإلى هذه أشار النبي الكريم حين قال : ((بدأ الإسلامُ غريباً، وسيعودُ غريباً، كما بدأ فطوبى للغرباء !! قالوا : من الغرباء يا رسول الله ؟؟ قال : فئة قليلة مهتدية ، في فئة كبيرة ضالة)).. وأنتم ، اليوم ، إنما تستغربون قولنا لأنه يستمد من التوحيد ، في مستوى جديد ، يليق بقامة المجتمع الكوكبي المعاصر.. وأنتم قد أصبح التوحيد غريباً عليكم ، حتى في مستواه السلفي.. فأتقوا الله.. ولا تعجلوا أنفسكم عن ((الحق)).. وكونوا أذكياء فأتهموا أنفسكم ، قبل أن تتهموا الآخرين.. وأعلموا : أن الأرض اليوم تنتظر عودة الإسلام.. وليس لها من سبيل إلى ((السلام)) إلا ((الإسلام)) عائداً في مستواه الذي ظلت جميع المجهودات البشرية ، حين كانت تستلهم الأرض ، وحين كانت تتصل بالسماء ، ظلت ، في جميع حالاتها ، تعمل لمجيئه .. لا تكونوا عقبة في سبيل ((الإسلام)) ، كما تفعلون ، اليوم ، بمعارضة دعوة ((الخير )) ، و ((الحق)).. إنما أنتم ، اليوم ، أعداء في ثياب أصدقاء.. ولكن لا ضير !! فإن الإسلام لا يعادي.. هو أكبر من الأعداء وقد تكفل الله بنصرته.. ألم يقل ، جل من قائل : ((هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله .. وكفى بالله شهيدا)) ؟؟ قوله : - ((وكفى بالله شهيدا)) ، هو مصدر راحتنا وطمأنينة بالنا .. فلا تهتموا إلا بأنفسكم !! فإنها ، إن كانت تهمكم حقاً ، فكونوا أعواناً ((للعلم)) ،لا تكونوا له أعداء ،كما تفعلون اليوم..
    أسمعوا قولي هذا !! فإن ((شريعة الإسلام)) ، في أصلها ، إنما هي شريعة فردية.. وكل المسئولية إنما هي دائماً فردية.. والقرآن يركز على الفردية ، تركيزاً مستفيضاً.. ولقد مثلنا لهذه الفردية في العديد من كتبنا ، مما يغني عن الإعادة هنا .. فإننا نحن لم نقل ما قلناه بالرأي الفطير ، غير المؤدب بأدب الشريعة ، وأدب الحقيقة.. ولم نقل ما قلناه عن ظن ، و لا عن شك. . وإنما هو العلم الصراح.. فإن المعصوم قد قال : ((إن من العلم كهيئة المكنون ، لا يعلمه إلا أهل العلم بالله.. فإذا تحدثوا به لا ينكره إلا أهل الغرة بالله)).. وإني لأعيذكم بالله أن تكونوا من أهل الغرة بالله.. وفي حين كانت شريعة الإسلام ، في أصله ، ((فردية)) كانت شريعته ، في الفرع ، ((جماعية)).. وما الشريعة الجماعية إلا ((وسيلة)) إلى الشريعة الفردية ، وبقريب من المستوى الذي به الجماعة ((وسيلة)) لإنجاب الفرد الكامل.. والذي يذهل الناس عن هذه الحقيقة هو ظنهم أن الفردية التي يتحدث عنها القرآن لا تكون إلا يوم القيامة ، أخذاً من مثل قوله ، جل من قائل : ((إن كل من في السموات ، والأرض ، إلا آتي الرحمن عبدا * لقد أحصاهم ، وعدهم عدا * وكلهم آتيه يوم القيامة فردا..)).. فعندهم ، من ههنا ، أن الفردية إنما هي يوم القيامة.. ولكن أعلموا !! فإن أسرار التوحيد تقول : ((ما من شيئ كان ، أو يكون ، إلا وهو كائن