رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.مهدى محمد خير(Dr Mahdi Mohammed Kheir)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2007, 11:41 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! (Re: الطيب بشير)

    Quote:
    مهنة النكد والمتاعب"..

    شُكر..اعتذار.. وامتنانٍ عميق

    عادل التجانى حسون/القاهرة
    [email protected]

    الاخ الشقيق/
    طارق الجزولى
    الصديقات والاصدقاء/
    قّراءَ سودانايل الغّراءَ
    "مهنة النكد والمتاعب"..
    مقولة ارتبطت بحِرفة او صِنعة، صحافى، ان جاز الوصفان
    لقد رّسخت العبارة/المقولة، فى ذاكرتى منذ وقتٍ باكر، فلقد ولدت لابً واسع الاطلاع، غزير القراءة. فتحتُ عيناى على كمَّ هائل من الصحف والمجلات والمطبوعات السودانية والعربية والعالمية المختلفة،دوماً ما يزحم اركان غرفته وفراش نومه ومكتبته.
    ومن هنا بدا حبى للصحافة وللقراءة يتشكل. ولن ابالغ، ان قلتَ باننى بدات القراءة ومتابعة هذه المطبوعات والصُحف، وانا صغير، فى سِنٍ صغيرة، فى الصف الرابع او الخامس الابتدائى، واذكر ان والدى العزيز، قد قالها لى ذات يومٍ.."الصحافة دى مهنة النكد والمتاعب يا ولدى"، وكانت هذه هى المرة الاولى التى اعرف فيها، ان هناك ثمة تناسب بين المهنة وبين الشقاء والنكد.
    ..تذكرت المقولة التى لا اعرف قائلها، وساسال والدى عنها انشاء الله، يوم تحولت مهمتى الصحفية فى احد ايام الاربعاء، الى حبسٍ دام شهرًَُُ، واتهامًُ باربع تهمٍِ تكفى لارسالى ومن معى من المتهمين، خلف القضبان لسنواتٍ اربع على الاقل، دون ان نكون مُذنبين ولله الحق، وهو ما اثبتته محكمة (شمال الجيزة الابتدائية، فى منطوق حُكمها الصادر بتوقيع السيد المستشار/ وائل حسين، مُحامى عام نيابات شمال الجيزة (قاضى الموضوع)،والقاضى باطلاق سراح المتهمين وحفظ القضية رقم 10926 لسنة 2004م جُنح (الدقى).
    -فكيف بدات الحكاية؟؟
    ..خرجت من منزلى فى اطراف (القاهرة) صباح الاربعاء 25/اغسطس الماضى، متوكلاً على الحّىَ الذى لا يموت، مُستهدفاً الذهاب الى مكاتب التجمع الوطنى الديموقراطى بشارع الثورة (مصر الجديدة)، لتقصى اخبار اليوم الاول لجولة محادثات (العين السخنة) بين المعارضة وحكومة الخرطوم، ثم امضى- هكذا كانت الخُطة، الى مقر مفوضية الامم المتحدة لشئون اللاجئين بمنطقة (المهندسين)، لتغطية التجمع السلمى للاجئيين السودانيين امام مبانِ المفوضية كما سمعت قبلها، يوم اُعلن عنه.
    ..ولقد كان لا بد لى من الذهاب الى هناك فى كل الاحوال، حيث اننى اُعد منذ شهور لتحقيق صحفى واسع حول اوضاع اللاجئين السودانيين فى مصر (يُقدر عددهم ب18 الف لاجىء وملتمس لجوء)، وبالتالى لم يكن هناك مجال لاغفال هذا التجمع/الموقف (الاحتجاجى) من قبل اللاجئين، لجهة تاخير اجراءآتهم، وتعطيلها من قبل المفوضية، ولجهة وقف المِنح والهِبات المالية، او تخفيض مقدارها، او سحبها كُلياً كما قٌررت المنظمات والجهات المانحة المساعدة لبرنامج المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين.
