|
Re: أحب مكان .. وطنى السودان (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)
|
الخرطوم تؤكد:
أعضاء مجلس الأمن "سيزورون" السودان مطلع يونيو
جماعات حقوقية تحث الأمم المتحدة على نشر قوة بدارفور بداية أكتوبر
الخرطوم: اسماعيل ادم لندن: «الشرق الأوسط»
اكدت وزارة الخارجية السودانية امس ان مندوبي الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن سيزورون السودان مطلع يونيو (حزيران) المقبل لدعم السلام في دارفور وجنوب السودان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، جمال محمد ابراهيم، ان هدف الزيارة التي ستندرج في اطار جولة تستغرق خمسة ايام في المنطقة، سيكون التأكيد على اهمية تطبيق اتفاقات السلام التي وقعتها الحكومة مع المتمردين في الجنوب واقليم دارفور الغربي. واضاف «سيأتون الى السودان في الاسبوع الاول من يونيو لاجراء مشاورات مع المسؤولين».
وكانت «الشرق الاوسط» قد نقلت هذا الخبر عن مصادر في الخرطوم في 20 مايو (أيار) الماضي لكن الحكومة لم تنف او تؤكد ما جاء فيه. وأوضح ابراهيم ان مندوبي مجلس الأمن سيلتقون مع كبار المسؤولين في الخرطوم قبل ان ينتقلوا الى دارفور وجنوب السودان للاطلاع على الاوضاع على الارض. وكانت الخرطوم قد وقعت اتفاق سلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في يناير (كانون الثاني) 2005 أنهى 21 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب التي خلفت قرابة مليوني قتيل وحوالي 4 ملايين نازح. كما وقعت الحكومة السودانية مطلع الشهر الجاري اتفاق سلام مع الفصيل الرئيس في اكبر حركة تمرد في دارفور، وهي حركة تحرير السودان.
من جهة ثانية، دعت جماعات حقوق دولية، الامم المتحدة، امس الى تحويل «الاقوال الى افعال» بنشر قوة حفظ سلام فعالة في دارفور بحلول بداية اكتوبر (تشرين الاول) لوقف الهجمات على المدنيين التي تلقى بالمسؤولية فيها بشكل رئيسي على السودان.
وقالت منظمة العفو الدولية و«هيومان رايتس ووتش» ومجموعة ادارة الازمات الدولية في خطاب مشترك لمجلس الامن ان «الحاجة الاكثر الحاحا بالنسبة لدارفور هي نشر قوة دولية اقوى بشكل ملموس دون إبطاء».
ويتعرض السودان لضغوط دولية مكثفة لقبول قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في اقليم دارفور لانهاء ثلاثة اعوام من الصراع السياسي والعرقي هناك أودى بحياة عشرات الالوف من الاشخاص وآخذ في الامتداد الى داخل تشاد.
ووصل الخرطوم امس وفد رفيع المستوى من الاتحاد الافريقي برئاسة سام ايبوك في زيارة للبلاد تستغرق عدة ايام يبحث خلالها مع المسؤولين في الحكومة السودانية كيفية تنفيذ اتفاق ابوجا للسلام في دارفور. وقال الدكتور مجذوب الخليفة، مستشار الرئيس السوداني، رئيس وفد الخرطوم لمفاوضات ابوجا في تصريحات ان زيارة الوفد تصب في التحضير والمتابعة لانفاذ اتفاقية السلام والتشاور حول وجود آلية لتنفيذها. وقال مصطفى عثمان اسماعيل، مستشار الرئيس السوداني للشؤون الخارجية ان بلاده لديها رؤية محددة حول دور الامم المتحدة في تنفيذ الاتفاقية مثلما للمنظمة الدولية والاتحاد الافريقي. وقال ان اللجنة المشتركة من الأطراف الثلاثة ستخرج برؤية مشتركة يتم الاتفاق عليها، وهي التي ستحدد الدور الذي ستقوم به الامم المتحدة في اطار تنفيذ اتفاقية سلام دارفور. وكانت الخارجية السودانية قد اصدرت بيانا مساء اول من امس أعلنت فيه اتفاق الحكومة والأمم المتحدة علي ارسال فريق مشترك من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يتألف من كبار المسؤولين من الجانبين للتشاور مع حكومة الوحدة الوطنية حول الدور الذي يمكن ان تضطلع به المنظمة الدولية في دعم تنفيذ اتفاقية سلام دارفور. وفي خطوة متصلة، قال مسؤول في مجال رعاية اللاجئين في الامم المتحدة ان هناك محادثات تجرى مع الاتحاد الاوروبي بشأن الحاجة الى قوة منفصلة اصغر حجما شرق تشاد لحماية المخيمات التي تؤوي لاجئي دارفور من هجمات الميليشيات والمتمردين الذين يقومون بأعمال نهب.
وقال تقرير لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» صدر اول من امس ان 118 قرويا شرق تشاد قتلوا بالرصاص وعذبوا حتى الموت على ايدي الجنجويد وعناصر من التشاديين المحليين المجندين في مذبحة وقعت منتصف ابريل (نيسان). وقالت انا ليريا فرانش، وهي ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في تشاد لرويترز ان «وصول قوات تابعة للامم المتحدة في دارفور شئ جوهري». واضافت ان وجود قوة من الامم المتحدة في دارفور سيساعد على وقف الاجتياحات عبر الحدود من قبل الجنجويد ومتمردين سودانيين وتشاديين.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issu...42&article=365212[/B]
|
|
|
|
|
|
|
|
|