اليوم)).. فالقيامة قائمة اليوم.. ولكنا نحن مذهولون عنها بجهلنا ، وبتوزعنا في الزمن.. ونحن ، كلما علمنا ، وكلما جودنا التوحيد ، كلما وحدنا الزمن.. ولقد تحدثنا عن هذا ، في هذا الكتاب ، وذلك حين ذكرنا أن تحقيق العبودية إنما هو محاولة إنتصار على الزمن ، حتى إننا لنبلغ ، في لحظة التوقف الفكري ، في مقام : ((ما زاغ البصر وما طغى)) ، أن ننتصر على الزمان تماماً.. ولقد قال ، جل من قائل ، في عجزنا عن رؤية ((يوم القيامة)) ، اليوم : ((ألهاكم التكاثر * حتى زرتم المقابر * كلا !! سوف تعلمون * ثم كلا !! سوف تعلمون * كلا !! لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم * ثم لترونها عين اليقين * ثم لتسألن ، يومئذ ، عن النعيم )).. قوله ((كلا !! لو تعلمون علم اليقين * لترون الجحيم)) يعني أنه ما يحجبنا عن الرؤية إلا جهلنا ، وعلمنا الناقص.. ولما كان العلم إنما يبدأ في الدنيا ، بالعبادة ، وما ترفع من الحجب ، ويزيد في الآخرة ، بالموت ، وما يرفع من الحجب ، فإنه قد قال : ((ثم لترونها عين اليقين)) فنحن نحصل ((بالعبادة)) ، و ((بالموت المعنوي)) ، الذي قال عنه المعصوم : ((موتوا قبل أن تموتوا)) ، نحصل علوم اليقين ، في مستوى علم اليقين ، ومستوى علم عين اليقين ، ومستوى علم حق اليقين.. فمن الناس من يحصل هذه بالموت المعنوي ، حتى أنه لا يفاجأ بشئ غريب عليه تماماً ، حين يلم به الموت الحسي.. ولقد قيل أن الإمام علياً بن أبي طالب ، قال مرة : ((لو رفع الحجاب ما إزددت يقينا)) يقول هذا لفرط إتقانه للموت المعنوي..
    نحن ، بشرية القرن العشرين !! نحن بشرية الثلث الأخير من ليل الدنيا !! ومعلومة قيمة الثلث الأخير من ليل اليوم : ((إن ناشئة الليل هي أشد وطأً ، وأقوم قيلا)).. بنفس هذا القدر يجب أن نعلم قيمة الثلث الأخير من ليل الدنيا ، وقيمة البشرية التي تعيشه.. فهذه البشرية هي الموعودة بأن تملأ الأرض عدلاً ، في وقتها ، كما ملئت جوراً.. وهي الموعودة بتحقيق جنة الأرض ، في الأرض.. ((وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده ، وأورثنا الأرض ، نتبوأ من الجنة حيث نشاء ، فنعم أجر العاملين)).. هذه البشرية المعاصرة هي بشرية ((اليوم الآخر)) الذي من أجل تحقيقه أرسل الرسل ، وأنزلت الكتب ، وشرعت الشرائع ، في جميع حقب هذه الحياة الدنيا.. والذي وارد ذكره في القرآن كثيراً : ((إن الذين آمنوا ، والذين هادوا ، والنصارى ، والصابئين ، من آمن بالله ، واليوم الآخر ، وعمل صالحاً ، فلهم أجرهم عند ربهم ، ولا خوف عليهم ، ولا هم يحزنون)).. هذه البشرية هي في جاهلية ، اليوم.. ولكن جاهليتها هذه أعلم ، وأرفع ، وأكثر إنسانية ، ولطافة ، من جاهلية القرن السابع ، من جاهلية الأصحاب ، بما لا يحتمل القياس ، ولا المقارنة .. فإذا عادت فيهم : ((لا إله إلا الله)) ، جديدة ، دافئة، قوية، خلاقة، كما كانت على عهد الأصحاب ، فإن مستوى جديداً من البشرية سيظهر على هذه الأرض ، وإنما بظهوره تملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً.. وهذه البشرية التي ستظهر ، في هذا المستوى الإنساني الكبير ، بمحض فضل الله ، إنما هم ((أخوان النبي)) الذين إشتاق إليهم ، حين قال ، وهو بين أصحابه : ((وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟؟ قال : بل أنتم أصحابي !! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟؟ قال: بل أنتم أصحابي !! وا شوقاه لإخواني الذين لما يأتوا بعد !! قالوا: من إخوانك ؟؟ قال : قوم يجيئون في آخر الزمان ، للعامل منهم أجر سبعين منكم.. قالوا : منا ، أم منهم ؟؟ قال : بل منكم !! قالوا : ولماذا ؟؟ قال : لأنكم تجدون على الخير أعوانا ، ولا يجدون على الخير أعوانا)).. هذه البشرية التي سيجئ منها ((الأخوان)) ، رسولها ((محمد)) وكتابها القرآن ، ودينها الإسلام.. وهي إنما تبلغ هذا المبلغ من الرفعة ، وكرامة المقام ، بمحض الفضل.. يقول تعالى ، في كل أولئك : ((يسبح لله ما في السموات ، وما في الأرض ، الملك ، القدوس ، العزيز ، الحكيم * هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم ، يتلو عليهم آياته ، ويزكيهم ، ويعلمهم الكتاب ، والحكمة ، وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين * وآخرين منهم لما يلحقوا بهم.. وهو العزيز الحكيم * ذلك فضل الله ، يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم)).. ولقد تحدثنا عن كل أولئك بتفصيل شامل في كتبنا وبخاصة في : ((الرسالة الثانية من الإسلام)).. فليراجع في موضعه.. ولكن الذي يهمنا هنا ، في ختام هذا الكتاب ، هو أننا نحن دعاة الصلاة .. ونحن دعاة بعث السنة.. والمبشرون بعودة الإسلام.. ونحن ، بفضل الله علينا ، نعرف طريقنا إلى ما نقول.. فليس قولنا ظناً، ولا هو إعتسافاً بالرأي ، وإنما هو صريح العلم.. ونحن لا نقول هذا إفتخاراً، وإنما نقوله لتوكيد حقيقة الناس في حاجة إلى توكيدها.. فنحن نريد للناس أن يصلوا.. وإننا لعلى يقين تام أنهم ، اليوم ، لا يصلون..


    وهذه هي المداخلة التي وضعت وصلتها في مداخلتي الأولى بهذا البوست..
    Quote: تحياتي للجميع..

    إنه لمن المضحك أن يُتهم الأستاذ محمود بأنه يكفَّر أحدا.. هو يدعو إلى الحقوق الأساسية ومنها حق "الكفر" وحق "الإلحاد" فهل يُعقل أن يتهم بأنه يكفر أحدا دع عنك أن يكفِّر كل المسلمين.. الخطورة هي في دعاوي التكفير لدى من ينادون بقتل الكافر أو المرتد، ولكن الأستاذ محمود لا ينادي بقتل الكافر أو قتل المرتد!! بعكس المسلمين "من نوع فرانكلي" الذين ينادون بقتل المرتدين والكفار..

    سوف أدلل على أن الذين تولوا كبر جريمة تكفير الأستاذ وأمثالهم من السلفيين، هم أفضل نموذج لعبارة "ليسوا على شيء"..
