|
Re: أو ألا يعلم الشعب البريطانى وحكومته .. من يحكم السودان ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
اليوم تطالب بريطانيا بإطلاق سراح مواطنتها .. فماذا أنتم فاعلون ؟ .
تريد حكومتها ردها الى أهلها , وهى التى تركت أهلها ووطنها وأتت اليكم ضيفة يملئها الأمل فى ترحيبكم ودعمكم وحمايتكم , أتت لتزرع العلم والمعرفة فى عقول أطفالكم , أطفال السودان , ولكنكم , وخلافا لكل ما عرفته وتعارفت عليه البشرية من الأديان والأعراف والخلق وكل المثل الإنسانية , ظلمتموها وأرعبتموها وأهنتموها .
ظلمتموها , وظلمتم معها كل واقف أمام باب القضاء السودانى باحث عن العدل , عندما أتخذ قضاؤكم , الذى لا يعرف نزاهة ولا يرعى حرمة لعدالة , من وسيلة تربوية لتعليم الأطفال , طريقا لتطويع الدين السمح وتلفيق الإتهامات جزافا لهذه المسكينة , ناسين أو متناسين أن محمدا , الذى تدعون كذبا ونفاقا حبكم له ودافعكم عنه , ما أرسل من ربه .. إلا رحمة للعالمين .
وأرعبتموها , وأرعبتم معها كل أم تركت خلفها أطفالها وأتت لترعى أطفال الآخرين , عندما أعتقلتموها كعتاة المجرمين , ومنعتم محاميها من زيارتها , وأحطموها برجال الأمن والجند المدججين بالسلاح وبالوجوه المكفهرة , وكأنها أتتكم حاملة لترسانة من أسلحة الدمار الشامل .
وأهنتموها , وأهنتم معها كل معلمى ومربييى العالم , عندما أخذتموها من منزلها الآمن لتحشرونها حشرا فى زنازين أسواء سجون العالم مع المجرمات وبائعات الخمور البلدية .
فهل بسؤ أفعالكم هذه تظنون حقا أنكم ناصرى رسول الرحمة والهدى , فكيف تكون أذا الأساءة له ولرسالته ؟؟ .
Quote: بريطانيا تطالب السودان باطلاق سراح المدرسة
تحاول وزارة الخارجية البريطانية اقناع السلطات السودانية باطلاق سراح المدرسة البريطانية جيليان جيبنز التي حكم عليها بالسجن 15 يوما والترحيل من البلاد بتهمة الاساءة للاسلام.
واجرت الخارجية البريطانية اتصالات طيلة الليل مع الحكومة السودانية في محاولات لإطلاق سراح المدرسة.
وقد أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عن خيبة امله الشديدة تجاه هذا الحكم، وجدد ميليباند التاكد على براءة المعلمة، وقال أن هناك سوء تفاهم.
وأضاف ان الاولوية حاليا لدى بريطانيا هو ضمان أسباب راحة المعلمة واستمرار تقديم المساعدة القنصلية لها.
وأوضح أنه اتصل بالسفير السوداني في لندن للحصول على توضيحات بشأن الحكم ومناقشة الخطوات القادمة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قال في بيان له الاربعاء انه شعر "بالمفاجأة وخيبة الامل" بسبب توجيه الاتهامات الى جيبنز.
وبرأت المحكمة السودانية التي أصدرت الحكم جيبنز من تهمتين، وهما الحث على الكراهية واحتقار المعتقدات الدينية. وكانت ستواجه في حال ادانتها عقوبة اربعين جلدة والسجن لفترة اطول او دفع غرامة كبيرة.
ومن جانبه قال محامي جيبنز انه سيستأنف الحكم.
بداية المشكلة وكانت جيبنز قد مثلت الخميس أمام المحكمة إثر اعتقالها مؤخرا بعد سماحها لطلابها الصغار باطلاق اسم "محمد" على دمية على شكل دب.
ولم يسمح للصحفيين بحضور المحاكمة، كما لم يسمح لمحاميها وممثلي السفارة البريطانية بالدخول في البداية، ولكنهم منحوا حق الدخول لاحقا.
وحسب تقارير وسائل الاعلام السودانية فان الادعاء العام وجه الاتهام لجيبنز حسب المادة 125 من قانون العقوبات السوداني.
وثارت القضية عندما اشتكت اسر عدد من طلاب المدرسة لدى السلطات السودانية على ما قامت به المدرسة، مما حدا بالسلطات الى اعتقالها.
وحسب ما ذكر امام المحكمة فان احد زملائها في المدرسة التي تعمل بها قدم شكوى ضدها الى وزارة التعليم، وبناء على هذه الشكوى تم اعتقالها.
ردود افعال وفي رد فعله على هذه التطورات، عبر مجلس مسلمي بريطانيا عن انزعاجه، وطالب باطلاق سراح جيبنز على الفور.
وقال الامين العام للمجلس محمد عبد الباري ان هذا القرار مشين وينافي المنطق لانه من الواضح ان المدرسة البريطانية لم تتعمد اهانة العقيدة الاسلامية.
وطالب عبد الباري الرئيس السوداني عمر البشير بالتدخل لاطلاق سراح جيبنز.
وعلى العكس من ذاك فقد طالب عدد من المشايخ في السودان بتطبيق العقوبة كاملة على جيبنز.
اما روبرت بولوز مدير المدرسة التي كانت تعمل بها جيبنز فقال ان الحكم عادل للغاية، وكان يمكن ان يحكم عليها بالسجن ستة اشهر والجلد والغرامة، لكنها ستقضي في السجن 15 يوما ثم تغادر السودان.
واضاف ان جيبنز ستقضي عشرة ايام في السجن نظرا لانها اعتقلت منذ خمسة ايام.
ورأت كاثرين والثزين مديرة منظمة "المحاكمات العادلة" الدولية ان معاملة جيبنز من قبل السلطات السودانية كانت "مبالغا فيها".
واضافت "كانت عملية المحاكمة سريعة للغاية، وعلى الرغم من ادانتها فانها لم تتعرض لعقوبة 40 جلدة. لكن عقوبة الحبس 15 يوما في سجن سوداني بسبب خطأ غير مقصود هي عقوبة قاسية بلا شك". |
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_7120000/7120189.stm
|
|
|
|
|
|