|
|
 Re: مشاهد من إحتفالات .. ذكرى القائد قرنق (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
نص كلمة الأستاذ ياسر سعيد عرمان نائب الأمين العام المكلف لقطاع الشمال بالحركة
السلام عليكم . أولاً اسمحوا لي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان أن أحيي جمعكم الكبير والكريم ونتوجه عبركم بالتحية للأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية لهذا الحضور البهي ونتوجه عبركم بالتحية لقادة الأحزاب السياسية السودانية وممثلي منظمات المجتمع المدني ونتوجه بالتحية عبركم لممثلي السلك الدبلوماسي بالخرطوم ، وأعضاء وممثلي الصحافة والإعلام ، ونتوجه لكم أنتم الذين أتيتم رغم المشاق لتخلدوا ذكرى قائدنا وزعيمنا الكبير الدكتور جون قرنق دي مبيور. وأتوجه بالتحية نيابة عن قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان للذين قاموا بتنظيم هذا الحفل البهي الرائع الجميل ، ونتوجه بكل التحية لكل أعضاء اللجنة التنظيمية التي أشرفت على تنظيم هذا الحفل لمدة 45 يوماً ، كما نتوجه بالتحية للفنانين والتشكيليين والسينمائيين والفرق الاستعراضية التي شاركت في هذا الحضور ، ونتوجه بتحية خاصة للمخرج استيفن أسلر ، اجتمعنا على مدى شهر ونصف وتوصلنا إلى أن الشعار المناسب لإحياء ذكرى الدكتور جون قرنق دي مابيور هو شعار فلنوقد شموع التسامح والمحبة واخترنا ذلك ولم نختاره صدفة بل اخترناه لأن الدكتور جون قرنق هو الراعي الكبير للتسامح والمحبة وهو الذي دعا السودانيين جميعاً قبل أن يكونوا شماليين أو جنوبيين ، مسيحيين أو مسلمين عرب أو أفارقة ، دعاهم لأن يكونوا سودانيين أولاً .
ونقول في هذه العجالة سنظل أمناء أوفياء لرؤية السودان الجديد ورؤية قائدنا الفذ الدكتور جون قرنق دي مابيور وسنظل أمناء أوفياء لتنفيذ اتفاقية السلام والتحول الديمقراطي ، ونظل أمناء أوفياء لإقامة دولة وحكومة وسلطة تحترم حقوق الانسان وسيادة حكم القانون ، ونظل أمناء أوفياء ولنعمل ليل نهار لنرفع الغبن ولنرفع مستوى حياة الناس العاديين من أبناء شعبنا وهذا هو مهر السلام أن تتغير حياة الناس العاديين الذين هم موجودون الآن في هذا الميدان حياة المهمشين في كل بلادنا من حلفا إلى نمولي ومن الجنينة إلى كسلا ، نحن إذ نحيي ذكرى قائدنا الكبير الدكتور جون قرنق دي مابيور ذلك الشخص الكبير وذلك الشخص البسيط الذي وُلد في منطقة «وانكولي» في لينبور وأطل بفكره الكبير على كل السودان - ذلك الرجل الفقير الذي ولد في أسرة فقيرة متواضعة وولد في قرية فقيرة ولكنه بأحلامه الكبيرة وبقلبه وعقله الكبيرين ذهب إلى كل السودان بل ذهب إلى كل افريقيا وذهب إلى الإنسانية جمعاء.
الدكتور جون قرنق دي مابيور أتيم الذي ولدته سيدة عظيمة لأنها ولدته السيدة قاك ملوال . ونحن نحتفل تحت شعار التسامح والمحبة أريد أن أقول باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان إننا بالصوت العالي وبالفم المليان ندين أحداث الاثنين والثلاثاء التي تسببت في سقوط الأبرياء من أبناء شعبنا والتي أضرت أول ما أضرت بالحركة الشعبية لتحرير السودان ونقول إن الحركة الشعبية بريئة كل البراءة من تلك الأحداث وندعو أن نضع تلك الأحداث خلفنا وندعو بالتسامح والمحبة كنا شماليين أو جنوبيين مسلمين أو مسيحيين عرباً أو أفارقة فنحن سودانيون أولاً كما عبر قائدنا الدكتور جون قرنق ونعلن ونحن في ذكرى قائدنا الكبير الدكتور جون قرنق نعلن تمسكنا بوحدة السودان على أسس جديدة تلك الدعوة الكبيرة للدكتور جون قرنق نعلن تمسكنا بالوحدة على أسس جديدة وفق الإرادة الطوعية للشعب السوداني .
