|
غدر الإخوان المسلمين بالشعب السودانى
|
للإستاذ الشهيد محمود محمد طه مقولة مشهورة عن الأخوان المسلمين , كلماتها بسيطة ومختصرة , ولكنها تصفهم وصفا دقيقا ومحددا:
{ أنهم يفوقون سؤ الظن العريض }
فمهما كان سؤ ظنك بهم كبيرا , فتأكد تماما , إنهم يبذونه ويفوقونه .. بمراحل .
ومع إن هذه الجماعة تدعى كذبا , أنها أتخذت من الدين الحنيف مرتكزا عقائديا , ومنهاجا تربويا , وواجهة فكرية لتنفيذ أجندتهم السياسية , والعمل على ربط "أسباب السماء بالأرض" , إلا أن طبيعتهم وصفاتهم , كانت دائما , هى طبيعة وصفات المنافقين , أذا حدثوا .. كذبوا , وإذا وعدوا .. أخلفوا , وإذا إئتمنوا .. خانوا .
ومنذ ظهور حركتهم , وبدء ممارساتهم السياسية فى الساحة السياسية السودانية , كان دأبهم إظهار خلاف ما يبطنون , وكانت شميتهم .. هى الغدر.
أدعوا التمسك بقيم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان , وخدعوا الشعب السودانى طويلا برفع شعارات هذه القيم , وأستفادوا فائدة عظيمة , من جو الحرية والممارسة الديمقراطية فى توسيع قاعدة حزبهم وإنتشارهم فى الشارع السياسى السودانى .
ولكنهم كانوا , وفى كل ذلك الوقت , يخططون وبخبث شديد , لذبح هذه الحرية , ولوأد هذ الديموقراطية , وليذهب بعدها الشعب السودانى .. الى الجحيم .
وقد كان ....
|
|
|
|
|
|