    نبدأ بمدَّعي مهزلة محكمة الردة عام 1968 الشيخ الأمين داؤود الذي كتب كتابا إسمه "نقض مفتريات محمود محمد طه".. لقد فضح هذا الشيخ نفسه بنفسه كما فضح تلك المحكمة ففي 84/85 كشف عن المؤامرة السياسية وراء محكمة الردة، وكشف عن اتفاقه مع قاضي قضاة السودان وقاضي محكمة الردة على الحكم قبل صدوره، وقبل رفع الدعوى! فقد ورد فيه:-
    ((ولما رأينا استعدادا طيبا وروحا عالية من حضرة صاحب الفضيلة الشيخ عبدالماجد أبوقصيصة قاضي قضاة السودان لقبول دعوي الحسبة، وأنها كما قال فضيلته من صميم أعمال المحاكم الشرعية – وكذلك ما لمسناه من الهمة العالية، والوقوف مع الحق من صاحب الفضيلة الشيخ توفيق أحمد الصديق، عضو محكمة الاستئناف الشرعية العليا، رفعنا الدعوى))!! اتصل بقاضي قضاة السودان، وبالقاضي الذي سيحكم القضية، واستصدر منهما حكما مسبقا .. هل هذا مستوى رجل يحترم القانون، أو يحترم الدين والأخلاق أو يحترم حتى نفسه؟! وهل هذا موقف قضاة يمكن أن يؤتمنوا علي العدالة والحق؟!! أم أنهم فعلا "ليسوا على شيء" من الدين أو الأمانة أو الأخلاق؟؟

    أما كتاب (الأمين داؤود) فهو مثل للاسفاف، ليس له نظير! وبعد قليل سأورد مثالا منه.. ولكن قبل ذلك إليكم هذا المثال من أمثلة عدم الأمانة التي تدلل على أن صاحبها ليس على شيء من الدين.. جاء في صفحة 26 من كتابه (الطبعة الثانية)، تحت عنوانه (مخلوق يرمي خالقه بعدم العدل) :
    (في صحيفة الرأي العام بتاريخ 7/1/1965 يعترض محمود محمد طه على ربنا اعتراضا جريئا بأنه – سبحانه- ليس بعادل، وهذا الاعتراض لم ينشر في صحيفة الرأي العام وحدها، بل كرر نشره كثيرا في عدة صحف وفي كتبه وفي النشرات التي يوزعها على الناس من وقت لآخر، يقول بالحرف: "نجد أن حظ المرأة في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس، فهي علي النصف من الرجل في الشهادة .. وعلى النصف منه في الميراث، وعلي الربع منه في الزواج، وهي دونه في سائر الأمور الدينية والدنيوية. فلماذا؟؟")
    ويقف الأمين داؤود عند هذا الحد من النقل من منشور الجمهوريين.. مع أن النص يبدأ هكذا: ((وحين نجد أن حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة)).. ولكنه يتركه وراءه ليبدأ من ((نجد أن حظها في التشريع الاسلامي الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس .. الخ ..)).. أدعو القراء لما كتبه الأستاذ محمود في كتابه "بيننا وبين محكمة الردة" حتى يتبين لهم معنى عبارة "ليسوا على شيء":


    Quote: ويقف عند هذا الحد من النقل عن منشورنا، ليصل الى غرضه الذي يبيته، وهو تضليل المحكمة، ومن ورائها الرأي العام السوداني.. فماذا قال الشيخ المدعي؟ قال (ومعنى مبخوس في كتب اللغة – بخسه بخسا – نقصه، وظلمه، وبخس عينه فقأها الخ الخ.
