|
شكرا جزيلا للمعلمة جوليانا جوبينز
|
على الرغم من كل الأرهاب والظلم والمعاناة التى قاستهما المعلمة البريطانية العظيمة جوليانا جوبينز على يد الحكومة السودانية , وقضاتها المرهونين , وجماعة الهوس والتطرف الدينى , وقطيع السذج المنقاد كالخراف فى السودان , وطيلة أسبوعين كاملين , إلا إنها لم تنسى حين عودتها الى بلادها صباح هذا اليوم أن تذكر , وبإصرار شديد , وللعشرات من مناديب وكالات الأنباء والصحفيين الذى أحتشدوا لمقابلتها فى مطار هيثرو , أن الشعب السودانى الذى عاشت معه طيلة أربعة أشهر , كان كريما ومضيافا الى حد مذهل , وأنها إن كانت متألمة وحزينة لشئ , فهو أضطرارها الى مغادرة هذا السودان وترك عملها كمعلمة لتدريس أبنائه .
....
شكرا جزيلا يا أستاذتنا ومعلمتنا ومربيتنا الفاضلة جوليانا على هذا النبل
وحتما سيأتى اليوم الذى يرد لك فيه هذا الشعب إعتبارك وكرامتك كاملتين .
|
|
|
|
|
|