    ..وصلت الى مبانى المفوضية فى ظهيرة ذلك اليوم، وجدت الغاز المسيل للدموع (البمبان كما نطلق عليه فى السودان) تملا فضاء المكان، وبقايا زجاج متناثر حول سيارتين او ثلاثة، مملوكين لمواطنيين يسكنون فى شارع (الفواكه) حيث مقر المفوضية. لم يكن هناك متظاهرون، او متجمهرين، فالشرطة نجحت فى تفريقهم وتطويق الشارع بالكامل، اسرعت الخُطى، متحسساً بطاقتى الصحفية، وما اذا كانت فى جيبى ام نسيتها؟؟- بطاقة عضو متطوع فى هيئة تحرير جريدة صوت النيل القاهرية، ارهفت مسامعى، فاذا بها هتافات، تلمست الطريق الى مصدرها، فوجدتها آتية من ناحية ميدان (مصطفى محمود) قرب شارع الفواكه. وصلت الى هناك، فالفيت نحو ثمانمائة او قُل الف متظاهر سودانى ومتظاهرة سودانية، وعدد يربو على الاربعمائة عسكرى امن مركزى، وعدد من الاجهزة الامنية المصرية المختلفة، اقتربت ناحية (الشعارات واللافتات) المرفوعة، بعضها تُقراء،(لا لتاخير الاجراءآت/ نعانى من الجوع والضياع/ قرار المفوضية ظالم ظالم)، وما الى ذلك من شعاراتٍ استجدائية مُخجلة، ثم ارهفت سمعى للهتافات، بعضها موضوعى، وبعضها يثير الضحك المُبكى، ففى تجمع لبعض ابناء دارفور، وكُل من امتلا قلبه حقداً وعنصرية بسبب هذه القضية، كانوا يهتفون (داون داون كوفى عنان)، تخيل، كوفى انان الذى ذهب الى اهاليهم المشردين فى شمال الفاشر وبعض قرى دارفور، فبكى بدموعه الاممية بفعل ما شاهده !!، وادخل دولة الانقاذ فى ورطتها الآنية بسبب ما رآه!!. وبرضو، داون داون- انه جهلًُ وغفلة، اوليس كذلك؟؟
    ..المُهم لاحظت ايضاً تواجد اعلامى كثيف، قنوات فضائية عربية، تٌصور بكاميراتها الضخمة، كالجزيرة، والعربية وسواها، وعدد من مندوبى الصحف القاهرية، القومية والحزبية، الجادة والغير جاده،
    اقتربت من اول تجمع صادفنى، فانصتُ لمتظاهرٍ يحكى لصحفية مصرية عن سبب تظاهره واحتجاجه، ثم مضيت نحو مجموعةً اخرى، حوالى خمسين شخص، يهتفون. وقتها ارتكبت خطّاً مهنياً جسيماً، حيث اخرجت دفتر ملاحظاتى من باطن حقيبتى التى احملها، لتسجيل عناصر المشهد الخبرى الماثلة امامى، لكن كان ذلك خطأ، فالصواب- فى ظل الوضع المتوتر، بامنه وعسكره ومتظاهريه، الذين بعضهم كان محض جهلة وانصاف متعلمين، قذفوا بالحجارة ممتلكات المواطنين، واصابوا بحجارتهم عدد من افراد الشرطة المصرية واحد ضباطها. وبعضهم راقٍ متحضر، يحمل لافتته، المدون عليها صوت احتجاجه، والبعض الاخير، لا يدرك ولا يفهم قضيته، فبقى يهتف بهتافات فارغة، مثل التى دعت الى اسقاط (عم انان)،- وقائليها لا يدرون بانه احد الآباء القلائل على وجه المعمورة، وعلى قيد الحياة، يتعاطف بقلبه، لا بدوافع واشياء اخرى فى نفس (يعقوب)، مع انسان دارفور ومأساة اقليمه.فى ظل كل ذلك، كان الصواب ان احفظ تفاصيل المشهد كما هى فى ذاكرتى، وتدوينها لاحقاً فى مكانٍ آمن، ولكن هو القدر الذى يعمى البصر.