    (1- جعلت نصف الرجل في الشهادة بقوله تعالى – ((فان لم يكونا رجلين فرجل وأمرأتان))-
    (2- وجعلت نصفه في الميراث بقوله تعالى – ((يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين))
    (3- وجعلت ربعه بقوله تعالى – ((فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع") هذا ما قاله المدعي الشيخ الامين داود ثم ذهب يتهمني بقوله: (نسب المولى، سبحانه وتعالى، الى عدم العدل في كل واحدة من هذه الآيات – وفي كل آية من الآيات الثلاث ردة قائمة بذاتها، وهي أخبث أنواع الردة. اذ فيها نسبة الظلم الى الله سبحانه وتعالى في كل آية من الآيات الثلاث)
    انتهى كلام الشيخ، في هذه النقطة، في خطبة ادعائه أمام المحكمة، ونحن نحب للشعب السوداني أن يعرف الى أي مدى تورط هذا الرجل - الامين داود محمد، في عدم الأمانة في النقل.. ان كلامه الذي نسبه الينا وارد في منشور الحزب الجمهوري عن المرأة.. ونصه كالآتي:-
    (وحين نجد حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة، نجد ان حظها، في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس... فهي على النصف من الرجل في الشهادة.. وعلى النصف منه في الميراث، وعلى الربع منه في الزواج، وهي دونه في سائر الأمور الدينية والدنيوية. فلماذا؟؟
    ((هنا تبرز عوامل التاريخ الموروث، من سوالف الحقب.. فقد عاشت البشرية، حينا من الدهر، تحت قانون الغابة، حيث القوة هي التي تصنع الحقوق، وهي التي تتقاضى هذه الحقوق، وفي مثل هذا المجتمع، فان الفضيلة لشدة الأسر، وقوة العضلات وليس للمرأة هنا كبير حظ، ولذلك فقد كانت تعتبر عبئا ثقيلا ينوء به ذووها من الرجال حين يطعمونها من ألم الجوع، وحين يصونونها من عار السبي، وهو ما يجعل الناس على عهد الجاهلية يئدون البنات حيات ((واذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت)) أو ((وإذا بشر أحدهم بالأنثي ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون)) واذ ورث الاسلام هذا المجتمع الجاهلي فلم يكن مقبولا، عقلا ولا عملا إلا أن يقيد من حرية المرأة مهما بلغ من تحريرها (ولقد بلغ من تحريرها، بالنسبة لما وجدها عليه من الذلة مبلغا يشبه الطفرة) ثم أنه أشار حين قيد من حريتها الى أسباب تلك القيود ((الرجال قوامون على النساء، بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)) فالقوامة معلولة ((بما فضل الله بعضهم على بعض)) وهذا التفضيل يرجع الحظ الأكبر منه الى شدة المراس وطول المصابرة في مواطن البأس.. ثم ((وبما أنفقوا من أموالهم)) وتلك اشارة صريحة الى القوة التي بها يكون اقتناء المال من طول المثابرة وسعة الحيلة فاذا جاء الوقت – وسيجيء – الذي يقوم فيه القانون مقام القوة، والاشتراكية مكان الرأسمالية، فان القوامة تعطي مكانها للمساواة بلا أدنى ريب، لأن ميدان المنافسة سينتقل الى معترك جديد، السلاح فيه ليس قوة العضلات، وانما قوة العقل، وقوة الخلق، وليس حظ المرأة من ذلك بالحظ المنقوص.
    ((ان آية الآيات، في مستقبل المرأة في القرآن، قوله تعالى ((ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة)) والمعروف هو العرف الذي تواضع عليه الناس ما لم يتعارض مع مراد الدين من تسيير الخلق الى الله على بصيرة.. وأما قوله ((وللرجال عليهن درجة)) فلا يعني أن مطلق رجل أفضل من مطلق امرأة وأنما يعني أن على قمة هرم الكمال البشري رجلا تليه امرأة هي قرينته، تكاد تتخطى بذلك كل ما عداه من الرجال.. وأس الرجاء في الآية أن الطريق بها انفتح للمرأة ليتطور حقها وحريتها في المجتمع، بتطوير مسئولياتها وواجباتها في الحياة العامة، والحياة الخاصة، وذلك تطور لا يحده حد على الاطلاق.
    ((فتشريع قوامة الرجل على المرأة في الاسلام ليس أصلا، وانما الأصل المساواة، وتشريع تعدد الزوجات في الاسلام ليس أصلا. وانما الأصل الزوجة الواحدة، للزوج الواحد. ومثل هذا يقال عن المهر في الزواج، فانه يمثل ثمن شراء المرأة، حين كانت تسبى، او تختطف أو تشترى، وانما الأصل في الاسلام التكافؤ بين المرأة والرجل في انشاء عش الزوجية.. ((هن لباس لكم وانتم لباس لهن)).. فهذه اشارة بالغة الرفعة في تصوير التكافؤ بين المرأة والرجل في الشراكة في الحياة الزوجية.))
    هذا ما قلناه في منشور المرأة.. وأنتم ترون كيف أن الشيخ المدعي الامين داود محمد شوه النقل، فهو بدل أن يبدأ بأول الكلام، وهو قولنا ((وحين نجد حظ المرأة في القرآن، من المسئولية الفردية، مساويا لحظ الرجل مساواة مطلقة)) يتركه وراءه ليبدأ من ((نجد ان حظها، في تشريع الاسلام الذي بين أيدينا الآن، حظ مبخوس الخ الخ)).. وهو بدل أن يواصل النقل بعد قولنا ((فلماذا؟؟)) يقف.. ويذهب ليخرج تخريجات لو واصل النقل لما وجد اليها من سبيل..
    ان مثل هذا المستوى من عدم الأمانة، ومن التضليل للمحكمة وللرأي العام ليجلب العار، كل العار على من يتورط فيه.. لا ضير!! فان المدعي، ان استطاع أن يضلل المحكمة، فانه سيقف مكشوفا، عاريا على أشنع ما يكون، أمام الله، ثم أمام الرأي العام السوداني..
                  

العنوان الكاتب Date
التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-13-08, 12:43 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة عبد الرحمن الطقي03-13-08, 12:54 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-13-08, 07:50 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-13-08, 01:32 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-13-08, 01:48 PM
      لم نسمع بأن محمود محمد طه طلب إقامة الحد على أحد Yasir Elsharif03-13-08, 01:58 PM
        المحدود بحد الرّدة عن الإسلام يكفّر المسلمين كما كفّر ياسر الشريف الإستاذ نزار محمد عثمان Frankly03-14-08, 07:35 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 08:17 AM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-14-08, 08:56 AM
          Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 11:05 AM
            ما هو حكم فرانكلي على هؤلاء الكفار من البهائيين والملحدين والمرتدين؟؟ Yasir Elsharif03-14-08, 11:42 AM
  أشياخ التكفير يرمون الأستاذ محمود بأنه تكفيري.. فلنضك مما نقرأ!! Yasir Elsharif03-13-08, 02:23 PM
    Re: أشياخ التكفير يرمون الأستاذ محمود بأنه تكفيري.. فلنضك مما نقرأ!! Frankly03-14-08, 08:54 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Sabri Elshareef03-13-08, 03:14 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Abdalla Abbas03-14-08, 03:55 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 04:52 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-14-08, 06:32 PM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 08:38 PM
          Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-14-08, 09:05 PM
            Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 09:39 PM
              Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-14-08, 10:41 PM
                Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 11:10 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Abdalla Abbas03-14-08, 08:38 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة kamalabas03-14-08, 07:13 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Abdalla Abbas03-14-08, 07:47 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-15-08, 05:28 AM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة kamalabas03-14-08, 08:11 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة مريم بنت الحسين03-14-08, 08:13 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Randa Hatim03-14-08, 08:36 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Abdalla Abbas03-14-08, 09:06 PM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 09:20 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-17-08, 10:07 AM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود محمود محمد طه وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-14-08, 09:58 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة kamalabas03-14-08, 10:26 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-15-08, 08:10 AM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Abdalla Abbas03-15-08, 10:41 AM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-15-08, 12:25 PM
        إلى الأخ عبد الله عباس.. إجابة.. Yasir Elsharif03-15-08, 12:51 PM
          Re: إلى الأخ عبد الله عباس.. إجابة.. Frankly03-15-08, 01:28 PM
            الدليل على أن فرانكلي يكذب ويتحرى الكذب!! Yasir Elsharif03-15-08, 04:38 PM
              Re: الدليل على أن فرانكلي يكذب ويتحرى الكذب!! Frankly03-16-08, 03:07 PM
                Re: الدليل على أن فرانكلي يكذب ويتحرى الكذب!! Yasir Elsharif03-16-08, 04:32 PM
                  Re: الدليل على أن فرانكلي يكذب ويتحرى الكذب!! Frankly03-16-08, 06:39 PM
          Re: إلى الأخ عبد الله عباس.. إجابة.. Abdalla Abbas03-15-08, 02:24 PM
            Re: إلى الأخ عبد الله عباس.. إجابة.. د.أحمد الحسين03-15-08, 05:38 PM
            Re: إلى الأخ عبد الله عباس.. إجابة.. Frankly03-16-08, 02:14 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Omer Abdalla03-15-08, 09:11 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-16-08, 02:31 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة رأفت ميلاد 03-16-08, 04:53 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-16-08, 11:01 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة د.أحمد الحسين03-17-08, 01:08 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Waeil Elsayid Awad03-17-08, 03:51 PM
        إجابة على أسئلة وائل..... Yasir Elsharif03-17-08, 04:55 PM
          Re: إجابة على أسئلة وائل..... Waeil Elsayid Awad03-17-08, 05:35 PM
            Re: إجابة على أسئلة وائل..... Yasir Elsharif03-17-08, 09:40 PM
              Re: إجابة على أسئلة وائل..... Frankly03-18-08, 11:02 AM
                Re: إجابة على أسئلة وائل..... Yasir Elsharif03-18-08, 01:13 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-17-08, 03:56 PM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة د.أحمد الحسين03-17-08, 06:06 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة kamalabas03-18-08, 03:28 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة د.أحمد الحسين03-18-08, 07:10 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-19-08, 10:24 AM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة د.أحمد الحسين03-19-08, 12:34 PM
          Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-19-08, 02:59 PM
  فرانكلي kamalabas03-19-08, 03:53 PM
    Re: فرانكلي Abdalla Abbas03-19-08, 06:08 PM
      Re: فرانكلي Frankly03-19-08, 07:46 PM
      عقيدة الإنسان الكامل .... الأصيل وترك الشرائع عند الطائفة الطاهوية Frankly03-20-08, 01:40 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-20-08, 08:22 AM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:11 PM
      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:14 PM
        Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:15 PM
          Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:18 PM
            Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:19 PM
              Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:20 PM
                Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:21 PM
                  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:23 PM
                    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:25 PM
                      Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 01:26 PM
                        تشابه الناسخ والمنسوخ عند الطائفة الطاهوية ...والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-20-08, 06:40 PM
                          Re: تشابه الناسخ والمنسوخ عند الطائفة الطاهوية ...والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-21-08, 07:27 AM
                            Re: تشابه الناسخ والمنسوخ عند الطائفة الطاهوية ...والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-21-08, 02:08 PM
                              Re: تشابه الناسخ والمنسوخ عند الطائفة الطاهوية ...والطوائف الباطنية عموماً Abdalla Abbas03-21-08, 05:17 PM
                                Re: تشابه الناسخ والمنسوخ عند الطائفة الطاهوية ...والطوائف الباطنية عموماً Frankly03-22-08, 09:03 AM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-22-08, 11:30 AM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-22-08, 06:40 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-23-08, 02:36 PM
    Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-24-08, 11:37 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-25-08, 01:12 PM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-31-08, 07:10 AM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-31-08, 09:26 AM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-31-08, 11:42 AM
  Re: التكفير عند الطائفة الطاهوية ... المحدود "محمود محمد طه" وتكفير المسلمين كافّة Frankly03-31-08, 03:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de