ونعلن تمسكنا بوحدة الحركة الشعبية تحت قيادة قائدنا القائد سلفاكير ميارديت والذي نحييه وهو في جوبا .. ولابد لي وأنا أحييكم أن أحيي مناضلاً وعضواً من أعضاء الحركة الشعبية مابيور جون قرنق دي مابيور الذي يشاركنا هذا الحفل ابن الدكتور جون قرنق دي مابيور ونعلن أيضاً باسم الحركة الشعبية تمسكنا باتفاقية السلام والعمل مع كل القوى السياسية ولا سيما شركاءنا في المؤتمر الوطني من أجل تنفيذ اتفاقية السلام ، ولأنه في إحياء ذكرى الدكتور جون قرنق دي مابيور إحياء وانصاف للمهمشين كلهم فإنني اغتنم هذه الفرصة لأعيد إلى ذاكرتكم أسرة همشها التاريخ وأسرة محترمة كبيرة في هذا البلد لم يحفل بها الناس .
جاءتني سيدة كبيرة ومحترمة ونحن نعمل في التحضير لإحياء ذكرى الدكتور جون قرنق جاءتني سيدة محترمة وقالت إنها تريد أن تشارك في هذا الحفل وأنها تريد أن تجلس في مقاعد كبار السيدات والسادة وقلنا لها مرحباً بك .. هذه السيدة التي ستعرفونها وهي موجودة معنا .. هذه السيدة هي خديجة جار النبي عبد الفضيل الماظ ، وأنتم ترونها الآن هي حفيدة الشهيد الكبير البطل عبد الفضيل الماظ فلتحيوها جميعاً ولنقل « عبد الفضيل الماظ أويي عبد الفضيل ألماظ أويي علي عبد اللطيف أويي .. لكل المهمشين أويي ، كل الشعب السوداني أويي ، السودان أويي»..
هذه السيدة الكبيرة ذكرت لي قصة مؤثرة قالت لي إنها تسمى خديجة جدها الكبير الماظ ولد وحيداً من أبويه وكان يعمل عسكرياً في التركية ثم جاء وولد ابناً وحيداً ولكنه لم يلد ابناً وحيداً بل ولد كتيبة من الرجال فقد ولد عبد الفضيل الماظ . ولد عبد الفضيل الماظ وحيداً ودخل عبد الفضيل قوة دفاع السودان وأصبح ضابطاً في قوة دفاع السودان ثم ذهب عبد الفضيل الماظ إلى تلودي وولد ابناً وحيداً اسمه جار النبي لم يحظ برؤيته بعد أن استشهد في مستشفى النهر أو بالقرب من مستشفى العيون الآن ثم جار النبي ولد بنتاً وحيدة وهي السيدة خديجة والتي ولدت اخرين معها الآن في هذا الحفل .. ونحن نحييها ونحيي جدها الكبير البطل عبد الفضيل ألماظ ونحن في حكومة الوحدة الوطنية هذه الحكومة التي نسعى لانصاف جميع السودانيين والتي وقعت على اتفاقية السلام هذه السيدة اشتكت أن لا أحد يذكر عبدالفضيل الماظ وأن الشوارع التي سميت باسمه شوارع مجهولة . لماذا لا تسمى مستشفى العيون باسم البطل عبد الفضيل الماظ تخليداً لذلك البطل الكبير ، ونحن نفعل الانصاف لأن د. قرنق كان منصفاً فليس أنا الذي أتحدث بل هو الدكتور جون قرنق في ذكراه ينصف هذه السيدة الجليلة .
وأقول لكم أخيراً إننا نتمسك بعلاقاتنا مع كل القوى السياسية السودانية ومع كل السودانيين في الغرب وفي الشرق والشمال وفي الوسط وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق وسنبني حركة شعبية كبيرة عاتية تليق بأحلام الدكتور جون قرنق الكبيرة . وإلى هنا اسمحوا لي أن أحييكم وأن أشكركم مرة أخرى . ونشكر ونحيي كل الحاضرين ونحيي الأستاذ علي عثمان محمد طه على حضوره .. وشكراً جزيلاً .
http://www.sudaneseonline.com/sudanile35.html
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Dr Mahdi Mohammed Kheir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست