|
هل فى التراث والفن السودانى .. مايعيب !!
|
لكل أمة , بل لكل قبيلة , فى هذا الكون الواسع والعريض .. فن وتراث تعشقه وتمارسه وتفخر , بل وتفاخر به , بقية أمم وقبائل العالم . ولم , ولن , يؤثر فى إي فن أو تراث أصيل .. لإي أمة أو شعب من الشعوب , محاولات "البعض " المستميتة بإظهاره بصورة مختلة أو غير لائقة سواء أكان ذلك عن طريق تشويهه بالممارسة الفعلية المبتذلة , أو كان ذلك عن طريق النقد الهادم أو الغير مؤسس , فالفن والتراث قيم وجدانية مزروعة ومتأصلة فى عقول وقلوب الأفراد والجماعات البشرية على إختلاف سننها ومنابعها ومواريثها , وبالتأكيد , الشعوب تعرف تماما كيف تمييز الخبيث من الطيب .
وفى الحقيقة , فإن أكثر ما يقرب هذه الأمم والشعوب , على إختلافها وتنوعها , ويبنى أواصر الصداقة ووجسور المودة بينها , بلا رياء أو منفعة أو كذب , هما الفن والتراث .. وليس غيرهما .
فمن من جيلنا مثلا "ونحن أطفالا" , من لم تهزه الدراما (الهندية) للخالدة " Mother India " , أو ما عرف حينها بـ "فلم من أجل أبنائى" , ومن منا من لم يردد تلك الأغانى الخالدات , أو حتى يحفظها عن ظهر قلب .. وما يزال !!
|
|
|
|
|
|