    ..اعود للخطأ، فاقول، فى لحظة بداية تسجيلى للمعلومات الاولية عن المشهد الماثل امامى، هتف احدهم، شاب سودانى لم يتجاوز العشرين، مشيراً الى شخصى، هاتفاً، هتافاً عنصرياً بغيضاً، باننى (جنجويد وجاسوس للسفارة السودانية بمصر)، فاذا باربعة متظاهرين يتهجمون علىَّ، ويبداون بضربى، وطبعاً كمية من اللكمات والشلاليت انهالت على جسدى الضئيل، دافعت عن نفسى، وقٌللت من الخسائر والاصابات بقدر ما استطعت.-ولقد علمت لاحقاً ان نفس المجموعة، قد هاجمت الزميل الصحفى السودانى (وردى) الذى يراسل احدى صحف الخليج من القاهرة ورمته بذات الوصف (جنجويد)، وكذلك مراسِلىَّ قناة (ابوظبى) الفضائية، الذين تم التحرش بهما وضربهم من قبل بعض المتظاهرين.
    ..قوات الشرطة لم تمهلنا طويلاً، فسرعان ما هجم علينا نحو سبعة عساكر (امن مركزى) بهراواتهم ودروعهم الثقيلة. وللمفارقة، فقد جرى وهرب جميع من هاجمنى من ابطال دارفور، وكان نصيبى ان رّكز احد الجنود ضرباته وحاصرنى بدرعه الحصينة، فيما انشغل الباقون فى مطاردة من هرب وجرى. وقعت على الارض بعد اربعة ضرباتٍ عانيت طويلاً من آثارها، وحُملت اثرها كما الذبيحة الى احدى لوارى الامن المركزى، وكنت لحظتها قد فقدت حقيبتى فى اتون هذه المعركة، حقيبتى التى رافقت تجربتى الحياتية طيلة السنوات الاربعة الماضية، وكان داخلها، هاتفى المحمول، وكاميرا كانون، اوٌثق بها عملى الصحفى، وعدد 2 ديسك كمبيوتر بها ملفات عديدة، وعدد اغسطس من مجلة (ادب ونقد)، ودفتر ملاحظاتى، وبعض الاوراق والوثائق الاخرى.
    ..لقد حاولت الشرح لرجال السلطة العامة، ماهيتى كصحافى، لا يستقيم القبض عليه اثناء تاديته مهمته، اما الشجار، فقد كنت ادافع عن نفسى، ضد من هاجمنى من بنى جلدتى، ظّناً منهم بانى عنصراً امنياً لحساب سفارة النظام بالقاهرة، او عربى الملامح، جنجويد، كما نُعتَ، وكما صّور لهم شيطانهم العنصرى البغيض، وبالطبع ضاعت محاولات، شّرحِىَّ التوضيحية تلك، ادراج الرياح.
    ..بحلول مساء ذات اليوم، كنت، وواحد وعشرون سودانياً آخر، محبوسين فى الحجز، او (الحراسة كما نسميها فى السودان) فى قسم شرطة (الدقى).
    ..وفى بواكير صبيحة اليوم التالى، كانت الاجراءآت قد مضت نحو اتهامنا جميعاً من قبل (نيابة العجوزة-دائرة الاختصاص)، بتُهم (التجمهر/ الاتلاف العمدى/ الاعتداء على رجال الشرطة/ ومقاومة السلطات)، بعد التحقيق والتحرى من قبل وكلاء النيابة، التى اصدر رئيسها امراً بحبسنا (15 يوماً) على ذمة التحقيق فى القضية رقم 10926لسنة2004م جُنح (الدقى).
    - لقد كان الامر بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لنا جميعاً، ففى خلال الساعات التى قضيناها فى الحراسة، تّيقنا من انه ليس من بيننا نحن الاثنين وعشرين مُتهماً، من شارك فى تخريب ممتلكات خاصة او مقاومة رجال السلطة العامة او ضرب البوليس، واننا بريئون تماماً. وفعلاً، وللمفارقة ايضاً، لم يكن من بيننا احدًُ قذف بحجارةٍ او خٌرب او حتى هتف فى تلك المظاهرة/ الفوضى!!.
    ..كان الامر صدمةً كذلك، لاهالينا واُسرنا واصدقاؤنا، وبعضنا متزوجين، يعولون اطفالاً، ويمكنك تخيل مدى الالم والمعاناة التى رتبها ذلك الحبس؟.
    ..نجحنا باعجوبة فى الاتصال بصديقى واخى الذى لم تلده امى، الاستاذ/ اشرف ميلاد روكسى، المُحامى فى قضايا اللاجئين، وقد ترأس هيئة الدفاع التى كُونت لاحقاً للترافع عنا، والتى كسبت القضية ونجحت فى تبرئة ساحتنا. ونجح بعضنا كذلك، فى الاتصال بالتجمع الوطنى الديموقراطى، وبعدد من المنظمات الاخرى.
    - لقد قُضى علينا بان نقضِى مُدة (الحبس الاحتياطى) على ذمة التحقيق فى (سجن الاستئناف) فى قلب (القاهرة)، السجن الذى بناه (نابليون بونابرت) فى بدايات القرن التاسع عشر، ابان مغامرته بغزو مِصر المؤَّمنةَ باهل الله. وبالفعل قضينا فى داخل سجن الاستئناف، وفى معية المتُهمين بجرائم مختلفة، سرقات ومخدرات وقتل واموال عامة، فترة الشهر بشقيها، الخمسة عشر يوماً الاولى، وفترة التجديد الثانية، وكانت 15 يوماً كذلك.
    ..طبعاً تجربة السجن مُفيدة بقدر ما هى قاسية ومؤلمة، مفيدة وتضيف للمرء الكثير، ومريرة، قاسية لانها تنزع عنه الكثير ايضاً، وبالطبع لم يكن بالامكان، تواجد صُحف او سماع اذاعات او مشاهدة تلفاز او التحدث بالتليفون داخل السجن، وصرنا نتلقف الاخبار عبر زيارات الاهل والاصدقاء، وعلمنا ان النيابة العامة قد استمعت لاقوال افراد الشرطة الذين اصيبوا فى احداث المظاهرة، وانها استمعت كذلك لاقوال اصحاب الممتلكات المتضررة، وانها قد انتدبت من عاين مسرح الاحداث نفسه. ما لم نعرفه، او نحلم بمعرفته، هى اخبار الوطن (السودان)، ماذا حدث فى مفاوضات ابوجا، وكيف سارت مفاوضات القاهرة، والاوضاع بالداخل، وغيرها.
    .. ان الحياة تكون مستحيلة، اذا خلت من اثير البى.بى.سى العربية، وعدد سودانايل اليومى، وجريدة الحياة اللندنية، ونقاشات المنبر الحُر بموقع سودانيز اون لاين، فضلاً عن التواصل الانسانى مع اُناسً لا تلصق بهم، صفة المُتهمون.
    - لقد مضت القضية، واخذت العدالة مجراها، وتحقق السيد القاضى، من برائتنا وعدم قيامنا باى اعمالٍ او تصرفات كّدرت النظام والامن والسلامة العامة، وانصت سيادته جيداً، لمرافعة هيئة دفاعنا البليغة، ومن ثم استقر يقينه على الحُكم المشار اليه اعلاه، والذى كنا جميعاً نامل فيه وفى قضاء مِصر النزيه.
    ..فى الآيام الاولى لحبسنا، صدر بيان تضامنى مع قضيتنا، دعا وناشد اطلاق سراحنا، ووٌقع عليه عدد كبير من المنظمات، وصل الى حوالى خمسين جهة ومنظمة مدنية، سودانية ومصرية، فى ابهى صور التكامل الشعبى بين البلدين، فالعاصمتين السياسيتين، ربما رّكزت خطابيها على اتفاقات الحريات الاربعة، ومشروعات التكامل السياسى والاقتصادى والامنى وحده، ولكن التلاحم الشعبى، والتضامن المدنى المجتمعى، كانت تجربتنا هذه، احدى صور تٌمثله. وفى هذا الصدد، الشكر اجزله، ل(مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان) ولل(منظمة العربية لحقوق الانسان) ول(جمعية المساعدة القانونية لحقوق الانسان) ول(مركز هشام مبارك للقانون) ولل(برنامج العربى لنشطاء حقوق الانسان) ول(اطباء مركز النديم للتاهيل النفسى)، ولبقية من اسقط نسيانى اسمائهم.
    ..وكذلك كُل آيات الشكر، للمنظمات والروابط السودانية، التجمع الوطنى الديموقراطى، ولرابطة جبال النوبة العالمية، ولاتحاد ابناء دارفور الكبرى، ولمنظمة العمل النسوى (معن)، ولمؤتمر الطلاب المستقلين، وللاتحاد العام للاجئيين السودانيين، ولمنتدى شموس الثقافى، ولمكتب الاستاذ/ عاصم المّشرف المُحامى، وبقية من تضامن.
    لقد تترجم ذلك التضامن، وظهرت ثماره، فى طرود مساعدات غذائية وادوية علاجية وملابس قطنية، ارسلت الينا داخل السجن بصفة دورية، طيلة الخمسة عشر يوماُ الاولى، وحتى ال15يوم الثانية التى اّمرَ بتمديدها(قاضى التجديدات) فى محكمة (شمال الجيزة)، وتُرجم التضامن ايضاً، الى تبرع بعض مُحامىَّ هذه الجهات للترافع عنا، وتسجيل اسمائهم فى هيئة الدفاع.
    - بتاريخ 20/سبتمبر الجارى، عُقدت جلسة المحاكمة الثانية، والتى اُمِرَّ فى نهاية مداولاتها، ببرائة المُتهمين، واطلاق سراحهم مع حفظ القضية، وبعد صدور الحُكم، قضينا يومان فى عدد من الحراسات، حتى استكملنا اجراءآت الافراج عنا، والعودة الى الحُرية.
    ..لقد كانت تجربة كبيرة، اقحمتنى فيها، هوايتى وحُبى للعمل الصحفى، تجربة مفيدة رغم مرارتها وقسوتها، وهى تدفعنى فى هذه اللحظة، لان اشكُر كُل من وقف بجانبى وبجانبنا نحن ال(22) سجيناً، واعتذر فى نفس الوقت، لقراء سودانايل، ولك استاذ طارق الجزولى، عن وعدى بتغطية الجولة الاولى لمفاوضات المعارضة والحكومة بالقاهرة الشهر الماضى.
    ..اما امتنانى العميق، فينصرف، الى امُىَ (عليها السلام)- كما يقول رفيقى الشاعر الاديب والفنان (طلال عفيفى)، امُىََ التى اسرعت من لندن بانكلترا، مشفقةً علىَّ من هول المصاب، ومؤازرة لى ومن معى، بالدموع والدعوات.
    وللابَّ الزعيم مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى، وللتجمع الوطنى الديموقراطى-هيئة القيادة، خصوصاً الوالد الاستاذ/ فاروق ابوعيسى، والعمّ الاستاذ/ التجانى الطيب، والاخ الاستاذ/ حاتم السر على، والاخ الدكتور/ الشفيع خضر، والعم الصديق العميد/ هاشم ابورنات، وللحركة الشعبية لتحرير السودان، خصوصاً الاخ القائد/ ياسر عرمان، والتجمع الوطنى-المكتب التنفيذى، والتجمع الوطنى-فرع مصر، وامينه العام الاستاذ/ اسماعيل ابَّو، والاتحاد العام للاجئين السودانيين، وامينه العام د/ عبد الباقى مضوى العشاء مضوى، والاصدقاء، محمد على يوسف محمد على، وماريو ياك، والواثق تاج السر عبد الله، والاستاذة/ رجاء العباسى، والاستاذ/ عاصم المشّرف المُحامى، والاستاذ/ مجدى النعيم الناشط بمجال حقوق الانسان، والاساتذة المُحامون، اشرف ميلاد ومُحسن بشير ونهاد الصاوى، وبقية اعضاء هيئة الدفاع المؤقرة، وكُل الاصدقاء، مصريين وسودانيين، لكم جميعاً، حُبى وامتنانى وتقديرى الاكيد.
    يقول تعالى:
    "وان يمسَسَك اللهُ بضُرٍ فلا كاشف لهُ الا هو وان يرُدك بخيرٍ فلا رآدَّ لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم"- (106)-يونس.
    صدق الله العظيم

    اخوكم:
    عادل التجانى حسون
    مدينة العبور- محافظة القليوبية
    جمهورية مصر العربية
    [email protected]
                  

العنوان الكاتب Date
رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-02-07, 07:58 PM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Muna Khugali04-02-07, 08:10 PM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-02-07, 08:40 PM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Tragie Mustafa04-02-07, 08:47 PM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-02-07, 09:04 PM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mustafa Mahmoud04-02-07, 09:48 PM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-02-07, 09:47 PM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Tragie Mustafa04-02-07, 09:53 PM
            Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Muna Khugali04-02-07, 10:10 PM
            Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Tragie Mustafa04-02-07, 10:21 PM
              Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Abdel Aati04-02-07, 10:52 PM
              Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-03-07, 00:54 AM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-02-07, 11:39 PM
            Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-03-07, 00:11 AM
              Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-03-07, 00:52 AM
                Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-03-07, 01:37 AM
                Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-04-07, 00:50 AM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Muna Khugali04-06-07, 01:08 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! abubakr04-03-07, 03:54 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-03-07, 05:05 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-03-07, 08:21 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-04-07, 01:08 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Elbagir Osman04-03-07, 05:46 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mustafa Mahmoud04-03-07, 07:31 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-04-07, 01:12 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! abubakr04-03-07, 07:49 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-03-07, 08:30 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Muna Khugali04-04-07, 01:23 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! الطيب بشير04-04-07, 01:23 AM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! معتصم احمد صالح04-04-07, 02:11 AM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-04-07, 03:45 AM
            Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-04-07, 04:19 AM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-05-07, 07:18 PM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Elbagir Osman04-04-07, 02:27 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-04-07, 04:32 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-04-07, 06:45 AM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Muna Khugali04-04-07, 11:28 AM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-04-07, 02:46 PM
            Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-04-07, 03:03 PM
              Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-04-07, 03:17 PM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-04-07, 11:36 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! jini04-06-07, 08:48 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! الطيب بشير04-04-07, 12:00 PM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-05-07, 11:41 PM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! jini04-06-07, 08:46 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! محمود الدقم04-06-07, 00:54 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Muna Khugali04-06-07, 01:29 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-06-07, 02:20 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-07-07, 11:43 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! محمود الدقم04-06-07, 02:46 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-06-07, 03:22 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-06-07, 03:22 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Sana Khalid04-06-07, 05:07 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Sana Khalid04-06-07, 05:07 AM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-06-07, 07:38 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! doma04-06-07, 07:41 AM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! jini04-06-07, 08:39 AM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mohamed Suleiman04-06-07, 08:50 AM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! jini04-06-07, 08:58 AM
  Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! مدثر الشبلي04-06-07, 06:37 PM
    Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Dr Mahdi Mohammed Kheir04-07-07, 11:48 AM
      Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! الزوول04-07-07, 04:52 PM
        Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! wesamm05-13-07, 08:51 PM
          Re: رجاءا .. لا تلقوا بهم فى حضن الإنقاذ ! Mustafa Mahmoud05-15-07, 10:45 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de